█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة والكاتبة ❞ خلود أيمن ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2023 كاتبة شرعت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولي ولكنها كرست كل جهودها عقب التخرج مباشرة إذ نشر لها العديد المقالات بعض المواقع الإلكترونية: لافتتان بالنساء شرف مهنة المحاماة الرُهاب الاجتماعي سعار القوى المادية تَعقُّد التركيبة البشرية التنافس مع الذات مخاطر العلم تهميش اللغة العربية سلسلة الذنوب من الأعمال الورقية: جرعات تنفس على مشارف حلم الناشرين : اسكرايب للنشر والتوزيع ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها جرعات تنفس الحلم الناشرين ❱
❞ التعسر المالي ؛
يُعَد التعسر المالي من أشد وأصعب المتعسرات التي يمر بها المرء في حياته خاصةً إذا كان مُقبِلاً على حياة سيكون فيها المسئول الأول عن تسيير كل أمورها المادية ، فالإنفاق مهمة صعبة قد خصَّ الله بها الرجال فيجب أنْ يكونوا على أهبة الاستعداد لأداء هذا الدور على أكمل وجه ممكن حتى لا يجدوا أي صعوبات تفوق قدرتهم على التخطي فيما بَعْد ، لذا عليهم تَعلُّم كيفية الادخار والعمل للمستقبل حتى لا يتعثروا في أي أمر من أمور الحياة سواء أكان متعلقاً بالأمور العملية أو الشخصية المتمثلة في الزواج الذي يقع على عاتقه كافة عوامل الإنفاق فيه فيجب أنْ يكون مؤهلاً لهذا الدور الذي لم يكن سهلاً يوماً ما ، فهو يحتاج لتخطيط وعدم اتباع سياسة البذخ والإسراف في الإنفاق خاصةً في تلك الأمور البسيطة التي لا تستحق إهدار المال فيها ، فهناك أمور لها أولوية ، فعلى كل امرئ أنْ يُحدِّد تلك الأولويات حتى لا تطيح بحياته في مسار مُهلِك مُدمِّر فيصبح غير قادر على التحكم في أمور الإنفاق لآخر يوم بحياته . ❝
❞ التوكل على الله ؛
إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء ، فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه ، فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء ، وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك ، فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت ، فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق ، فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك ، أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً ، فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول ، فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس ، فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان . ❝
❞ وظيفة العقل :
إن وظيفة العقل الأولى تتمثل في بناء الأفكار ثم تحليلها وتصفيتها وتمحيصها مما يشوبها من مغالطات لحين الاقتناع التام بها وترسيخ الدقيق منها حتى لا نسمح باستقبال العقل لمُدخلات خاطئة قد تُودي به للهلاك وتُضيِّعه بدلاً من المساهمة في رُقيِّه وتطوره ومن ثَم قدرته على التأثير الفعال في المجتمع في المستقبل القريب دون أنْ يَخِل به أو يعمل على بث الأفكار المدسوسة التي تساعد على الخراب والإفساد ، فدور العقل يعتمد في الأصل على صاحبه فإما أنْ يساهم في التقدم والنهضة والتطوير أو يساعد على التخريب والتدمير سواء العقول أو المجتمعات بتلك الأفكار التي ينشرها صاحبه بين الفينة والأخرى ويحاول تثبيتها في عقول الآخرين دون منحهم الفرصة كي يفكروا فيها ويستخلصوا المفيد منها الذي يُشكِّل شخصياتهم على المدى البعيد دون أنْ يصبحوا نسخةً مصغرة من غيرهم وتُلغَى شخصياتهم تماماً ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH . ❝
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه . ❝
❞ أسرى التحكم :
على المرء أنْ يمسك زمام أموره ويقود دفة حياته إنْ أراد حياة هانئة بعيدة عن الصخب والضيق والضجر المتواصل والتدخل في شئونه طوال الوقت بحيث لا يترك لأحد المجال بأنْ يُقيِّده أو يمنعه من القيام بما يُحب أو يُضيِّق عليه الحِصار حتى يكاد يختنق ويشعر بالضيق يجثم على صدره طوال الوقت بداعٍ وبدون داعٍ ، فحياته مِلْكُه وروحه حُرة لم يخلقها الله كي يستعبدها الآخرون أو يجبرونه على القيام بأمور لا يرغبها أو الذهاب لأماكن لا يُحِبها أو التحرك وقتما شاءوا ، فلا بد أنْ يسيطر على حياته أكثر من ذلك ولا يجعلها تسير وفقاً لأهواء الغير حتى لا تضيع منه للأبد ويجد أن هذا الأمر يتزايد ويتسع نطاقه بالتدريج حينما يدخل حياته آخرون يتحكمون فيها بنفس القدر ويظل أسيراً لتَحكُّمات الجميع وأوامرهم التي لا يحتملها حتى يفيض به الكيل وينفجر فجأة على أسباب تافهة لا تكاد تُذكَر أو تُشكِّل جزءاً هاماً من الحياة ، فيجب ألا يترك ذاته إلى أنْ يصل لتلك الحالة المقيتة التي يفقد فيها السيطرة على حياته لأنه لا يوجد متضرر سواه ، فلقد حباه الله الحياة ليُحِبها ويستمتع بها ولا يجعل نفسه مَحطاً لتنفيذ رغبات الآخرين ولو لم تأتِ وِفاقاً لرغباته الشخصية أو تلبية أوامرهم التي قد لا تناسبه أو تنفعه من الأساس ، فكلُّ منا على دراية بما يليق به ويتماشى مع تطلعاته ومبادئه ورغباته الشخصية التي لا يَحِق لأحد التَدخُّل في كل تفاصيلها مهما كانت درجة قربه منه ، فلا بد من الاحتفاظ بجزء بسيط من الخصوصية التي تحمي ذات الإنسان من التعرض للانتهاك طيلة الوقت بدون وجه حق خاصةً إنْ كان شخصاً بالغاً عاقلاً بما فيه الكفاية ، مُتمكِّناً من اتخاذ قرارات حكيمة تتوافق مع طبيعة شخصيته التي لا تتشابه مع غيرها قط ، فيجب أنْ يراعي الآخرون تلك النقاط ولا يُقحِمون أنفسهم في كل كبيرة وصغيرة وإنْ كانت لا تستدعي ذلك ، فلكلِّ الحق في ممارسة حياته كما يشاء دون أنْ يتعرض للنقد أو التوبيخ أو التَمرُّد أو الاعتراض طيلة الوقت بدون أسباب واضحة لمجرد رغبته في أنْ يكون منفصلاً مستقلاً بذاته حراً في تسيير أمور حياته كما يشاء ، فيكفي تَعدِّياً لخصوصيات الغير فهو لن يؤدي سوى لشخصيات مهزوزة فاقدة الثقة في أغلب قراراتها المؤقتة والمصيرية ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH . ❝
❞ حوار صحفي مع الكاتبة ˝ خلود أيمن ˝
الاسم : خلود أيمن
عُمرك : ٢٩ عاماً
الموهبة: الكتابة
بلدك : المنصورة
المحافظة : الدقهلية
مؤهلك الدراسي : تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية/ قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد .
موهبتك : كتابة المقالات والخواطر .
كيف اكتشفت موهبتك؟
كنت أُفرِّغ بعض الأفكار والخواطر على الدفاتر الخاصة بي وحينها وجدت أن تلك الموهبة هي السبيل الوحيد الذي يُمكِّنني من التعبير عمَّا يجول بذهني أو ما أشعر أو أحلم به ، فهي الطريق الذي يُحقِّق لي ذاتي ويُشعرني بالنجاح ويُكسبني مزيداً من الثقة بالنفس ...
وكيف قُمت بتطويرها؟
بالقراءة الجمَّة في كافة المجالات لمُختلف الكتَّاب القُدامى الذين يملُكون حصيلة لغوية غزيرة ووفيرة وتعلَّمت من كل منهم المزيد مما زادني قدرة على التعبير والتَخيُّل ومن بينهم دكتور مصطفى محمود بمقالاته الخالدة إلى وقتنا هذا والتي تتسم بمزيد من السلاسة والبراعة في الوصف وإيصال المعنى ونجيب محفوظ برواياته المنوعة التي كانت تناقش ما يدور في كل حقبة زمنية عاصرها وكذلك الشيخ الشعراوي بقدرته الفائقة على تبسيط أمور الدين وتحبيبك في تنفيذ تعاليمه ومبادئه بحذافيرها دون أي تكاسل أو تراخٍ ...
ما أهم أعمالك؟
نُشر لي العديد من المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ،
نُشر لي كتاب جرعات تنفس عام ٢٠٢١ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على تطوير الذات واكتشاف المرء لقدراته واستغلال مَلكاته في تحقيق النجاح الخاص به فتلك المواهب التي حباه الله إياها هي الرزق الوفير الذي سوف يؤجر عليه إنْ أَحسَن استخدامه في إفادة نفسه ونفع الجميع من خلاله ، ويطرح العديد من المسائل التي يمر بها الجميع والمشاعر التي تُحرِّكهم وتُعَد الدافع لهم في اتخاذ ردود أفعال مختلفة في المواقف المتباينة ، وقضايا أخرى من بينها مفهوم الحرية وكيف يمكن وضع حد لها في إطار الأعراف والتقاليد المتعارف عليها في المجتمع ، كيفية اتخاذ القرار السليم اعتماداً على النفس بعد أخذ مشورة الجميع من أجل تخفيف وطأة الحيرة التي تجعلنا مذبذين غير واثقين من نتيجة ذاك القرار فيجب أنْ يكون قراراً محضاً في نهاية الأمر حتى لا يضع المرء المسئولية كاملةً على الغير إنْ لم يُحقِّق له هذا القرار مُبتغاه أو يتوافق مع رغباته الشخصية والكثير من الموضوعات التي تنتهي بنا إلى الرضا والقناعة بما نملك وعدم التطلع لما في حيازة الغير حتى لا نُصاب بالتبطر أو الضجر على الحال ولنعلم أننا قد حصلنا على نصيبنا من تلك الحياة أربعة وعشرين قيراطاً غير منقوص منه شيء وأن الرضا سوف يجلب إلينا تلك الأمور الأخرى التي نتمناها ، فالحياة قد لا تمنح كل شيء فالاهم أنْ نكون قانعين بما لدينا ولا نَعقد المقارنات مع الغير ...
كتاب ˝ على مشارف الحلم ˝ الذي نُشر هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يهدف إلى الاتحاد والتكاتف بين مواطني الدولة من أجل تحقيق التقدم والنهضة في شتى النواحي الحياتية التي ترفع من شأن البلاد ، فهو يُسلِّط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية في محاولة إيجاد الحلول كمشكلة البطالة وكيف موَّلت الدولة بعض المشروعات الصغيرة للشباب التي تُدِّر عليهم المزيد من الأموال التى تساعدهم على بدء حياتهم ، وكذلك قضية الإنفاق ومنذ متى يجب تَعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تحديد قدر المال اللازم الذي يكفي احتياجاتنا الأساسية؟ ، وعلى مَنْ تقع تلك المسئولية ومَنْ القادر على ضبط المنظومة المالية في الأسرة عقب الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق بحيث لا يصل لدرجة البذخ أو الشح والتقتير؟ ، وماهية التوازن الإجتماعي وكيف يمكن تطبيقه وفقاً لما أمرنا الله به في إخراج حق الله في تلك الأموال الفائضة الزائدة عن الحاجة الشخصية ؟ والكثير من القضايا الأخرى التي تمس كل فرد في المجتمع ...
كيف تتأكد أن عملك دقيق وواقعي؟
حينما أجد رد الفعل المتوقع الذي يكون بمثابة الدافع الذي يحمسني نحو استكمال الطريق بنفس الشغف والطاقة ...
ما الذي تحبه بنفسك؟
اعتقد أنه ليس من الصواب أنْ يحب المرء ذاته بالقدر الكبير حتى لا يصل لدرجة الغرور ولكني أحاول الوصول لما يمس قلوب البشر محاولة حل أبسط مشكلاتهم والنبش وراء ما يُؤرِّق حياتهم ومساعدتهم على الخروج من أي نوبات إحباط حتى لا تزيد عن الوقت المطلوب وتصبح حالة عامة تُعطِّلهم عن الإنجاز أو التقدم أو اتخاذ أي خطوات جديَّة في حياتهم ، أحاول بث طاقة الأمل داخل نفوسهم من خلال تلك المقالات التي أكتبها بين الفينة والأخرى والتي تحقق الصدى المنشود بالفعل وقد تُغيِّر من نظرة البعض للحياة بشكل عام ...
ما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة ليك؟
الجو الهادئ يُزيد من تركيزي في أغلب الوقت وأنْ تكون مزاجيتي على ما يُرام أما بخلاف ذلك تذهب الأفكار في أدراج الريح وكأنها تبخرت بغير عودة ...
هل لديك مواهب أخرى ؟
القراءة فهي ما تُزيد من حصيلتي اللغوية وتمنحني قدرة على التعبير ببلاغة أكثر وتمنحنى رؤى مختلفة أيضاً لكثير من الأمور وتفتح لي المجال وتُوسِّع أفقي حينما أُنوِّع في القراءات سواء روايات أو قصص قصيرة أو مقالات أو خلافها من ألوان الأدب الممتع الذي يُضفي قيمة للحياة ويُكسِبها معنى مميزاً ...
ما هي إنجازاتك؟
* النشر الإلكتروني، الذي كان بداية معرفتي بذاك الطريق الذي حقق لي النجاح حيث نشرت أول مقال عام ٢٠٢١ وكان بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ ، ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع المختلفة .
* نشرت كتابين( جرعات تنفس عام ٢٠٢١ ، على مشارف الحلم عام ٢٠٣٢ ) .
* شاركت في لقاء إذاعي هذا العام قبل معرض القاهرة وقد شرحت فيه بعض الموضوعات التي تناولتها في كتاب على مشارف الحلم .
* شاركت في لقاء على الهواء على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري والذي كان نقلة مختلفة في حياتي حيث أظهر موهبتي للكثير من المشاهدين .
ما الإنجاز الذي تفخر به؟
كل تلك الإنجازات السالف ذكرها وبالأخص اللقاء التلفزيوني الذي حلمت به طويلاً ولم أكن أصدق أنه وصل لأرض الواقع بالفعل ...
ما آخر كتاب قرأته؟
في الحب والحياة لدكتور مصطفى محمود .
مَنْ هم قدوتك في الحياة؟
إن كلمة قدوة هي كلمة شاملة وعظيمة لا يصح أن نَصِف بها أحد ، فلا يوجد مَنْ يسير على النهج السليم أو الصراط المستقيم طوال الوقت ، فلو ركزت هدفك في اتباع خُطى سليمة في حياتك سيجد فيك الآخرون النموذج المُشرِّف الذي يحبون تقليده ولن تصل لمرحلة القدوة أيضاً فلم يتصف بها سواء الأنبياء وعباد الله الصالحين الذين لم تطأ أقدامهم الخطأ كما هو سائد تلك الأيام أو يقعوا في الزلل ، فيجب أنْ نضع لحياتنا إطاراً نلتزم بحدوده غير متخطين إياها حتى نجد ذاك المثال الذي نحاول السير على نهجه واقتفاء أثره في محاولة ترك البصمة التي تُخلَّد في أذهان الآخرين فيما بَعْد ...
هل واجهت صعوبات؟
بالطبع يواجه الجميع العديد من الصعوبات في بداية مشواره وأهمها إيجاد مَنْ يؤمن به وبموهبته وقد كان لأمي الفضل الكبير في هذا ...
وكيف تغلبت عليها؟
كنت مصرةً على ممارسة مهمتي بكل شغف وحماس وهِمة دون الاستسلام لأي محبطات أو أي عوامل دخيلة مُثبِطة حتى لا أفقد الأمل في بداية الطريق وأعجز عن تحقيق أي نجاح أو إنجاز يُنسَب إلىّ ويكون إضافة لحياتي يُخلِّد أثري سواء في حياتي أو عقب رحيلي ...
لمَن توجه الشكر؟
لكل مَنْ ساهم في مدِّي بأي كلمة مدح أو دعم في بداية المشوار وحتى يومي هذا ...
ما هي طموحاتك في المستقبل؟
أنْ أكون سيدة مجتمع ويكون لي المزيد من المحاضرات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الغير على اكتشاف مواهبهم وحثهم على العمل الدؤوب المُكثَّف الذي يحقق لهم ذواتهم ، أنْ أساهم في نشر الوعي والثقافة من خلال كتاباتي التي أرغب أنُ يطَّلع عليها المزيد ، أنْ أُحقِّق التأثير الفعال الذي أبغاه دوماً وأنْ تصل كلماتي لقلوب الآلاف من البشر مُساعِدة في تغيير حياتهم نحو الأفضل ورفع مستوى الإرادة الكامنة داخل نفوسهم وإفاقتها من غفلتها قبل أنْ تفنى حياتهم بلا جدوى أو إنجاز يُذكَر ...
قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئه ؟
التشبث بما يملُكون من مواهب وألا يدعوا الوقت يمر دون استغلال تلك المَلكات قبل أنْ تنفد طاقتهم غير قادرين على الاستفادة منها بشتى الطرق ، فالعمر المُهدَر لا يعود ولن يُصاب بالندم سواهم ...
#مؤسس_الجريدة_النجوم . ❝
❞ #الوسادة_اللعينة :
تمتصني تلك الأفكار التي تطاردني بينما أضع رأسي على تلك الوسادة اللعينة التي تلعب دوراً مُغايراً لما صُنعَت لأجله ، فبدلاً من قدرتها على تهدئة روعي وتبديد مخاوفي فهي تُزيد من قلقي وارتجافي وهلعي ، تجعلني أخشى اليوم القادم والحياة بأسرها ، لم تَعُد تحتضني ، تحتوي آلامي وأحزاني كما كانت تفعل من قَبْل ، لم تَعُد تمنحني الدفء ، الأمان ، أو تبعث في نفسي الهدوء ، صارت تُضاعِف الألم داخلي ، تُجدِّد تلك المشاعر التي أهرب منها إليها فلم أَعُد أجد الملجأ المناسب الذي يحميني من عَنَت الحياة وقسوة الأيام وتَخبُّط المشاعر ، لقد كانت الحماية حينما لم أجد من البشر مَنْ يتفهمني ولكنها فقدت قدرتها على أداء هذا الدور فصرت أعاني حتى أتمكن من النوم بهدوء فقد صار القلق يتسلل إلى نفسي ويمنعني ويحول بيني وبين الراحة ، فلا عُدت قادراً على النوم ولا راغباً في الصحو ، صرت أمقت الحياة بأسرها ، أرغب في مغادرتها في أسرع وقت ممكن وما بيدي حيلة لمعرفة ذاك اليوم ولو بتوقع بسيط فهو في علم الغيب الذي لا يعلمه سوى الله _ عز وجل شأنه _ ، فلجأت إليه علَّه يُخلِّصني من كل ذاك التيه والخراب الذي عمَّ بكل أنحاء جسدي ولم يترك لي جزءاً سليماً أحيا به أيامي القادمة ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH . ❝