❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد
شنطة رمضان لفظ مصنوع استخدمه أناس
لتحريف المصطلحات الشرعية عند المسلمين
فإن مما أحدثه الناس في زماننا ما قالو عنه شنطة رمضان وان من عظمة دين الإسلام هو تحديد المسميات للاشياء حتي تتضح ملامحها وحكمها الشرعي.
وهذا جاء منذ اللحظة الاولي للخليقة يوم أن أخبرالله عز وجل الملائكة بخلق ادم ايذانا ببدء التكاليف.
قال تعالي وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
نعم ايها السادة فإن تعليم المسميات الكونية والشرعية انما جاء من قبل الله تعالي لابينا ادم عليه السلام
فإن الله عز وجل هو الذي علم ادم المسميات الكونية والغرض منها فهو الذي سمي الشمس والقمر ثم قال الشمس والقمر بحسبان
وهو الذي سمي النجوم والكواكب وقال عنها لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر وهو الذي سمي البحار وقال لتاكلو منه لحما طريق وتستخرجوا منه حلية تلبسونها
وهو الذي خلق الجبال الرواسي الي آخر المسميات كلها التي سماها الله عز وجل لادم كل اسم بمدلوله والهدف من وجوده .
فلما نأتي الي المسميات الشرعية
فالله عز وجل هو الذي سمي الماء الطهور وهو الباقي علي خلقته فإن خالطه طاهر ممازج صار الماء طاهرا وليس طهورا فإن خالطه نجس صار الماء نجسا وامرنا أن نتطهر بالطهور فقط وليس الطاهر
وهو الذي سمي لنا الصلاة والصيام وهو الذي وصف لنا الطريقة وهو الذي سمي الخنزير والكلب وبين الحكم في نجاستهما وهو الذي اباح لنا الإبل والبقر والغنم الي آخر هذه المسميات
فلما نأتي الي مسألة الإنفاق محل الكلام الان
فالله عز وجل سمي لنا زكاة في المال جعلها من نفس المال وقيمتها ربع العشر تخرج عن بلوغ المال النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جرام من الذهب الخالص ووصف لها المصارف الشرعية لهذه الزكاة
وجعل اخراج هذه الزكاة فرض فمن جحد إخراجها فهو كافر
وهناك زكاة للزروع وهناك زكاة للماشية وهناك زكاة لعروض التجارة وهناك زكاة لكنوز الارض او ما يقال عنه الركاز وهناك زكاة عن الانفس وهي زكاة الفطر
ثم وصف لنا مصدر آخر للانفاق وهو أموال الصدقات والتي تعد من السنن وليست فريضة ولا يشترط لها نصاب ولا يشترط لها قيمة ولا يشترط لها حلول الحول عليها
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو الكفارات التي تجبر بها الذنوب التي فيها تعدي علي شرع الله وحدوده مثل كفارة اليمين المعقدة وكفارة الظهار وكفارة الوطء في نهار رمضان
وهناك الفدية التي يفتدي بها المرء نفسه عند العجز عن اداء أمر من الأوامر الإلهية
مثل فدية الإفطار في رمضان بسب مرض دائم أو طعن في السن كما قال ربنا وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وكذلك فدية من انتهك محظور من محظورات الاحرام فعليه فدية كما قال ربنا تبارك وتعالي فدية من صيام أو صدقة أو نسك وكذلك فدية الصيد في الحرم أثناء الاحرام
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو النذور فمن نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه قال تعالي يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطير
وكذلك هناك ذبائح محلله للفقراء مثل الاضحية والعقيقة والوليمة وكلها شرعت من أجل إطعام الفقراء
وهناك ذبيحة الهدي الذي يهدي الي فقراء الحرم
وهذه المسميات كلها مما شرعه الله عز وجل وسماه للناس وينبغي علي المسلم أن يعلمه ويسميه بما سماه به الله
فلما جاء زماننا انما خرج علينا مجددون بما سموه شنطة رمضان بعد أن جمعوا اموالها من اهل الخير والفضل ووصفوا لنا شنطه نسبوها الي شهر رمضان ووضع فيها انواعا من لاطعمة مثل السكر والزيت والشاي والارز والتمر والبقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا ومنهم من وضع فرخة مثلجه أو كيلو من اللحوم المجمدة
ونحن لا ننكر علي اهل الفضل إطعام الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات
انما تعالو بنا نتدبر رؤوس هذه الأموال من اين أتت؟
إذ اننا ما زلنا ملتزمين بالمسمي الشرعي لغة واصطلاحا
فمن قال أن هذه أموال زكاة جمعت من الاغنياء رغبة منهم في اطعام الفقراء نقول لكم جزاكم الله خيرا لكن من خول لكم تحويل زكاة المال الي أطعمة فإن الأصل أن زكاة المال تخرجونها مال وزكاة الزروع تخرج كما هي من الزروع وزكاة الماشية تخرج من رؤوس الماشية حتي الركاز وزكاة عروض التجارة تخرج من الأموال
وان قلتم انها صدقات جاز لكم إخراجها في اي صورة وفق رغبة صاحب الصدقة
وان قلتم نذور فاخرجوها حسب نية من نذر
وان قلتم انها كفارات أو فدية فاخرجوها وفق توصيف الفدية أو الكفارة من أوسط ما تطعمون اهليكم
ومن هنا نصل الي توصيف شنطة رمضان فهل هذه أموال صدقات فعليكم أن تقولو صدقات الفقراء لكي تميزو بينها وبين أموال الزكوات وكذلك بين أطعمة العقيقة والوليمة والاضحية والتي يجوز للأغنياء أن ياكلو منها علي خلاف أموال الزكاة التي تعد من ارجاس الناس
بل ميزوا بين الصدقة والزكاة إذ أن الغني جاز له أن ياكل من أموال الصدقات وتحرم عليه أموال الزكاة
لكن هذا اللفظ المصطنع قد استبدله هؤلاء بديلا لكل المصطلحات الشرعية السابق ذكرها ومن هنا وجب التنبيه
هذا والله تعالي اعلم
انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد
شنطة رمضان لفظ مصنوع استخدمه أناس
لتحريف المصطلحات الشرعية عند المسلمين
فإن مما أحدثه الناس في زماننا ما قالو عنه شنطة رمضان وان من عظمة دين الإسلام هو تحديد المسميات للاشياء حتي تتضح ملامحها وحكمها الشرعي.
وهذا جاء منذ اللحظة الاولي للخليقة يوم أن أخبرالله عز وجل الملائكة بخلق ادم ايذانا ببدء التكاليف.
نعم ايها السادة فإن تعليم المسميات الكونية والشرعية انما جاء من قبل الله تعالي لابينا ادم عليه السلام
فإن الله عز وجل هو الذي علم ادم المسميات الكونية والغرض منها فهو الذي سمي الشمس والقمر ثم قال الشمس والقمر بحسبان
وهو الذي سمي النجوم والكواكب وقال عنها لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر وهو الذي سمي البحار وقال لتاكلو منه لحما طريق وتستخرجوا منه حلية تلبسونها
وهو الذي خلق الجبال الرواسي الي آخر المسميات كلها التي سماها الله عز وجل لادم كل اسم بمدلوله والهدف من وجوده .
فلما نأتي الي المسميات الشرعية
فالله عز وجل هو الذي سمي الماء الطهور وهو الباقي علي خلقته فإن خالطه طاهر ممازج صار الماء طاهرا وليس طهورا فإن خالطه نجس صار الماء نجسا وامرنا أن نتطهر بالطهور فقط وليس الطاهر
وهو الذي سمي لنا الصلاة والصيام وهو الذي وصف لنا الطريقة وهو الذي سمي الخنزير والكلب وبين الحكم في نجاستهما وهو الذي اباح لنا الإبل والبقر والغنم الي آخر هذه المسميات
فلما نأتي الي مسألة الإنفاق محل الكلام الان
فالله عز وجل سمي لنا زكاة في المال جعلها من نفس المال وقيمتها ربع العشر تخرج عن بلوغ المال النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جرام من الذهب الخالص ووصف لها المصارف الشرعية لهذه الزكاة
وجعل اخراج هذه الزكاة فرض فمن جحد إخراجها فهو كافر
وهناك زكاة للزروع وهناك زكاة للماشية وهناك زكاة لعروض التجارة وهناك زكاة لكنوز الارض او ما يقال عنه الركاز وهناك زكاة عن الانفس وهي زكاة الفطر
ثم وصف لنا مصدر آخر للانفاق وهو أموال الصدقات والتي تعد من السنن وليست فريضة ولا يشترط لها نصاب ولا يشترط لها قيمة ولا يشترط لها حلول الحول عليها
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو الكفارات التي تجبر بها الذنوب التي فيها تعدي علي شرع الله وحدوده مثل كفارة اليمين المعقدة وكفارة الظهار وكفارة الوطء في نهار رمضان
وهناك الفدية التي يفتدي بها المرء نفسه عند العجز عن اداء أمر من الأوامر الإلهية
مثل فدية الإفطار في رمضان بسب مرض دائم أو طعن في السن كما قال ربنا وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وكذلك فدية من انتهك محظور من محظورات الاحرام فعليه فدية كما قال ربنا تبارك وتعالي فدية من صيام أو صدقة أو نسك وكذلك فدية الصيد في الحرم أثناء الاحرام
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو النذور فمن نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه قال تعالي يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطير
وكذلك هناك ذبائح محلله للفقراء مثل الاضحية والعقيقة والوليمة وكلها شرعت من أجل إطعام الفقراء
وهناك ذبيحة الهدي الذي يهدي الي فقراء الحرم
وهذه المسميات كلها مما شرعه الله عز وجل وسماه للناس وينبغي علي المسلم أن يعلمه ويسميه بما سماه به الله
فلما جاء زماننا انما خرج علينا مجددون بما سموه شنطة رمضان بعد أن جمعوا اموالها من اهل الخير والفضل ووصفوا لنا شنطه نسبوها الي شهر رمضان ووضع فيها انواعا من لاطعمة مثل السكر والزيت والشاي والارز والتمر والبقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا ومنهم من وضع فرخة مثلجه أو كيلو من اللحوم المجمدة
ونحن لا ننكر علي اهل الفضل إطعام الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات
انما تعالو بنا نتدبر رؤوس هذه الأموال من اين أتت؟
إذ اننا ما زلنا ملتزمين بالمسمي الشرعي لغة واصطلاحا
فمن قال أن هذه أموال زكاة جمعت من الاغنياء رغبة منهم في اطعام الفقراء نقول لكم جزاكم الله خيرا لكن من خول لكم تحويل زكاة المال الي أطعمة فإن الأصل أن زكاة المال تخرجونها مال وزكاة الزروع تخرج كما هي من الزروع وزكاة الماشية تخرج من رؤوس الماشية حتي الركاز وزكاة عروض التجارة تخرج من الأموال
وان قلتم انها صدقات جاز لكم إخراجها في اي صورة وفق رغبة صاحب الصدقة
وان قلتم نذور فاخرجوها حسب نية من نذر
وان قلتم انها كفارات أو فدية فاخرجوها وفق توصيف الفدية أو الكفارة من أوسط ما تطعمون اهليكم
ومن هنا نصل الي توصيف شنطة رمضان فهل هذه أموال صدقات فعليكم أن تقولو صدقات الفقراء لكي تميزو بينها وبين أموال الزكوات وكذلك بين أطعمة العقيقة والوليمة والاضحية والتي يجوز للأغنياء أن ياكلو منها علي خلاف أموال الزكاة التي تعد من ارجاس الناس
بل ميزوا بين الصدقة والزكاة إذ أن الغني جاز له أن ياكل من أموال الصدقات وتحرم عليه أموال الزكاة
لكن هذا اللفظ المصطنع قد استبدله هؤلاء بديلا لكل المصطلحات الشرعية السابق ذكرها ومن هنا وجب التنبيه
هذا والله تعالي اعلم
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
حرب شمشون بن منوح الشرسة ضد الفلسطينيين لا سبب لها الا انه تزوج من فلسطينية
هذه هو الاصحاح الرابع عشر من سفر القضاة وفيه قصة الفارس شمشون ومعاركه العجيبة ضد الفلسطينيين التي نسبها الي الرب
ومن العجيب ان الرب لكي ياخذ عله علي الفلسطينيين من اجل اشعال شرارة الحرب المقدسة انما اوحي الي شمشون ان يتزوج من امراة فلسطينية من بنات الكنعانيين فلما اعترض ابوه وامه علي زواجه من الفسطينية لانهما كانا لا يعلمان انه من الرب لانه كان يطلب علة علي الفلسطينيين
هكذا جاء في النص المقدس ان الرب هو الذي اوقد شرارة الحرب من اجل ذلك جعل شمشون يتزوج من امراة فلسطينية فيال العجب
وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ، وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً».
فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ: «أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟» فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: «إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ».
وَلَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنَّ ذلِكَ مِنَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ كَانَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
حرب شمشون بن منوح الشرسة ضد الفلسطينيين لا سبب لها الا انه تزوج من فلسطينية
هذه هو الاصحاح الرابع عشر من سفر القضاة وفيه قصة الفارس شمشون ومعاركه العجيبة ضد الفلسطينيين التي نسبها الي الرب
ومن العجيب ان الرب لكي ياخذ عله علي الفلسطينيين من اجل اشعال شرارة الحرب المقدسة انما اوحي الي شمشون ان يتزوج من امراة فلسطينية من بنات الكنعانيين فلما اعترض ابوه وامه علي زواجه من الفسطينية لانهما كانا لا يعلمان انه من الرب لانه كان يطلب علة علي الفلسطينيين
هكذا جاء في النص المقدس ان الرب هو الذي اوقد شرارة الحرب من اجل ذلك جعل شمشون يتزوج من امراة فلسطينية فيال العجب
وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ، وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً».
فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ: «أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟» فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: «إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ».
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
ابراهيم يحرم علي ابنه اسحق ان يتزوج من بنات الفلسطينيين
وهذه وصية ابراهيم الي عبده كبير بيته المستولي علي كل شئ في الاصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين وفي الفقرة الاولي والثانية
وبغض النظر عن طبيعة هذا العبد كبير بيت ابراهيم المستولي علي كل شئ والعبرة ان ابراهيم اقسم عليه الا ياخذ لابنه زوجة من بنات الكنعانيين الذين يسكن بينهم ابراهيم بل الي ارضه وعشيرته يذهب ليختار زوجة لابنه وقطعا سبب الاعتراض علي بنات الكنعانيين ولا شك ان سبب الاعتراض هي اللعنة التي لعن بها كنعان وابوه حام من قبل ابيه نوح بسبب هذه الخطيئة المتوارثة وهي رؤية عورة ابيه فهل يقول بهذا عاقل يا ايها الاخوة الكرام
وَشَاخَ إِبْرَاهِيمُ وَتَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَبَارَكَ الرَّبُّ إِبْرَاهِيمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي،
فَأَسْتَحْلِفَكَ بِالرَّبِّ إِلهِ السَّمَاءِ وَإِلهِ الأَرْضِ أَنْ لاَ تَأْخُذَ زَوْجَةً لابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ،
بَلْ إِلَى أَرْضِي وَإِلَى عَشِيرَتِي تَذْهَبُ وَتَأْخُذُ زَوْجَةً لابْنِي إِسْحَاقَ. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
ابراهيم يحرم علي ابنه اسحق ان يتزوج من بنات الفلسطينيين
وهذه وصية ابراهيم الي عبده كبير بيته المستولي علي كل شئ في الاصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين وفي الفقرة الاولي والثانية
وبغض النظر عن طبيعة هذا العبد كبير بيت ابراهيم المستولي علي كل شئ والعبرة ان ابراهيم اقسم عليه الا ياخذ لابنه زوجة من بنات الكنعانيين الذين يسكن بينهم ابراهيم بل الي ارضه وعشيرته يذهب ليختار زوجة لابنه وقطعا سبب الاعتراض علي بنات الكنعانيين ولا شك ان سبب الاعتراض هي اللعنة التي لعن بها كنعان وابوه حام من قبل ابيه نوح بسبب هذه الخطيئة المتوارثة وهي رؤية عورة ابيه فهل يقول بهذا عاقل يا ايها الاخوة الكرام
وَشَاخَ إِبْرَاهِيمُ وَتَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَبَارَكَ الرَّبُّ إِبْرَاهِيمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِعَبْدِهِ كَبِيرِ بَيْتِهِ الْمُسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لَهُ: «ضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي،
فَأَسْتَحْلِفَكَ بِالرَّبِّ إِلهِ السَّمَاءِ وَإِلهِ الأَرْضِ أَنْ لاَ تَأْخُذَ زَوْجَةً لابْنِي مِنْ بَنَاتِ الْكَنْعَانِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ،
بَلْ إِلَى أَرْضِي وَإِلَى عَشِيرَتِي تَذْهَبُ وَتَأْخُذُ زَوْجَةً لابْنِي إِسْحَاقَ. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق روية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التجسد عند النصاري
ولنا وقفه ايها الاخوة الاحباب عند عقيدة التجسد عند النصاري وفق ما وضعه الاحبار والرهبان في كتابهم المقدس فخالفوا فيه عقيدة التجسد التي يؤمن بها الانبياء والمرسلين
فقد بينت في المقال السابق ان التجسد عند الانبياء والمرسلين انما مقصوده تحول الاشياء الغيبية التي لا تدرك بالحواس الي عالم الشهادة ليراها الناس وان العملية العكسية محال وفق عقيدة الموحدين
وبينت ان التجسد جائز في عالم الملائكة وعالم الجن والشياطين ودللت علي هذا بامثلة عديدة من القران والسنة تحولت فيها الملائكة والجن الي عالم بشري مرئي كما اثبتنا بالاحاديث الصحيحة عن النبي ان الجن قدد تتجسد في صورة حيات او في صورة كلب اسود وهذا ثابت عندنا في احاديث الرسول الكريم
وهذا التجسد انما يجري بمراد الله وقدرته وليس له علاقة بقدرة الجن والشياطين فان جبريل لما تجسد لمريم الصديقة وهاجر ام اسماعيل ولم تجسد لسيدنا محمد ومن قبله سيدنا ابراهيم لم يكن هذا بقدرة جبريل ولا بارادة نبي الله ابراهيم ولا نبيه محمد انما كان هذا بقدرة الله العظيم لكن قضية التجسد عندنا لا تجري علي الله رب العالمين اذ ان الله عز وجل هو من حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا وهو الذي يتجلي لاهل النعيم في الجنة جزاءا وانعاما فليس لله عز وجل حاجه في ان يظهر نفسه للناس في الدنيا وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولي والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
لكن النصاري باحبارهم ورهبانهم بدلوا شريعة الله واعتدوا علي احكام رب العالمين فقالو بالتجسد في حق الله للناس في الدنيا فظهر الله عز وجل للناس كانه بشر مثلهم لا فارق بين الله الخالق وبين عباده بل واجروا عليه جميع احكام البشرية فصوروه للناس كانه انسان مثلهم فانظر الي ما سطروه في كتابهم المقدس تجد الكثير والكثير من الاسفاف
فهذا ربنا يكلم ادم وحواء والحية علي حد زعمهم وكانه لا فارق بينه وبينهم فهم فيما قالوه في الحوار سواء ثم انظر الي جهل الاله وهو يتمشي في جنة عدن لا يدري اين ادم وزوجه وكان الرب لايعلم الغيب ولا يدركه شانه شان الادميين
ثم انظر الي حوار ادم مع قايين وهابيل اخوه فلا تجد الي البذاءة في الحوار لا الاجلال وانظر الي الكثير من الحوارات التي دارت بين نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وسارة وهاجر تري انهم انداد في حديثهم لا فارق بين الاله الخالق وبين الناس ثم انظر الي حديث الاله مع موسي وقومه وامعن النظر فيما قالوه عن الاله تجده كانه صار حاكما في بني اسرائيل وقد عاش بينهم يساله من بني اسرائيل القاصي والداني
كما انظر الي كلام الاله لداوود وسليمان ابنه فلا تجد فارقا بين الانبياء وبين الله وامعن النظر في علاقة الاله بيوسف النجار ومريم العذراء وكذلك علاقته بيوحنا وزكريا ابوه فلن تستطيع ان تفرق بين البشر وبين الاله
واخيرا انظر الي ما احدثوه مع المسيح في دعواهم انه هو الله المتجسد بينهم لفدائهم ولا ندري كيف يفدي الله البشر من بطشه وهل هذا يليق في حق الاله ولو نظرت الي منظر الصلب والفداء الذي لا تقبله عقول البشر لتبين لك عظم الجريمة التي يدعيها هؤلاء البشر في حق الاله سبحانه وتعالي عما يصفون.
فنحن نؤمن ان الله علي عرشه استوي وانه اعظم من كل كونه اجلالا واكبارا فما حاجة الاله بان يصير الي شكل البشر وما حاجته ان يصلب ويضرب ويهان فهل كان هذا بامره ام انه كان من كذب الاحبار والرهبان فلسنا نؤمن بتجسد الاله في صورة بشر لكن نثبت التجسد للملائكة عالم الجن والشياطين وحدهم وهذا لم يكن اليا بقدرة الاله فالله عز وجل قيوم فوق عباده وهو المنزه عن كل عيب وازدراء
انتهي.......................... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق روية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التجسد عند النصاري
ولنا وقفه ايها الاخوة الاحباب عند عقيدة التجسد عند النصاري وفق ما وضعه الاحبار والرهبان في كتابهم المقدس فخالفوا فيه عقيدة التجسد التي يؤمن بها الانبياء والمرسلين
فقد بينت في المقال السابق ان التجسد عند الانبياء والمرسلين انما مقصوده تحول الاشياء الغيبية التي لا تدرك بالحواس الي عالم الشهادة ليراها الناس وان العملية العكسية محال وفق عقيدة الموحدين
وبينت ان التجسد جائز في عالم الملائكة وعالم الجن والشياطين ودللت علي هذا بامثلة عديدة من القران والسنة تحولت فيها الملائكة والجن الي عالم بشري مرئي كما اثبتنا بالاحاديث الصحيحة عن النبي ان الجن قدد تتجسد في صورة حيات او في صورة كلب اسود وهذا ثابت عندنا في احاديث الرسول الكريم
وهذا التجسد انما يجري بمراد الله وقدرته وليس له علاقة بقدرة الجن والشياطين فان جبريل لما تجسد لمريم الصديقة وهاجر ام اسماعيل ولم تجسد لسيدنا محمد ومن قبله سيدنا ابراهيم لم يكن هذا بقدرة جبريل ولا بارادة نبي الله ابراهيم ولا نبيه محمد انما كان هذا بقدرة الله العظيم لكن قضية التجسد عندنا لا تجري علي الله رب العالمين اذ ان الله عز وجل هو من حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا وهو الذي يتجلي لاهل النعيم في الجنة جزاءا وانعاما فليس لله عز وجل حاجه في ان يظهر نفسه للناس في الدنيا وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولي والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
لكن النصاري باحبارهم ورهبانهم بدلوا شريعة الله واعتدوا علي احكام رب العالمين فقالو بالتجسد في حق الله للناس في الدنيا فظهر الله عز وجل للناس كانه بشر مثلهم لا فارق بين الله الخالق وبين عباده بل واجروا عليه جميع احكام البشرية فصوروه للناس كانه انسان مثلهم فانظر الي ما سطروه في كتابهم المقدس تجد الكثير والكثير من الاسفاف
فهذا ربنا يكلم ادم وحواء والحية علي حد زعمهم وكانه لا فارق بينه وبينهم فهم فيما قالوه في الحوار سواء ثم انظر الي جهل الاله وهو يتمشي في جنة عدن لا يدري اين ادم وزوجه وكان الرب لايعلم الغيب ولا يدركه شانه شان الادميين
ثم انظر الي حوار ادم مع قايين وهابيل اخوه فلا تجد الي البذاءة في الحوار لا الاجلال وانظر الي الكثير من الحوارات التي دارت بين نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وسارة وهاجر تري انهم انداد في حديثهم لا فارق بين الاله الخالق وبين الناس ثم انظر الي حديث الاله مع موسي وقومه وامعن النظر فيما قالوه عن الاله تجده كانه صار حاكما في بني اسرائيل وقد عاش بينهم يساله من بني اسرائيل القاصي والداني
كما انظر الي كلام الاله لداوود وسليمان ابنه فلا تجد فارقا بين الانبياء وبين الله وامعن النظر في علاقة الاله بيوسف النجار ومريم العذراء وكذلك علاقته بيوحنا وزكريا ابوه فلن تستطيع ان تفرق بين البشر وبين الاله
واخيرا انظر الي ما احدثوه مع المسيح في دعواهم انه هو الله المتجسد بينهم لفدائهم ولا ندري كيف يفدي الله البشر من بطشه وهل هذا يليق في حق الاله ولو نظرت الي منظر الصلب والفداء الذي لا تقبله عقول البشر لتبين لك عظم الجريمة التي يدعيها هؤلاء البشر في حق الاله سبحانه وتعالي عما يصفون.
فنحن نؤمن ان الله علي عرشه استوي وانه اعظم من كل كونه اجلالا واكبارا فما حاجة الاله بان يصير الي شكل البشر وما حاجته ان يصلب ويضرب ويهان فهل كان هذا بامره ام انه كان من كذب الاحبار والرهبان فلسنا نؤمن بتجسد الاله في صورة بشر لكن نثبت التجسد للملائكة عالم الجن والشياطين وحدهم وهذا لم يكن اليا بقدرة الاله فالله عز وجل قيوم فوق عباده وهو المنزه عن كل عيب وازدراء
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في :-
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير الحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة
( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام)
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لك من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق واجل وبلاء واعتبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات ميت او مرض مريض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في :-
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
توحيد الحاكمية لفظ مصنوع غرر به سيد قطب
عوام المسلمين لتكفير الحكومات والشعوب العربية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من اشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والاخري ممن تاثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد انور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار ان معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته اعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع اهل الأرض ايا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للارواح والاموال والاعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها الي اولياء الامور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم اولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي
فقد كان هذا الرجل ابرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبة من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة
( ان الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الاسلام)
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد ان جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري ان الثورة عليه من صميم الدين لياخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في اي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان الي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخو ارج اذا فلابد للناس في كل العصور ان تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الاوائل علي سيدنا عثمان هكذا اصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي ايديهم في بعثته الي امريكا لدراسة الفلسفة.
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن ان شمس الاسلام دخلت الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان فماذا تنتظر أمة الاسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المومنين واحد كتبة الوحي واعظم ملوك بني امية هو وابيه ابو سفيان ابن حرب احد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدين عظيمتين اصل لهما هذا الخارجي
اما عن القاعدة الاولي فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي اثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور انهم هم المسؤولين عن تحقيق مساواة في الدخول والاعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع اصوله معبد الجهني اول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وارضعه لك من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق واجل وبلاء واعتبار ان هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه ومن اجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الامراض وغيرها حملوها الي الحكام فاينما افتقر فقير او مات ميت او مرض مريض صار الحكام هم السبب
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب واتباعه علي الفكر القدري وهذا ما اقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الاولي للتكفير عند سيد قطب
اما القاعدة الثانية للتكفير عنده فهي متعلقه باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الاركان الثلاثة المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الالوهية
توحيد الاسماء والصفات
فاضاف اليها سيد قطب ركنا رابعا هو اول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم اذ انهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به احد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب الي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بانه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته الي الدخول في الاسلام من جديد.
والي هنا اتوقف عند هذا الحد لاعود واتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تاثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم الي مجتمع كفار قريش ونظر فيه الي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي انهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
د محمد عمر. ❝