█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الله تعالى يعطيك عدة إنذارات حتى يذكرك بما يجب أن تقوم به.. واعلم أن ابتلاء الله لك هو رحمة منه وهدية منه حتى تستيقظ من غفلتك إن كنت غافلاً فهو يعطيك بها الأجر والثواب، والصحة هدية من الله فحافظ أولاً على هدية الله لك . ❝
❞ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)
قالوا لهم إنا تطيرنا بكم أي تشاءمنا بكم . قال مقاتل : حبس عنهم المطر ثلاث سنين فقالوا : هذا بشؤمكم . ويقال : إنهم أقاموا ينذرونهم عشر سنين . لئن لم تنتهوا عن إنذارنا لنرجمنكم قال الفراء : لنقتلنكم . قال : وعامة ما في القرآن من الرجم معناه القتل . وقال قتادة : هو على بابه من الرجم بالحجارة . وقيل : لنشتمنكم ، وقد تقدم جميعه . وليمسنكم منا عذاب أليم قيل : هو القتل . وقيل : هو التعذيب المؤلم . وقيل : هو التعذيب المؤلم قبل القتل كالسلخ والقطع والصلب . ❝
❞ قدرة التخلي :
هناك أشياء لو كان بأيدينا أو بإرادتنا لما اخترنا أنْ تكون بتلك النهاية المذرية ، ولكن نحن لا نملك القدرة على تحديد مصير الأشياء أو نهايتها ، نحن دائماً ما نتطلع للحفاظ على الأشياء التي نملُكها بكامل قوانا وجهودنا ، نظل نتمسك بها حتى آخر لحظة ولكن غالباً يحدث ما يخالف إرادتنا وبدون أي مبررات أو مؤشرات مسبقة ، أو إنذارات تجعلك تتوقع ذلك الحدث ، فعلينا فقط أنْ نعتاد ما يتركنا ويرحل فإنْ تأقلمنا على ذلك فلن نجد أي صعوبة في الاستمرار دون ذلك الشيء ، فكل شيء قابل للفقدان ولا يوجد شيء دائم . ❝
❞ كنت أظن أن الحب لن يطرق بابي أبدا ،ظننت أنني لن أستطيع أن أمنح حبا وأنا لاأعرف وجودا لهذه الكلمة في قاموس حياتي .قالوا ان الحب يدخل القلب بلا سابق إنذار ،فقلت لهم لمن يملك قلبا ،فأتت هي وكسرت جُلَ قواعدي وقوانيني ،دخلت قلبي دون سابق إنذار فعلا .أكدت لي أنني أملك قلبا وسع حبها ،لكن طرقنا مازالت بعيدة ...سنلتقي، نعم وفعلا ،لكن ليس الآن ....
{الرواية موجودة في حسابي على الواتباد
mary bba} . ❝
❞ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42)
قوله تعالى : وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا ولم تكن اسم ما لم يسم فاعله مضمر ، وهو المصدر . ويجوز أن يكون المخفوض في موضع رفع . ومعنى أحيط بثمره أي أهلك ماله كله . وهذا أول ما حقق الله - تعالى - به إنذار أخيه .
فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها أي فأصبح الكافر يضرب إحدى يديه على الأخرى ندما ; لأن هذا يصدر من النادم . وقيل : يقلب ملكه فلا يرى فيه عوض ما أنفق ; وهذا لأن الملك قد يعبر عنه باليد ، من قولهم : في يده مال ، أي في ملكه مال . ودل قوله فأصبح على أن هذا الإهلاك جرى بالليل ; كقوله فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم ويقال : أنفقت في هذه الدار كذا وأنفقت عليها .
وهي خاوية على عروشها أي خالية قد سقط بعضها على بعض ; مأخوذ من خوت النجوم تخوى خيا أمحلت ، وذلك إذا سقطت ولم تمطر في نوئها . وأخوت مثله . وخوت الدار خواء أقوت ، وكذلك إذا سقطت ; ومنه قوله - تعالى - : فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ويقال ساقطة ; كما يقال فهي خاوية على عروشها أي ساقطة على سقوفها ; فجمع عليه بين هلاك الثمر والأصل ، وهذا من أعظم الجوائح ، مقابلة على بغيه .
ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أي يا ليتني عرفت نعم الله علي ، وعرفت أنها كانت بقدرة الله ولم أكفر به . وهذا ندم منه حين لا ينفعه الندم . ❝