❞ مقدمة كتاب ]دقة البيان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قرائي الاعزاء هذه رسالة مختصرة عن دعاة ضلالة اخبر عنهم النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: \"نعم\"، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: \"نعم، وفيه دخن\"، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال: \"قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر\"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: \"نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها\"، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: \"هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا\"، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: \"تلزم جماعة المسلمين وإمامهم\"، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: \"فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك\"، بهذا اللفظ أخرجه البخاري ومسلم
فكم قرات هذا الحديث مرات ومرات وكنت اتعجب من وصف هؤلاء الدعاة كيف يكونون عرب مسلمين من جلدتنا وكيف يتكلمون بالسنتنا ومع هذا فهم دعاة علي ابواب جهنم حتي تجلت لي الحقيقة لما ادكت هذه الخديعة الكبري من خلف هذه الارساليات التي يذهب من خلالها دعاة الدين فيتتلمذوا علي يد المستشرقين في فرنسا وانجلترا وامريكا ثم يعودون فيتكلمون باسم الدين لكن علي طريقة الغربيين فيتاولون معاني القران والسنة علي غير هدي سيد المرسلين وتفكرت في خطر هؤلاء دعاة السوء علي بلادنا بلاد المسلمين ساعتها ادركت قول أَبِو الدَّرْدَاءِ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف على أمته من المنافقين الذين يجادلون بالقرآن كما في الحديث الذي رواه البزار والطبراني عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح, وقد رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم جدال منافق عليم اللسان».
وروى الإِمام أحمد والبزار وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال «حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله موثقون.
فنظرت في احوال هؤلاء الذين تربوا في مدرسة السوربون ومدي تشربهم لليبرالية ونظرت في دعاة ارساليات انجلترا ودول اوربا وما تشربوه من حب للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين والدعوة الا ترك الولاء والبراء مراضاة للاوربيين كما نظرت في مدرسة الامريكان المتجبرين وما تشربه عملائهم من العرب المنحرفين فيعودون الي بلادنا وهم سفاحين وقد تشربوا بفكر الخوارج كلاب النار سفاكي الدماء المنحلين فخطرت لي خاطرة تدوين هذه الرسالة لفضح فكرهم وتعريتهم امام عوام المسلمين وليست هذه الرسالة موجهة لهدم مؤسسة ولا للهجوم علي منارة للعلم مثل ازهرنا الشريف ولكنها لفضح انحرافات افراد غرر بهم الغرب واستعملتهم اوربا وامريكا ليكونو معاول هدم لدين المسلمين فكل مقال يتحدث عن انحرف لشخص بعينة وليس هذا للعموم وليس الهدف من المقالات هو الحكم علي اخرة الناس من الجنة والنار او النعيم والجحيم انما الهدف الحقيقي هو التحذير مما وقعوا فيه من ضلال حتي لا يتاسي بهم الناس عملا بقول النبي صلي الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وقد اخترت لهذه الرسالة عنوانا ينم عن المحتوي وهو دقة البيان لعقيدة دعاة السوربون والانجلو امريكان في اشارة واضحة الا الذين لقنوهم هذا الضلال الذي يحرصون علي نشره في بلادنا وهم يتكلمون باسم دين الرحمن اسال الله عز وجل ان يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الكريم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه د محمد عمر عبد العزيز
ج.م.ع المنيا -1444H----2023G. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة كتاب ]دقة البيان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قرائي الاعزاء هذه رسالة مختصرة عن دعاة ضلالة اخبر عنهم النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ˝نعم˝، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ˝نعم، وفيه دخن˝، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال: ˝قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر˝، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ˝نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها˝، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: ˝هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا˝، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ˝تلزم جماعة المسلمين وإمامهم˝، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ˝فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك˝، بهذا اللفظ أخرجه البخاري ومسلم
فكم قرات هذا الحديث مرات ومرات وكنت اتعجب من وصف هؤلاء الدعاة كيف يكونون عرب مسلمين من جلدتنا وكيف يتكلمون بالسنتنا ومع هذا فهم دعاة علي ابواب جهنم حتي تجلت لي الحقيقة لما ادكت هذه الخديعة الكبري من خلف هذه الارساليات التي يذهب من خلالها دعاة الدين فيتتلمذوا علي يد المستشرقين في فرنسا وانجلترا وامريكا ثم يعودون فيتكلمون باسم الدين لكن علي طريقة الغربيين فيتاولون معاني القران والسنة علي غير هدي سيد المرسلين وتفكرت في خطر هؤلاء دعاة السوء علي بلادنا بلاد المسلمين ساعتها ادركت قول ˝ ˝أَبِو الدَّرْدَاءِ ˝ ˝عن رَسُولُ اللَّهِ ˝ ˝صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ˝ ˝إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف على أمته من المنافقين الذين يجادلون بالقرآن كما في الحديث الذي رواه البزار والطبراني عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح, وقد رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم جدال منافق عليم اللسان».
وروى الإِمام أحمد والبزار وأبو يعلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال «حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل منافق عليم اللسان» قال الهيثمي رجاله موثقون.
فنظرت في احوال هؤلاء الذين تربوا في مدرسة السوربون ومدي تشربهم لليبرالية ونظرت في دعاة ارساليات انجلترا ودول اوربا وما تشربوه من حب للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين والدعوة الا ترك الولاء والبراء مراضاة للاوربيين كما نظرت في مدرسة الامريكان المتجبرين وما تشربه عملائهم من العرب المنحرفين فيعودون الي بلادنا وهم سفاحين وقد تشربوا بفكر الخوارج كلاب النار سفاكي الدماء المنحلين فخطرت لي خاطرة تدوين هذه الرسالة لفضح فكرهم وتعريتهم امام عوام المسلمين وليست هذه الرسالة موجهة لهدم مؤسسة ولا للهجوم علي منارة للعلم مثل ازهرنا الشريف ولكنها لفضح انحرافات افراد غرر بهم الغرب واستعملتهم اوربا وامريكا ليكونو معاول هدم لدين المسلمين فكل مقال يتحدث عن انحرف لشخص بعينة وليس هذا للعموم وليس الهدف من المقالات هو الحكم علي اخرة الناس من الجنة والنار او النعيم والجحيم انما الهدف الحقيقي هو التحذير مما وقعوا فيه من ضلال حتي لا يتاسي بهم الناس عملا بقول النبي صلي الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم وقد اخترت لهذه الرسالة عنوانا ينم عن المحتوي وهو دقة البيان لعقيدة دعاة السوربون والانجلو امريكان في اشارة واضحة الا الذين لقنوهم هذا الضلال الذي يحرصون علي نشره في بلادنا وهم يتكلمون باسم دين الرحمن اسال الله عز وجل ان يجعل عملنا هذا خالصا لوجه الكريم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه د محمد عمر عبد العزيز
ج.م.ع المنيا -1444H----2023G. ❝
❞ واعلم ان العين تنوب عن الرسل ويدرك بها المراد والحواس الاربع ابواب الي القلب ومنافذ نحو النفس والعين ابلغها دلالة واوعاها عملا وهي رائد النفس الصادق ودليلها الهادى ومرآتها المحلوه التي تقف علي الحقائق وتحوز الصفات وتفهم المحسوسات- "الاشارة بالعين”. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ واعلم ان العين تنوب عن الرسل ويدرك بها المراد والحواس الاربع ابواب الي القلب ومنافذ نحو النفس والعين ابلغها دلالة واوعاها عملا وهي رائد النفس الصادق ودليلها الهادى ومرآتها المحلوه التي تقف علي الحقائق وتحوز الصفات وتفهم المحسوسات- ˝الاشارة بالعين�. ❝
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيده عبدالباسط
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
❞ الجزء السادس عشر
(عفتي والديوث)
كانت مريم تسرد وهي تبكي بكاءا حارا كأنها تريد أن تموت قبل أن تتذكر ما حدث
كان أشهب غلبه النعاس فنام مكانه علي كرسي من كراسي المستشفي حتي صباح اليوم التالي إلي أن جاءت إليه أحدي الممرضات تهزه يا استاذ يا استاذ
ففتح أشهب عيونه في خمول فوجدتها أمامه فسألها سريعا في حاجه حصلت
الممرضه:لا بس انا كنت جايه اقول لحضرتك أن الحاله اللي معاك ابتدت تفوق وانتقلت اوضه( ٢٢)
أشهب جري سريعا الي الغرفه ولكن قبل أن يفتح تذكر أن ما حدث لها بسبب رفضها الشديد إليه فرجع الي الخلف خطوتين ورددت بينه وبين نفسه انا السبب ازاي اقدر ادخلها
طيب اعمل ايه والزفت ابوها مش هنا فاتجه بعيد عن الغرفه واتصل بمجدي
أشهب:ايه الاب الفاضل بنتك فايقت
مجدي :طيب اعملها ايه
أشهب:ايه اللي تعمل ايه تجي تشوفها طبعا
مجدي:انا ورايا شغل عاوز اسلمك طلبيتك في معادها لأن مش معايا الشرط الجزائي
أشهب:ملعون الشرط الجزائي انت ما عندك دم هي دي مش بنتك
مجدي:اه بنتي
أشهب:يعني مش هتجي تشوفها
مجدي :لا شوفها انت
أشهب:ازاي ادخلها وهي رافضه وجودي جنبها
مجدي: لا وجودك بقا أمر واقع عليها انت دلوقتي بقيت خطباها ولو عاوز تكتب الكتاب دلوقتي تعال اكتبه علشنا ارتاح منها
أنصدم أشهب من كلام مجدي هو يعمل معه من فتره ولكن عن طريق وسيط وعندما عمل معاه مباشر عرف حقيقته كامله كيف يستطيع أن يقول هذا علي ابنته فالرغم من كل شي حدث إلا أنه يعلم بينه وبين نفسه أنها رقيقه وذو خلق فكيف لاب أن يقول هذا هل محوت عنه مشاعر الابويه ولم يفكر الا بالمال
فانتبه من أفكاره علي صوت الممرضه تقول هو حضرتك ليسه ما دخلت تحب اجبلك حاجه او وقبل أن تنطق كلمه اخري
أشهب قاطعها لا شكرا انا هدخلها بس بعد شوي وتكون قادره تتكلم فاومنت بنعم وتركته وهو ظل واقف في مكانه نظره معلق علي باب غرفتها
~~~~~~~~~~
كانت رونال تبكي علي فراق والدتها ونرمين تواسيها وتريد أن تخرجها من حالتها
نرمين:هو انت بتعيطي علشنا وشك يحمر وتبقي احلي مني ولوت فمها كالاطفال
ضحكت رونال من بين دموعها وردت يا بنتي انا حلوه من غير حاجه
فضحكت نرمين وردت دي ثقه ولا غرور
رونال:والله ما انا عارفه ده هبل وخلاص
نرمين:طيب احمدي ربنا ان خالتي هتحقق حلمها وكمان هتدعيلك وهي عن الحبيب
رونال:انا مش زعلانه بس دي اول مره ماما تسبني لوحدي من يوم ما بابا طردنا وكمان هقعد فتره لوحدي
نرمين:شكلي شفافه ولا ايه
ابتسمت رونال وردت عليها بكل حب حبيبتي انتي صاحبتي وحبيبتي بس انتي عارفه كل واحد وليه غلاوه
وفجاء سمعوا صوت خبط علي الباب بصوت عالي
فجروا وهما خايفين جدااااا
~~~~~~~~~~~
عن سودي كانت في حاله لا يرثا لها فهي تحب اخواتها جداااااا
وكان سيف يستعد سريعا كي يذهب ويعرف حقيقه ما حدث فنزل سريعا وقبل راس سودي وأخذها في أحضانه
وقال :ما تقلقيش ان شاء الله يكون بخير
فذهب واتصل علي الرقم الذي اتصل بيه والذي أخذه من علي هاتف سودي
فلم يجيب فظل يتصل حتي اجاب عليه
سيف:سلام عليكم لو سمحت حضرتك اتصلت علي تليفون اختي وكنت بتقول ايه انا مش فاهم
المجيب:.................
سيف:طيب ممكن تقولي فين المكان
المجيب:...................
سيف :طيب تمام انا جاي
ففي لحظه فكر سيف لو كان حدث مكروه لرسلان ازاي جابوا رقم سودي واتصلوا عليها هي وليس هو
فلف السياره سريعا وذهب الي البيت
فعندما اقترب لاحظ وجود أشخاص ملثمين في سياره ويقربون من الفيلا فظل يراقبهم حتي نزلوا من السياره ودخلوا الفيلا
فاتصل سريعا علي سودي فاجبتها بنفس السرعه
سيف:سودي رسلان بخير بس
بجد بخير قاطعته سودي
ليكمل حديثه:اسمعني كويس اقفلي كل الابواب و الشبابيك بسرعه في ناس عاوزين يخشوا الفيلا وانا هتصرف معهم ومهما حصل ما تفتحيش لحد
اقفلت سودي ونفذت كل كلمه وظلت جالسه علي الكرسي بجانب الباب ومعاها عصا تحسبن منها أنها تقدر عليهم لو دخلوا باي شكل وكانت حليمه معاها
وفي الخارج سيف كان يقترب منهم فاستطاع أن يضرب اثنين منهم ويكشف وجههم ولكن الثالث صوب تجاهه عدد من الطلقات فأصابته واحده فسمعت سودي صوته
ففتحت سريعا الباب وجرت تبحث عنه فوجدته ملقا علي الارض ودمه يسيل فكان سيف يحول الوقوف وعندما رآها
فجرت تجاهه ولكن قبل أن تصل إليه اخذها شخص منهم وجرا بها تجاهه السياره
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس عشر
(عفتي والديوث)
كانت مريم تسرد وهي تبكي بكاءا حارا كأنها تريد أن تموت قبل أن تتذكر ما حدث
كان أشهب غلبه النعاس فنام مكانه علي كرسي من كراسي المستشفي حتي صباح اليوم التالي إلي أن جاءت إليه أحدي الممرضات تهزه يا استاذ يا استاذ
ففتح أشهب عيونه في خمول فوجدتها أمامه فسألها سريعا في حاجه حصلت
الممرضه:لا بس انا كنت جايه اقول لحضرتك أن الحاله اللي معاك ابتدت تفوق وانتقلت اوضه( ٢٢)
أشهب جري سريعا الي الغرفه ولكن قبل أن يفتح تذكر أن ما حدث لها بسبب رفضها الشديد إليه فرجع الي الخلف خطوتين ورددت بينه وبين نفسه انا السبب ازاي اقدر ادخلها
طيب اعمل ايه والزفت ابوها مش هنا فاتجه بعيد عن الغرفه واتصل بمجدي
أشهب:ايه الاب الفاضل بنتك فايقت
مجدي :طيب اعملها ايه
أشهب:ايه اللي تعمل ايه تجي تشوفها طبعا
مجدي:انا ورايا شغل عاوز اسلمك طلبيتك في معادها لأن مش معايا الشرط الجزائي
أشهب:ملعون الشرط الجزائي انت ما عندك دم هي دي مش بنتك
مجدي:اه بنتي
أشهب:يعني مش هتجي تشوفها
مجدي :لا شوفها انت
أشهب:ازاي ادخلها وهي رافضه وجودي جنبها
مجدي: لا وجودك بقا أمر واقع عليها انت دلوقتي بقيت خطباها ولو عاوز تكتب الكتاب دلوقتي تعال اكتبه علشنا ارتاح منها
أنصدم أشهب من كلام مجدي هو يعمل معه من فتره ولكن عن طريق وسيط وعندما عمل معاه مباشر عرف حقيقته كامله كيف يستطيع أن يقول هذا علي ابنته فالرغم من كل شي حدث إلا أنه يعلم بينه وبين نفسه أنها رقيقه وذو خلق فكيف لاب أن يقول هذا هل محوت عنه مشاعر الابويه ولم يفكر الا بالمال
فانتبه من أفكاره علي صوت الممرضه تقول هو حضرتك ليسه ما دخلت تحب اجبلك حاجه او وقبل أن تنطق كلمه اخري
أشهب قاطعها لا شكرا انا هدخلها بس بعد شوي وتكون قادره تتكلم فاومنت بنعم وتركته وهو ظل واقف في مكانه نظره معلق علي باب غرفتها
~~~~~~~~~~ كانت رونال تبكي علي فراق والدتها ونرمين تواسيها وتريد أن تخرجها من حالتها
نرمين:هو انت بتعيطي علشنا وشك يحمر وتبقي احلي مني ولوت فمها كالاطفال
ضحكت رونال من بين دموعها وردت يا بنتي انا حلوه من غير حاجه
فضحكت نرمين وردت دي ثقه ولا غرور
رونال:والله ما انا عارفه ده هبل وخلاص
نرمين:طيب احمدي ربنا ان خالتي هتحقق حلمها وكمان هتدعيلك وهي عن الحبيب
رونال:انا مش زعلانه بس دي اول مره ماما تسبني لوحدي من يوم ما بابا طردنا وكمان هقعد فتره لوحدي
نرمين:شكلي شفافه ولا ايه
ابتسمت رونال وردت عليها بكل حب حبيبتي انتي صاحبتي وحبيبتي بس انتي عارفه كل واحد وليه غلاوه
وفجاء سمعوا صوت خبط علي الباب بصوت عالي
فجروا وهما خايفين جدااااا
~~~~~~~~~~~
عن سودي كانت في حاله لا يرثا لها فهي تحب اخواتها جداااااا
وكان سيف يستعد سريعا كي يذهب ويعرف حقيقه ما حدث فنزل سريعا وقبل راس سودي وأخذها في أحضانه
وقال :ما تقلقيش ان شاء الله يكون بخير
فذهب واتصل علي الرقم الذي اتصل بيه والذي أخذه من علي هاتف سودي
فلم يجيب فظل يتصل حتي اجاب عليه
سيف:سلام عليكم لو سمحت حضرتك اتصلت علي تليفون اختي وكنت بتقول ايه انا مش فاهم
المجيب:.........
سيف:طيب ممكن تقولي فين المكان
المجيب:..........
سيف :طيب تمام انا جاي
ففي لحظه فكر سيف لو كان حدث مكروه لرسلان ازاي جابوا رقم سودي واتصلوا عليها هي وليس هو
فلف السياره سريعا وذهب الي البيت
فعندما اقترب لاحظ وجود أشخاص ملثمين في سياره ويقربون من الفيلا فظل يراقبهم حتي نزلوا من السياره ودخلوا الفيلا
فاتصل سريعا علي سودي فاجبتها بنفس السرعه
سيف:سودي رسلان بخير بس
بجد بخير قاطعته سودي
ليكمل حديثه:اسمعني كويس اقفلي كل الابواب و الشبابيك بسرعه في ناس عاوزين يخشوا الفيلا وانا هتصرف معهم ومهما حصل ما تفتحيش لحد
اقفلت سودي ونفذت كل كلمه وظلت جالسه علي الكرسي بجانب الباب ومعاها عصا تحسبن منها أنها تقدر عليهم لو دخلوا باي شكل وكانت حليمه معاها
وفي الخارج سيف كان يقترب منهم فاستطاع أن يضرب اثنين منهم ويكشف وجههم ولكن الثالث صوب تجاهه عدد من الطلقات فأصابته واحده فسمعت سودي صوته
ففتحت سريعا الباب وجرت تبحث عنه فوجدته ملقا علي الارض ودمه يسيل فكان سيف يحول الوقوف وعندما رآها
فجرت تجاهه ولكن قبل أن تصل إليه اخذها شخص منهم وجرا بها تجاهه السياره
يتبع. ❝