❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \"مكتبة أحرفنا المنيره\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/بشرى المضلعي المسماة ب\"إحساس قاتل \"
محافظتك/عمران
موهبتك/كاتبة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/اسمي بشرى ابلغ من العمر ثلاثه وعشرون عاماً تخصصي في مجال الطبي
ومدربه معتمده وعضو في البورد العربي
ورائده أعمال بإذن الله في المستقبل القريب
لدي مشروع خاص بإسم متجر نالان وهو إعادة تدوير
وأيضاً صحيفة نالان الالكترونية للمواهب المخفيه
أكثر شيء احبه الأشخاص ذو المواهب الرائعة في مجتمع لايفهم بالأدب والفن ويحاولوا أن يوصلوا لهدفهم رغم كل الظروف
احب اطور من نفسي واشغل وقت فراغِ بكل ماهو مفيد
أكثر شيء اكرهه هو الحفلات والاعراس والتجمعات بشكل عام
بس إذا كان من أجل العلم والاستفادة انا في الأمام وأول الحاضرين
وأكثر شيء فعلاً أحمد رب العباد عليه إني يمنية بكل فخر وشموخ
وأيضاً اي مهاره جديده مهما كانت اتعلمها سريع دون اي مجهود
وشعار أشوفه في نفسي بقولي
من انا ؟ انا الاعجوبة الثامنة لهذا القرن واذا لم أكن فسوف اكون الاعجوبة الاولى للقرن الجديد اما أكون او أكون لا خيار ثالث ولا حل وسط .
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ كان من عمر 15 بس وقفت لما درست الجامعه وفي 2023 رجعت أكتب من أول وجديد
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ المهندس سيف
والكاتب إبراهيم المصنعي
والكاتبة فاطمة الفليحي
وجميع صديقاتي فإذا كان هناك الف محبط فهناك مليون مشجع فشكراً لهم جميعاً
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ كتب ورقية مشتركة مع مجموعة من المؤلفين
كتاب ماتخفية ملامحنا
وكتاب حدثني عن غزة
وكتاب صرخات مكتومه
وكتبي الخاصة قيد الإصدار
رواية وجاءتني البشرى
وإصنع من حطامك تحفة نجاح
والقاتل المتمرد
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ ملامسه كلماته مشاعر القارئ
والتطبيق كل مايكتب وليس الكلام في وادي والكتابة في وادي ثاني
على الكاتب أن يكون قدوه وان يبتعد عن التصنع
وان يلتزم بلأخلاق المحمدية قبل كل شيء لأن الكلمة الواحده الذي يكتبها الكاتب سيقرأها أحدهم وتأثر به سوى كانت جيده او سيئة
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ السخرية من اي شيء نكتبة بالأخص من الكُتاب والكاتبات
الخوف من نشر مانكتب لعده أسباب
منع العائلة لنا من الكتابة
لايوجد تشجيع لهذه الموهبه علشان التطوير
ولكن رغم كل هذا أنا لا اهتم لا احد واحاول أن اتعلم واقوي هذه المهاره بكثره المطالعه والقراءة
فنحن نعيش حياة واحده فقط وعلينا أن نستغل كل مهارتنا ومواهبنا في الحياة للأستفادة والافادة وان نترك آثر جميل
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ كل شيء خير من الله مهما كان
وسأصنع من حطامي تحفة نجاح
وسيأتي يوم من الأيام وتأتيني البشرى لا أكون اسماً على مسمى
لا المستحيل والاستسلام في قاموسي
حتى لو نحن على فراش الموت سنحاول
هذا الأشياء التي اخذها مبدأ في حياتي
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/فاطمة الفليحي مؤلفه كتاب أحمر شفاه
إبراهيم المصنعي مؤلف كتاب روحي المحترقة
وخالد وليد طالب مؤلف كتاب عثرات
والكتابة التي احب كتابتها والتي تحكي عن الواقع بشكل عام الكاتبة نوال السعداوي
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ مدربه في عديد من المجالات في التنميه البشريه والقطاع الطبي ومن انجازاتي ايضا استخدمنا فتح لمتجرنا كل منتجاتنا الذي فيها اشياء من اعاده تدوير وهذا يعتبر اكبر انجازاتي وتأهيل بعض من الطلاب للسعي الى طريقهم دون الاستسلام لظروف الحياة مهما كانت وحاولت دراسه الكثير من التخصصات من مالي الخاص وهذا يعتبر انجازا لي وأيضاً الإنجاز الذي مازلت في بدايه المشوار هو عمل صحيفه نالان لا إشهار المواهب من الكُتاب والخطاطين والرسامين والإلقاء بعده لغات بالنسبه لمجال الكتابه كتبت الكثير من الخواطر والنصوص الملهمه والمتفائله فكتاباتي بعيده عن الحزن والاكتئاب فانا احب ان اكتب كل شيء عن التفاؤل وعن الامل هذا ما نفتقر اليه جدا ولدي الكثير من القصص المصوره الذي كنت اكتبها قديما وقصص خياليه ومن اكبر انجازاتِ التي افتخر بها جدا جدا هي انني وضعت بصمه لكل من عرفني بالتفاؤل والنجاح وعدم الياس مهما كان
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابه هي هوايه بس من يتميز فيها لتكون موهبه ولكن كل شخص لديه اسلوب ومهاره الكتابه ولكن لا احد يحمل القلم على يديه إلا من امتلأ قلبه بالحزن الشديد ولم يعد يسمعه احد فيمسك القلم ليملئ صفحاته البيضاء بحبر من الم قلبه هذا من وجه نظري
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الاعلى في كل شيء هو نفسي انا التي حطمت القيود اليأس أنا من قلت يوماً ساصنع من حطامي تحفه نجاح وها انا قد حققت هذا الشيء
ولا أنكر القول أن مثلي الأعلى الأشخاص الأقل سناً مني الذي حققوا نجاحات عظيمه رغم صغر سنهم فأنا حقاً افتخر بهؤلاء الاشخاص جداًجداً
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لدي موهبه اخرى احلل الشخصيات وموهبه إكتشاف الشخص الكاذب أمامي وتنبؤ ب اي مشكله ستحصل معي
وأيضا الرسم
واختراع الاشياء التالفه الى اشياء مفيده وهذا ما استخدمته في متجري
واعظم هوايه اشوفها هبه من الله ان اي شخص يجلس معي ما يملش ويخرج من حاله الإكتئاب و اليأس الى التفاؤل وهذا اعظم موهبه اكرمني الله بها فاللهم لك الحمد
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ تطوير متجر نالان واخذ العلامه التجاريه بإذن الله
وفتح مكتبه كتب في منطقتي نالان بوك
وتاهيل اكثر من 100 شخص في هذا العام في جميع مجالات الحياة
واصدار كتبي الثلاثه الورقيه
وإظهار أكبر عدد من المواهب في صحيفه نالان الالكترونية وجعل الصحيفة عالميه بإذن الله
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي ان يكون جميع ابناء اليمن بالأخص عمران ذا ترقيه عاليه في مجال التعلم وفي جميع المجالات وهذا مااسعى إليه الآن
أن ادرب أكبر عدد من الشباب داخل محافظه عمران والمحافظات الآخرى
ان تكون كتاباتي التي اكتبها ذات تأثير عالي تخرج الشخص اليائس من حطامة الى ذلك المتفائل الى النور
وان أغرس في نفوس من يلوم نفسه والحياه والفقر والوطن أنه يستطيع تحقيق النجاح إذا بدأ العمل بدل التذمر والكسل فالوقت ثمين جداً
هذا فعلاً حلمي وان أترك آثر في الحياة قبل الممات
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ ان يكتب كل ما خطر في باله مهما كانت الأشياء التي يكتبها تافهه التي تخطر على باله وان يحمل القلم والا يلتفت لأولئك المحبطين وان يصنع من كلماته تحفه حروف تزين الكتب وتلك الصفحات وان يدون كل شيء سيأتي يوم وينبهر بما كتبه في الماضي
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝مكتبة أحرفنا المنيره˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/اسمي بشرى ابلغ من العمر ثلاثه وعشرون عاماً تخصصي في مجال الطبي
ومدربه معتمده وعضو في البورد العربي
ورائده أعمال بإذن الله في المستقبل القريب
لدي مشروع خاص بإسم متجر نالان وهو إعادة تدوير
وأيضاً صحيفة نالان الالكترونية للمواهب المخفيه
أكثر شيء احبه الأشخاص ذو المواهب الرائعة في مجتمع لايفهم بالأدب والفن ويحاولوا أن يوصلوا لهدفهم رغم كل الظروف
احب اطور من نفسي واشغل وقت فراغِ بكل ماهو مفيد
أكثر شيء اكرهه هو الحفلات والاعراس والتجمعات بشكل عام
بس إذا كان من أجل العلم والاستفادة انا في الأمام وأول الحاضرين
وأكثر شيء فعلاً أحمد رب العباد عليه إني يمنية بكل فخر وشموخ
وأيضاً اي مهاره جديده مهما كانت اتعلمها سريع دون اي مجهود
وشعار أشوفه في نفسي بقولي
من انا ؟ انا الاعجوبة الثامنة لهذا القرن واذا لم أكن فسوف اكون الاعجوبة الاولى للقرن الجديد اما أكون او أكون لا خيار ثالث ولا حل وسط .
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ كان من عمر 15 بس وقفت لما درست الجامعه وفي 2023 رجعت أكتب من أول وجديد
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ المهندس سيف
والكاتب إبراهيم المصنعي
والكاتبة فاطمة الفليحي
وجميع صديقاتي فإذا كان هناك الف محبط فهناك مليون مشجع فشكراً لهم جميعاً
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ كتب ورقية مشتركة مع مجموعة من المؤلفين
كتاب ماتخفية ملامحنا
وكتاب حدثني عن غزة
وكتاب صرخات مكتومه
وكتبي الخاصة قيد الإصدار
رواية وجاءتني البشرى
وإصنع من حطامك تحفة نجاح
والقاتل المتمرد
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ ملامسه كلماته مشاعر القارئ
والتطبيق كل مايكتب وليس الكلام في وادي والكتابة في وادي ثاني
على الكاتب أن يكون قدوه وان يبتعد عن التصنع
وان يلتزم بلأخلاق المحمدية قبل كل شيء لأن الكلمة الواحده الذي يكتبها الكاتب سيقرأها أحدهم وتأثر به سوى كانت جيده او سيئة
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ السخرية من اي شيء نكتبة بالأخص من الكُتاب والكاتبات
الخوف من نشر مانكتب لعده أسباب
منع العائلة لنا من الكتابة
لايوجد تشجيع لهذه الموهبه علشان التطوير
ولكن رغم كل هذا أنا لا اهتم لا احد واحاول أن اتعلم واقوي هذه المهاره بكثره المطالعه والقراءة
فنحن نعيش حياة واحده فقط وعلينا أن نستغل كل مهارتنا ومواهبنا في الحياة للأستفادة والافادة وان نترك آثر جميل
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ كل شيء خير من الله مهما كان
وسأصنع من حطامي تحفة نجاح
وسيأتي يوم من الأيام وتأتيني البشرى لا أكون اسماً على مسمى
لا المستحيل والاستسلام في قاموسي
حتى لو نحن على فراش الموت سنحاول
هذا الأشياء التي اخذها مبدأ في حياتي
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/فاطمة الفليحي مؤلفه كتاب أحمر شفاه
إبراهيم المصنعي مؤلف كتاب روحي المحترقة
وخالد وليد طالب مؤلف كتاب عثرات
والكتابة التي احب كتابتها والتي تحكي عن الواقع بشكل عام الكاتبة نوال السعداوي
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ مدربه في عديد من المجالات في التنميه البشريه والقطاع الطبي ومن انجازاتي ايضا استخدمنا فتح لمتجرنا كل منتجاتنا الذي فيها اشياء من اعاده تدوير وهذا يعتبر اكبر انجازاتي وتأهيل بعض من الطلاب للسعي الى طريقهم دون الاستسلام لظروف الحياة مهما كانت وحاولت دراسه الكثير من التخصصات من مالي الخاص وهذا يعتبر انجازا لي وأيضاً الإنجاز الذي مازلت في بدايه المشوار هو عمل صحيفه نالان لا إشهار المواهب من الكُتاب والخطاطين والرسامين والإلقاء بعده لغات بالنسبه لمجال الكتابه كتبت الكثير من الخواطر والنصوص الملهمه والمتفائله فكتاباتي بعيده عن الحزن والاكتئاب فانا احب ان اكتب كل شيء عن التفاؤل وعن الامل هذا ما نفتقر اليه جدا ولدي الكثير من القصص المصوره الذي كنت اكتبها قديما وقصص خياليه ومن اكبر انجازاتِ التي افتخر بها جدا جدا هي انني وضعت بصمه لكل من عرفني بالتفاؤل والنجاح وعدم الياس مهما كان
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابه هي هوايه بس من يتميز فيها لتكون موهبه ولكن كل شخص لديه اسلوب ومهاره الكتابه ولكن لا احد يحمل القلم على يديه إلا من امتلأ قلبه بالحزن الشديد ولم يعد يسمعه احد فيمسك القلم ليملئ صفحاته البيضاء بحبر من الم قلبه هذا من وجه نظري
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الاعلى في كل شيء هو نفسي انا التي حطمت القيود اليأس أنا من قلت يوماً ساصنع من حطامي تحفه نجاح وها انا قد حققت هذا الشيء
ولا أنكر القول أن مثلي الأعلى الأشخاص الأقل سناً مني الذي حققوا نجاحات عظيمه رغم صغر سنهم فأنا حقاً افتخر بهؤلاء الاشخاص جداًجداً
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لدي موهبه اخرى احلل الشخصيات وموهبه إكتشاف الشخص الكاذب أمامي وتنبؤ ب اي مشكله ستحصل معي
وأيضا الرسم
واختراع الاشياء التالفه الى اشياء مفيده وهذا ما استخدمته في متجري
واعظم هوايه اشوفها هبه من الله ان اي شخص يجلس معي ما يملش ويخرج من حاله الإكتئاب و اليأس الى التفاؤل وهذا اعظم موهبه اكرمني الله بها فاللهم لك الحمد
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ تطوير متجر نالان واخذ العلامه التجاريه بإذن الله
وفتح مكتبه كتب في منطقتي نالان بوك
وتاهيل اكثر من 100 شخص في هذا العام في جميع مجالات الحياة
واصدار كتبي الثلاثه الورقيه
وإظهار أكبر عدد من المواهب في صحيفه نالان الالكترونية وجعل الصحيفة عالميه بإذن الله
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي ان يكون جميع ابناء اليمن بالأخص عمران ذا ترقيه عاليه في مجال التعلم وفي جميع المجالات وهذا مااسعى إليه الآن
أن ادرب أكبر عدد من الشباب داخل محافظه عمران والمحافظات الآخرى
ان تكون كتاباتي التي اكتبها ذات تأثير عالي تخرج الشخص اليائس من حطامة الى ذلك المتفائل الى النور
وان أغرس في نفوس من يلوم نفسه والحياه والفقر والوطن أنه يستطيع تحقيق النجاح إذا بدأ العمل بدل التذمر والكسل فالوقت ثمين جداً
هذا فعلاً حلمي وان أترك آثر في الحياة قبل الممات
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ ان يكتب كل ما خطر في باله مهما كانت الأشياء التي يكتبها تافهه التي تخطر على باله وان يحمل القلم والا يلتفت لأولئك المحبطين وان يصنع من كلماته تحفه حروف تزين الكتب وتلك الصفحات وان يدون كل شيء سيأتي يوم وينبهر بما كتبه في الماضي
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ الحلقة الثانية من الرواية
وعند عودة تامر إلى المنزل تصادف مع مريم أمام المبنى ، فقال لها متذمرًا :
أنا بقيت مسخرة قدام صحابي ، عجبك كده ؟!!
اه ، ردي ، بدل ما أديكي في وشك ، وأريح الناس من شرك .
فأجابته وهي تسخر ، وتلوح بيدها :
صحابي ، صحابي ، يبني هما دول صحاب ، ياريتك مصاحب حد عدل ، كنا قلنا ماشي ، لكن إنت وهما عايزين إبادة ، ملكمش أي فايدة إطلاقًا .
فانزعج وقال :
اتكلمي عدل يا مريم ، عشان لغاية دولوقتي عامل اعتبار إنك أختي الصغيرة وبقول عيلة وبكرة تعقل ، لكن إنك تقلي مني ومن صحابي
ولوح بيده وقال :
لا ، أنا بقولك أهو ، احترمي أخوكي الكبير ، انتي فاهمه ولا ولا .
فقالت :
هما حيالله تلات سنين ، مش غاغا هي .
وتركته وصعدت للبيت .
فصاح فيها وقال:
بت ، لما بكون بكلمك ، مش تمشي إلا لما أخلص كلامي ، انت يا بت ، انتي با بتاعت الكونغ فو .
فدخلت الشقة وأغلقت الباب فى وجهه ، فصاح غاضبًا:
انا هعرفك إزاي تحترميني ، استني عندك .
فجأة لمح إحدى صديقات والدته وتدعى \" نرمين \" جالسة مع والدته في غرفة المعيشة ، فارتبك وكانت تنظر إليه ، فقال :
أهلاً يا طنط ، أهلا ، إزي حضرتك عاملة ايه ؟!
فأجابته :
أهلا يا حبيبي ، أخبارك كويس ؟!.. سامعاك بتزعق ، في مشكلة .
-لا ، خالص ، دنا أنا ومريم كنا بنتناقش في شوية حاجات كده ، بس احنا عيلة كده صوتها عالى وهي بتتناقش ، فتحسي ان احنا بنتخانق ، لكن ، لا احنا بس بنتناقش .
- طيب يا حبيبي ، انا همشي بقا يا نادية ، وابقي فكري في إلي قولتلك عليه .
- سلام عليكو
- سلام. يا تامر ، وابقى سلملي على مريم ، عشان دخلت ومسلمتش عليا ، مش مشكلة ، يمكن ما أخدتش بالها .
فأشار بيده وقال :
سلام يا طنط
وأوصلتها الأم إلى الباب وقالت :
مع السلامه يا حبيبتي. ما تنسيش بقا .
-ربنا يقدم إلي فيه الخير .
وبعد أن غادرت ، فذهب تامر لأمه وأمسك يدها ، وقال:
تعالي بقا ، اقعديلي هنا ، قوليلي الست الحشرية دي عايزة ايه ، اوعي تكوني لسه مصرين تجوزوني بنتها .
- على أساس انها هتبور بنتها جمبك ، يا تك نيلة ، بنتها اتجوزت وقربت تولد. ، اومال انا كنت في فرح مين السنة الي فاتت .
فوضع يده على صدره وقال :
الحمد لله ، أومال موضوع ايه إلي مش عايزاكي تنسيه ؟!
- جايبة عريس لأختك مريم .
- وده ايه ظروفه ؟!
- راجل ، شغال برة مصر ، وظروفه المادية كويسة ، وأهله ناس محترمين ، يعني بتقولي مناسب ، وهيعيش مريم مبسوطة ومش محتاجة حاجة .
- أومال مش مبسوطة ليه ، مادام مناسب .
- قلقانة بس مش أكتر، بتقولي عنده ٤٢ سنه ، بس مش باين عليه شكله لسه شباب ،
- ايه ده ٤٢ ولسه متجوزش لغاية دولوقتي ، مع انو ظروفه كويسة يعني .
- ومستغرب ليه ، منتا قريب هتقفل 40 ولسه بتتسرمح ، على الأقل ده اتجوز وطلق ومعاه عيلين .
- نعم ، انتي بتقولي ايه ؟!
- اهدى شوية ، أنا غلطانة إن بفضفض معاك ، وبستشيرك قبل ما أقول لأختك .
- لو هي وافقت ، انا مش هوافق .
- وليه يبني ، أختك كبرت مبقتش صغيرة ، وبعدين الراجل مفيش حاجه تعيبه ، وولاده مع أمهم.
- كبرت ايه ، بنتك لسه قدامها إن هي تنقي وتختار إلي يناسبها ، وبعدين ، على عيني وراسي وراجل محترم وكويس وتمام ، بس افرضي حب يرجع لمراته عشان خاطر عياله ، عايزة بنتك تبقى زوجة تانية يا حاجة نادية .
- لا طبعًا ، طليقته أصلاً اتجوزت ، وهو مطلقها من ست سنين .
- اه قولي كده ، هو بقا ايه . لقى طليقته اتجوزت ، قال ايه هروح اشوف بنت عزبا وحلوة واتجوزها عشان اغيظ طليقتي .
- انت بتقول ايه ، يا بني ؟!
- بقول على جثتي الجوازة دي .
- طيب يا تامر افرض العكس ، لو اختك هي الى مطلقة دولوقتى ومعاها عيلين ، وجه ليها واحد أعزب وابن ناس وطلب يتجوزها ، هيكون ايه رد فعل اهله ، هل هيعترضوا ؟! لا ، لأنو بيحبها ، ورضي بيها بكل الظروف إلي فيها .
- هو إنتي مقتنعة بلي بتقوليه ده ، ماما ، إنتي أصلاً مش مقتنعة ، فيه فرق بين حب ، وفرق بين جواز على السيرة والصور .
- بقولك ايه ، الموضوع ده ميتفتحش تاني ، وانسي ، ولا مريم تعرف بالموضوع ، خلصنا .
وتركها ودخل غرفته وهو منزعج ، فجلست تبكي وتقول :
- طب اعمل ايه ؟!.. أنا أم ونفسي أفرح ببنتي ، قبل ما أموت ، طب انت راجل ومش يتخاف عليك ، هتعيش في الدنيا بالطول والعرض وتتجوز بدل الواحدة اربعة ، لكن البنت دي ، هتعيش ازاى لوحدها ، لا قريب ولا غريب بقو بيسألوا عن حد .
ثم مسحت دمعتها وقالت :
هقوم أصلي المغرب ، وإن شاء الله ، المولى يحلها من عنده . اللهم لا اعتراض يارب
أما تامر قضى ليلته يفكر فيما قالته أمه وفيما قاله هيثم ، وقال :
طب وايه الحل ؟!.. يعني أختي دولوقتي ، مش هيجيلها غير المطلق والأرمل ، أدي فرصة لهيثم ولا اعمل ايه ؟!
وأمسك هاتفه ثم قال :
هو أنا ليه حسيت مرة واحده بالمسئولية كده ، والله ، شكل وقت السرمحة قد ولى ، بقا فيه مسئولية على كتافك يا واد يا تامر .
ورن الهاتف ، وإذ ، بصديقته \" مي \" تُهاتفه ، فتبدل وجهه القلق ، بابتسامة عريضة ، وأجابها ، قائلاً:
روحي ، وحبيبة قلبي ، كنت لسه بفكر فيكى يا ميس .
وأجابته الأخرى بصياح :
ميس ؟!.. ميس مين يا تامر ؟!!... نهارك مش معدي النهاردة .
فنظر في هاتفه ، فوجد مي. وليس ميس ، وضرب رأسه وقال :
يا بنتي مش تفهميني غلط ، بقول مي ، تلاقي عندك السماعة بايظة ، صلحيها يا حبيبتي ، أو أنا أجبلك غيره جديد ، مكان إلي هيوديني في داهية ده
-بجد ، ولا بتضحك عليا ، أصل أنا عارقاك ،مش هفضل ألملم من وراك ، وصحابي دايما بيحظروني منك .
- وصحابك مين دول ، تلاقيهم غيرانين ، منك يا روحي وده كلام ، إنتي إلي في القلب ، وفي أرض الملعب ، والباقي إحتياط على الدكة .
- انت بتقول ايه ، يا تامر؟!
- بقولك ، انت إلي في القلب ، غيري السماعة بعد اذنك .
فكانت خلفه مريم ، وتتسمع عليه وضحكت ضحكة عالية ، وقالت :
يا تيمو ، انت فين يا حبيبي ؟
ففتح فمه من هول ما يحدث وبدأ يتلعثم ، والأخرى تصرخ وتقول :
مين دي يا تامر ، انت فين بالظبط ؟!.. قولي بقا دي كمان عيب سماعه ، أكيد بتتسرمح مع صحابك الصيع .
- والله العظيم ، أنا في البيت ، بس أمي شغلت التلفزيون و وهي بتحب تعليه شويه ، ده فيلم .
وبدأ. يضع يده على رقبته وينظر إلى مريم ويشير إليها ، بأنها سوف يقتلها ، وهي تهز برأسها وتخرج لسانها له لإستفزازه ، فرمى بها وسادة فخرجت وهي تضحك وتقول :
نجحت المهمة !!! نيااااااااه .
وأما مي فقد أغلقت الهاتف ، وحاول أن يعاود الاتصال بها ، لها دون جدوى ، فقد غضبت وتجاهلت ،كل مكالماته .
فلما يأس من محاولاته ، قال :
أهي اتقمصت ، يارب تكوني مبسوطة يا أخت مريم .
فعادت إليه ، وقالت :
اه مبسوطة ، مادام هساعد بنت إنها تبعد عنك ، فأنا هبقى مبسوطة ، لأن أنا بنت ومبحبش أبدًا بنت تنخدع ، وتتعشم على الفاضي ، وتضيع مستقبلها جمب واحد زيك ، بيلعب ببنات الناس ، افتكر كل ما تكلم بنت ، إن ممكن تكون البنت دي أختك ، وزي ما بتخاف وبتغير على أختك ،خاف على بنات الناس ، لأن كله بيترد صدقني ، حتى لو كنت شيخة البنات وملتزمة ، ممكن ابتلي ، بواحد زيك .
فصمت بعض الشيء ، وكأنه تأثر بكلامها ، وقال :
ماشي يا مريم ، على العموم ، أنا جد المرة دي بس عايز أموري تستقر مهنيًا وكده .
-طب الحمد لله ، ربنا يهديك .
- هصالحها ازاى دولوقتي ، بعد العملة الهباب ، إلي عملتيها .
-لو بتحبك هتعدي ، عشان إلي عايزك جمبه ، مش هيفرق معاه أي حاجه ، بس هقولك خاف ، من إلي بيعدي كتير من غير ما ياخد موقف منك ، عشان ده غدار ، في لحظه هيقلب وهيسيبك ، وهتفضل تدور عليه ، مش هتلاقيه ،لأنه ادالك فرص وكان نفسه تستغلها وتغير من نفسك .
عمر ما كان الساكت ، قلبه اسود ، أو بوشين ، كل إلي فيها مش عايز حياته كلها صراعات ، وتبريرات كدابه ، فبيريح راسه بالسكوت ، وبيعقد يتفرج حتى لو عارف إنك كداب ، بس بيجي يوم ويمل ، فبيمشي وهو ساكت بردو، وبتفضل تستغرب هو ليه مشي ، أنا معملتلوش حاجه ، أنا بتعامل بنفس الاسلوب إلي بتعامل بيه على طول معاه ،عارف الواحد ليه بيستغرب وقتها ، لأن في ناس ، لما بتفضل تعديلها ، و تمشي الدنيا ، تفتكر نفسها مثالية ، وإن انتَ متقدرش تعيش من غيرها ، َ محور حياتها ، لو جت صراحتك وقالتلك ،انت عملت كذا وكذا ، تفتكر هيكون ايه ردك ؟!.....لما تتفاجئ انها أخده بالها من تصرفاتك ، وانت عامل نفسك ، الذكي ، إلي بيلعب بالسمكة وديلها ، وفاهمها وهي طايرة.
فصمت وقال :
يعني ، هقولها ، طب مش جيتي ليه صرحتيني ؟!.. يمكن لو جت وقالتلي على في قلبها مني .... مش هنخسر بعض ..! صح مش كده ، ليه دايمًا بتفضلوا ساكتين . تفضلوا تتفرجوا وتعيشوا الدور كمان ، وفي الأخر تزعلوا ، مهو طبيعي ، انت لو مجتش وقولتلي على في قلبك ، طب أنا هعرف إزاى ؟!.. إلي بيزعلك مني ... طول ما أنت ساكت ومستحمل ... طبيعي إن أنا أتمادى ... منا مش عارف إذا كان إلي بعمله بيزعلك .. ولا ولا .
-ما تضحكش على نفسك ، انت مدرك إن إلي بتعمله غلط ، ولو قلبت عليك وعاملتك بنفس المعاملة ، هتتقمص وتزعل ، وهيكون رد فعلك هو هو نفسه
فليه ، زي ما انت بتتحب. وبتتقدر ، وحد بيعاملك بما يرضي ، الله ، عامله زي ما بيعاملك ، ليه الكدب والكيد إلي ملوش لازمة ، ليه تجرح وتقول ، دنا ما أقصدش ، انتَ فهمت غلط ، وانتَ عارف انك قاصد .
بص ، يا تامر ، مشكلة الناس إلي زي كده ، إن الكلام معاها ملوش لازمة ، عشان كده كتير بيفضلو السكوت عن أي كلام ، تصبح على خير يا تامر.
فذهبت لغرفتها ، وهو عاد ليراسل حبيبته ، وترك لها رسالة ، معتذراً عن سوء الفهم ، وأخلد إلى النوم .
وفي اليوم التالي .
ذهبت مريم إلى النادي ، لممارسة الرياضة اليومية الخاصة بها ، فتصادفت مع هيثم ، فأوقفها ليتحدث معها ، فقال :
مريم !
فقالت محدثة نفسها :
عايز ايه ده كمان ؟!
قال :
آسف ، إني وقفتك بالطريقة دي ، بس عايز اتكلم معاكي، على انفراد ممكن ؟!
قالت :
لا ، مش ممكن ، بعد اذنك .
- استني ، أنا والله بحبك جدًا ، ومش زي ما انتي فاكرة ، معرفش ليه أخده عني الفكرة دي ، رغم إن ، انا وتامر صحاب من سنين بس عمرك ما اتعاملتي معايا ، عشان تعرفيني ، اديني فرصة أثبتلك ، إن أنا مش أصفر زي ما بتقولي عني .
- ايه ده هو قلك ، طب كويس ، وفر عليا ، بص بقا ، لو انتَ آخر واحد في الدنيا ، مش هوافق عليك ، أبدًا أبدًا.
- وليه بقا ، أنا لا بتاع بنات زي أخوكي ، وماشي سكتي دغري ، ومليش في اللف والدوران .
- مش مرتحالك ، قلبي بيقولي إنك مش كويس ، أنا نفسي تبعد عن أخويا بجد ، لأنك حقود ومش سالك ، انتَ بتمثل المثالية ، وانتَ غير كده تمامًا .
فتركته وذهبت ، وغضب لحديثها معه بهذه الطريقة ، وقال :
مهما عملت مش نافع ، بس أنا هعرفك ، إزاي ترفضي هيثم البكري .
وذهب إلى الحانة التي يتعاطى بها المخدرات ، وبدأ يتعاطى جرعة كبيرة من غضبه ويقول :
ماشي ، يا مريم .
ماشي !!
وجاء من خلفة ، رجل جاحظ الوجه يدعى \" مرتضى السكري \" رجل عصابات، و تاجر للمخدرات ، فضرب كتفه وقال :
ايه يا عم هيثم بقالك يومين .. غايب يعني ؟!..
-أكيد مش بتسأل ، لسواد عيوني ، خير ؟
- ايه يا عم ، في حد مزعلك النهاردة ولا ايه ؟!
- يعني ، مضايق شوية .
- طب والي يفك الضيقة دي ، يا عم .
- مش فاهم .. انت عايز ايه ؟!
- ليك سبوبة حلوة ، انما ايه هتكسبك ملايين ، وأنا قولت ، انتَ أولى من أي حد .
- بجد ، إلي انتَ بتقوله ، ولا أنا تقلت العيار .
-عيب عليك ، اسمع ، الريس بتاعنا \"سمير البارودي \" شاري أرض في الصحرا وعايز يبني ڤيلا صغيرة كده ، ومخزن كبير ، وقلي أشوف مهندس ثقة ، ينفذله إلي هو عايزه ، فجيت في بالي على طول ، الشغلانة فيها قرشين حلوين ، بس الغلطة بعمرك ، انت فاهم طبعًا .
فشرد قليلاً ، ثم حدث نفسه وقال :
جتلك لحد عندك .
فضحك بخبث وقال :
ينفع أشغل معايا في المشروع صديق ثقة بردو ، وأشطر مني كمان .
-ماشي ، المهم الشغل يخلص من غير مشاكل ويكون على أكمل وجه ، وأنا هخدلك معاد مع الريس ، عشان تقابله ، ويتفق معاك ، انتَ وزميلك .
- ماشي ، وأنا مستني تليفونك .
وبعد أن غادر الرجل ، هاتف تامر ، وقال:
لسه زعلان مني ؟!
-لا ، من حقك تعبر عن مشاعرك ، وأنا من حقي احترم مشاعر اختي ، وأيدها في كل اختياراتها الخاصة ، فانت إلي مش تزعل .
فقبض على الهاتف بيديه من شدة الغضب ، فقال بنبرة من الهدوء :
وأنا مش هيأس ، هحاول ، المهم ، عندي ليك مشروع هيكسبنا ملايين مع رجل أعمال كبير .
- بجد ، يا هيثم .
- طبعاً أنا قولت ، مفيش غير صحبي وصديق عمري تامر ، هو إلي يستحق يشاركني في المشروع ده ونكبر سوا .
- تسلملي يا صحبي .
- بص بكرة هيكلمونا ، عشان نروح نتفق مع الراجل الكبير ، استنى اتصال مني .
- شكرًا يا هيثم ، أنا مش هنسالك ده طول عمري .
- متقولش كده ، احنا اخوات ، يا ما كان بنا عيش وملح .
وبعد أن أغلق معه الهاتف ، قال :
والله ، ووقعت في ايدي يا بن المنصوري ، وأنا مش هنسى لأختك إلي قالتهولي ، واكسر قلبها عليك ، زي ما كسرتني .
تم بحمد الله
انتهاء الحلقة
نراكم في الحلقات القادمة
الكاتبة / ندا محمود نجم. ❝ ⏤ندا محمود عبد اللطيف
❞ الحلقة الثانية من الرواية
وعند عودة تامر إلى المنزل تصادف مع مريم أمام المبنى ، فقال لها متذمرًا :
أنا بقيت مسخرة قدام صحابي ، عجبك كده ؟!!
اه ، ردي ، بدل ما أديكي في وشك ، وأريح الناس من شرك .
فأجابته وهي تسخر ، وتلوح بيدها :
صحابي ، صحابي ، يبني هما دول صحاب ، ياريتك مصاحب حد عدل ، كنا قلنا ماشي ، لكن إنت وهما عايزين إبادة ، ملكمش أي فايدة إطلاقًا .
فانزعج وقال :
اتكلمي عدل يا مريم ، عشان لغاية دولوقتي عامل اعتبار إنك أختي الصغيرة وبقول عيلة وبكرة تعقل ، لكن إنك تقلي مني ومن صحابي
ولوح بيده وقال :
لا ، أنا بقولك أهو ، احترمي أخوكي الكبير ، انتي فاهمه ولا ولا .
فقالت :
هما حيالله تلات سنين ، مش غاغا هي .
وتركته وصعدت للبيت .
فصاح فيها وقال:
بت ، لما بكون بكلمك ، مش تمشي إلا لما أخلص كلامي ، انت يا بت ، انتي با بتاعت الكونغ فو .
فدخلت الشقة وأغلقت الباب فى وجهه ، فصاح غاضبًا:
انا هعرفك إزاي تحترميني ، استني عندك .
فجأة لمح إحدى صديقات والدته وتدعى ˝ نرمين ˝ جالسة مع والدته في غرفة المعيشة ، فارتبك وكانت تنظر إليه ، فقال :
أهلاً يا طنط ، أهلا ، إزي حضرتك عاملة ايه ؟!
فأجابته :
أهلا يا حبيبي ، أخبارك كويس ؟!. سامعاك بتزعق ، في مشكلة .
- لا ، خالص ، دنا أنا ومريم كنا بنتناقش في شوية حاجات كده ، بس احنا عيلة كده صوتها عالى وهي بتتناقش ، فتحسي ان احنا بنتخانق ، لكن ، لا احنا بس بنتناقش .
- طيب يا حبيبي ، انا همشي بقا يا نادية ، وابقي فكري في إلي قولتلك عليه .
- سلام عليكو
- سلام. يا تامر ، وابقى سلملي على مريم ، عشان دخلت ومسلمتش عليا ، مش مشكلة ، يمكن ما أخدتش بالها .
فأشار بيده وقال :
سلام يا طنط
وأوصلتها الأم إلى الباب وقالت :
مع السلامه يا حبيبتي. ما تنسيش بقا .
- ربنا يقدم إلي فيه الخير .
وبعد أن غادرت ، فذهب تامر لأمه وأمسك يدها ، وقال:
تعالي بقا ، اقعديلي هنا ، قوليلي الست الحشرية دي عايزة ايه ، اوعي تكوني لسه مصرين تجوزوني بنتها .
- على أساس انها هتبور بنتها جمبك ، يا تك نيلة ، بنتها اتجوزت وقربت تولد. ، اومال انا كنت في فرح مين السنة الي فاتت .
فوضع يده على صدره وقال :
الحمد لله ، أومال موضوع ايه إلي مش عايزاكي تنسيه ؟!
- جايبة عريس لأختك مريم .
- وده ايه ظروفه ؟!
- راجل ، شغال برة مصر ، وظروفه المادية كويسة ، وأهله ناس محترمين ، يعني بتقولي مناسب ، وهيعيش مريم مبسوطة ومش محتاجة حاجة .
- أومال مش مبسوطة ليه ، مادام مناسب .
- قلقانة بس مش أكتر، بتقولي عنده ٤٢ سنه ، بس مش باين عليه شكله لسه شباب ،
- ايه ده ٤٢ ولسه متجوزش لغاية دولوقتي ، مع انو ظروفه كويسة يعني .
- ومستغرب ليه ، منتا قريب هتقفل 40 ولسه بتتسرمح ، على الأقل ده اتجوز وطلق ومعاه عيلين .
- نعم ، انتي بتقولي ايه ؟!
- اهدى شوية ، أنا غلطانة إن بفضفض معاك ، وبستشيرك قبل ما أقول لأختك .
- لو هي وافقت ، انا مش هوافق .
- وليه يبني ، أختك كبرت مبقتش صغيرة ، وبعدين الراجل مفيش حاجه تعيبه ، وولاده مع أمهم.
- كبرت ايه ، بنتك لسه قدامها إن هي تنقي وتختار إلي يناسبها ، وبعدين ، على عيني وراسي وراجل محترم وكويس وتمام ، بس افرضي حب يرجع لمراته عشان خاطر عياله ، عايزة بنتك تبقى زوجة تانية يا حاجة نادية .
- لا طبعًا ، طليقته أصلاً اتجوزت ، وهو مطلقها من ست سنين .
- اه قولي كده ، هو بقا ايه . لقى طليقته اتجوزت ، قال ايه هروح اشوف بنت عزبا وحلوة واتجوزها عشان اغيظ طليقتي .
- انت بتقول ايه ، يا بني ؟!
- بقول على جثتي الجوازة دي .
- طيب يا تامر افرض العكس ، لو اختك هي الى مطلقة دولوقتى ومعاها عيلين ، وجه ليها واحد أعزب وابن ناس وطلب يتجوزها ، هيكون ايه رد فعل اهله ، هل هيعترضوا ؟! لا ، لأنو بيحبها ، ورضي بيها بكل الظروف إلي فيها .
- هو إنتي مقتنعة بلي بتقوليه ده ، ماما ، إنتي أصلاً مش مقتنعة ، فيه فرق بين حب ، وفرق بين جواز على السيرة والصور .
- بقولك ايه ، الموضوع ده ميتفتحش تاني ، وانسي ، ولا مريم تعرف بالموضوع ، خلصنا .
وتركها ودخل غرفته وهو منزعج ، فجلست تبكي وتقول :
- طب اعمل ايه ؟!. أنا أم ونفسي أفرح ببنتي ، قبل ما أموت ، طب انت راجل ومش يتخاف عليك ، هتعيش في الدنيا بالطول والعرض وتتجوز بدل الواحدة اربعة ، لكن البنت دي ، هتعيش ازاى لوحدها ، لا قريب ولا غريب بقو بيسألوا عن حد .
ثم مسحت دمعتها وقالت :
هقوم أصلي المغرب ، وإن شاء الله ، المولى يحلها من عنده . اللهم لا اعتراض يارب
أما تامر قضى ليلته يفكر فيما قالته أمه وفيما قاله هيثم ، وقال :
طب وايه الحل ؟!. يعني أختي دولوقتي ، مش هيجيلها غير المطلق والأرمل ، أدي فرصة لهيثم ولا اعمل ايه ؟!
وأمسك هاتفه ثم قال :
هو أنا ليه حسيت مرة واحده بالمسئولية كده ، والله ، شكل وقت السرمحة قد ولى ، بقا فيه مسئولية على كتافك يا واد يا تامر .
ورن الهاتف ، وإذ ، بصديقته ˝ مي ˝ تُهاتفه ، فتبدل وجهه القلق ، بابتسامة عريضة ، وأجابها ، قائلاً:
روحي ، وحبيبة قلبي ، كنت لسه بفكر فيكى يا ميس .
وأجابته الأخرى بصياح :
ميس ؟!. ميس مين يا تامر ؟!!.. نهارك مش معدي النهاردة .
فنظر في هاتفه ، فوجد مي. وليس ميس ، وضرب رأسه وقال :
يا بنتي مش تفهميني غلط ، بقول مي ، تلاقي عندك السماعة بايظة ، صلحيها يا حبيبتي ، أو أنا أجبلك غيره جديد ، مكان إلي هيوديني في داهية ده
- بجد ، ولا بتضحك عليا ، أصل أنا عارقاك ،مش هفضل ألملم من وراك ، وصحابي دايما بيحظروني منك .
- وصحابك مين دول ، تلاقيهم غيرانين ، منك يا روحي وده كلام ، إنتي إلي في القلب ، وفي أرض الملعب ، والباقي إحتياط على الدكة .
- انت بتقول ايه ، يا تامر؟!
- بقولك ، انت إلي في القلب ، غيري السماعة بعد اذنك .
فكانت خلفه مريم ، وتتسمع عليه وضحكت ضحكة عالية ، وقالت :
يا تيمو ، انت فين يا حبيبي ؟
ففتح فمه من هول ما يحدث وبدأ يتلعثم ، والأخرى تصرخ وتقول :
مين دي يا تامر ، انت فين بالظبط ؟!. قولي بقا دي كمان عيب سماعه ، أكيد بتتسرمح مع صحابك الصيع .
- والله العظيم ، أنا في البيت ، بس أمي شغلت التلفزيون و وهي بتحب تعليه شويه ، ده فيلم .
وبدأ. يضع يده على رقبته وينظر إلى مريم ويشير إليها ، بأنها سوف يقتلها ، وهي تهز برأسها وتخرج لسانها له لإستفزازه ، فرمى بها وسادة فخرجت وهي تضحك وتقول :
نجحت المهمة !!! نيااااااااه .
وأما مي فقد أغلقت الهاتف ، وحاول أن يعاود الاتصال بها ، لها دون جدوى ، فقد غضبت وتجاهلت ،كل مكالماته .
فلما يأس من محاولاته ، قال :
أهي اتقمصت ، يارب تكوني مبسوطة يا أخت مريم .
فعادت إليه ، وقالت :
اه مبسوطة ، مادام هساعد بنت إنها تبعد عنك ، فأنا هبقى مبسوطة ، لأن أنا بنت ومبحبش أبدًا بنت تنخدع ، وتتعشم على الفاضي ، وتضيع مستقبلها جمب واحد زيك ، بيلعب ببنات الناس ، افتكر كل ما تكلم بنت ، إن ممكن تكون البنت دي أختك ، وزي ما بتخاف وبتغير على أختك ،خاف على بنات الناس ، لأن كله بيترد صدقني ، حتى لو كنت شيخة البنات وملتزمة ، ممكن ابتلي ، بواحد زيك .
فصمت بعض الشيء ، وكأنه تأثر بكلامها ، وقال :
ماشي يا مريم ، على العموم ، أنا جد المرة دي بس عايز أموري تستقر مهنيًا وكده .
- طب الحمد لله ، ربنا يهديك .
- هصالحها ازاى دولوقتي ، بعد العملة الهباب ، إلي عملتيها .
- لو بتحبك هتعدي ، عشان إلي عايزك جمبه ، مش هيفرق معاه أي حاجه ، بس هقولك خاف ، من إلي بيعدي كتير من غير ما ياخد موقف منك ، عشان ده غدار ، في لحظه هيقلب وهيسيبك ، وهتفضل تدور عليه ، مش هتلاقيه ،لأنه ادالك فرص وكان نفسه تستغلها وتغير من نفسك .
عمر ما كان الساكت ، قلبه اسود ، أو بوشين ، كل إلي فيها مش عايز حياته كلها صراعات ، وتبريرات كدابه ، فبيريح راسه بالسكوت ، وبيعقد يتفرج حتى لو عارف إنك كداب ، بس بيجي يوم ويمل ، فبيمشي وهو ساكت بردو، وبتفضل تستغرب هو ليه مشي ، أنا معملتلوش حاجه ، أنا بتعامل بنفس الاسلوب إلي بتعامل بيه على طول معاه ،عارف الواحد ليه بيستغرب وقتها ، لأن في ناس ، لما بتفضل تعديلها ، و تمشي الدنيا ، تفتكر نفسها مثالية ، وإن انتَ متقدرش تعيش من غيرها ، َ محور حياتها ، لو جت صراحتك وقالتلك ،انت عملت كذا وكذا ، تفتكر هيكون ايه ردك ؟!...لما تتفاجئ انها أخده بالها من تصرفاتك ، وانت عامل نفسك ، الذكي ، إلي بيلعب بالسمكة وديلها ، وفاهمها وهي طايرة.
فصمت وقال :
يعني ، هقولها ، طب مش جيتي ليه صرحتيني ؟!. يمكن لو جت وقالتلي على في قلبها مني .. مش هنخسر بعض .! صح مش كده ، ليه دايمًا بتفضلوا ساكتين . تفضلوا تتفرجوا وتعيشوا الدور كمان ، وفي الأخر تزعلوا ، مهو طبيعي ، انت لو مجتش وقولتلي على في قلبك ، طب أنا هعرف إزاى ؟!. إلي بيزعلك مني .. طول ما أنت ساكت ومستحمل .. طبيعي إن أنا أتمادى .. منا مش عارف إذا كان إلي بعمله بيزعلك . ولا ولا .
- ما تضحكش على نفسك ، انت مدرك إن إلي بتعمله غلط ، ولو قلبت عليك وعاملتك بنفس المعاملة ، هتتقمص وتزعل ، وهيكون رد فعلك هو هو نفسه
فليه ، زي ما انت بتتحب. وبتتقدر ، وحد بيعاملك بما يرضي ، الله ، عامله زي ما بيعاملك ، ليه الكدب والكيد إلي ملوش لازمة ، ليه تجرح وتقول ، دنا ما أقصدش ، انتَ فهمت غلط ، وانتَ عارف انك قاصد .
بص ، يا تامر ، مشكلة الناس إلي زي كده ، إن الكلام معاها ملوش لازمة ، عشان كده كتير بيفضلو السكوت عن أي كلام ، تصبح على خير يا تامر.
فذهبت لغرفتها ، وهو عاد ليراسل حبيبته ، وترك لها رسالة ، معتذراً عن سوء الفهم ، وأخلد إلى النوم .
وفي اليوم التالي .
ذهبت مريم إلى النادي ، لممارسة الرياضة اليومية الخاصة بها ، فتصادفت مع هيثم ، فأوقفها ليتحدث معها ، فقال :
مريم !
فقالت محدثة نفسها :
عايز ايه ده كمان ؟!
قال :
آسف ، إني وقفتك بالطريقة دي ، بس عايز اتكلم معاكي، على انفراد ممكن ؟!
قالت :
لا ، مش ممكن ، بعد اذنك .
- استني ، أنا والله بحبك جدًا ، ومش زي ما انتي فاكرة ، معرفش ليه أخده عني الفكرة دي ، رغم إن ، انا وتامر صحاب من سنين بس عمرك ما اتعاملتي معايا ، عشان تعرفيني ، اديني فرصة أثبتلك ، إن أنا مش أصفر زي ما بتقولي عني .
- ايه ده هو قلك ، طب كويس ، وفر عليا ، بص بقا ، لو انتَ آخر واحد في الدنيا ، مش هوافق عليك ، أبدًا أبدًا.
- وليه بقا ، أنا لا بتاع بنات زي أخوكي ، وماشي سكتي دغري ، ومليش في اللف والدوران .
- مش مرتحالك ، قلبي بيقولي إنك مش كويس ، أنا نفسي تبعد عن أخويا بجد ، لأنك حقود ومش سالك ، انتَ بتمثل المثالية ، وانتَ غير كده تمامًا .
فتركته وذهبت ، وغضب لحديثها معه بهذه الطريقة ، وقال :
مهما عملت مش نافع ، بس أنا هعرفك ، إزاي ترفضي هيثم البكري .
وذهب إلى الحانة التي يتعاطى بها المخدرات ، وبدأ يتعاطى جرعة كبيرة من غضبه ويقول :
ماشي ، يا مريم .
ماشي !!
وجاء من خلفة ، رجل جاحظ الوجه يدعى ˝ مرتضى السكري ˝ رجل عصابات، و تاجر للمخدرات ، فضرب كتفه وقال :
ايه يا عم هيثم بقالك يومين . غايب يعني ؟!.
- أكيد مش بتسأل ، لسواد عيوني ، خير ؟
- ايه يا عم ، في حد مزعلك النهاردة ولا ايه ؟!
- يعني ، مضايق شوية .
- طب والي يفك الضيقة دي ، يا عم .
- مش فاهم . انت عايز ايه ؟!
- ليك سبوبة حلوة ، انما ايه هتكسبك ملايين ، وأنا قولت ، انتَ أولى من أي حد .
- بجد ، إلي انتَ بتقوله ، ولا أنا تقلت العيار .
- عيب عليك ، اسمع ، الريس بتاعنا ˝سمير البارودي ˝ شاري أرض في الصحرا وعايز يبني ڤيلا صغيرة كده ، ومخزن كبير ، وقلي أشوف مهندس ثقة ، ينفذله إلي هو عايزه ، فجيت في بالي على طول ، الشغلانة فيها قرشين حلوين ، بس الغلطة بعمرك ، انت فاهم طبعًا .
فشرد قليلاً ، ثم حدث نفسه وقال :
جتلك لحد عندك .
فضحك بخبث وقال :
ينفع أشغل معايا في المشروع صديق ثقة بردو ، وأشطر مني كمان .
- ماشي ، المهم الشغل يخلص من غير مشاكل ويكون على أكمل وجه ، وأنا هخدلك معاد مع الريس ، عشان تقابله ، ويتفق معاك ، انتَ وزميلك .
- ماشي ، وأنا مستني تليفونك .
وبعد أن غادر الرجل ، هاتف تامر ، وقال:
لسه زعلان مني ؟!
- لا ، من حقك تعبر عن مشاعرك ، وأنا من حقي احترم مشاعر اختي ، وأيدها في كل اختياراتها الخاصة ، فانت إلي مش تزعل .
فقبض على الهاتف بيديه من شدة الغضب ، فقال بنبرة من الهدوء :
وأنا مش هيأس ، هحاول ، المهم ، عندي ليك مشروع هيكسبنا ملايين مع رجل أعمال كبير .
- بجد ، يا هيثم .
- طبعاً أنا قولت ، مفيش غير صحبي وصديق عمري تامر ، هو إلي يستحق يشاركني في المشروع ده ونكبر سوا .
- تسلملي يا صحبي .
- بص بكرة هيكلمونا ، عشان نروح نتفق مع الراجل الكبير ، استنى اتصال مني .
- شكرًا يا هيثم ، أنا مش هنسالك ده طول عمري .
- متقولش كده ، احنا اخوات ، يا ما كان بنا عيش وملح .
وبعد أن أغلق معه الهاتف ، قال :
والله ، ووقعت في ايدي يا بن المنصوري ، وأنا مش هنسى لأختك إلي قالتهولي ، واكسر قلبها عليك ، زي ما كسرتني .
تم بحمد الله
انتهاء الحلقة
نراكم في الحلقات القادمة
❞ في النهاية
ده حوار دار بيني وبين شمسي
انا : إيه نصيحتك لشخص عايز يكون هويته ؟
شمسي : حقق هدفك ولا تستسلم
انا : الموضوع بالبساطة دي طيب ايه اللي يخلي الإنسان يستسلم ؟
شمسي : لما يفقد شغفه ويحس انه محققش حاجة في حياته حتي لو كان ناجحاً في شغله
انا : فزورة دي يعني ناجح ومحققش حاجة طيب ازاي ؟
شمسي: تعرفي إن أفضل صديق للإنسان واكبر عدو له هو نفسه
شفت نفسك شخص طموح وناجح هتنجح باذن الله مهما كانت صعوبات الظروف هتقدر تتغلب عليها ولو في يوم اخترق اليأس حياتك هتهزمه ولو قابلتك لحظة لم تنجح فيها هتحولها لدرس تتعلم منه
شفت نفسك لاتستطيع النجاح هتلاقيك مش قادر تحقق أي حاجة في حياتك ومهما حققت نجاح مش هتشوفه
بتحب نفسك وبتقدرها وتفرحها هتلاقي روحك الحلوةبتخطف القلوب وحواليك ناس بيحبوك بيفرحوا بوجودك
شفت نفسك لاتستاهل الحب هتبقي شايف أن اللي حواليك بيكرهوك وعايزين يسببوا اذي ليك عمرك ما هتشعر بالسعادة لو حد قالك كلمة حلوة هتفتكر دي تريقه
بتساعد غيرك لوجه الله ومش بتنتظر رد الجميل هتلاقي العطاء بلا مقابل والخير المجرد اسلوب حياتك ومش بتزعل على ردود الناس اللي حواليك وهتلاقي وقت الازمات ناس جدعة بيدعموك ويهونوا الدنيا ويفرحوك
شفت أن المصلحة والماديات هي أهم شيء وأن محدش بيعمل حاجه غير لمصلحته هتفضل طول الوقت بتفكر كتير وتسأل السبب ورا اي معاملة حسنة من اللي حواليك وهتلاقي خوفك وقلقك ظاهر علي تعاملاتك وفارق معاك تعمل حساب للناس هتلاقي حياتك بقت مليانة ناس مزيفين وفي يوم هتصحي وتقف قدام مرآتك وتجد نفسك أصبحت شخصا آخر لا تعرفه ووقت الأزمات ستكون وحيداً
انا : ازاي نجدد شغفنا من جديد ؟
شمسي: لما نحدد الاول سبب فقدان شغفنا
اول الأسباب واهمهم الإنسان لا يحب عمله لكنه لايبحث عن عمل يحبه فتصبح حياته روتين يومي متكرر
وعلاجه حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
ثاني الأسباب الظروف المحيطة ممكن تكون صعبة لكنه اختار أن يعيش دور الضحية ويجعل الظروف شماعة فشله
وعلاجه انت سيد قرارك قراراتك بناءا على شخصيتك
الحياة تفاعلات مستمرة بنتاثر بالظروف وبناثر فيها
ثالث الأسباب إن الإنسان يكون في مقارنة مع غيره سواء المقارنة دي بداخله أو لقي نفسه فيها بسبب المحيطين بيه
دي علاجها أنه يكون علي يقين بالله وبكرمه وأن لكل منا رحلته في هذه الحياة والسباق الحقيقي لك مع نفسك تشوف ايه اللي حققته وايه خطوتك القادمة وتكتشف قيمة الكنز الموجود بداخلك
اخر الأسباب انه لا يرتب أولوياته عايز يحقق كل أهدافه وبعدين يستمتع بيها والحقيقة أنه مش بيستمتع باي حاجه
وده علاجه ترتيب الأولويات والاستمتاع بلحظات حياتنا مع اللي بنحبهم. ❝ ⏤سارة حجازي
❞ في النهاية
ده حوار دار بيني وبين شمسي
انا : إيه نصيحتك لشخص عايز يكون هويته ؟
شمسي : حقق هدفك ولا تستسلم
انا : الموضوع بالبساطة دي طيب ايه اللي يخلي الإنسان يستسلم ؟
شمسي : لما يفقد شغفه ويحس انه محققش حاجة في حياته حتي لو كان ناجحاً في شغله
انا : فزورة دي يعني ناجح ومحققش حاجة طيب ازاي ؟
شمسي: تعرفي إن أفضل صديق للإنسان واكبر عدو له هو نفسه
شفت نفسك شخص طموح وناجح هتنجح باذن الله مهما كانت صعوبات الظروف هتقدر تتغلب عليها ولو في يوم اخترق اليأس حياتك هتهزمه ولو قابلتك لحظة لم تنجح فيها هتحولها لدرس تتعلم منه
شفت نفسك لاتستطيع النجاح هتلاقيك مش قادر تحقق أي حاجة في حياتك ومهما حققت نجاح مش هتشوفه
بتحب نفسك وبتقدرها وتفرحها هتلاقي روحك الحلوةبتخطف القلوب وحواليك ناس بيحبوك بيفرحوا بوجودك
شفت نفسك لاتستاهل الحب هتبقي شايف أن اللي حواليك بيكرهوك وعايزين يسببوا اذي ليك عمرك ما هتشعر بالسعادة لو حد قالك كلمة حلوة هتفتكر دي تريقه
بتساعد غيرك لوجه الله ومش بتنتظر رد الجميل هتلاقي العطاء بلا مقابل والخير المجرد اسلوب حياتك ومش بتزعل على ردود الناس اللي حواليك وهتلاقي وقت الازمات ناس جدعة بيدعموك ويهونوا الدنيا ويفرحوك
شفت أن المصلحة والماديات هي أهم شيء وأن محدش بيعمل حاجه غير لمصلحته هتفضل طول الوقت بتفكر كتير وتسأل السبب ورا اي معاملة حسنة من اللي حواليك وهتلاقي خوفك وقلقك ظاهر علي تعاملاتك وفارق معاك تعمل حساب للناس هتلاقي حياتك بقت مليانة ناس مزيفين وفي يوم هتصحي وتقف قدام مرآتك وتجد نفسك أصبحت شخصا آخر لا تعرفه ووقت الأزمات ستكون وحيداً
انا : ازاي نجدد شغفنا من جديد ؟
شمسي: لما نحدد الاول سبب فقدان شغفنا
اول الأسباب واهمهم الإنسان لا يحب عمله لكنه لايبحث عن عمل يحبه فتصبح حياته روتين يومي متكرر
وعلاجه حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب
ثاني الأسباب الظروف المحيطة ممكن تكون صعبة لكنه اختار أن يعيش دور الضحية ويجعل الظروف شماعة فشله
وعلاجه انت سيد قرارك قراراتك بناءا على شخصيتك
الحياة تفاعلات مستمرة بنتاثر بالظروف وبناثر فيها
ثالث الأسباب إن الإنسان يكون في مقارنة مع غيره سواء المقارنة دي بداخله أو لقي نفسه فيها بسبب المحيطين بيه
دي علاجها أنه يكون علي يقين بالله وبكرمه وأن لكل منا رحلته في هذه الحياة والسباق الحقيقي لك مع نفسك تشوف ايه اللي حققته وايه خطوتك القادمة وتكتشف قيمة الكنز الموجود بداخلك
اخر الأسباب انه لا يرتب أولوياته عايز يحقق كل أهدافه وبعدين يستمتع بيها والحقيقة أنه مش بيستمتع باي حاجه
وده علاجه ترتيب الأولويات والاستمتاع بلحظات حياتنا مع اللي بنحبهم. ❝