❞ (إستحضار)
وقفت تنظر لنفسها بالمرآة وتتأمل ملامحها الباهتة ومشاعر الإحباط تسيطر عليها.
تأملت قسمات وجهها بأحباط كبير وهي تتحسسه بأصابع يدها ... ذلك السواد الذي يقع أسفل عينيها وكأن عينيها سقطت في فراغ اسود لا نهاية له شفتاها المتشققة وكأنها لم تتناول الماء منذ شهر في صحراء قافلة ...لمعت عينيها بدموع وهي تتحسس شعر الذي أصبح عدهُ ممكن .
إبتعدت قليلًا عن المرآة وأمسكت بمنامتها القطنية من منتصفها وشدتها للخلف في محاول للبحث عن جسدها الهزيل .
رفعت رأسها للمرآة وهي تقول: أي حالةٍ تلك التي أصبحت عليها ؟! ما الذي يحدث معييييي!!!!! صرخت بها في لحظة غضب شديد ثم وضعت يدها على فمها وكتمت شهقات بكائها .
ثم رفعت يدها عن فمها وهي تقول: وكأن أحدهم سيسمعني ويلومني إذا صرخت ...هأ قالت وهي تضحك مستهزأة اتجهت لأحد أركان غرفتها وقامت بسحب كرسي ووضعته أمام المرآة وجلست عليه وهي تحدث نفسها....
أنا لست مجنونة وانتِ تعرفين ذلك ...انتِ تصدقينني أليس كذلك؟ ... تلك الكوابيس اليومية وهزلان جسدي وتلك الأصوات التي اسمعها كل ليلة .... انا لست مجنونة كما يقول أهلي ......
حسنا ... حسنا ... إهدأي يا رفق قالتها رافعة يدها أمام المرآة وما زالت تحدث نفسها
أخذت شهيقا كبيرا وأخرجته على مهل ثم عادت لتحدث نفسها قائلة: هناك طريقة واحدة لمعرفة ما يحدث معي
لننفز ما اخبرتنا به دعاء ....ربما فعلا الأمر يتعلق بشئ خارج حدود الطبيعة.
قامت من مكانها متجهة نحو الكومود الموضوع بجانب فراشها وأخذت تفتش فيه قائلة: أين تلك الورقة اللعينة؟ اقسم انني وضعتها هنا بنفسي .... لا ...انا متأكده انني وضعتها هنااااا..... لم كل ما أريده يختفي فجاااااأة قالتها صارخة وهي ترمي ما فوق الكومود في غضب شديد
ثم وقفت تلتقط أنفسها قبل أن تشعر بحركة المياة القادمة من حمام غرفتها.... رجف جسدها وبدأت خطوتها تهتز وهي تسير تجاه باب الحمام
يدها تنتفض وعينها ملأت بالدموع ..قلبها مقبوض بشدة ...أمسكت بمقبض الباب في رعشة ولفته لتفتحه قبل ان تسقط ولكنها عادت لتتماسك حينما تذكرت كل ذلك الألم والخوف الذي عاشته الشهور الماضية هي تريد ان تعلم ما الذي يحدث معها وفقط .....فتحت الباب مسرعة ...ولكن لا شئ فقط صنبور المغسلة مفتوح وكذلك صنور الإستحمام ....ولكن من فتحهم ....عادت لتغلق الباب من جديد لتسمع بعدها صوت تحرك الأواني بالدور السفلي وكأن احدهم يعزف عليها ...لم تهتم لذلك وعادت لتبحث عن الورقة التي اعطتها إياها صديقتها دعاء لتنفذ ما فيه لتعلم ما الذي يحدث معها وهي أيضا فرصة جيدة خصوصا انه اهلها في زيارة لبيت جدها ولن يعودوا إلا عند منتصف الليل .
نعم! تذكرت ..لقد وضعتها بغرفة والداي....ذهبت مسرعة وجلبت الورقة وقرأتها وبدأت في تنفيذ المكتوب بها.
أطفأت الأنوار ..وأضائت سبعة شموع في دائرة ....هذا هو المكتوب ...توضأت وأسدلت شعرها على ظهرها ....وتعطرت .... وأصبغت من كحل عينها بشدة حولها ....
ثم جلست في منتصف الدائرة بعد أن أطفأت الأنوار ...وبدأت في ترديد المكتوب بالورقة سبع مرات وهي تنظر للمرآة....
انتظرت لبعض الوقت ولكن لم يحدث شئ ...ثم فجأة هبت رياح باردة لا تعلم مصدرها لتطفأ الشموع السبعة ...أصبحت الغرفة الآن سواد كاحلًا ...تصلب جسد رفق حينما أحست بتلك الأصابع على ظهرهااا...
صرخت بصوت مرتفع .اااااه
ووقفت منتفضة وهي تبسمل وتستعيذ بالله .....إعتادت عينها الظلام بعد فترة طويلة من وقوفها في وسط الظلام وهي لا تستطيع الحراك من أثر الخوف .... بدأت الرؤية في الوضوع وبدأت هي بالتلفت حولها لتميز عينيها ذلك الواقف في ركن الغرفة ينظر إليها ...جحظت عينيها بشده ووقف شعر رأسها من اثر الصدمة خاصة حينما إستطاعت تمييز عينيه المظلمتين من بين الظلام والتي تلمعان وكأن برقا يضيأهما .......
طويل وعريض ويداه تشبه قدميه في الضخامة ولكن يشبه جسده جسد رجل ولا تبين ملامحه ابدا .....
م ...م..من انت!! قالتها رفق ببحة صوت مختنقة من آثر البكاء.... ظلت ترددها وكأنها لا تعرف سوى تلك الكلمة ...حتى أجابها هو بصوت بارد ورفيع....
انا رفيييقك من الآن وصاعدا.
رفق: م ...م ماذا تريد مني؟
الكائن: أنتِييييي
رفق: ارجوك اذهب انا لا اريدك ...انا فقط كنت احاول معالجة الأمور
الكائن وهو يقترب منها: ولكنك قرأتي تعويذة تحضيري وانا اجبت النداااااء قالها الكائن بفحيح افعى وصوته البارد يخترق ذرات جسد رفق
ما ...ماذااا!!!!! تعوذية التحضير!!!!!!
قالتها رفق في وهن ...لقد كذبت عليها دعاء صديقتها ولكن لمااااذااااا؟؟؟؟! وضعت رفق يدها على فمها تكتم شهقات دموعها وذلك الكائن الغريب قد اختفى من امامها وهو يقول بصوت بارد يشبه فحيح الأفاعي ...لقد صرتي ملكي للأبد ...سأعود قريبا...
فقدت رفق وعيها مع اخر كلمة قالها ذلك الكائن لتسقط مغشيا عليها وسط الدائرة.
#شتاء
#امنه_محمد_ابوالخير. ❝ ⏤Amna Mohammad
تأملت قسمات وجهها بأحباط كبير وهي تتحسسه بأصابع يدها .. ذلك السواد الذي يقع أسفل عينيها وكأن عينيها سقطت في فراغ اسود لا نهاية له شفتاها المتشققة وكأنها لم تتناول الماء منذ شهر في صحراء قافلة ..لمعت عينيها بدموع وهي تتحسس شعر الذي أصبح عدهُ ممكن .
إبتعدت قليلًا عن المرآة وأمسكت بمنامتها القطنية من منتصفها وشدتها للخلف في محاول للبحث عن جسدها الهزيل .
رفعت رأسها للمرآة وهي تقول: أي حالةٍ تلك التي أصبحت عليها ؟! ما الذي يحدث معييييي!!!!! صرخت بها في لحظة غضب شديد ثم وضعت يدها على فمها وكتمت شهقات بكائها .
ثم رفعت يدها عن فمها وهي تقول: وكأن أحدهم سيسمعني ويلومني إذا صرخت ..هأ قالت وهي تضحك مستهزأة اتجهت لأحد أركان غرفتها وقامت بسحب كرسي ووضعته أمام المرآة وجلست عليه وهي تحدث نفسها..
أنا لست مجنونة وانتِ تعرفين ذلك ..انتِ تصدقينني أليس كذلك؟ .. تلك الكوابيس اليومية وهزلان جسدي وتلك الأصوات التي اسمعها كل ليلة .. انا لست مجنونة كما يقول أهلي ...
حسنا .. حسنا .. إهدأي يا رفق قالتها رافعة يدها أمام المرآة وما زالت تحدث نفسها
أخذت شهيقا كبيرا وأخرجته على مهل ثم عادت لتحدث نفسها قائلة: هناك طريقة واحدة لمعرفة ما يحدث معي
لننفز ما اخبرتنا به دعاء ..ربما فعلا الأمر يتعلق بشئ خارج حدود الطبيعة.
قامت من مكانها متجهة نحو الكومود الموضوع بجانب فراشها وأخذت تفتش فيه قائلة: أين تلك الورقة اللعينة؟ اقسم انني وضعتها هنا بنفسي .. لا ..انا متأكده انني وضعتها هنااااا... لم كل ما أريده يختفي فجاااااأة قالتها صارخة وهي ترمي ما فوق الكومود في غضب شديد
ثم وقفت تلتقط أنفسها قبل أن تشعر بحركة المياة القادمة من حمام غرفتها.. رجف جسدها وبدأت خطوتها تهتز وهي تسير تجاه باب الحمام
يدها تنتفض وعينها ملأت بالدموع .قلبها مقبوض بشدة ..أمسكت بمقبض الباب في رعشة ولفته لتفتحه قبل ان تسقط ولكنها عادت لتتماسك حينما تذكرت كل ذلك الألم والخوف الذي عاشته الشهور الماضية هي تريد ان تعلم ما الذي يحدث معها وفقط ...فتحت الباب مسرعة ..ولكن لا شئ فقط صنبور المغسلة مفتوح وكذلك صنور الإستحمام ..ولكن من فتحهم ..عادت لتغلق الباب من جديد لتسمع بعدها صوت تحرك الأواني بالدور السفلي وكأن احدهم يعزف عليها ..لم تهتم لذلك وعادت لتبحث عن الورقة التي اعطتها إياها صديقتها دعاء لتنفذ ما فيه لتعلم ما الذي يحدث معها وهي أيضا فرصة جيدة خصوصا انه اهلها في زيارة لبيت جدها ولن يعودوا إلا عند منتصف الليل .
نعم! تذكرت .لقد وضعتها بغرفة والداي..ذهبت مسرعة وجلبت الورقة وقرأتها وبدأت في تنفيذ المكتوب بها.
أطفأت الأنوار .وأضائت سبعة شموع في دائرة ..هذا هو المكتوب ..توضأت وأسدلت شعرها على ظهرها ..وتعطرت .. وأصبغت من كحل عينها بشدة حولها ..
ثم جلست في منتصف الدائرة بعد أن أطفأت الأنوار ..وبدأت في ترديد المكتوب بالورقة سبع مرات وهي تنظر للمرآة..
انتظرت لبعض الوقت ولكن لم يحدث شئ ..ثم فجأة هبت رياح باردة لا تعلم مصدرها لتطفأ الشموع السبعة ..أصبحت الغرفة الآن سواد كاحلًا ..تصلب جسد رفق حينما أحست بتلك الأصابع على ظهرهااا..
صرخت بصوت مرتفع .اااااه
ووقفت منتفضة وهي تبسمل وتستعيذ بالله ...إعتادت عينها الظلام بعد فترة طويلة من وقوفها في وسط الظلام وهي لا تستطيع الحراك من أثر الخوف .. بدأت الرؤية في الوضوع وبدأت هي بالتلفت حولها لتميز عينيها ذلك الواقف في ركن الغرفة ينظر إليها ..جحظت عينيها بشده ووقف شعر رأسها من اثر الصدمة خاصة حينما إستطاعت تمييز عينيه المظلمتين من بين الظلام والتي تلمعان وكأن برقا يضيأهما ....
طويل وعريض ويداه تشبه قدميه في الضخامة ولكن يشبه جسده جسد رجل ولا تبين ملامحه ابدا ...
م ..م.من انت!! قالتها رفق ببحة صوت مختنقة من آثر البكاء.. ظلت ترددها وكأنها لا تعرف سوى تلك الكلمة ..حتى أجابها هو بصوت بارد ورفيع..
انا رفيييقك من الآن وصاعدا.
رفق: م ..م ماذا تريد مني؟
الكائن: أنتِييييي
رفق: ارجوك اذهب انا لا اريدك ..انا فقط كنت احاول معالجة الأمور
ما ..ماذااا!!!!! تعوذية التحضير!!!!!!
قالتها رفق في وهن ..لقد كذبت عليها دعاء صديقتها ولكن لمااااذااااا؟؟؟؟! وضعت رفق يدها على فمها تكتم شهقات دموعها وذلك الكائن الغريب قد اختفى من امامها وهو يقول بصوت بارد يشبه فحيح الأفاعي ..لقد صرتي ملكي للأبد ..سأعود قريبا..
فقدت رفق وعيها مع اخر كلمة قالها ذلك الكائن لتسقط مغشيا عليها وسط الدائرة.
❞ استيقظ صلاح الدين ووجد نيرانا تنزل من السماء ونيرانا تصعد الى السماء
نظر في تعجب واندهاش ولسان حاله يقول يا رباه السماء ااااااا أغضبت على الأرض ام الأرض أعلنت الحرب على السماء
يا الهي هناك تسقط الملائكة جرحى وقتلى
كيف استطاع البشران يقاتلوا الملائكة
يا ويلتي انها معركة شرسة
ينظر صلاح الدين الى سيفه الراكد بجواره متحسرا متألما قائلا : ما جدواك الان يا سيفي
الويل لي ولك ... لا اظننا يا صديقي المشاركة في مثل هذه الحرب
اراك بدائيا .. لا جدوى الان منك
يسقط بجوار صلاح الدين رجل جريح ينزف دما .. ينظر اليه صلاح الدين وهو متاألما ويقول الجريح : ساعدني ارجوك
ينظر اليه صلاح الدين خائفا قلقا مندهشا قائلا : هل سقطت من السماء ام انت من اهل الأرض ؟؟؟
يقول الجريح لصلاح الدين متجاهلا اسئلته الغير مفهومة : ساعدني ارجوك اني اتألم
يزحف نحوه صلاح الدين ويمسك بكتفيه ... يهزهما بجنون قاىلا : اخبرني من تكون وماذا يحدث في هذا العالم
هل غضب الله على البشر واهل الأرض ؟؟
وكيف تجرأ اهل الأرض على اهل السماء وما نوع الأسلحة التي يستخدمونها وكيف صنعوها ومتى وأين؟؟؟
اخبرني اخبرني هل احتل الشياطين الأرض ام احتلوا السماء
ومن يدير هذه المعارك ومن يمولها ؟؟. ❝ ⏤اسماعيل حسانين العمدة
❞ استيقظ صلاح الدين ووجد نيرانا تنزل من السماء ونيرانا تصعد الى السماء
نظر في تعجب واندهاش ولسان حاله يقول يا رباه السماء ااااااا أغضبت على الأرض ام الأرض أعلنت الحرب على السماء
يا الهي هناك تسقط الملائكة جرحى وقتلى
كيف استطاع البشران يقاتلوا الملائكة
يا ويلتي انها معركة شرسة
ينظر صلاح الدين الى سيفه الراكد بجواره متحسرا متألما قائلا : ما جدواك الان يا سيفي
الويل لي ولك .. لا اظننا يا صديقي المشاركة في مثل هذه الحرب
اراك بدائيا . لا جدوى الان منك
يسقط بجوار صلاح الدين رجل جريح ينزف دما . ينظر اليه صلاح الدين وهو متاألما ويقول الجريح : ساعدني ارجوك
ينظر اليه صلاح الدين خائفا قلقا مندهشا قائلا : هل سقطت من السماء ام انت من اهل الأرض ؟؟؟
يقول الجريح لصلاح الدين متجاهلا اسئلته الغير مفهومة : ساعدني ارجوك اني اتألم
يزحف نحوه صلاح الدين ويمسك بكتفيه .. يهزهما بجنون قاىلا : اخبرني من تكون وماذا يحدث في هذا العالم
هل غضب الله على البشر واهل الأرض ؟؟
وكيف تجرأ اهل الأرض على اهل السماء وما نوع الأسلحة التي يستخدمونها وكيف صنعوها ومتى وأين؟؟؟
اخبرني اخبرني هل احتل الشياطين الأرض ام احتلوا السماء
ومن يدير هذه المعارك ومن يمولها ؟؟. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثاني
عند ليلى اتجهزت هي واختها راحت عند صاحبتها يسرى
يسرى : اهلييين حيا
ليلى : الله يحيش كيف حالش
يسرى : الحمدالله انتي كيفش
ليلى : الحمدالله وين البنات ما في احد قد جاء
يسري : عادهم بالطريق خليني اقوم اجهز لش شي تشربيه قامت يسرى جهزت عصير وادته لليلى , ليلى : تسلمي
يسرى : الله يسلمش
الجرس طن طن يسرى : شكل البنات جو ليلى
سارت يسرى فتحت لهم
هناء : ووسعوا وسعوا اني جيت
ريما : ولللييييي عاشو عاشو واخيرا التقينا
بشرى ويسرى قاموا يرقصوا
وليلى تطبل وابرار تصفر
البنات : هههههههههه (محد بيرحب بنفسه مثل هذه الشله )
دخلوا غرفت يسرى خلسوا العبايات وشغلوا اغاني وبدوا يرقصوا ويفلوها ضحك وهباله وجنان واكل
هناء : يمه وش ذا الطعم انتي سويتيه يا يسرى
يسرى انحرجت : ايوه
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة .. ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
_ ريما عمرها 18 سمراء البشرة سمينة شعرها كيري طموحه جدا ذكية ومهتمه بدراستها تحب الجنون والمغامرة حبوبة مره .
_يسرى عروستنا المنتظرة
عند بيت ابو عبدالله
ليلى ممدده فوق الاريكة من التعب
ام عبدالله : كيف كان يومش
ليلى : الحمدالله سكتت شوية وقالت : يمه النتائج قربت تظهر واني اشتي ادرس انجليزي في المعهد
ام عبدالله : المعهد بكله انتي ومن بتكوني تروحي
ليلى : بروح لوحدي
ام عبدالله فتحت عيونها : انتي مجنونه كيف بتروحي لوحدش لخطفوش ولا وقع شي
ليلى : والله ما بيحصل شي وبعدين الناس ملان الشارع عيجوا يخطفوني
ام عبدالله : ضروري احد يجابرش في الطريق
ليلى بتأفف : طيب
نرجع لعند منى كانوا يتجهزوا على طلعه للمول يشتوا يشتروا اشياء للعيد منى طلعت غرفتها عشان تلبس عبايتها فتحت السناب شات شافت رساله من سهى(طلال) ,منى : اهلين
سهى : هلا كيف حالش
منى : الحمدالله الان اني بروح السوق
سهى فزت : بتروحي سوق شعبي ولا مول ؟
منى بعفوية : مدري على ما عمتي تشتي
سهى : عمتش هذه شكلها عسكري
منى ضحكت : خليني البس بسرعه قدهي تناديني وبعدين اتواصل معش
سهى باابتسامة ساخره : طيب
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه**** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات .. عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع*** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه .....
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة .. اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
صلاح : ازيك ياخوي عامل ايه
عبدالله : جالس اكتب التكاليف انت عارف اخر موعد التسليم بكره
صلاح: تعال لرسترينت** نشرب لنا كم مشروب
عبدالله ومازال تركيزه على ملازمة: وش معك ومن معك ؟
صلاح : ههه ياخوي نروئ شوية مع الانسة جيهان الكندية
عبالله تأفف : كم مرة قلت لك انا مش حق خرجات مع نسوان اجانب تفهم انت يا محمد افهم احنا مسلمين ولازم نتمسك بديننا وهذا الشي حرام
صلاح تضايق من كلامه : اه اه وسكر الخط
عبدالله رمى بالجوال : استغفر الله غاااوي (مش واعي ) .... وكمل يكتب التكاليف بتركيز
_صلاح هذا زميل عبدالله من مصر بنفس التخصص عمره نفس عمر عبدالله صح مهتم بدراسته لكن منحرف نوعا ما .
توقع الاحداث :
· وش تتوقعون يصير بطلال مع سهى
· وعن سميره وسلوى وشله الشباب المضايقه وش بيصي رمعاهم
· وعن عبدالله وتخرجه
· وماذا عن ليلى وعن يسرى وعرسها
· واحداث مثيرة قادمه في البارتات الجايه ان شاء الله انتظرونا . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة . ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه ** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات . عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع ** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه ...
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة . اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
❞ الجزء الرابع
(عفتي والديوث )
أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه
ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه
الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا هقولك اسمي الحقيقي علشان حاسك مش اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه مش عارف ليه
ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل
فأكمل وقال :انا محمود السيوفي
فنظرت له ميمي باستغراب شديد
ميمي:معقول انت محمود السيوفي اكبر راجل اعمال في الشرق الأوسط انت بتهزر ولا بتكلم جد
محمود:وانا ههزر معاكي ليه همحي شخصيتي ليه
ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك راجل محترم ونعم الاخلاق مش لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه
محمود:لا يا ستي انا فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي
ميمي :طيب اشرب اشرب بس
محمود :لا يا ستي وادي الكاس اهو وسكبه علي الارض
اطتشاءت ميمي غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت له بنصف عين
وقالت :لا انا ما حبكش وانت كده لازم تشرب هات اعملك كاس تاني
وأخذت الكاس وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها
اخذها وصعودا الي غرفه النوم
فاعطته الكاس حتي تستطيع أن تتم مهمتها
محمود:ياسلام علي احلي ايد في الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها
حولت مريم الابتعاد عنه ولكن لم تستطيع فوقع الكاس فتهشم
فقالت:كده خلتني اكسر الكاس هات اجبلك واحد تاني ومش هسيبك الا لما تشربه
محمود:انتي ليه مصممه اني اشرب الكاس
وظل يقبل فيها حتي وصل إلي شفايفها
وهي تحول أن تبتعد أخذت قطعه من الكأس وهددته بها
ميمي:ابعد عني والا هموتك
نظر له محمود وهو يعرف ما تفعله جيدا ولكن حول استفززها لكي تتكلم
محمود:ليه بقا والفلوس اللي الباشا اخدها مني واستنيك يومين ليه بقا ان شاءالله
ميمي :وهي ترجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط ابوس ايديك انا هديك الفلوس دي وزياده كمان بس ارجوك ما تجي ناحيتي
في هذه اللحظه جاء تليفون لمحمود فأشار لها أن تصمت
محمود :حبيبه بابا عامله ايه
المتصله:.....................
محمود:لا يا حبيبتي ما تعمليش حسابي علي العشاء انا هتاخر شوي كلي انتي واخواتك ما تستننيش
المتصله:....................
محمود:عندي شوي شغل وجاي علطول
المتصله:....................
محمود:ماشي يا حبيبتي سلام
واغلق الهاتف وهو ينظر لها وهي دموعها تسيل دون توقف فصرخ بها انتي بتعيطي له دلوقتي
ميمي:ومازال دموعها بالنزول انت عندك بنت وكنت بتكلمها صح
محمود:اه
ميمي :طيب تحب بنتك تبقا زيي
محمود:اخرسي بنتي عمرها ما تبقا زيك
ميمي:والكلام جرحها وكان سكين غرست بقلبها علي فكره انا مش وحشه بس ربنا وقعني في واحد ضحك عليا مش ضحك عليا ذي ما انت فاهم لا انا ليسه بنت
وكانت الصدمه هي سيد الموقف
محمود:ضحك ضحكه هيستريا حتي أنه كاد أن يتخانق
وفجرت مريم علي كوب المياه واعطيه له سريعا
فنظر لها نظره لم تفسرها وقال:انت بتساعدني وانا بضحك عليكي ازاي
ميمي :انا ما عرفش اصلا انا ازاي طلع مني الكلام ده بس حسيتك بجد اب حنين يمكن فاكرتني بوالدي الله يرحمه واللي لو كان هنا ما كنش زماني بقيت في الموقف ده
محمود:انتي شكلك حكايه وروايه وتمثيله كمان انتي ايه حكايتك بالضبط
ميمي:وهيفيدك في ايه انت واحد عاوز تقضي ليله وانا هتصلك بواحده حالا تجيلك بس سابني امشي قبل ما هي تجي علشان بس ما يحصلش مشاكل والنبي
محمود:انا لو عاوزك ولا عاوز غيرك انا عاوز اعرف ايه حكايتك والا مش هتخرجي من هنا
ميمي :امري لله هقولك
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال مع والدتها تطعمها
فتحيه:قوللي يا بنتي اللي حصل حصلك ازاي
رونال:حبيبتي انا واحد خبطني بالعربيه بتاعته وانا رايحه المقابله والصدفه أنه يطلع المدير اللي رايحه اشتغل عنده وهو من كرم أخلاقه عطني اسبوع رجلي ترتاح وهبقا ابتدي شغل من الاسبوع الجاي
فتحيه :الله يباركله يا بنتي ويجزيه خير
رونال:اللهم امين يا حبيبتي يلا خدي علاجك وارتاحي يلا وانا هشوف الشقه لو محتاجه ترويقه وهبقا انام وقبل أن تخرج سمعت صوت طرقات علي الباب
فتحيه:خير ياربي مين هيجي دلوقتي
رونال:ما تخفيش انا هروح اشوف مين وظلت تحمل علي نفسها حتي تستطيع الخروج
رونال:مين بيخبط
اللي علي الباب انا جاي من طرف الاستاذ سيف السيوفي
فتحت الباب ووجدت اثنين شاب وراجل أربعيني
قال:انا الدكتور محمد خاطر جاي علشان اشوف رجلك الاستاذ سيف قلي علي عنوانك
رونال:انصدمت وقبل أن تجيب وجدت فتحيه تقول لهم اتفضلوا يا ابني بيتكم ومطرحكم
فتنحت رونال عن الباب فدخلوا الي الصالون الذي يسمي هذا لأنه عندهم مجرد كنبه وكرسي من طقم قديم
الدكتور محمد :اتفضلي يا بنتي وريني رجلك
رونال :لا مفيش داعي
فتحيه:يا بنتي وريه رجلك احسن يكون فيها حاجه لا قدر الله انتي مش قادره تمشي عليها
رونال :حاضر يا ماما امري لله
أخذت رونال محمد الي غرفتها وابتدا يكشف عليها وبعد فتره خرج وقال
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع
(عفتي والديوث )
أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه
ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه
الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا هقولك اسمي الحقيقي علشان حاسك مش اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه مش عارف ليه
ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل
فأكمل وقال :انا محمود السيوفي
فنظرت له ميمي باستغراب شديد
ميمي:معقول انت محمود السيوفي اكبر راجل اعمال في الشرق الأوسط انت بتهزر ولا بتكلم جد
محمود:وانا ههزر معاكي ليه همحي شخصيتي ليه
ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك راجل محترم ونعم الاخلاق مش لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه
محمود:لا يا ستي انا فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي
ميمي :طيب اشرب اشرب بس
محمود :لا يا ستي وادي الكاس اهو وسكبه علي الارض
اطتشاءت ميمي غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت له بنصف عين
وقالت :لا انا ما حبكش وانت كده لازم تشرب هات اعملك كاس تاني
وأخذت الكاس وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها
اخذها وصعودا الي غرفه النوم
فاعطته الكاس حتي تستطيع أن تتم مهمتها
محمود:ياسلام علي احلي ايد في الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها
حولت مريم الابتعاد عنه ولكن لم تستطيع فوقع الكاس فتهشم
فقالت:كده خلتني اكسر الكاس هات اجبلك واحد تاني ومش هسيبك الا لما تشربه
محمود:انتي ليه مصممه اني اشرب الكاس
وظل يقبل فيها حتي وصل إلي شفايفها
وهي تحول أن تبتعد أخذت قطعه من الكأس وهددته بها
ميمي:ابعد عني والا هموتك
نظر له محمود وهو يعرف ما تفعله جيدا ولكن حول استفززها لكي تتكلم
محمود:ليه بقا والفلوس اللي الباشا اخدها مني واستنيك يومين ليه بقا ان شاءالله
ميمي :وهي ترجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط ابوس ايديك انا هديك الفلوس دي وزياده كمان بس ارجوك ما تجي ناحيتي
في هذه اللحظه جاء تليفون لمحمود فأشار لها أن تصمت
محمود :حبيبه بابا عامله ايه
المتصله:...........
محمود:لا يا حبيبتي ما تعمليش حسابي علي العشاء انا هتاخر شوي كلي انتي واخواتك ما تستننيش
المتصله:..........
محمود:عندي شوي شغل وجاي علطول
المتصله:..........
محمود:ماشي يا حبيبتي سلام
واغلق الهاتف وهو ينظر لها وهي دموعها تسيل دون توقف فصرخ بها انتي بتعيطي له دلوقتي
ميمي:ومازال دموعها بالنزول انت عندك بنت وكنت بتكلمها صح
محمود:اه
ميمي :طيب تحب بنتك تبقا زيي
محمود:اخرسي بنتي عمرها ما تبقا زيك
ميمي:والكلام جرحها وكان سكين غرست بقلبها علي فكره انا مش وحشه بس ربنا وقعني في واحد ضحك عليا مش ضحك عليا ذي ما انت فاهم لا انا ليسه بنت
وكانت الصدمه هي سيد الموقف
محمود:ضحك ضحكه هيستريا حتي أنه كاد أن يتخانق
وفجرت مريم علي كوب المياه واعطيه له سريعا
فنظر لها نظره لم تفسرها وقال:انت بتساعدني وانا بضحك عليكي ازاي
ميمي :انا ما عرفش اصلا انا ازاي طلع مني الكلام ده بس حسيتك بجد اب حنين يمكن فاكرتني بوالدي الله يرحمه واللي لو كان هنا ما كنش زماني بقيت في الموقف ده
محمود:انتي شكلك حكايه وروايه وتمثيله كمان انتي ايه حكايتك بالضبط
ميمي:وهيفيدك في ايه انت واحد عاوز تقضي ليله وانا هتصلك بواحده حالا تجيلك بس سابني امشي قبل ما هي تجي علشان بس ما يحصلش مشاكل والنبي
محمود:انا لو عاوزك ولا عاوز غيرك انا عاوز اعرف ايه حكايتك والا مش هتخرجي من هنا
ميمي :امري لله هقولك
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال مع والدتها تطعمها
فتحيه:قوللي يا بنتي اللي حصل حصلك ازاي
رونال:حبيبتي انا واحد خبطني بالعربيه بتاعته وانا رايحه المقابله والصدفه أنه يطلع المدير اللي رايحه اشتغل عنده وهو من كرم أخلاقه عطني اسبوع رجلي ترتاح وهبقا ابتدي شغل من الاسبوع الجاي
فتحيه :الله يباركله يا بنتي ويجزيه خير
رونال:اللهم امين يا حبيبتي يلا خدي علاجك وارتاحي يلا وانا هشوف الشقه لو محتاجه ترويقه وهبقا انام وقبل أن تخرج سمعت صوت طرقات علي الباب
فتحيه:خير ياربي مين هيجي دلوقتي
رونال:ما تخفيش انا هروح اشوف مين وظلت تحمل علي نفسها حتي تستطيع الخروج
رونال:مين بيخبط
اللي علي الباب انا جاي من طرف الاستاذ سيف السيوفي
فتحت الباب ووجدت اثنين شاب وراجل أربعيني
قال:انا الدكتور محمد خاطر جاي علشان اشوف رجلك الاستاذ سيف قلي علي عنوانك
رونال:انصدمت وقبل أن تجيب وجدت فتحيه تقول لهم اتفضلوا يا ابني بيتكم ومطرحكم
فتنحت رونال عن الباب فدخلوا الي الصالون الذي يسمي هذا لأنه عندهم مجرد كنبه وكرسي من طقم قديم
الدكتور محمد :اتفضلي يا بنتي وريني رجلك
رونال :لا مفيش داعي
فتحيه:يا بنتي وريه رجلك احسن يكون فيها حاجه لا قدر الله انتي مش قادره تمشي عليها
رونال :حاضر يا ماما امري لله
أخذت رونال محمد الي غرفتها وابتدا يكشف عليها وبعد فتره خرج وقال
❞ كنت في غرفتي أتصفح هاتفي منتظرة قدوم محمد الساعه تتجاوز الثانية ليلا لقد سئمت من إنتظاره لم يفكر يوما بأن لديه زوجه تتنظره وأولاد يحتاجونه ولكن لماذا أتعب نفسي وأنتظره أكان يستحق كل هذا الاهتمام؟
فرشت اسناني ف الحمام علي الفور وعدت لفراشي وأطفأت الانوار ورحت ف سبات عميق حتي شعرت بشيء مريب يحدث حولي شيئا يبدو مألوفا بإصرار أن يوقظني من النوم فتحت عنياي بصعوبة
كان محمد يدخن سيجارته يبدو أنه يشعر بحيوية ونشوة عالية لقد تنبه لي لامست يداه ذات الرائحه الكريهه ملامح وجهي وقال بعينين زائغتين حبيبتي هل ازعجتك لا ياعزيزي كنت أنتظرك أين كنت
ماهذا الكيس الذي كان ف الخزانه يامحمد أتجرؤ أن تأتي بسمومك إلي داخل بيتنا وبين أطفالك فأجاب بطريقه غير لائقة وصوته يشبه فحيح الأفعي وهو يقترب مني هل لمستيه يا آية! لكنني قطعته بردي. نعم رأيته وقمت بأتلافه لقد تغيرت كثيرا يامحمد ححتي تصرفاتك لم أعرفك بها، ارجوك عد صلاح الذي أعرفه، سوف اقف معك ف رحلة علاجك، كما وعدتك ف السابق. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ كنت في غرفتي أتصفح هاتفي منتظرة قدوم محمد الساعه تتجاوز الثانية ليلا لقد سئمت من إنتظاره لم يفكر يوما بأن لديه زوجه تتنظره وأولاد يحتاجونه ولكن لماذا أتعب نفسي وأنتظره أكان يستحق كل هذا الاهتمام؟
فرشت اسناني ف الحمام علي الفور وعدت لفراشي وأطفأت الانوار ورحت ف سبات عميق حتي شعرت بشيء مريب يحدث حولي شيئا يبدو مألوفا بإصرار أن يوقظني من النوم فتحت عنياي بصعوبة
كان محمد يدخن سيجارته يبدو أنه يشعر بحيوية ونشوة عالية لقد تنبه لي لامست يداه ذات الرائحه الكريهه ملامح وجهي وقال بعينين زائغتين حبيبتي هل ازعجتك لا ياعزيزي كنت أنتظرك أين كنت
ماهذا الكيس الذي كان ف الخزانه يامحمد أتجرؤ أن تأتي بسمومك إلي داخل بيتنا وبين أطفالك فأجاب بطريقه غير لائقة وصوته يشبه فحيح الأفعي وهو يقترب مني هل لمستيه يا آية! لكنني قطعته بردي. نعم رأيته وقمت بأتلافه لقد تغيرت كثيرا يامحمد ححتي تصرفاتك لم أعرفك بها، ارجوك عد صلاح الذي أعرفه، سوف اقف معك ف رحلة علاجك، كما وعدتك ف السابق. ❝