❞ الرجل عندما يتضايق لا يتكلم أبدًا عما يضايقه. فهو لن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كان يحتاج المساعدة، وبالتالي لا بد أن يصبح هادئًا ويبدأ في الدخول إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ويجد لها حلا، وعندما يجد حلًا لمشكلته يشعر بتحسن ويخرج عن كهفه، وإذا لم يكن قادرًا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيءٍ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة حتى يستطيع تدريجيا أن يسترخي. والمرأة عادةً حينما يكون الرجل في كهفه تشعر بأنه يتجاهلها؛ فهي تتوقع أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل النساء، وتشعر بألم حينما يدخل إلى كهفه ويتجاهلها. ولحل هذه المشكلة يجب على المرأة أن تتفهم طريقة الرجل في التعايش مع الضغط، وكذلك يجب على الرجل أن يحاول الاستماع لها إذا رغبت في الحديث في هذا الوقت، ولا يأخذ كلامها عن شعورها بالتجاهل على محمل شخصي.. ❝ ⏤جون غراى
❞ الرجل عندما يتضايق لا يتكلم أبدًا عما يضايقه. فهو لن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كان يحتاج المساعدة، وبالتالي لا بد أن يصبح هادئًا ويبدأ في الدخول إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ويجد لها حلا، وعندما يجد حلًا لمشكلته يشعر بتحسن ويخرج عن كهفه، وإذا لم يكن قادرًا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيءٍ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة حتى يستطيع تدريجيا أن يسترخي. والمرأة عادةً حينما يكون الرجل في كهفه تشعر بأنه يتجاهلها؛ فهي تتوقع أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل النساء، وتشعر بألم حينما يدخل إلى كهفه ويتجاهلها. ولحل هذه المشكلة يجب على المرأة أن تتفهم طريقة الرجل في التعايش مع الضغط، وكذلك يجب على الرجل أن يحاول الاستماع لها إذا رغبت في الحديث في هذا الوقت، ولا يأخذ كلامها عن شعورها بالتجاهل على محمل شخصي. ❝
❞ يحتاج الزوج بين الوقت والآخر لسماع عبارات الحب والغزل من زوجته، ودعمه باستمرار؛ حيث إنّ الشعور بالاحترام والتقدير قد يكون سبباً قويّاً يؤثر بالزوج العنيد، ويجعله يشعر بأخطاءه، فيتراجع عنها، كما أنّ تلك الكلمات رغم بساطتها قد يكون لها تأثير كبير وفعّال عند تبادلها بصدق بين الزوجين، فالكلمات الجميلة حاجة أساسيّة تُعمّق علاقتهم، وتقرّب قلوبهم، وتزيح العراقيل أمام مسيرتهم الزوجيّة السعيدة.
قد يكون وراء الزوج العنيد شخصٌ طيب يعجز عن التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة، فالوقوف بجانبه والاهتمام به ودعمه بجميع حالاته قد يُساعده على تخطي هذه المشكلة والتخلي عن عناده، كما يُمكن أن يُعاني من ظروف صعبة وضغوطات معيّنة سواء في العمل أو غيره، تجعل منه شخصاُ عنيداً، وهنا يأتي دور الزوجة بالوقوف معه ودعمه، حتّى يعود إلى طبيعته.
قد تبدو فكرة الكمال خياليّة ويصعب تحقيقها في أيٍ منا، بالتالي يجب على الزوجين تقبل شخصيّة الطرف الآخر، وصفاته الإيجابيّة منها والسلبيّة، ومحاولة تغيير السلبيات إن أمكن، شريطة إعطاءه الكثير من الوقت والفرص للتغيير، مع ضرورة الحديث بشكلٍ لائق وإعطاء الزوج مساحةً ووقت خاص للتعبير، كما يجب على الزوجة أن لا تنسى أنّ لزوجها العنيد العديد من الصفات الجميلة الأخرى التي تُحبها، وتجعله قريباً من قلبها،[٢] علماً بأنّ الأشخاص العنيدين يُقال بأنّهم يتمتعون بالذكاء، والعمل الجيّد، والإرادة القوية والتي هي أساس النجاح، فالعناد والتصميم قريب من المُثابرة، وهذا قد يكون شيئاً إيجابيّاً ومميّزاً للزوج العنيّد.
عادة ما يرفض الشخص العنيد الاستماع لمن حوله، ويحاول فرض رأيه فحسب، وهنا تأتي أهميّة الحوار الهادف بين الزوجين كأحد الطرق الفعّالة لتوضيح سوء الفهم بينهما، ومحاولة التواصل مع الزوج العنيد بشكلٍ أعمق، وإقناعه بضرورة تغيير رأيه والاستماع لشريكته، شريطة التأنيّ في هذا الحوار، وضرورة اختيار المكان والتوقيت المُناسبيّن، لجعله حواراً ناجحاً، وانتقاء الكلمات المؤثرة والمناسبة التي تؤثر به وتحد من عناده حول الأمر؛ إضافةً لتبادل الاستماع، وخلق نقاش هادف، عبر بيان كل منهما وجهة نظره بالأمر، وفهم الطرفين بعضهما بشكلٍ جيّد، وتصحيح الأخطاء بهدوء وسلاسة.. ❝ ⏤ياسر نصر
❞ يحتاج الزوج بين الوقت والآخر لسماع عبارات الحب والغزل من زوجته، ودعمه باستمرار؛ حيث إنّ الشعور بالاحترام والتقدير قد يكون سبباً قويّاً يؤثر بالزوج العنيد، ويجعله يشعر بأخطاءه، فيتراجع عنها، كما أنّ تلك الكلمات رغم بساطتها قد يكون لها تأثير كبير وفعّال عند تبادلها بصدق بين الزوجين، فالكلمات الجميلة حاجة أساسيّة تُعمّق علاقتهم، وتقرّب قلوبهم، وتزيح العراقيل أمام مسيرتهم الزوجيّة السعيدة.
قد يكون وراء الزوج العنيد شخصٌ طيب يعجز عن التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة، فالوقوف بجانبه والاهتمام به ودعمه بجميع حالاته قد يُساعده على تخطي هذه المشكلة والتخلي عن عناده، كما يُمكن أن يُعاني من ظروف صعبة وضغوطات معيّنة سواء في العمل أو غيره، تجعل منه شخصاُ عنيداً، وهنا يأتي دور الزوجة بالوقوف معه ودعمه، حتّى يعود إلى طبيعته.
قد تبدو فكرة الكمال خياليّة ويصعب تحقيقها في أيٍ منا، بالتالي يجب على الزوجين تقبل شخصيّة الطرف الآخر، وصفاته الإيجابيّة منها والسلبيّة، ومحاولة تغيير السلبيات إن أمكن، شريطة إعطاءه الكثير من الوقت والفرص للتغيير، مع ضرورة الحديث بشكلٍ لائق وإعطاء الزوج مساحةً ووقت خاص للتعبير، كما يجب على الزوجة أن لا تنسى أنّ لزوجها العنيد العديد من الصفات الجميلة الأخرى التي تُحبها، وتجعله قريباً من قلبها،[٢] علماً بأنّ الأشخاص العنيدين يُقال بأنّهم يتمتعون بالذكاء، والعمل الجيّد، والإرادة القوية والتي هي أساس النجاح، فالعناد والتصميم قريب من المُثابرة، وهذا قد يكون شيئاً إيجابيّاً ومميّزاً للزوج العنيّد.
عادة ما يرفض الشخص العنيد الاستماع لمن حوله، ويحاول فرض رأيه فحسب، وهنا تأتي أهميّة الحوار الهادف بين الزوجين كأحد الطرق الفعّالة لتوضيح سوء الفهم بينهما، ومحاولة التواصل مع الزوج العنيد بشكلٍ أعمق، وإقناعه بضرورة تغيير رأيه والاستماع لشريكته، شريطة التأنيّ في هذا الحوار، وضرورة اختيار المكان والتوقيت المُناسبيّن، لجعله حواراً ناجحاً، وانتقاء الكلمات المؤثرة والمناسبة التي تؤثر به وتحد من عناده حول الأمر؛ إضافةً لتبادل الاستماع، وخلق نقاش هادف، عبر بيان كل منهما وجهة نظره بالأمر، وفهم الطرفين بعضهما بشكلٍ جيّد، وتصحيح الأخطاء بهدوء وسلاسة. ❝