❞ وهؤلاء المساخيط رغم بشاعتهم وهيئتهم المرعبة التى تستثير الخوف والاشمئزاز فى الوقت ذاته فى قلوب الشخوص والمتلقى على حد سواء، فإن المتلقّى لا يفتر عن التعاطف مع هؤلاء المساخيط ولاسيما عندما يعلم حالهم؛ فالمسخوط «لا يأكل ولا يشرب ولا ينكح ولا ينام ولا يستيقظ. سلسلة من لا ولا ولا! حياة ملولة غبية ومقرفة.. يمن الله عليهم بالموت الأخير. فتنطلق أرواحهم مثل البرق لأعلى لتتحول نجمًا لفترة ما». فلا يملك المتلقى نفسه إلا بالشفقة على تلك الكائنات المرعبة والتألم لمأساتهم لافتقادهم الجانب الإنساني.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ وهؤلاء المساخيط رغم بشاعتهم وهيئتهم المرعبة التى تستثير الخوف والاشمئزاز فى الوقت ذاته فى قلوب الشخوص والمتلقى على حد سواء، فإن المتلقّى لا يفتر عن التعاطف مع هؤلاء المساخيط ولاسيما عندما يعلم حالهم؛ فالمسخوط «لا يأكل ولا يشرب ولا ينكح ولا ينام ولا يستيقظ. سلسلة من لا ولا ولا! حياة ملولة غبية ومقرفة. يمن الله عليهم بالموت الأخير. فتنطلق أرواحهم مثل البرق لأعلى لتتحول نجمًا لفترة ما». فلا يملك المتلقى نفسه إلا بالشفقة على تلك الكائنات المرعبة والتألم لمأساتهم لافتقادهم الجانب الإنساني. ❝