❞ فلا عيش إلا عيش المحبين ، الذين قَرّت أعينهم بحبيبهم ، وسكنت نفوسهم إليه ، وإطمئنت قلوبهم به ، وإستأنسوا بقربه ، وتنعموا بحبه ، ففي القلب فاقة لا يسدها إلا محبة الله ، والإقبال عليه ، والإنابة إليه ، ولا يلم شعثه بغير ذلك ألبته ، ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم ، وآلام وحسرات ، فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ، فإن همته لا ترضى فيها بالدون ، وإن كان مهينا خسيسا فعيشه كعيش أخس الحيوانات ، فلا تَقرّ العيون إلا بمحبة الحبيب الأول . . ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ فلا عيش إلا عيش المحبين ، الذين قَرّت أعينهم بحبيبهم ، وسكنت نفوسهم إليه ، وإطمئنت قلوبهم به ، وإستأنسوا بقربه ، وتنعموا بحبه ، ففي القلب فاقة لا يسدها إلا محبة الله ، والإقبال عليه ، والإنابة إليه ، ولا يلم شعثه بغير ذلك ألبته ، ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم ، وآلام وحسرات ، فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ، فإن همته لا ترضى فيها بالدون ، وإن كان مهينا خسيسا فعيشه كعيش أخس الحيوانات ، فلا تَقرّ العيون إلا بمحبة الحبيب الأول. ❝
❞ اجعل الكعبة قبلة وجهك وبدنك، ورب البيت قبلة روحك وقلبك، وعلى حسب إقبالك على الله في صلاتك، يكون إقبال الله عليك زيادة ونقصانا، وإذا أعرضت أعرض الله عنك، وكما تدين تدان. ❝ ⏤خالد أبو شادى
❞ اجعل الكعبة قبلة وجهك وبدنك، ورب البيت قبلة روحك وقلبك، وعلى حسب إقبالك على الله في صلاتك، يكون إقبال الله عليك زيادة ونقصانا، وإذا أعرضت أعرض الله عنك، وكما تدين تدان. ❝
❞ ومما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس إقبال المرء على نفع إخوانه المسلمين في دينهم ودنياهم.
في دينهم مثل: تعليم الناس معاني كلام الله ورسوله، وفي دنياهم مثل: حاجات المسلمين الطبية والهندسية والسياسية والاقتصادية ونحوها.. ❝ ⏤إبراهيم السكران
❞ ومما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس إقبال المرء على نفع إخوانه المسلمين في دينهم ودنياهم.
في دينهم مثل: تعليم الناس معاني كلام الله ورسوله، وفي دنياهم مثل: حاجات المسلمين الطبية والهندسية والسياسية والاقتصادية ونحوها. ❝
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
\"By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.\" (Quran 70:15-18)
\"By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]\": This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, \"The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.\"
\"Stripping away the skin\": It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
\"Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]\": The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, \"O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!\"
\"And gathered \\[wealth\\] and hoarded it\": Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it\'s too late.
#تأملات_في_قوله_تعالى #النار_الدنيا_والآخرة #التوبة_والإستغفار #يوم_القيامة
#ReflectionsOnAllah\'sWords #FireOfThisWorldAndHereafter #RepentanceAndForgiveness #DayOfJudgment. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ تأملات في قوله تعالى(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ) الشيخ هشام المحجوبي المراكشي
بسم الله الرحمن الرحيم
(كلا إنها لظى) : هذه صفة جهنم أي شديد الحرارة و في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة)
(نزاعة للشوى) : أي من شدة حرها و حريقها تشوي الجلد و تنزعه من الجسد
(تدعو من أدبر و تولى) : قيل دعوة النار هنا مجازية اي يكتب فيها مقعد كل معذَّب وقيل المعنى حقيقي و هذا هو الصحيح و الله اعلم اي يسمع الشقيُ نداء النار تقول له تعالى يا من عصى الله و تجرأ عليه بالكفر و الذنوب ، من ادبر و تولى من صفات اهل النار انهم يقابلون الإسلام بالضهر و يتخلفون عن دعوة النبي
(وجمع فأوعى) : و من صفاتهم ايضا الجشع و النهم في إتباع الشهوات وجمع الأموال في الأوعية و البنوك
و الخلاصة ان الله تعالى من عدله و كماله انه يعذب الكافر الظالم المستهزء بربه حتي يعلم أنه ملك لله و ان وعده سبحانه صادق و انه هو القوي الجبار الذي لا يغلب فحقيقة الأسماء الحسنى و الصفات العلا تظهر للإنسان يوم القيامة إذن علينا أن نتدارك ما فاتنا بالتوبة و الإستغفار و الإقبال على الله قبل فوات الأوان .
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\], stripping away the skin, calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\], and gathered \\[wealth\\] and hoarded it.˝ (Quran 70:15-18)
˝By no means! Indeed, it is a Flame \\[of fire\\]˝: This is a description of Hellfire, indicating its intense heat. In a hadith, the Prophet Muhammad, peace be upon him, said, ˝The fire of this world is one-seventieth of the Fire of the Hereafter.˝
˝Stripping away the skin˝: It refers to the severity of its heat and the burning that causes the skin to peel off the body.
˝Calling out whoever turned their back \\[on truth\\] and went away \\[from it\\]˝: The call of the Fire here is metaphorical, meaning that it exposes and highlights the disobedience of those who turned away from Allah and rejected the truth. It addresses the wicked and says, ˝O you who disobeyed Allah and dared to commit disbelief and sins!˝
˝And gathered \\[wealth\\] and hoarded it˝: Among their characteristics is greed and the accumulation of wealth in banks and containers.
In conclusion, Allah, in His justice and perfection, punishes the disbeliever who mocks his Lord, so that they may realize that He is the Sovereign, and His promises are true. He is the All-Powerful, the Almighty, who cannot be overcome. The reality of the beautiful names and lofty attributes of Allah will become apparent to humans on the Day of Judgment. Therefore, we must seize the opportunity to repent, seek forgiveness, and turn to Allah before it˝s too late.