❞ استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..
.......................................................
*أحببت ُ طيفًا*
الفصل الحادى عشر
............................
************
وصل قاسم للمكتب ووضع الملفات التى بحوزته فى الدرج واغلقه وترك المكتب ليتابع عمله وفور غلقه الباب رأى بحسام يقترب منه قائلا
.....ايه يابنى مش عارف اتلم عليك يا اما عند أميرة يا اما مشغول فى متابعه الحالات
أجابه بهدوء وهو يغادر
....معلش ياحسام فعلا معنديش وقت
توتر حسام قليلا فهو يعلم جيدا مدى اهتمام قاسم بهذا القسم وانه لايحب أن يكون هناك أى تقصير فيه ولا يتهاون باى خطأ ممكن أن يحدث ولكنه يجب أن يعلم بالذى حدث فتحدث بتوتر هو يسير بجانبه
....لازم يكون عندك وقت لأن فيه مشكله فى القسم المجانى ولازم انت اللى تحلها
فتسائل قاسم بقلق
....مشكله ايه
فأجابه حسام قائلا
...فى حالتين فى وضع خطر ولازم تدخل جراحى منك
فأجابه هو يطلع على الملف الذى كان بيده
....بلغ بيها الدكاتره المسؤوله عن القسم
تحمحم حسام قائلا
....بلغت طبعا بس الحالتين لاطفال وأولياء أمورهم طالبينك بالاسم
اغلق الملف الذى بيده ناظرا لحسام وهو يقول
.....تمام سبلى تقاريرهم على المكتب اخلص متابعه واطلع عليهم
تلعثم حسام بحديثه
....ماهو. ماهو
نظر له قاسم بنفاذ صبر قائلا
....ماهو ايه ماتتكلم علطول
نظره حسام بقلق من رده فعل قاسم فهو يعرفه جيدا بأنه سيغضب لامحاله فغلب القلق على نبرة صوته قائلا
....اصل الحالتين لازم يدخلوا عمليات النهارده مش هينفع تأخير
نظر له قاسم بضيق قائلا بحده
....انت ازى متبلغنبش قبل كده
تلاشى حسام حديه قاسم قائلا بهدوء
.....دى تقاريرهم أتطلع عليها وأنا هروح إبلغهم يجهزوا غرفه العمليات
وتركه حسام سريعا قبل أن يغضب قاسم أكثر فهو يعلم أنه لا يتحمل اى تقصير فى هذا القسم
وأثناء ذلك اطلع قاسم على تقاريرهم جيدا واستعد لدخول العمليات وبالفعل تمت العمليتان بنجاح وأبلغ والديهم بأن أطفالهم بخير وغادر تحت دعواتهم له بالتوفيق والخير والسعاده
ناظرا لحسام بغضب ولكنه تمالك نفسه حتى يكونا بمفردهم
وقبل أن يغادر قاسم طلب بحده
.....حسام عايزه حالا فى المكتب
حاول أن يتهرب حسام منه
.....تمام فى تقارير مهمه أخلصها واجبلك
اثار رده غضب قاسم فتحدث بغضب
....حسام معايا حالا على المكتب
ذهب حسام معه فى صمت تام
دلفا سويا للمكتب تحت قلق حسام الشديد وفور غلق الباب ثار ذلك القاسم عليه بعصبيه
....أيه الإهمال ده ازى ياستاذ نستنى لما حاله الاطفال توصل لكده انت عارف أننا لو اتاخرنا كام ساعه بس كان لاقدر الله حصلتلهم مضاعفات خطيره وكان لاقدر الله ماتوا
حاول حسام جاهدا أن يمتص غضبه فتحدث بهدوء قائلا
..... اهدى بس الحمد لله العمليتين نجحوا ومفيش اى مضاعفات حصلت يبقى ليه العصبيه دى كلها دلوقتى
فأجابه قاسم بحده
........انت شايف أن عصبيتى ملهاش داعى ازى. والاهمال اللى حصل يادكتور حضرتك المسؤل عنه
فين الدكاتره المسؤولين عن القسم ليه مكلفتهمش بالعمليات دى
شعر حسام بالضيق من عصبيه قاسم الزائده فغلب على صوته الضيق
......للاسف الاطفال اصلا داخلين المستشفى امبارح بالليل حالتهم متاخره ووضعهم خطر يعنى مش ذنبنا
وانت كنت مشغول امبارح فى العمليات والنهارده مش موجود يعنى مفيش إهمال حصل منى يادكتور
شعر قاسم بضيق صديقه الوحيد الغالى على قلبه وانه كان يجب أن يعرف حقيقه ماحدث اولا قبل أن تسيطر عليه عصبيته
فتحدث قاسم بهدوء ليصلح ما أفسدته عصبيته
.....ياحسام مفيش حاجه اسمها مشغول انت عارف ان القسم ده بالذات مهم جدا عندى ومبسمحش باى غلط او إهمال فيه كان لازم تعرفنى من اول دقيقه دخل فيا الطفلين دول المستشفى
فأجابه حسام بهدوء
.....انا حاولت أبلغك بس للاسف معرفتش غير النهارده
.... خلاص ياحسام مش عايزك تزعل منى بس ياريت اللى حصل ميتكررش تانى
مازال الضيق يسيطر على حسام فأجابه بضيق وهو يغادر
....تمام بعد اذنك يادكتور
فأجابه قاسم بابتسامه
....ايه دكتور دى .لا كده يبقى انت زعلان
لم يتخلى حسام عن ضيقه قائلا
....لا مش زعلان عن اذنك
توجه قاسم إليه امسكه من ذراعه قائلا
....استنى هنا رايح فين خلاص يا سيدى هصالحك بعشوه حلوة فى المطعم اللى تختاره
زينت الابتسامه وجه حسام فتحدث بمرح
....أيوة هو ده الكلام خلاص يا سيدى مش زعلان
ضحك قاسم من حديثه واحتضنه قائلا
.....عارفك مصلحنجى قول من الاول انك راسم على عزومه مكنش له لازمه انك تعمل فيها مقموص
ابتعد عنه حسام قليلا متحدثا بمرح
....ماهو عصبيتك عليا لازم يكون مقابلها عزومه على حسابك
فأجابه قاسم بحده مصطنعه.
....يلا على شغلك بدال ما اسحب العزومه
فأضاف حسام بمرح
.....لا وعلى ايه قلبك ابيض.. اممم هى نهى مبتجيش لأميرة
فتسأل قاسم باستغراب
......لا بتيجى كل يوم وبتفضل معاها وقت اكتر من الاول بتسال ليه انت مش بتشوفها
فأجابه بقله حيله
..... للاسف لا بقالها فتره مختفيه وكل مابتصل بيها مش بترد
.....بصراحه عندها حق
فتحدث حسام بضيق ليس من حديث قاسم إنما من عدم مقدرته على رؤيه نهى
.....عندها حق ازى انا معملتش حاجه تزعلها علشان تتجاهلنى بالشكل ده
حاول قاسم أن يهدئه وينبهه لشئ لم يفكر فيه قائلا
....بصراحه كده انك تقابلها أو تكلمها من غير رابط شرعى غلط واكيد هى بعددت علشان كده
فتحدث حسام بدون تفكير وضيق
.....انت اللى بتقوله ده . ما انت بتحب أميرة وديما موجود معاها ولا صح ليك وغلط ليا
شعر قاسم بغصه بقلبه وتحدث بصوت مختنق
....أهدى ياحسام . وضعى انا وأميرة مختلف تماما عنك انت ونهى
أميرة بغيبوبه وكمان ووجودى معاها بيكون بضوابط وحدود. متنساش انى الدكتور المسؤل عن حالتها ويا اخى مستكتر عليا اكلم طيفها دا انت انانى
شعر حسام بالخجل وكم المعاناه الذى يعانيها قاسم فتحدث بهدوء
.....انا مقصدش اضايقك .بس اضايقت من نهى كان ممكن تنبهنى أو تعرفنى أنه مينفعش يكون فى بينا كلام ..وبعدين هى اصلا من البدايه معترضتش اينعم كل كلامنا عادى وبحدود الادب بس اكيد حست بحبى ليها حتى لو مقلتهاش صريحه وكمان انا مش عارف هى بتحبنى زى مابحبها ولالا
...علشان اروح واخطبها مكنش ينفع تبعد كده فجاءه بدون اعذار
تفهم قاسم مقصده وحدثه بمرح
....نهى بنت محترمه وصعب تقولك حاجه زى كده المفروض انت اللى تحس يابارد دى غير كل البنات اللى كنت تعرفها خالص .. احسن انا فرحان فيك اهى جت اللى هتعلمك الادب هههههه
فأجابه حسام بمرح وتحدى
....لا والله.. تمام اما نشوف مين فينا اللى هيعلم التانى حالا هكلم بابها احدد معاه معاد
أوقفه قائلا
.....ايه يابنى انت ماصدقت
فأجاب حسام بلهفه
......مش قادر على بعدها انا نفسى النهارده قبل بكرا تبقى حرم الدكتور حسام الدمنهوري انا فعلا بحبها اووى
بعدما انتهى حديثهم
غادر حسام لمتابعه حالاته وغادر قاسم مكتبه متناسيا تلك الملفات الخاصه بأميرة
وبعدما انتهى من عمله وقبل أن يغادر من المشفى ذهب ليرى تلك النائمه فلقد انشغل عنها طيله اليوم
دلف إلى الجناح الخاص بها تلتفت عيناه يمينا.ويسارا كى يرى هل طيفها موجود ام لا فوقعت عيناه ناظره إليها نائمه كما هى وفور وصله إلى سريرها سمع صوت طيفها من خلفه
....انشغلت عنى مش اتفقنا أن هحكيلك كل حاجه فى المستشفى توقعت انك هتيجي عندى عطول
فأجابها بهدوء
..... معلش غظب عنى بجد كان فيه حاله طارءه للعمليات ولازم انا اللي. اعملها
فحدثه طيفها
....صدقنى مش عايزه اكون حمل عليك بس للاسف معنديش غيرك يساعدنى
وأكمل طيفها بنبره حزينه
انت الوحيد اللى شفتنى وسمعتنى مش عارفه ليه صدقنى حاولت كتير اخلى نهى تسمعنى أو تشوفنى بس للاسف محصلش
فاجاب قاسم بنبره حنونه
......ليه بتقولى كده. انا بحبك وعايز فعلا اساعدك ومبسوط من كده كمان ..
بس والله انشغلت غظب عنى وعمتا ياستى انا اسف انى اتاخرت عليكى وانا اهو جاى اسمعك ياساحرة قلبى
جلس قاسم على الأريكة الموضوعه بركن الغرفه وبمقابله طيفها فتحدث طيفها
..... هدخل فى الموضوع علطول علشان معطلكش
نظر بحب قائلا بنبره مرحه
.....ياستى انا عايزك تعطلينى عطول دا انا مابصدق تظهرى كده تنورى ايامى
فأجاب طيف أميرة بخجل
...... بجد شكرا انك وافقت تساعدنى ..بس لازم تسمع الاول الل هقوله بعدها فكر قبل ما تدينى قرارك
وفى هذه اللحظه صدع هاتف قاسم باتصال حسام فلقد نسى موعده تماما
كيف لاينسى وهو ينسى حاله بجوارها ولا يتذكر أو يرى سواها فى حضورها الخاطف لقلبه
فأجاب قاسم بملل
......أيوة ياحسام
فأجاب حسام بضيق مصطنع
.....ايه اللى أيوة ياحسام انت نسيت عزومه العشاء ولا ايه
فحدثه قاسم بضجر
......لا منستش بس ممكن ناجلها لبكرا
قاطع صوت طيف أميرة قائله
.....بلاش تأجل مواعيدك علشان اللى هقوله مش محتاج غير ربع ساعه وبعدها روح معادك لو سمحت علشان محسش انى حمل عليك
وبنفس اللحظه كان يحدثه حسام قائلا
......اييه!. بكرا ليه ؟دا انا عشمت نفسى على سهره حلوة
فأجاب قاسم بملل
....خلاص ياحسام اسبقنى ساعه واكون عندك
أغلق هاتفه حتى لايزعجه أحد ولا يقاطع حديثهما أحد خاصه بعدما احس من توترها الظاهر اهميه ماتريده
نظر إليها مبتسما
.....اتفضلى انا سامعك
فأجاب طيف أميرة بجديه
......من غير مقدمات الملفات اللي. معاك مهمه جدا للشركه والمصنع لازم تحتفظ بيها فى مكان امين جدا حتى لو موافقتش على عرضى
تحولت نظرته للاستغراب قائلا
....عرض ايه ممكن توضحى
تمسك طيفها بنفس نبرة الجاده
.....الملف الازرق فيه عقود شراكه كنت عملتها لحازم
وعندما سمع قاسم اسم ذالك الغادر الخائن تملك الغضب كيانه وتغيرت ملامح وجه ولكنه حاول جاهدا الا يظهر ما بداخله ولكنه لم يستطع
فتحدث بحده بعدما اشتعلت نار الغيره بداخله ..... وانا مالى بشراكتك انتى وحازم
ظهر التوتر بطيف أميرة
......حازم مش شريكى. العقود مكملتش ولو سمحت ممكن متقاطعنيش
فأجاب قاسم بغيظ دون وعى أو تفكير فيما يقول
.....ياريت توضحى عايزه ايه بالظبط ؟ وليه انا اللى احتفظ بالملفات دى؟ ..طيب ما اسلمها لنهى تحتفظ بيها
زاد تردد طيف أميرة ولكن لا اختيار لديها فتحدثت بصوت حزين
.....مش هينفع .لو بجد عايز تساعدنى اسمعنى للآخر ولو مش عايز بعتذر انى دخلتك فى مشكله متخصكش وصدقنى مش هظهرلك تانى
انتفض قلبه فزعا من الايرى طيفها الذى يعطى لقلبه الصبر على انتظار صحوتها فتحكم بغضبه الداخلى وتحدث بهدوء قائلا
.....متخصنيش ايه. إلى بتقوليه ده اى مشكله تخصك تبقى تخصنى وصدقينى مقصدتش انك تزعلى انا معاكى وجنبك فى اى مشكله مهما كانت أن شاء الله هحلها
ارتاح طيف أميرة اثر حديثه وهدئت نبره صوتها
.....العقود شراكه بالنص فى المصنع والشركه. وعليها توقيعى انا بس ومش مكتوب الطرف التانى مين
صمت طيفها لثوانى . تحدث نفسها
.....كنت عايزاه يفرح اكتر بخط ايده يكتب شراكته معايا زى ما كنت هينكتب أسمى على اسمه بخط ايده ويكون جوزى شريك العمر
تعجب من صمتها المفاجئ قائلا
....أميرة أميرة سكتى ليه كملى
نفضت تلك الفكره اللعينه التى كانت ستؤدى بها وبشركتها إلى الهلاك لولا أن القدر أنقذها بتلك الحادثه فاكملت حديثها
..... ولا حاجه .المهم الطرف التانى هيكون انت علشان تقدر تسيطر على الشركه وتنهى صلاحيات حازم فيها
فتسائل قاسم قائلا
.....بس انا مفهمش غير فى شغل الشركات والمصانع
استاذ احمد رشدى هيكون افضل كشريك ليكى وثقه
فأجاب طيفها بجديه
......مش هينفع. انا فكرت كتير قبل ما اطلب منك الطلب ده وغير كده متقلقش انا هكون معاك وهعرفك كل حاجه عن الشغل وهفهمك كل حاجه عن الشركه والمصنع
وعلى فكره مجال شركتنا والمصنع المستلزمات والأجهزة الطبيه
فأجاب قاسم بلهفه
.....انا فعلا مستعد اعمل اى حاجه تساعدك بس خايف بجد انى أوقع شغلك وغير كده المستشفى هنا محتجانى مش عارف معادله صعبه محتاجه تفكير
تفهم طيف أميرة موقفه
.....خد وقتك بالتفكير بس ياريت متطولش لأن الشركه هتقع فى ازمه ولازم الاقى حل واى كان قرارك هتقبله ...
واختفت فى ثوان كى تتركه يأخذ قراره بدون ضغط
نظر لاختفاء أثرها بعيون تهيم عشقا يحدثه قلبه ...
لأنكِ مفقودةٌ ، ومستحيلة ، لأنك غريبة في ِالنساء ، وأليفة في الحب ، لأنكِ باردة ودافئة ، لأنكِ مجنونة كصباح عاصف ، كعاصفة في قصيدة ، كنافذة مكسورة ، كشجرة تتسلق نفسها ، كصرخةِ يأس ، كمُشادةٍ بين اللاشيء ونفسه ، وكعطر ينهبُّ وردتَه من حديقة .
لأنكِ معطوفة وعطوفة .
لأنكِ أداة مجهولة لا يعرفها النّحاةُ : ترفعين المنصوب ، وتنصبين الفاعل .
لأنكِ مجرورة بالحلم ، مرفوعة باليقظة ، ومنصوبة بالحزن ..
أهجرُ كل معرفتي بالخذلان وبالنفي ، وبالعيش تحت سقف الاضطراب ، وأقول : \"اعشقك \" مُعلناً بداية تشرّدي في هولكِ ، في رعبكِ ، وفي الرمال المتحركة ، التي لا يحيط بخواطرها إلا بهاءُ جمالكِ
**********************************
تتوقعوا قاسم هيوافق ولا هيرفض رغم عشق قلبه لها ؟. ❝ ⏤إلهام عمر
❞ استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
............................
*أحببت ُ طيفًا* الفصل الحادى عشر
..............
************
وصل قاسم للمكتب ووضع الملفات التى بحوزته فى الدرج واغلقه وترك المكتب ليتابع عمله وفور غلقه الباب رأى بحسام يقترب منه قائلا
...ايه يابنى مش عارف اتلم عليك يا اما عند أميرة يا اما مشغول فى متابعه الحالات
أجابه بهدوء وهو يغادر
..معلش ياحسام فعلا معنديش وقت
توتر حسام قليلا فهو يعلم جيدا مدى اهتمام قاسم بهذا القسم وانه لايحب أن يكون هناك أى تقصير فيه ولا يتهاون باى خطأ ممكن أن يحدث ولكنه يجب أن يعلم بالذى حدث فتحدث بتوتر هو يسير بجانبه
..لازم يكون عندك وقت لأن فيه مشكله فى القسم المجانى ولازم انت اللى تحلها
فتسائل قاسم بقلق
..مشكله ايه
فأجابه حسام قائلا
..فى حالتين فى وضع خطر ولازم تدخل جراحى منك
فأجابه هو يطلع على الملف الذى كان بيده
..بلغ بيها الدكاتره المسؤوله عن القسم
اغلق الملف الذى بيده ناظرا لحسام وهو يقول
...تمام سبلى تقاريرهم على المكتب اخلص متابعه واطلع عليهم
تلعثم حسام بحديثه
..ماهو. ماهو
نظر له قاسم بنفاذ صبر قائلا
..ماهو ايه ماتتكلم علطول
نظره حسام بقلق من رده فعل قاسم فهو يعرفه جيدا بأنه سيغضب لامحاله فغلب القلق على نبرة صوته قائلا
..اصل الحالتين لازم يدخلوا عمليات النهارده مش هينفع تأخير
نظر له قاسم بضيق قائلا بحده
..انت ازى متبلغنبش قبل كده
تلاشى حسام حديه قاسم قائلا بهدوء
...دى تقاريرهم أتطلع عليها وأنا هروح إبلغهم يجهزوا غرفه العمليات
وتركه حسام سريعا قبل أن يغضب قاسم أكثر فهو يعلم أنه لا يتحمل اى تقصير فى هذا القسم
وأثناء ذلك اطلع قاسم على تقاريرهم جيدا واستعد لدخول العمليات وبالفعل تمت العمليتان بنجاح وأبلغ والديهم بأن أطفالهم بخير وغادر تحت دعواتهم له بالتوفيق والخير والسعاده
ناظرا لحسام بغضب ولكنه تمالك نفسه حتى يكونا بمفردهم
وقبل أن يغادر قاسم طلب بحده
...حسام عايزه حالا فى المكتب
حاول أن يتهرب حسام منه
...تمام فى تقارير مهمه أخلصها واجبلك
اثار رده غضب قاسم فتحدث بغضب
..حسام معايا حالا على المكتب
ذهب حسام معه فى صمت تام
دلفا سويا للمكتب تحت قلق حسام الشديد وفور غلق الباب ثار ذلك القاسم عليه بعصبيه
..أيه الإهمال ده ازى ياستاذ نستنى لما حاله الاطفال توصل لكده انت عارف أننا لو اتاخرنا كام ساعه بس كان لاقدر الله حصلتلهم مضاعفات خطيره وكان لاقدر الله ماتوا
حاول حسام جاهدا أن يمتص غضبه فتحدث بهدوء قائلا
... اهدى بس الحمد لله العمليتين نجحوا ومفيش اى مضاعفات حصلت يبقى ليه العصبيه دى كلها دلوقتى
فأجابه قاسم بحده
....انت شايف أن عصبيتى ملهاش داعى ازى. والاهمال اللى حصل يادكتور حضرتك المسؤل عنه
فين الدكاتره المسؤولين عن القسم ليه مكلفتهمش بالعمليات دى
شعر حسام بالضيق من عصبيه قاسم الزائده فغلب على صوته الضيق
...للاسف الاطفال اصلا داخلين المستشفى امبارح بالليل حالتهم متاخره ووضعهم خطر يعنى مش ذنبنا
وانت كنت مشغول امبارح فى العمليات والنهارده مش موجود يعنى مفيش إهمال حصل منى يادكتور
شعر قاسم بضيق صديقه الوحيد الغالى على قلبه وانه كان يجب أن يعرف حقيقه ماحدث اولا قبل أن تسيطر عليه عصبيته
فتحدث قاسم بهدوء ليصلح ما أفسدته عصبيته
...ياحسام مفيش حاجه اسمها مشغول انت عارف ان القسم ده بالذات مهم جدا عندى ومبسمحش باى غلط او إهمال فيه كان لازم تعرفنى من اول دقيقه دخل فيا الطفلين دول المستشفى
فتسأل قاسم باستغراب
...لا بتيجى كل يوم وبتفضل معاها وقت اكتر من الاول بتسال ليه انت مش بتشوفها
فأجابه بقله حيله
... للاسف لا بقالها فتره مختفيه وكل مابتصل بيها مش بترد
...بصراحه عندها حق
فتحدث حسام بضيق ليس من حديث قاسم إنما من عدم مقدرته على رؤيه نهى
...عندها حق ازى انا معملتش حاجه تزعلها علشان تتجاهلنى بالشكل ده
حاول قاسم أن يهدئه وينبهه لشئ لم يفكر فيه قائلا
..بصراحه كده انك تقابلها أو تكلمها من غير رابط شرعى غلط واكيد هى بعددت علشان كده
فتحدث حسام بدون تفكير وضيق
...انت اللى بتقوله ده . ما انت بتحب أميرة وديما موجود معاها ولا صح ليك وغلط ليا
شعر قاسم بغصه بقلبه وتحدث بصوت مختنق
..أهدى ياحسام . وضعى انا وأميرة مختلف تماما عنك انت ونهى
أميرة بغيبوبه وكمان ووجودى معاها بيكون بضوابط وحدود. متنساش انى الدكتور المسؤل عن حالتها ويا اخى مستكتر عليا اكلم طيفها دا انت انانى
شعر حسام بالخجل وكم المعاناه الذى يعانيها قاسم فتحدث بهدوء
...انا مقصدش اضايقك .بس اضايقت من نهى كان ممكن تنبهنى أو تعرفنى أنه مينفعش يكون فى بينا كلام .وبعدين هى اصلا من البدايه معترضتش اينعم كل كلامنا عادى وبحدود الادب بس اكيد حست بحبى ليها حتى لو مقلتهاش صريحه وكمان انا مش عارف هى بتحبنى زى مابحبها ولالا
..علشان اروح واخطبها مكنش ينفع تبعد كده فجاءه بدون اعذار
تفهم قاسم مقصده وحدثه بمرح
..نهى بنت محترمه وصعب تقولك حاجه زى كده المفروض انت اللى تحس يابارد دى غير كل البنات اللى كنت تعرفها خالص . احسن انا فرحان فيك اهى جت اللى هتعلمك الادب هههههه
فأجابه حسام بمرح وتحدى
..لا والله. تمام اما نشوف مين فينا اللى هيعلم التانى حالا هكلم بابها احدد معاه معاد
أوقفه قائلا
...ايه يابنى انت ماصدقت
فأجاب حسام بلهفه
...مش قادر على بعدها انا نفسى النهارده قبل بكرا تبقى حرم الدكتور حسام الدمنهوري انا فعلا بحبها اووى
بعدما انتهى حديثهم
غادر حسام لمتابعه حالاته وغادر قاسم مكتبه متناسيا تلك الملفات الخاصه بأميرة
وبعدما انتهى من عمله وقبل أن يغادر من المشفى ذهب ليرى تلك النائمه فلقد انشغل عنها طيله اليوم
دلف إلى الجناح الخاص بها تلتفت عيناه يمينا.ويسارا كى يرى هل طيفها موجود ام لا فوقعت عيناه ناظره إليها نائمه كما هى وفور وصله إلى سريرها سمع صوت طيفها من خلفه
..انشغلت عنى مش اتفقنا أن هحكيلك كل حاجه فى المستشفى توقعت انك هتيجي عندى عطول
فأجابها بهدوء
... معلش غظب عنى بجد كان فيه حاله طارءه للعمليات ولازم انا اللي. اعملها
ظهر التوتر بطيف أميرة
...حازم مش شريكى. العقود مكملتش ولو سمحت ممكن متقاطعنيش
فأجاب قاسم بغيظ دون وعى أو تفكير فيما يقول
...ياريت توضحى عايزه ايه بالظبط ؟ وليه انا اللى احتفظ بالملفات دى؟ .طيب ما اسلمها لنهى تحتفظ بيها
زاد تردد طيف أميرة ولكن لا اختيار لديها فتحدثت بصوت حزين
...مش هينفع .لو بجد عايز تساعدنى اسمعنى للآخر ولو مش عايز بعتذر انى دخلتك فى مشكله متخصكش وصدقنى مش هظهرلك تانى
انتفض قلبه فزعا من الايرى طيفها الذى يعطى لقلبه الصبر على انتظار صحوتها فتحكم بغضبه الداخلى وتحدث بهدوء قائلا
...متخصنيش ايه. إلى بتقوليه ده اى مشكله تخصك تبقى تخصنى وصدقينى مقصدتش انك تزعلى انا معاكى وجنبك فى اى مشكله مهما كانت أن شاء الله هحلها
ارتاح طيف أميرة اثر حديثه وهدئت نبره صوتها
...العقود شراكه بالنص فى المصنع والشركه. وعليها توقيعى انا بس ومش مكتوب الطرف التانى مين
صمت طيفها لثوانى . تحدث نفسها
...كنت عايزاه يفرح اكتر بخط ايده يكتب شراكته معايا زى ما كنت هينكتب أسمى على اسمه بخط ايده ويكون جوزى شريك العمر
تعجب من صمتها المفاجئ قائلا
..أميرة أميرة سكتى ليه كملى
نفضت تلك الفكره اللعينه التى كانت ستؤدى بها وبشركتها إلى الهلاك لولا أن القدر أنقذها بتلك الحادثه فاكملت حديثها
... ولا حاجه .المهم الطرف التانى هيكون انت علشان تقدر تسيطر على الشركه وتنهى صلاحيات حازم فيها
فتسائل قاسم قائلا
...بس انا مفهمش غير فى شغل الشركات والمصانع
استاذ احمد رشدى هيكون افضل كشريك ليكى وثقه
فأجاب طيفها بجديه
...مش هينفع. انا فكرت كتير قبل ما اطلب منك الطلب ده وغير كده متقلقش انا هكون معاك وهعرفك كل حاجه عن الشغل وهفهمك كل حاجه عن الشركه والمصنع
وعلى فكره مجال شركتنا والمصنع المستلزمات والأجهزة الطبيه
فأجاب قاسم بلهفه
...انا فعلا مستعد اعمل اى حاجه تساعدك بس خايف بجد انى أوقع شغلك وغير كده المستشفى هنا محتجانى مش عارف معادله صعبه محتاجه تفكير
تفهم طيف أميرة موقفه
...خد وقتك بالتفكير بس ياريت متطولش لأن الشركه هتقع فى ازمه ولازم الاقى حل واى كان قرارك هتقبله ..
واختفت فى ثوان كى تتركه يأخذ قراره بدون ضغط
نظر لاختفاء أثرها بعيون تهيم عشقا يحدثه قلبه ..
لأنكِ مفقودةٌ ، ومستحيلة ، لأنك غريبة في ِالنساء ، وأليفة في الحب ، لأنكِ باردة ودافئة ، لأنكِ مجنونة كصباح عاصف ، كعاصفة في قصيدة ، كنافذة مكسورة ، كشجرة تتسلق نفسها ، كصرخةِ يأس ، كمُشادةٍ بين اللاشيء ونفسه ، وكعطر ينهبُّ وردتَه من حديقة .
أهجرُ كل معرفتي بالخذلان وبالنفي ، وبالعيش تحت سقف الاضطراب ، وأقول : ˝اعشقك ˝ مُعلناً بداية تشرّدي في هولكِ ، في رعبكِ ، وفي الرمال المتحركة ، التي لا يحيط بخواطرها إلا بهاءُ جمالكِ
**********************************
تتوقعوا قاسم هيوافق ولا هيرفض رغم عشق قلبه لها ؟. ❝
❞ شكرًا للمواقف، فلولاها لأعتقدت أن الجميع أصدقائي، تلك المواقف الصعبة، التي كشفت لي حقيقة أصدقائي، أو بالأصح، الأشخاص الذين كنت أعتبرهم أصدقائي، هؤلاء الذين تركوني، حينما اتصلت بهم، أطلب النجدة، مازلت أذكر ذلك اليوم، حينما اتصلت على جروب دفعتنا، سردت لهم أحوالي، سردت لهم أني متعبة، وبشدة؛ طلبت منهم أن: يأتِ أحدهم، يأخذني للطبيب، ويجلس معي، فقد كنت أشعر بالوحدة والألم كثيرًا، لكنهم ردوا في حماقة، وقول أماتني مائة مرة، وأنا أسمعه: الآن ستصبحين بخير، نحن لدينا حفلة، لم يعد لدينا وقت؛ لنأتِ، فسوف تبدأ، اغلقت الاتصال، ووقع الهاتف من يدي؛ بسبب رجفتي القوية، تعبت وتألمت كثيرًا، شعرت حينها أن قلبي خرج من مكانه، شعرت أنه خرج، وذهب بعيدًا عني، حتى ازدادت صرخاتي عليه: ماذا أيها القلب ؟
مابك؟
لم تركتني أنتَ الآخر، ماذا فعلت بك؟ ماذا؟
أود أن أعرف ذلك، الذنب الذي فعلته، وتعاقبونني عليه جميعكم.. ❝ ⏤هالة محمود
❞ شكرًا للمواقف، فلولاها لأعتقدت أن الجميع أصدقائي، تلك المواقف الصعبة، التي كشفت لي حقيقة أصدقائي، أو بالأصح، الأشخاص الذين كنت أعتبرهم أصدقائي، هؤلاء الذين تركوني، حينما اتصلت بهم، أطلب النجدة، مازلت أذكر ذلك اليوم، حينما اتصلت على جروب دفعتنا، سردت لهم أحوالي، سردت لهم أني متعبة، وبشدة؛ طلبت منهم أن: يأتِ أحدهم، يأخذني للطبيب، ويجلس معي، فقد كنت أشعر بالوحدة والألم كثيرًا، لكنهم ردوا في حماقة، وقول أماتني مائة مرة، وأنا أسمعه: الآن ستصبحين بخير، نحن لدينا حفلة، لم يعد لدينا وقت؛ لنأتِ، فسوف تبدأ، اغلقت الاتصال، ووقع الهاتف من يدي؛ بسبب رجفتي القوية، تعبت وتألمت كثيرًا، شعرت حينها أن قلبي خرج من مكانه، شعرت أنه خرج، وذهب بعيدًا عني، حتى ازدادت صرخاتي عليه: ماذا أيها القلب ؟
مابك؟
لم تركتني أنتَ الآخر، ماذا فعلت بك؟ ماذا؟
أود أن أعرف ذلك، الذنب الذي فعلته، وتعاقبونني عليه جميعكم. ❝
❞ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه.
.................................
\"احببتُ طيفاً \"
الفصل العاشر
................................................................
ذهب مسرعا إلى جناحها وما إن دلف وجد طيفها منتظرا. نظر إليها بعيون تملاها العشق يريد أن يخبئها بين ضلوعه داخل قلبه يريد أن يمحى وجع قلبها الذى اودى بها اللى الظلام الذى ابتلعها بداخله واستسلمت له بكل كيانها بسبب ذالك الخائن الغادر .
ولكنه تمالك حاله بصعوبه بنبره مختنقه قائلا
.... معلش اتاخرت عليكى
أجاب طيف أميرة بابتسامه
....لا ابدا بس ممكن اطلب منك طلب
كانت ابتسامتها بمثابه الماء الذى اخمد نيران قلبه والهواء الذى أنعش رئته
فحدثها قاسم بهيام
... ..طبعا انتى تؤمرى ياساحرة قلبى
فأتحدث طيف اميره بتوتر
...ممكن تساعدني انقذ شركه بابا والمصنع
فأجابها بحب
...طبعا لو فى ايدى حاجه اعملها مش هتاخر بس ازى
فقال طيف أميرة بقله حيله
.....للاسف مفيش حد يقدر يساعدني غيرك خاصه انك بس اللى بتشوفنى وتسمعنى
تسأل قاسم بهدوء
....ممكن اسالك هتنقذى الشركه من ايه وازى
فأجاب طيف أميرة بحزن
....من الإفلاس إنما ازى.. فانا هكون معاك فى كل خطوه
فتحدث قائلا
....بس للاسف انا مليش حق انى أتدخل فى اداره الشركه ازى هساعدك
فتحدث طيفها باسترسال
.....انا عندى حل هيخليك تدير الشركه ومن غير ماحد يعترض على وجودك
بس المهم نلاقى طريقه تدخل بيها الشركه والمكتب بتاعى وتخرج من غير ماحد يشوفك
نظر إليها قاسم باستغراب ممزوج بالمرح
.....ليه ؟ وازى هلبس طاقيه الأخفى مثلا
فأجاب طيفها
....اللى ممكن تساعدك تعمل كده .نهى بس ازى هخليها تساعدنا ؟
فحدثها بهدوء قائلا
.....انا ممكن اطلب منها بحجه أن الطبيب النفسى طلب كده
فأجاب طيف أميرة بحماس
.....تمام يبقى بكرا تتفق معها تروح الشركه
فتسأل
....بكرا.! بالسرعه دى ؟
....للاسف مفيش وقت
اتصل قاسم بنهى واقنعها بضروره ذهابه للشركه متحججا أن معرفه تفاصيل مكتبها سيساعد فى علاج أميرة. وافقت بدون تردد فكل همها مساعده صديقتها الغاليه واتفقا على معاد ذهابه للشركه
.......................................................
بمكتب حازم يجلس بغضب على كرسيه يتأرجح يمينا ويسارا توقف عندما سمح دقات على الباب قائلا
....ادخل
دلفت نهى بقليل من الارتباك
....صباح الخير يافندم
...وقدمت له بعض الأوراق
فنظر إليها حازم باستغراب
....انسه نهى! مش انتى فى اجازه؟ قطعتيها ولا ايه؟
توترت قليلا قائله
....لا. حضرتك بس الملف ده كان معايا فجبته بنفسى الاستاذه سهام طلبته
فأجابها ببرود وهو يشير لها لتغادر
....تمام يانسه اتفضلى
خرجت نهى مسرعه كى لايزيد توترها
وبعدما خرجت امسك حازم هاتفه وهاتف تلك الهدير
...الو هدير عايز اشوفك حالا وياريت يكون برا الشركه لأن نهى هنا
استجابت فورا لطلبه
....اوكيه هخرج حالا هستناك فى المطعم بتاعنا
فأجابها
....تمام ربع ساعه واحصلك
بعدما ذهب حازم خارج الشركه مباشراً اتصلت نهى بقاسم وابلغته أن ياتى فورا ذهب قاسم لجناح أميرة يبلغها أنه سيذهب الان للشركه ثم تركها وذهب ..وبعدما وصل إلى الشركه أدخلته نهى دون أن يراه أحد دلف قاسم إلى المكتب وجد طيف أميرة هناك فحاول الايتوتر قائلا
....شكرا انسه نهى
فأجابت نهى بتوتر فهى لم تفعل مثل هذه الأمور من قبل
....مفيش داعى للشكر بس المهم حضرتك تمشى قبل ما حازم يرجع
أراد طمئنتها قائلا
....متقلقيش هسجل كام ملاحظه عن المكتب و مش هتاخر
تركته نهى وأغلقت باب المكتب وذهبت تجلس فى مكتب السكرتاريه حتى تراقب رجوع حازم
التف قاسم بنظره لهذا الطيف قائلا
....احنا اهو فى المكتب هعمل ايه بقى
أجاب طيف أميرة وهى تشير للمكتبه الموجوده بركن خاص فى زاويه غرفه المكتب
....ممكن تسحب الكتاب الازرق ده من المكتبه هتلاقى كبس نور دوس عليه
وبعدما فعل ما طلب منه ذهل مما رأى أنها مكتبه سحريه تخفى ورائها خزنه سريه صغيره فتحدث بذهول
.....ايه ده؟ خزنه سريه ورا المكتبه ! ..ليه؟
فأجاب طيف أميرة
....مهندس الديكور اقترح عليا الفكره من سنه لما جددت المكتب عملتها ..
فتسأل
.... دى مشفره ؟
فأجابته
.....همليك ارقام تفتحها بيها وتاخد كل الاوراق اللى جواها
فتح قاسم الخزنه وأخذ كل الأوراق والملفات الموجوده واغلقها وارجع كل شيء كما كان
..... ليه انا اللى لازم اخد الورق ؟ ما نهى كانت ممكن تعمل ده .
فأجاب طيف أميرة بهدوء
.... هتعرف كل حاجه بس مش هينفع تفضل موجود هنا اكتر من كده ..دلوقتى تمشى وهقولك بالمستشفى
خرج قاسم من المكتب مباشره الى الخارج ركب سيارته وتوجه إلى المستشفى
وعلى الطرف الآخر حازم وهدير يجلسان بالمطعم يتشاجران
كان حازم يشعر بالغضب من هدير فحدثها بضيق
....ازى لحد دلوقتى معملتيش حاجه من اللى اتفقنا عليها
فأجابته بعصبيه
.... مش ذنبى المشكله ان الموردين رفضوا تسديد اى حساب دلوقتى لأن ليهم جدول ملتزمين بيه ومينفعش يتغير
حاولت اقنعهم واغريهم بأن الخصم هيبقى كبير على اللى هيستلموه بعد كده بس برضوا رفضوا
فنهرها حازم بحده.
....يعنى ايه.؟ لازم نلاقى حل نهى كلها اسبوع وترجع وأحمد رشدى هيرجع قبلها مش هنعرف نتصرف زى ماخططنا
أرادت السيطره على غضبه فتحدثت بهدوء
....عصبيتك مش هتحل المشكله ياحازم خلينا نفكر فى حل بهدوء
فأجابها بحده
....لازم نلاقى حل وقبل الاسبوع ما يخلص نكون احنا برا البلد
ظلت تفكر بضع دقائق ساد فيهم الصمت ثم قالت
.....لاقيت الحل
فتسأل حازم بلهفه
....بجد ايه هو ؟
فتحدثت بمكر
....مش المفروض أن فيه مناقصه المستلزمات والأجهزة الطبيه تبع المصنع مسؤل عنها احمد رشدى
تسأل حازم باستغراب
....اه بس ايه علاقه المناقصه باللى احنا عايزينه
أجابته وهى مازالت بنفس مكرها
....دى هى اللى احنا عايزينه بالظبط ومش هيبقى فيه داعى نسافر
سألها حازم بفروغ صبر
.....مش فاهم وضحى كلامك
فقالت بهدوء
...إلى اعرفه أن أحمد رشدى واثق أن المناقصه هترسى على الشركه لأن مفيش منافس ليه فيها والارباح اللي هتيجى من وراها كبيره اوووى وده فى مصلحتنا
نهرها حازم بحده
....برضو مش فاهم بقولك نسيب الشركه تولع لسه هنستنى المناقصة وكمان التسليم احنا مالنا بارباحها
امسكت كوب العصير المقابل لها ومدت يديها تعطيه لحازم حتى يتناوله ويهدأ قليلا قائله
....ماهى أرباحها دى المفتاح إلى هيوصلنا للى احنا عايزينه
اخذ منها العصير بضيق قائلا
....ازاااااى
ارتشفت بعض من عصير الليمون ثم قالت
....هقولك ازى فيه شركه منافسه ممكن تدفع اى مبلغ علشان المناقصه ترسى عليها
المطلوب مننا نبدل الاوراق الل هيقدمها احمد رشدى بأسعار أعلى وخامات اقل من إلى هيقدمها المنافس
تسأل حازم بتفكير
....طب هنعملها ازى دى وازى هنقنع صاحب الشركه المنافسه بكده
تحدثت هدير بثقه
....لا دى لعبتى سيبها عليا وكمان عمولتنا مش هتقل عن١٥مليون
لمعت عيناه ولكنه تحدث باستغراب
....ازى توصل للمبلغ ده دى مناقصه واحده
فأجابت بثقه كبيره
....بس مش اى مناقصه دى اكبر مناقصه ممكن تاخدها اكبر شركه متنساش أنها هتبقى لاكتر من مستشفى بمصر
تذكر شيا فتحدث بحماس
......فعلا كان اتكلم احمد رشدى قبل كده عنها قدامى وقال إنها هتخلى المصنع والشركه أعلى.واهم جهه تصنيع وتصدير للمستلزمات الطبيه فى مصر
فتسألت قائله
......المهم. هو امتى معاد تقديم ملف المناقصه ؟
فكر لثوانى ثم قال
....مش عارف بس سهله اعرف ...دقيقه
أمسك هاتفه وهاتف شخص ما وتحدث
....الو ياسيد فينك غايب ومفيش اى تقارير بتحبنى منك من اسبوع
فأجاب سيد
.....اهلا يا باشا مفيش اى جديد بيحصل فى المصنع كنت بلغتك طوالى
فحدثه بنبره أمره
...... كنت عايز اعرف معاد تقديم ملف المناقصة اللى داخلها المصنع
انصاع لأمره مجيبا
......تمام يا باشا باليل هبلغك بمعاد التقديم
أنهى مكالمته واغلق الهاتف و نظره لهدير مستغربا من نظرتها المندهشه له
فقال مبتسما
........ليه الاندهاش ده طبيعى يكون ليا عين فى المصنع علشان ابقى مامن نفسى كويس
نظرت إليه بذهول قائله بمكر
.... دا انت طلعت داهيه .كده مش فاضل غير أننا نخطط ازى نبدل الورق. بس ياترى هيكون سهل؟ نعمل كده من غير ما احمد رشدى يحس
فأجاب حازم بثقه
....طبعا سهل جدا كمان سيد ده داهيه هو اه ساعى فى المصنع بس بيدخل ويطلع وينفذ كل اللى بطلبه من غير ماحد يعرف أو يشك فيه
تسألت هدير بمكر
.....ممكن اسال سؤال وتجاوبنى عليه بصراحه؟
....اسالى
تحدثت بمكر يشوبه التوتر
.....انت ليه طاوعتنى ورسمت عليها الحب ودلوقتى عايز تدمر شركتها
استغرب من سؤالها الغير متوقع متسائلا
..... ليه السؤال الغريب ده؟ وليه بتساليه دلوقتى؟ من وقت ما عرفتك مفرقش معاكى علاقتى بأميرة وحتى وقت جوازنا مهتمتيش ولا سالتينى وقتها علشان تسألينى دلوقتى
فأجابت بمكر وتشكك
....بصراحه حاسه فيه سبب انا معرفوش ومتقولش علشان حبيتنى وحسيت انك ضعيت سنين عمرك علشان ترضى أميرةوهى مقدرتش ده
شعر حازم بضيق عندما تذكر ماحدث
....كنت اعرف أميرة من ايام الجامعه وطول عمرها حاطه منخيرها فى السما حاولت كتير اتكلم بس معاها وكانت ديما بترفض رغم أن وقتها مكنش فيه واحده تقول لحازم الدالى لا
لم تقتنع بحديثه فتسألت
......بس برضوا ده مش سبب خاصه ان بعد وفاة باباها ومامتها انت قربت منها واحده واحده وبعد كده اتخطبتوا
اشتعلت نار الكره بقلبه قائلا
..... بس بعد ايه بعد ماهزقتنى قدام الجامعه كلها وقلت منى .من ساعتها حلفت انى لازم اكسرها والطريقة الوحيده كانت انى العب دور المحب المعطاء اللى مستعد يعمل علشانها اى حاجه وينسى نفسه فى سبيل حبها وتحقيق حلمها اطلعها سابع سما علشان انزلها سابع ارض. وكانت الخطوه اللى بعدها انى ادمر حلمها وادمرها بس أهى ادمرت وحدها
شعرت بالخوف من حديثه ولكنها نفضته سريعا فهى غير أميرة تماما من وجه نظرها فقالت
......ياااه ياحازم للدرجادى بتكرها
فصاح حازم بحده
.....هدير قفلى على الموضوع ده المهم دلوقتى أننا نخطط لمصلحتنا
أجابت بنبره قلقه
.....خطتنا واضحه المهم تكون واثق اوى فى سيد ده علشان ختطنا تنجح
فرح حازم وهدير بما خططا له وعزما الاثنان على تنفيذها بسرعه لانه لم يعد يطيق الاستمرار فى الشركه
................................................
متنسوش التفاعل والتصويت مهمين جدا
شكرا لكل شخص بيدعمنى 🌹
...........................................................
اتمنى لكم قراءه ممتعه وسيسعدنى إبداء ريئكم ودعمكم بالتصويت ❤️🌹
استودعكم الله دمتم بخير وسعاده سالمين 🌹. ❝ ⏤إلهام عمر
❞ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه.
.................
˝احببتُ طيفاً ˝
الفصل العاشر
................................
ذهب مسرعا إلى جناحها وما إن دلف وجد طيفها منتظرا. نظر إليها بعيون تملاها العشق يريد أن يخبئها بين ضلوعه داخل قلبه يريد أن يمحى وجع قلبها الذى اودى بها اللى الظلام الذى ابتلعها بداخله واستسلمت له بكل كيانها بسبب ذالك الخائن الغادر .
ولكنه تمالك حاله بصعوبه بنبره مختنقه قائلا
فأجابها بحب
..طبعا لو فى ايدى حاجه اعملها مش هتاخر بس ازى
فقال طيف أميرة بقله حيله
...للاسف مفيش حد يقدر يساعدني غيرك خاصه انك بس اللى بتشوفنى وتسمعنى
تسأل قاسم بهدوء
..ممكن اسالك هتنقذى الشركه من ايه وازى
فأجاب طيف أميرة بحزن
..من الإفلاس إنما ازى. فانا هكون معاك فى كل خطوه
فتحدث قائلا
..بس للاسف انا مليش حق انى أتدخل فى اداره الشركه ازى هساعدك
فتحدث طيفها باسترسال
...انا عندى حل هيخليك تدير الشركه ومن غير ماحد يعترض على وجودك
بس المهم نلاقى طريقه تدخل بيها الشركه والمكتب بتاعى وتخرج من غير ماحد يشوفك
نظر إليها قاسم باستغراب ممزوج بالمرح
...ليه ؟ وازى هلبس طاقيه الأخفى مثلا
فحدثها بهدوء قائلا
...انا ممكن اطلب منها بحجه أن الطبيب النفسى طلب كده
فأجاب طيف أميرة بحماس
...تمام يبقى بكرا تتفق معها تروح الشركه
فتسأل
..بكرا.! بالسرعه دى ؟
..للاسف مفيش وقت
اتصل قاسم بنهى واقنعها بضروره ذهابه للشركه متحججا أن معرفه تفاصيل مكتبها سيساعد فى علاج أميرة. وافقت بدون تردد فكل همها مساعده صديقتها الغاليه واتفقا على معاد ذهابه للشركه
............................
بمكتب حازم يجلس بغضب على كرسيه يتأرجح يمينا ويسارا توقف عندما سمح دقات على الباب قائلا
..ادخل
دلفت نهى بقليل من الارتباك
..صباح الخير يافندم
..وقدمت له بعض الأوراق
فنظر إليها حازم باستغراب
..انسه نهى! مش انتى فى اجازه؟ قطعتيها ولا ايه؟
توترت قليلا قائله
..لا. حضرتك بس الملف ده كان معايا فجبته بنفسى الاستاذه سهام طلبته
فأجابها ببرود وهو يشير لها لتغادر
..تمام يانسه اتفضلى
..الو هدير عايز اشوفك حالا وياريت يكون برا الشركه لأن نهى هنا
استجابت فورا لطلبه
..اوكيه هخرج حالا هستناك فى المطعم بتاعنا
فأجابها
..تمام ربع ساعه واحصلك
بعدما ذهب حازم خارج الشركه مباشراً اتصلت نهى بقاسم وابلغته أن ياتى فورا ذهب قاسم لجناح أميرة يبلغها أنه سيذهب الان للشركه ثم تركها وذهب .وبعدما وصل إلى الشركه أدخلته نهى دون أن يراه أحد دلف قاسم إلى المكتب وجد طيف أميرة هناك فحاول الايتوتر قائلا
..شكرا انسه نهى
فأجابت نهى بتوتر فهى لم تفعل مثل هذه الأمور من قبل
..مفيش داعى للشكر بس المهم حضرتك تمشى قبل ما حازم يرجع
أراد طمئنتها قائلا
..متقلقيش هسجل كام ملاحظه عن المكتب و مش هتاخر
تركته نهى وأغلقت باب المكتب وذهبت تجلس فى مكتب السكرتاريه حتى تراقب رجوع حازم
التف قاسم بنظره لهذا الطيف قائلا
..احنا اهو فى المكتب هعمل ايه بقى
أجاب طيف أميرة وهى تشير للمكتبه الموجوده بركن خاص فى زاويه غرفه المكتب
..ممكن تسحب الكتاب الازرق ده من المكتبه هتلاقى كبس نور دوس عليه
وبعدما فعل ما طلب منه ذهل مما رأى أنها مكتبه سحريه تخفى ورائها خزنه سريه صغيره فتحدث بذهول
...ايه ده؟ خزنه سريه ورا المكتبه ! .ليه؟
فأجاب طيف أميرة
..مهندس الديكور اقترح عليا الفكره من سنه لما جددت المكتب عملتها .
فتسأل
.. دى مشفره ؟
فأجابته
...همليك ارقام تفتحها بيها وتاخد كل الاوراق اللى جواها
فتح قاسم الخزنه وأخذ كل الأوراق والملفات الموجوده واغلقها وارجع كل شيء كما كان
... ليه انا اللى لازم اخد الورق ؟ ما نهى كانت ممكن تعمل ده .
فأجاب طيف أميرة بهدوء
.. هتعرف كل حاجه بس مش هينفع تفضل موجود هنا اكتر من كده .دلوقتى تمشى وهقولك بالمستشفى
خرج قاسم من المكتب مباشره الى الخارج ركب سيارته وتوجه إلى المستشفى
وعلى الطرف الآخر حازم وهدير يجلسان بالمطعم يتشاجران
كان حازم يشعر بالغضب من هدير فحدثها بضيق
..ازى لحد دلوقتى معملتيش حاجه من اللى اتفقنا عليها
فأجابته بعصبيه
.. مش ذنبى المشكله ان الموردين رفضوا تسديد اى حساب دلوقتى لأن ليهم جدول ملتزمين بيه ومينفعش يتغير
حاولت اقنعهم واغريهم بأن الخصم هيبقى كبير على اللى هيستلموه بعد كده بس برضوا رفضوا
امسكت كوب العصير المقابل لها ومدت يديها تعطيه لحازم حتى يتناوله ويهدأ قليلا قائله
..ماهى أرباحها دى المفتاح إلى هيوصلنا للى احنا عايزينه
اخذ منها العصير بضيق قائلا
..ازاااااى
ارتشفت بعض من عصير الليمون ثم قالت
..هقولك ازى فيه شركه منافسه ممكن تدفع اى مبلغ علشان المناقصه ترسى عليها
المطلوب مننا نبدل الاوراق الل هيقدمها احمد رشدى بأسعار أعلى وخامات اقل من إلى هيقدمها المنافس
فأجاب سيد
...اهلا يا باشا مفيش اى جديد بيحصل فى المصنع كنت بلغتك طوالى
فحدثه بنبره أمره
... كنت عايز اعرف معاد تقديم ملف المناقصة اللى داخلها المصنع
انصاع لأمره مجيبا
...تمام يا باشا باليل هبلغك بمعاد التقديم
أنهى مكالمته واغلق الهاتف و نظره لهدير مستغربا من نظرتها المندهشه له
فقال مبتسما
....ليه الاندهاش ده طبيعى يكون ليا عين فى المصنع علشان ابقى مامن نفسى كويس
نظرت إليه بذهول قائله بمكر
.. دا انت طلعت داهيه .كده مش فاضل غير أننا نخطط ازى نبدل الورق. بس ياترى هيكون سهل؟ نعمل كده من غير ما احمد رشدى يحس
فأجاب حازم بثقه
..طبعا سهل جدا كمان سيد ده داهيه هو اه ساعى فى المصنع بس بيدخل ويطلع وينفذ كل اللى بطلبه من غير ماحد يعرف أو يشك فيه
تسألت هدير بمكر
...ممكن اسال سؤال وتجاوبنى عليه بصراحه؟
..اسالى
تحدثت بمكر يشوبه التوتر
...انت ليه طاوعتنى ورسمت عليها الحب ودلوقتى عايز تدمر شركتها
استغرب من سؤالها الغير متوقع متسائلا
... ليه السؤال الغريب ده؟ وليه بتساليه دلوقتى؟ من وقت ما عرفتك مفرقش معاكى علاقتى بأميرة وحتى وقت جوازنا مهتمتيش ولا سالتينى وقتها علشان تسألينى دلوقتى
فأجابت بمكر وتشكك
..بصراحه حاسه فيه سبب انا معرفوش ومتقولش علشان حبيتنى وحسيت انك ضعيت سنين عمرك علشان ترضى أميرةوهى مقدرتش ده
شعر حازم بضيق عندما تذكر ماحدث
..كنت اعرف أميرة من ايام الجامعه وطول عمرها حاطه منخيرها فى السما حاولت كتير اتكلم بس معاها وكانت ديما بترفض رغم أن وقتها مكنش فيه واحده تقول لحازم الدالى لا
لم تقتنع بحديثه فتسألت
...بس برضوا ده مش سبب خاصه ان بعد وفاة باباها ومامتها انت قربت منها واحده واحده وبعد كده اتخطبتوا
اشتعلت نار الكره بقلبه قائلا
... بس بعد ايه بعد ماهزقتنى قدام الجامعه كلها وقلت منى .من ساعتها حلفت انى لازم اكسرها والطريقة الوحيده كانت انى العب دور المحب المعطاء اللى مستعد يعمل علشانها اى حاجه وينسى نفسه فى سبيل حبها وتحقيق حلمها اطلعها سابع سما علشان انزلها سابع ارض. وكانت الخطوه اللى بعدها انى ادمر حلمها وادمرها بس أهى ادمرت وحدها
شعرت بالخوف من حديثه ولكنها نفضته سريعا فهى غير أميرة تماما من وجه نظرها فقالت
...ياااه ياحازم للدرجادى بتكرها
فصاح حازم بحده
...هدير قفلى على الموضوع ده المهم دلوقتى أننا نخطط لمصلحتنا
أجابت بنبره قلقه
...خطتنا واضحه المهم تكون واثق اوى فى سيد ده علشان ختطنا تنجح
فرح حازم وهدير بما خططا له وعزما الاثنان على تنفيذها بسرعه لانه لم يعد يطيق الاستمرار فى الشركه
........................
متنسوش التفاعل والتصويت مهمين جدا
شكرا لكل شخص بيدعمنى 🌹
..............................
اتمنى لكم قراءه ممتعه وسيسعدنى إبداء ريئكم ودعمكم بالتصويت ❤️🌹
استودعكم الله دمتم بخير وسعاده سالمين 🌹. ❝
❞ و أهل الحكمة فى راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله فى راحة لأنهم أسلموا إلى الله فى ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا فى أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحوا عقولهم أيضا فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هى راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم..
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فما زالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض ، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأ لا يرتوى و جوعا لا يشبع..
فانظر من أى طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك..
..
د. مصطفى محمود رحمه الله
من كتاب / أناشيد الإثم و البراءة... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و أهل الحكمة فى راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله فى راحة لأنهم أسلموا إلى الله فى ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا فى أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحوا عقولهم أيضا فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هى راحة البدن. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فما زالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض ، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأ لا يرتوى و جوعا لا يشبع.
فانظر من أى طائفة من هؤلاء أنت. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.
.
د. مصطفى محمود رحمه الله
من كتاب / أناشيد الإثم و البراءة. ❝
❞ حقيقة كان لهذه الحرب تاثير كبير علي ليس من ناحية نفسية بل اقول عن الخبرة والاعتقاد غيرت هذه الحرب فيي الكثير غيرت تفكيري واعتقادي عن كل ما سبق بت لا الوم اي دولة عربية بت الوم فلسطين فقط الوم السلطة والجواسيس الخونة ان كنا نحن لا نفعل شيء لوطننا فمن سيفعل مصر ام الاردن نحن من يجب عليه ان يدافع عن نفسه ولكن الجميع سيسال غدا امام الله من خان وتخاذل ومن صمت ومن وقف بوجه الباطل ودائما اقول هذه الجملة : على الشعب الا يخاف من الرؤساء نحن من يصنع الدولة نحن من نصنع الرئيس القرار بيد الشعوب ليس حجة ان تقولوا انها الرئاسة ليس نحن انتم من صنعتم هذه الرئاسة لو لم تصمتوا وخرجتم مسيرات ورفضتم بشكل قاطع هذا التطبيع لما حدث كل هذا لكن الوقت لم يفت ما زال بامكانكم الخروج واغلاق سفارات الصهاينة في بلادكم وان لم تستطيعوا على الاقل قاطعوا اغلقوا ماكدونالدز KFC وغيره انتم صناع القرار ليست الرئاسة افهموها جيدا ولا تظنوا بانكم لن تفعلوا شيء بل ستفعلو الكثير انتم مستقبل هذه الامة لا تكونوا كالاجيال السابقة التي استخفت بنفسها فتبخرت انهضوا وانصروا الحق ولا تصمتواا. ❝ ⏤retaj awawdeh
❞ حقيقة كان لهذه الحرب تاثير كبير علي ليس من ناحية نفسية بل اقول عن الخبرة والاعتقاد غيرت هذه الحرب فيي الكثير غيرت تفكيري واعتقادي عن كل ما سبق بت لا الوم اي دولة عربية بت الوم فلسطين فقط الوم السلطة والجواسيس الخونة ان كنا نحن لا نفعل شيء لوطننا فمن سيفعل مصر ام الاردن نحن من يجب عليه ان يدافع عن نفسه ولكن الجميع سيسال غدا امام الله من خان وتخاذل ومن صمت ومن وقف بوجه الباطل ودائما اقول هذه الجملة : على الشعب الا يخاف من الرؤساء نحن من يصنع الدولة نحن من نصنع الرئيس القرار بيد الشعوب ليس حجة ان تقولوا انها الرئاسة ليس نحن انتم من صنعتم هذه الرئاسة لو لم تصمتوا وخرجتم مسيرات ورفضتم بشكل قاطع هذا التطبيع لما حدث كل هذا لكن الوقت لم يفت ما زال بامكانكم الخروج واغلاق سفارات الصهاينة في بلادكم وان لم تستطيعوا على الاقل قاطعوا اغلقوا ماكدونالدز KFC وغيره انتم صناع القرار ليست الرئاسة افهموها جيدا ولا تظنوا بانكم لن تفعلوا شيء بل ستفعلو الكثير انتم مستقبل هذه الامة لا تكونوا كالاجيال السابقة التي استخفت بنفسها فتبخرت انهضوا وانصروا الحق ولا تصمتواا. ❝