❞ جلس يزيد أمام ذلك البارد المدعو عمها والذى يراوغه منذ وصوله مدعياً عدم تأكده من كونه زوج ابنة أخيه كما يدعى ورغم أنه عرض عليه الأوراق التي تثبت زواجه منها إلا أنه لم يتأثر لغيابها المفاجئ بل استقبل الخبر بهدوء مريب - عادى ما هى هربت من جوزها الاولانى قبلك ايه الجديد وماشوفتش وشها طبعا مالهاش عين تبص فى وشى بعد ما اتجوزت من ورايا فقد يزيد قدرته على تمالك أعصابه كليا لينتفض قابضا على مقدمة ملابس هذا البارد مما دفع ابنه لمحاولة تخليص أبيه فيتركه يزيد ليلكم ابنه يعيده لمقعده ويعود لذلك البارد - اسمع يا راجل انت كلمة واحدة مالهاش تانى لو عرفت حاجة عن مراتى تكلمنى وانا هسيب حراسة عليك علشان تبقا عارف لو حاولت أو فكرت بس تأذيها أو تخوفها هاخد عمرك وعمر المحروس ابنك اللى كنت عاوز تجوزوا ليها بالعافية انت ماتعرفش بتتعامل مع مين وحالا تقعد تكتب لى قايمة بكل اقاربكم ومعارفكم وارقامهم وعناوينهم وإلا هتشوف منى راجل ماتحبش تشوفه. - سيب بابا وانا اديك اللى انت عاوزه نظر بطرف عينه لذلك الخائف المرتجف بالخلف ليدفع ابيه ويعود لمقعده - اخلص ركض الشاب للداخل ليعود بدفتر - اتفضل ده فيه كل ارقام أهلها هنا وفى اسكندرية واكتر من كده مانعرفش - ويستحسن انك ماتعرفش أشار لحارسه الذى يقف قرب الباب ليفتحه ويتبعه مغادرا بينما الرجل لازال يعانى صدمته فلم يتخيل أن يتجاوز يزيد معه لدرجة التعدى باليد لكنه نظر لابنه نظرة خبيثة - عاوزين نعرف كل حاجه عن الراجل ده يمكن نطلع منه بمصلحة حلوة - مصلحة ايه بس يا بابا انت مش شايف منظره ولا منظر البودى جارد بتاعه انا مش مستغنى عن عمرى بنت اخوك دى مفيش وراها غير المصايب. يمكن طلب الرواية اونلاين من رقم 01003485194 التوصيل اى مكان داخل مصر. ❝ ⏤

❞ ان الكتمان لنعمة, القناع الاجتماعى نعمة...لو وجد انسان قادر على رؤية الناس من غير ثياب فلابد انه سيموت من الاشمئزاز ..الثياب ضرورية جدا وكذا بعض الخصوصية................ ❝ ⏤أحمد خالد توفيق

❞ يموت رب العائلة، فتعاني أسرته من شظف العيش بضالة المعاش وينتهى حسن الابن الأكبر إلى الحياة في حي الرذيلة تاجر للمخدرات والنساء، أما حسين الأوسط فيقبل العمل بشهادته المتوسطة، حتى يتيح الفرصة لأخيه حسنين ليكمل دراسته ويلتحق بالكلية الحربية. أما الابنة نفيسه فاقدة الجمال فيطردها سليمان البقال من حياته بعد أن زلت معه ثم تستمر في السير في طريق الرذيلة دون أن يعرف أحد وتساعد أخاها حسنين وأمها بالمبالغ القليلة التي تحصل عليها. يتخرج حسنين ضابطا. فيتنكر لأسرته وخطيبته ووسطه الاجتماعى ويتطلع إلى الأرتباط بالطبقة الثرية، عن طريق الزواج منها. يعود حسن جريحاً مطارداً من البوليس إلى أسرته، ويستدعى حسنين في نفس الوقت إلى قسم البوليس ليجد أخته متهمة بالدعارة. يدفع حسنين أخته للانتحار غرقا تخلصا من الفضيحة، ويتذكر حياته ويجد عالمه ينهار فيلقي بنفسه في النيل وراءها.. ❝ ⏤نجيب محفوظ