❞ \"تنقلب حياة إلين رأسًا على عقب من قبل ميرور بيل المرحة ، وهي أميرة مفعم بالحيوية تدعي أنها من مكان غامض وبعيد. ظهرت خارج المرايا لتخبر إيلين قصصًا سحرية وتأخذها في مغامرات مثيرة. من القتال مع Dragon Pox إلى المساعدة في التمثيل الإيمائي المحلي ، والاحتفال بأعياد الميلاد ، والاستمتاع في المعرض والبدء في مدرسة جديدة ، هناك دائمًا مغامرات يجب خوضها!
يحتوي هذا الكتاب على القصص التالية:
(التنين الجدري ، قلعة إلين ، بياض الثلج والأقزام الثمانية ، نطاطات الحزب). ❝ ⏤جوليا دونالدسون
❞ ˝تنقلب حياة إلين رأسًا على عقب من قبل ميرور بيل المرحة ، وهي أميرة مفعم بالحيوية تدعي أنها من مكان غامض وبعيد. ظهرت خارج المرايا لتخبر إيلين قصصًا سحرية وتأخذها في مغامرات مثيرة. من القتال مع Dragon Pox إلى المساعدة في التمثيل الإيمائي المحلي ، والاحتفال بأعياد الميلاد ، والاستمتاع في المعرض والبدء في مدرسة جديدة ، هناك دائمًا مغامرات يجب خوضها!
❞ فى البداية اعرفكم بنفسي أسمى ساهر حكايتي صعبه شويه اللى خلانى احكيها أن بسبب اللى مريت به فى مراهقتى بقيت بحسب النفس على أهل بيتى تعالوا احكى لكم ايه اللى حصل معايا لعل وعسى مراهق يتعظ.
كنت فى سن الثالث عشر كنت بأول سنه من المرحله الاعداديه.كل شئ مباح لأنى ولد.هى دى الناشئة اللى نشأته أنى ولد مفيش شئ يعيبنى وبسبب كده كنت بعمل أخطاء المفروض لو فيه رقابة من الأهل كنت اعاقب عليه ولكن أنا ولد متاح لى كل شئ.
#بقلمى_الهام_احمد_عبدالحليم
(#نيروظونيارنيار)
أول حاجه مكنش متاح لى هاتف كنت أرى ما أريد من خلال مقاهى الانترنت وهاتف إبن عمى.
لحد ما أقنعت امى بإعطاءى هاتفها القديم بحجه أنى كبرت ويجب أن أحمل هاتف مثل اصدقائي.اقتنعت امى أخيراً واعطتنى هاتف بدأت بالالعاب الجماعية مثل بابجى وغيرها من الألعاب وكان فيه لعبه أرسلها لى صديق.ومحتوها هى فتاة توجد بداخل اللعبه عندما اجتز لفيل تقوم بنزع قطعه من ثيابها وبالنسبة لطفل مراهق كنت فرح بما احققها من اجتياز فى اللعبه.
وكانوا اصدقائي يزودننى بالمزيد من الألعاب وكنت اهمل فى دراستى والاهتمام بكل ما يرسل لى من خلال اصدقائي.
لم يقف الحال على الألعاب فقط بل أرسلوا لى بعض فيديوهات لبنات متحرره كنت استمتع بالنظر لمثل هذه الفيديوهات وخاصة عدم وجود رقابة أتاح لى الاستمتاع برؤية هذه الأشياء في أى مكان.فانا ولد ليس عليا غبار وما حفزنى على رؤية كل ما هو جديد ومباح عندما غزالت ابنت أحد الأقارب واشتكت أمها لامى وكان رد امى.
أبنى راجل يعمل اللى هو عايزه.
خلى بالك انتى من بنتك.اذا لا يوجد عقاب سأفعل ما يحلو لى.
ابتدأت أن أرى المزيد والمزيد من هذه الفيديوهات.واتخيل ما إذا كانت على ارض الواقع.ومن مناسب لمثل هذه التجارب دون لفت النظر.
ولكن لا يوجد أحد فاكتفيت بالنظر والتمعن بجسد كل من أرها امامى حتى المحارم كنت أنظر لكل تفصيلة لجسدهم وانجذب بشدة ولكن غير متاح لى غير النظر من بعيد هذا ما ارشدتنى إليه متعة النظر الحرام.
ظللت فى هذه الفجوة الفاصلة وما حفزنى على الإنتظار وعد امى لى بأنها ستزوجنى قريباً.
ولكن أى زواج هذا لطفل لم يدخل فى الرابعة عشر من عمره ولكنها أحلام أريد أن تتحقق..
وصلت للصف الاول الثانوي.وابتدات احلامى بالنسبة للزواج تكبر معى وانتظر أن امى تفى بوعدها.
ولكن هل سأنتظر كثيراً.
فى أحد الأيام قررت الذهاب للجيم لابنى بعض العضلات لاعجب الفتيات لعل حلمى يتحقق.صرت اتسلى بالفتيات واتنقل من فتاة لأخرى وعندما لاحظ أحدهم ما أفعل حاول أن ينصحنى ولكنى قلت له الجملة المعتادة فأنا راجل لا يعيبنى شئ.
نظر لى وقال أنت محق أنت راجل لا يعيبك شئ ولكن تذكر أنك سوف تتزوج فى يوم من الايام وربما ترزق بفتاة ويقوم أحدهم باللعب بها كما تتسلى أنت.فحاول أن تعود لرشدك قبل فوات الاوان.
نظرت له بكل غرور وقلت نعم أكيد ساتزوج يوم ما وسانجب.لكن هل تعتقد من ساتزوج مثل هذه الفتيات .بالطبع لا.
سأحاول أن أختار زوجه صالحه وعندما انجب ساحرص على الحفاظ عليهم لن يصيبهم شئ.
قال صديقى الله موجود فإذا ابتليت بدعوة مظلوم ستلقى ما يؤلمك طيل حياتك ياصديقى فمن قال لك أنت رجل فافعل ما شئت.كذب عليك.
عليك توخى الحذر ومراعاة أن الله يراك.
عليك برضا الله فى كل خطوة.
حسنا حسنا يا صديقى هل اكتفيت بحكم ومواعظ فأنا لدى موعد.
نظر صديقى لى وهو غير مصدق ما أنا فيه ورحل وتركنى اكمل ما أنا فيه من إثم.
مرت الثانويه والجامعه وأنا على نفس الحالة اشحن باقات بأسعار خيالية لارى هذه الفيديوهات.
الغير أخلاقية.لاستمتع بمتعه محرمه.عملت مهندس بأحد الشركات كنت مضغوط من كثرت المشاريع التى أعمل عليها.
وفى وقت فراغى نفس المنوال أستمتع بالنظر لهذه الفيديوهات.
وحان الآن تنفيذ وعد امى لى.فعرضت على أن أخطب بنت رفقتها.فهى على أخلاق ومن عائلة محترمة وفقت على الفور.
وذهبت لخطبتها.وتم عقد القران.
وتزوجت ودخلت مفرمة الحياة بين توفير احتياجات المنزل وضغط العمل ابتعدت كثيراً عن رؤية هذه الفيديوهات ولكن ما كان يشغل تفكيرى هو هل ما فعلت سيصيب أحد أفراد عائلتى مثل ما اخبرنى صديقى بالماضي.
كنت فى حيرة من أمري خصوصاً عندما رزقت بريماس ابنتى الحبيبة.كنت الزمها مثل ظلها من شدة خوفى عليها.
كانت تتذمر من شدة غلقى عليها وعدم تركها أن تصاحب من هما بعمرها أصبحت منطوية على نفسها.اهدتها زوجتى هاتف بمناسبة نجاحها بالاعدادية.وكانت زوجتى تلازمها عند ذهابها للدروس.وتذهب بها إلى المدرسة وتعود لجلبها.
كنت أشعر بالاطمئنان نوعاً ما.
ولكن ما لم أتوقع أنها ستكون ضحية افعالى بالماضي.
فى أحد الأيام ذهبت زوجتى بها إلى سنتر الدروس الخصوصية.وانتظرتها بالخارج.
ولكن ما لم يكون بالحسبان هو أنها تعرفت على شاب بالرابعه والعشرين من عمره واوهمها بحبه لها واقنعها بالذهاب له من الباب الخلفي لمركز الدروس وذهبا معا إلى أحد الشقق ولكن رآهم أحد الأقارب وأبلغنى.وذهبت مسرعاً على الفور إلى العنوان.وكان ستر الله معى وانقذت ابنتى من ذلك الوغد.
ولكنى تذكرت ذكرياتى البشعه مع المتعه الحرام وأن ربك لبلمرصد..
أخذت ابنتى وحاولت احتواء الأمر حتى لا أحدث فجوه بينى وبينها فتفعل هكذا مره اخرى.
أتصلت بزوجتى واخبارتها بكل ما حدث وعنفتها لعدم الاهتمام بابنتى.حزنت زوجتى ولكنها ليست هى السبب إنما أنا هو السبب ونشأتى الخاطئة بأنى ولد لايعيبه شئ هكذا هى النتيجه ياسادة وما كان ربك نسيا.
عليكم بالاهتمام أكثر بتربية الأبناء على الحلال والحرام.
فداين تدان.
تمت....
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم(#نيروزونيارنيار)
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة وميشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ فى البداية اعرفكم بنفسي أسمى ساهر حكايتي صعبه شويه اللى خلانى احكيها أن بسبب اللى مريت به فى مراهقتى بقيت بحسب النفس على أهل بيتى تعالوا احكى لكم ايه اللى حصل معايا لعل وعسى مراهق يتعظ.
كنت فى سن الثالث عشر كنت بأول سنه من المرحله الاعداديه.كل شئ مباح لأنى ولد.هى دى الناشئة اللى نشأته أنى ولد مفيش شئ يعيبنى وبسبب كده كنت بعمل أخطاء المفروض لو فيه رقابة من الأهل كنت اعاقب عليه ولكن أنا ولد متاح لى كل شئ.
#بقلمى_الهام_احمد_عبدالحليم (#نيروظونيارنيار)
أول حاجه مكنش متاح لى هاتف كنت أرى ما أريد من خلال مقاهى الانترنت وهاتف إبن عمى.
لحد ما أقنعت امى بإعطاءى هاتفها القديم بحجه أنى كبرت ويجب أن أحمل هاتف مثل اصدقائي.اقتنعت امى أخيراً واعطتنى هاتف بدأت بالالعاب الجماعية مثل بابجى وغيرها من الألعاب وكان فيه لعبه أرسلها لى صديق.ومحتوها هى فتاة توجد بداخل اللعبه عندما اجتز لفيل تقوم بنزع قطعه من ثيابها وبالنسبة لطفل مراهق كنت فرح بما احققها من اجتياز فى اللعبه.
وكانوا اصدقائي يزودننى بالمزيد من الألعاب وكنت اهمل فى دراستى والاهتمام بكل ما يرسل لى من خلال اصدقائي.
لم يقف الحال على الألعاب فقط بل أرسلوا لى بعض فيديوهات لبنات متحرره كنت استمتع بالنظر لمثل هذه الفيديوهات وخاصة عدم وجود رقابة أتاح لى الاستمتاع برؤية هذه الأشياء في أى مكان.فانا ولد ليس عليا غبار وما حفزنى على رؤية كل ما هو جديد ومباح عندما غزالت ابنت أحد الأقارب واشتكت أمها لامى وكان رد امى.
أبنى راجل يعمل اللى هو عايزه.
خلى بالك انتى من بنتك.اذا لا يوجد عقاب سأفعل ما يحلو لى.
ابتدأت أن أرى المزيد والمزيد من هذه الفيديوهات.واتخيل ما إذا كانت على ارض الواقع.ومن مناسب لمثل هذه التجارب دون لفت النظر.
ولكن لا يوجد أحد فاكتفيت بالنظر والتمعن بجسد كل من أرها امامى حتى المحارم كنت أنظر لكل تفصيلة لجسدهم وانجذب بشدة ولكن غير متاح لى غير النظر من بعيد هذا ما ارشدتنى إليه متعة النظر الحرام.
ظللت فى هذه الفجوة الفاصلة وما حفزنى على الإنتظار وعد امى لى بأنها ستزوجنى قريباً.
ولكن أى زواج هذا لطفل لم يدخل فى الرابعة عشر من عمره ولكنها أحلام أريد أن تتحقق.
وصلت للصف الاول الثانوي.وابتدات احلامى بالنسبة للزواج تكبر معى وانتظر أن امى تفى بوعدها.
ولكن هل سأنتظر كثيراً.
فى أحد الأيام قررت الذهاب للجيم لابنى بعض العضلات لاعجب الفتيات لعل حلمى يتحقق.صرت اتسلى بالفتيات واتنقل من فتاة لأخرى وعندما لاحظ أحدهم ما أفعل حاول أن ينصحنى ولكنى قلت له الجملة المعتادة فأنا راجل لا يعيبنى شئ.
نظر لى وقال أنت محق أنت راجل لا يعيبك شئ ولكن تذكر أنك سوف تتزوج فى يوم من الايام وربما ترزق بفتاة ويقوم أحدهم باللعب بها كما تتسلى أنت.فحاول أن تعود لرشدك قبل فوات الاوان.
نظرت له بكل غرور وقلت نعم أكيد ساتزوج يوم ما وسانجب.لكن هل تعتقد من ساتزوج مثل هذه الفتيات .بالطبع لا.
سأحاول أن أختار زوجه صالحه وعندما انجب ساحرص على الحفاظ عليهم لن يصيبهم شئ.
قال صديقى الله موجود فإذا ابتليت بدعوة مظلوم ستلقى ما يؤلمك طيل حياتك ياصديقى فمن قال لك أنت رجل فافعل ما شئت.كذب عليك.
عليك توخى الحذر ومراعاة أن الله يراك.
عليك برضا الله فى كل خطوة.
حسنا حسنا يا صديقى هل اكتفيت بحكم ومواعظ فأنا لدى موعد.
نظر صديقى لى وهو غير مصدق ما أنا فيه ورحل وتركنى اكمل ما أنا فيه من إثم.
مرت الثانويه والجامعه وأنا على نفس الحالة اشحن باقات بأسعار خيالية لارى هذه الفيديوهات.
الغير أخلاقية.لاستمتع بمتعه محرمه.عملت مهندس بأحد الشركات كنت مضغوط من كثرت المشاريع التى أعمل عليها.
وفى وقت فراغى نفس المنوال أستمتع بالنظر لهذه الفيديوهات.
وحان الآن تنفيذ وعد امى لى.فعرضت على أن أخطب بنت رفقتها.فهى على أخلاق ومن عائلة محترمة وفقت على الفور.
وذهبت لخطبتها.وتم عقد القران.
وتزوجت ودخلت مفرمة الحياة بين توفير احتياجات المنزل وضغط العمل ابتعدت كثيراً عن رؤية هذه الفيديوهات ولكن ما كان يشغل تفكيرى هو هل ما فعلت سيصيب أحد أفراد عائلتى مثل ما اخبرنى صديقى بالماضي.
كنت فى حيرة من أمري خصوصاً عندما رزقت بريماس ابنتى الحبيبة.كنت الزمها مثل ظلها من شدة خوفى عليها.
كانت تتذمر من شدة غلقى عليها وعدم تركها أن تصاحب من هما بعمرها أصبحت منطوية على نفسها.اهدتها زوجتى هاتف بمناسبة نجاحها بالاعدادية.وكانت زوجتى تلازمها عند ذهابها للدروس.وتذهب بها إلى المدرسة وتعود لجلبها.
كنت أشعر بالاطمئنان نوعاً ما.
ولكن ما لم أتوقع أنها ستكون ضحية افعالى بالماضي.
فى أحد الأيام ذهبت زوجتى بها إلى سنتر الدروس الخصوصية.وانتظرتها بالخارج.
ولكن ما لم يكون بالحسبان هو أنها تعرفت على شاب بالرابعه والعشرين من عمره واوهمها بحبه لها واقنعها بالذهاب له من الباب الخلفي لمركز الدروس وذهبا معا إلى أحد الشقق ولكن رآهم أحد الأقارب وأبلغنى.وذهبت مسرعاً على الفور إلى العنوان.وكان ستر الله معى وانقذت ابنتى من ذلك الوغد.
ولكنى تذكرت ذكرياتى البشعه مع المتعه الحرام وأن ربك لبلمرصد.
أخذت ابنتى وحاولت احتواء الأمر حتى لا أحدث فجوه بينى وبينها فتفعل هكذا مره اخرى.
أتصلت بزوجتى واخبارتها بكل ما حدث وعنفتها لعدم الاهتمام بابنتى.حزنت زوجتى ولكنها ليست هى السبب إنما أنا هو السبب ونشأتى الخاطئة بأنى ولد لايعيبه شئ هكذا هى النتيجه ياسادة وما كان ربك نسيا.
عليكم بالاهتمام أكثر بتربية الأبناء على الحلال والحرام.
فداين تدان.
❞ *فراشات الحُزن*
*في الغدوةِ، تجلسُ فتاةٌ في غُرفتِها، مندثرة عن العالم لا تُريد الظهور تُحبُ الخفاء والوحدة، تُحبُ الاستمتاع بضوءِ القمرِ، واستنشاق الهواء القشيب، تستقبلُ الذكريات مِثل كُلِ ليلةٍ تُطفئ بها الأضواء وتستعيدُ ما مضى مِن ذكرايات، لا شيئ بجانبها لا يؤنسنها شيءٌ سوى القمرِ، تنتظر دورها في سعادةِ الحياةِ، فأنها على يقينٍ بأن يومًا ما ستشرقُ الشمسُ مرةً أُخرى فقد كان مُتلهفه شوقًا لذلك لأن الليل لا يجلب لها سوى المتاعب، تِلك الحسناء لم تكن كبيرة مِثلما قيلَ، كانت طفلةً جميلة تجلس في غُرفةٍ مظلمةٍ يُنير القمرُ عتمتِها، بالأمسِ كان بداخلِها فراشاتٍ واليوم بداخلِها أحزانٍ تنتحى على القمر في تغير الظلام ف بالرغمِ مِن كونه جسم مُعتم إلا إنه في غاية الجمال عِند حلول المساءِ وظهورهِ، فلا يهم هل كان معتمًا أم لا فالجميع مُتيم حقًا به فالفتاة لم تكن مُخطأةٌ عِندما أحبت ضوء القمر فالمرء عندما يجذمُ ما بداخلهِ مِن عيوبٍ لذلك الشيئ يُتيم به، تِلك الفتاة اخرجت ما بداخلِها من حبٍ وظل الأسى يُطاردها، أحست الفتاة وكأنها في عالمِ الأوابد، وكل ما كانت تُريده الضبوء عن العالم، فبعدما كانت مِن الأقوياءِ أصبحت مِن جيشِ الخورِ، فجميع المواقف كانت غليظةً عليها ، تُقدم الحب ويقدمون لها الغِمْرُ، مازالت تُطلق الفراشات وتستقبل الصعاب، ما زالت جالسةً والحيرةَ تُجالسُها، ما زالت تسأل نفسها أين الأحلام؟وأين تلكَ الأماني الضائعة؟، فما تُريد نسيانه لا تنساه، ما زالت هُناك في تلك الليلة التي ضاعت بها ما كانت تتمناه، ما زال العراك بين الشخصيات بداخلِها مُستمر، ولم يكترث أحدًا لأمرِها، مسكينة لم تلتئم جروحها حتى الآن، فقد كانت الإصابةُ في مشاعرِها، مازالت الفتاةُ في متاهةٍ وابلةٍ، يسكُنها الديجور وبداخلها حزنٍ سرمديٍ شديدٍ لا يشعر بهِ أحدٍ سواها، فالجميع قد أفل، وتبقت هي مُكامعةٌ لفقدانِ الشغف، تحتضن الضلامَ الحَالك، وبداخلها كمدٍ لا تستطيع أن تبوح بهِ، يتساقط الوقت مِنها ولا تعرف كيف تقف وكأن الوقت يلعب معها لعبة وكأن الوقت يُداهمها ولا تعرف كيف بمر الوقت وما زالت هي هُنا، وكيف للإنسان إنقاذ وقته الضائع، فالعمر يمر وما زالت الفتاة عِند تلك النقطة .*
كـ/سارة سِمَري˝قلم يوليو˝. ❝ ⏤كـ/سارة سِمَري (الخاصة بـ كيلان)
❞*فراشات الحُزن*
*في الغدوةِ، تجلسُ فتاةٌ في غُرفتِها، مندثرة عن العالم لا تُريد الظهور تُحبُ الخفاء والوحدة، تُحبُ الاستمتاع بضوءِ القمرِ، واستنشاق الهواء القشيب، تستقبلُ الذكريات مِثل كُلِ ليلةٍ تُطفئ بها الأضواء وتستعيدُ ما مضى مِن ذكرايات، لا شيئ بجانبها لا يؤنسنها شيءٌ سوى القمرِ، تنتظر دورها في سعادةِ الحياةِ، فأنها على يقينٍ بأن يومًا ما ستشرقُ الشمسُ مرةً أُخرى فقد كان مُتلهفه شوقًا لذلك لأن الليل لا يجلب لها سوى المتاعب، تِلك الحسناء لم تكن كبيرة مِثلما قيلَ، كانت طفلةً جميلة تجلس في غُرفةٍ مظلمةٍ يُنير القمرُ عتمتِها، بالأمسِ كان بداخلِها فراشاتٍ واليوم بداخلِها أحزانٍ تنتحى على القمر في تغير الظلام ف بالرغمِ مِن كونه جسم مُعتم إلا إنه في غاية الجمال عِند حلول المساءِ وظهورهِ، فلا يهم هل كان معتمًا أم لا فالجميع مُتيم حقًا به فالفتاة لم تكن مُخطأةٌ عِندما أحبت ضوء القمر فالمرء عندما يجذمُ ما بداخلهِ مِن عيوبٍ لذلك الشيئ يُتيم به، تِلك الفتاة اخرجت ما بداخلِها من حبٍ وظل الأسى يُطاردها، أحست الفتاة وكأنها في عالمِ الأوابد، وكل ما كانت تُريده الضبوء عن العالم، فبعدما كانت مِن الأقوياءِ أصبحت مِن جيشِ الخورِ، فجميع المواقف كانت غليظةً عليها ، تُقدم الحب ويقدمون لها الغِمْرُ، مازالت تُطلق الفراشات وتستقبل الصعاب، ما زالت جالسةً والحيرةَ تُجالسُها، ما زالت تسأل نفسها أين الأحلام؟وأين تلكَ الأماني الضائعة؟، فما تُريد نسيانه لا تنساه، ما زالت هُناك في تلك الليلة التي ضاعت بها ما كانت تتمناه، ما زال العراك بين الشخصيات بداخلِها مُستمر، ولم يكترث أحدًا لأمرِها، مسكينة لم تلتئم جروحها حتى الآن، فقد كانت الإصابةُ في مشاعرِها، مازالت الفتاةُ في متاهةٍ وابلةٍ، يسكُنها الديجور وبداخلها حزنٍ سرمديٍ شديدٍ لا يشعر بهِ أحدٍ سواها، فالجميع قد أفل، وتبقت هي مُكامعةٌ لفقدانِ الشغف، تحتضن الضلامَ الحَالك، وبداخلها كمدٍ لا تستطيع أن تبوح بهِ، يتساقط الوقت مِنها ولا تعرف كيف تقف وكأن الوقت يلعب معها لعبة وكأن الوقت يُداهمها ولا تعرف كيف بمر الوقت وما زالت هي هُنا، وكيف للإنسان إنقاذ وقته الضائع، فالعمر يمر وما زالت الفتاة عِند تلك النقطة .*
❞ #عيشها_بسعادة \" ..
هو كتابٌ يدلك على الطريق المختصر للوصول للسعادة المتكاملة ، و الاستمتاع بحياتك بما فيها و كما هي .. أياً كانت نوعية الحياة التي تعيشها ، فأنت تستطيع أن تلقي بظلال السعادة على نفسك و على محيطك .. القرار بيدك أنت !. ❝ ⏤وفاء السيد سليمان
❞#عيشها_بسعادة ˝ .
هو كتابٌ يدلك على الطريق المختصر للوصول للسعادة المتكاملة ، و الاستمتاع بحياتك بما فيها و كما هي . أياً كانت نوعية الحياة التي تعيشها ، فأنت تستطيع أن تلقي بظلال السعادة على نفسك و على محيطك . القرار بيدك أنت !. ❝