اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد شنطة رمضان لفظ مصنوع استخدمه أناس لتحريف المصطلحات الشرعية عند المسلمين فإن مما أحدثه الناس زماننا ما قالو عنه شنطة وان عظمة دين الإسلام هو تحديد المسميات للاشياء حتي تتضح ملامحها وحكمها الشرعي وهذا جاء منذ اللحظة الاولي للخليقة يوم أن أخبرالله عز وجل الملائكة بخلق ادم ايذانا ببدء التكاليف قال تعالي وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) سُبْحَانَكَ عِلْمَ لَنَا إِلَّا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ نعم ايها السادة فإن تعليم الكونية والشرعية انما قبل الله لابينا عليه السلام فإن الذي علم والغرض منها فهو سمي الشمس والقمر ثم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد شنطة رمضان لفظ مصنوع استخدمه أناس لتحريف المصطلحات الشرعية عند المسلمين
فإن مما أحدثه الناس في زماننا ما قالو عنه شنطة رمضان وان من عظمة دين الإسلام هو تحديد المسميات للاشياء حتي تتضح ملامحها وحكمها الشرعي.
وهذا جاء منذ اللحظة الاولي للخليقة يوم أن أخبرالله عز وجل الملائكة بخلق ادم ايذانا ببدء التكاليف.
نعم ايها السادة فإن تعليم المسميات الكونية والشرعية انما جاء من قبل الله تعالي لابينا ادم عليه السلام
فإن الله عز وجل هو الذي علم ادم المسميات الكونية والغرض منها فهو الذي سمي الشمس والقمر ثم قال الشمس والقمر بحسبان وهو الذي سمي النجوم والكواكب وقال عنها لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر وهو الذي سمي البحار وقال لتاكلو منه لحما طريق وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وهو الذي خلق الجبال الرواسي الي آخر المسميات كلها التي سماها الله عز وجل لادم كل اسم بمدلوله والهدف من وجوده .
فلما نأتي الي المسميات الشرعية فالله عز وجل هو الذي سمي الماء الطهور وهو الباقي علي خلقته فإن خالطه طاهر ممازج صار الماء طاهرا وليس طهورا فإن خالطه نجس صار الماء نجسا وامرنا أن نتطهر بالطهور فقط وليس الطاهر
وهو الذي سمي لنا الصلاة والصيام وهو الذي وصف لنا الطريقة وهو الذي سمي الخنزير والكلب وبين الحكم في نجاستهما وهو الذي اباح لنا الإبل والبقر والغنم الي آخر هذه المسميات
فلما نأتي الي مسألة الإنفاق محل الكلام الان
فالله عز وجل سمي لنا زكاة في المال جعلها من نفس المال وقيمتها ربع العشر تخرج عن بلوغ المال النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جرام من الذهب الخالص ووصف لها المصارف الشرعية لهذه الزكاة
وجعل اخراج هذه الزكاة فرض فمن جحد إخراجها فهو كافر
وهناك زكاة للزروع وهناك زكاة للماشية وهناك زكاة لعروض التجارة وهناك زكاة لكنوز الارض او ما يقال عنه الركاز وهناك زكاة عن الانفس وهي زكاة الفطر
ثم وصف لنا مصدر آخر للانفاق وهو أموال الصدقات والتي تعد من السنن وليست فريضة ولا يشترط لها نصاب ولا يشترط لها قيمة ولا يشترط لها حلول الحول عليها
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو الكفارات التي تجبر بها الذنوب التي فيها تعدي علي شرع الله وحدوده مثل كفارة اليمين المعقدة وكفارة الظهار وكفارة الوطء في نهار رمضان
وهناك الفدية التي يفتدي بها المرء نفسه عند العجز عن اداء أمر من الأوامر الإلهية مثل فدية الإفطار في رمضان بسب مرض دائم أو طعن في السن كما قال ربنا وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وكذلك فدية من انتهك محظور من محظورات الاحرام فعليه فدية كما قال ربنا تبارك وتعالي فدية من صيام أو صدقة أو نسك وكذلك فدية الصيد في الحرم أثناء الاحرام
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو النذور فمن نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه قال تعالي يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطير وكذلك هناك ذبائح محلله للفقراء مثل الاضحية والعقيقة والوليمة وكلها شرعت من أجل إطعام الفقراء وهناك ذبيحة الهدي الذي يهدي الي فقراء الحرم وهذه المسميات كلها مما شرعه الله عز وجل وسماه للناس وينبغي علي المسلم أن يعلمه ويسميه بما سماه به الله
فلما جاء زماننا انما خرج علينا مجددون بما سموه شنطة رمضان بعد أن جمعوا اموالها من اهل الخير والفضل ووصفوا لنا شنطه نسبوها الي شهر رمضان ووضع فيها انواعا من لاطعمة مثل السكر والزيت والشاي والارز والتمر والبقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا ومنهم من وضع فرخة مثلجه أو كيلو من اللحوم المجمدة ونحن لا ننكر علي اهل الفضل إطعام الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات انما تعالو بنا نتدبر رؤوس هذه الأموال من اين أتت؟
إذ اننا ما زلنا ملتزمين بالمسمي الشرعي لغة واصطلاحا فمن قال أن هذه أموال زكاة جمعت من الاغنياء رغبة منهم في اطعام الفقراء نقول لكم جزاكم الله خيرا لكن من خول لكم تحويل زكاة المال الي أطعمة فإن الأصل أن زكاة المال تخرجونها مال وزكاة الزروع تخرج كما هي من الزروع وزكاة الماشية تخرج من رؤوس الماشية حتي الركاز وزكاة عروض التجارة تخرج من الأموال وان قلتم انها صدقات جاز لكم إخراجها في اي صورة وفق رغبة صاحب الصدقة وان قلتم نذور فاخرجوها حسب نية من نذر وان قلتم انها كفارات أو فدية فاخرجوها وفق توصيف الفدية أو الكفارة من أوسط ما تطعمون اهليكم ومن هنا نصل الي توصيف شنطة رمضان فهل هذه أموال صدقات فعليكم أن تقولو صدقات الفقراء لكي تميزو بينها وبين أموال الزكوات وكذلك بين أطعمة العقيقة والوليمة والاضحية والتي يجوز للأغنياء أن ياكلو منها علي خلاف أموال الزكاة التي تعد من ارجاس الناس بل ميزوا بين الصدقة والزكاة إذ أن الغني جاز له أن ياكل من أموال الصدقات وتحرم عليه أموال الزكاة لكن هذا اللفظ المصطنع قد استبدله هؤلاء بديلا لكل المصطلحات الشرعية السابق ذكرها ومن هنا وجب التنبيه هذا والله تعالي اعلم انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد شنطة رمضان لفظ مصنوع استخدمه أناس لتحريف المصطلحات الشرعية عند المسلمين فإن مما أحدثه الناس في زماننا ما قالو عنه شنطة رمضان وان من عظمة دين الإسلام هو تحديد المسميات للاشياء حتي تتضح ملامحها وحكمها الشرعي. وهذا جاء منذ اللحظة الاولي للخليقة يوم أن أخبرالله عز وجل الملائكة بخلق ادم ايذانا ببدء التكاليف. قال تعالي وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ نعم ايها السادة فإن تعليم المسميات الكونية والشرعية انما جاء من قبل الله تعالي لابينا ادم عليه السلام فإن الله عز وجل هو الذي علم ادم المسميات الكونية والغرض منها فهو الذي سمي الشمس والقمر ثم قال الشمس والقمر بحسبان وهو الذي سمي النجوم والكواكب وقال عنها لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر وهو الذي سمي البحار وقال لتاكلو منه لحما طريق وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وهو الذي خلق الجبال الرواسي الي آخر المسميات كلها التي سماها الله عز وجل لادم كل اسم بمدلوله والهدف من وجوده . فلما نأتي الي المسميات الشرعية فالله عز وجل هو الذي سمي الماء الطهور وهو الباقي علي خلقته فإن خالطه طاهر ممازج صار الماء طاهرا وليس طهورا فإن خالطه نجس صار الماء نجسا وامرنا أن نتطهر بالطهور فقط وليس الطاهر وهو الذي سمي لنا الصلاة والصيام وهو الذي وصف لنا الطريقة وهو الذي سمي الخنزير والكلب وبين الحكم في نجاستهما وهو الذي اباح لنا الإبل والبقر والغنم الي آخر هذه المسميات فلما نأتي الي مسألة الإنفاق محل الكلام الان فالله عز وجل سمي لنا زكاة في المال جعلها من نفس المال وقيمتها ربع العشر تخرج عن بلوغ المال النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جرام من الذهب الخالص ووصف لها المصارف الشرعية لهذه الزكاة وجعل اخراج هذه الزكاة فرض فمن جحد إخراجها فهو كافر وهناك زكاة للزروع وهناك زكاة للماشية وهناك زكاة لعروض التجارة وهناك زكاة لكنوز الارض او ما يقال عنه الركاز وهناك زكاة عن الانفس وهي زكاة الفطر ثم وصف لنا مصدر آخر للانفاق وهو أموال الصدقات والتي تعد من السنن وليست فريضة ولا يشترط لها نصاب ولا يشترط لها قيمة ولا يشترط لها حلول الحول عليها ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو الكفارات التي تجبر بها الذنوب التي فيها تعدي علي شرع الله وحدوده مثل كفارة اليمين المعقدة وكفارة الظهار وكفارة الوطء في نهار رمضان وهناك الفدية التي يفتدي بها المرء نفسه عند العجز عن اداء أمر من الأوامر الإلهية مثل فدية الإفطار في رمضان بسب مرض دائم أو طعن في السن كما قال ربنا وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وكذلك فدية من انتهك محظور من محظورات الاحرام فعليه فدية كما قال ربنا تبارك وتعالي فدية من صيام أو صدقة أو نسك وكذلك فدية الصيد في الحرم أثناء الاحرام ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو النذور فمن نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه قال تعالي يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطير وكذلك هناك ذبائح محلله للفقراء مثل الاضحية والعقيقة والوليمة وكلها شرعت من أجل إطعام الفقراء وهناك ذبيحة الهدي الذي يهدي الي فقراء الحرم وهذه المسميات كلها مما شرعه الله عز وجل وسماه للناس وينبغي علي المسلم أن يعلمه ويسميه بما سماه به الله فلما جاء زماننا انما خرج علينا مجددون بما سموه شنطة رمضان بعد أن جمعوا اموالها من اهل الخير والفضل ووصفوا لنا شنطه نسبوها الي شهر رمضان ووضع فيها انواعا من لاطعمة مثل السكر والزيت والشاي والارز والتمر والبقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا ومنهم من وضع فرخة مثلجه أو كيلو من اللحوم المجمدة ونحن لا ننكر علي اهل الفضل إطعام الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات انما تعالو بنا نتدبر رؤوس هذه الأموال من اين أتت؟ إذ اننا ما زلنا ملتزمين بالمسمي الشرعي لغة واصطلاحا فمن قال أن هذه أموال زكاة جمعت من الاغنياء رغبة منهم في اطعام الفقراء نقول لكم جزاكم الله خيرا لكن من خول لكم تحويل زكاة المال الي أطعمة فإن الأصل أن زكاة المال تخرجونها مال وزكاة الزروع تخرج كما هي من الزروع وزكاة الماشية تخرج من رؤوس الماشية حتي الركاز وزكاة عروض التجارة تخرج من الأموال وان قلتم انها صدقات جاز لكم إخراجها في اي صورة وفق رغبة صاحب الصدقة وان قلتم نذور فاخرجوها حسب نية من نذر وان قلتم انها كفارات أو فدية فاخرجوها وفق توصيف الفدية أو الكفارة من أوسط ما تطعمون اهليكم ومن هنا نصل الي توصيف شنطة رمضان فهل هذه أموال صدقات فعليكم أن تقولو صدقات الفقراء لكي تميزو بينها وبين أموال الزكوات وكذلك بين أطعمة العقيقة والوليمة والاضحية والتي يجوز للأغنياء أن ياكلو منها علي خلاف أموال الزكاة التي تعد من ارجاس الناس بل ميزوا بين الصدقة والزكاة إذ أن الغني جاز له أن ياكل من أموال الصدقات وتحرم عليه أموال الزكاة لكن هذا اللفظ المصطنع قد استبدله هؤلاء بديلا لكل المصطلحات الشرعية السابق ذكرها ومن هنا وجب التنبيه هذا والله تعالي اعلم انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد شنطة رمضان لفظ مصنوع استخدمه أناس لتحريف المصطلحات الشرعية عند المسلمين
فإن مما أحدثه الناس في زماننا ما قالو عنه شنطة رمضان وان من عظمة دين الإسلام هو تحديد المسميات للاشياء حتي تتضح ملامحها وحكمها الشرعي.
وهذا جاء منذ اللحظة الاولي للخليقة يوم أن أخبرالله عز وجل الملائكة بخلق ادم ايذانا ببدء التكاليف.
نعم ايها السادة فإن تعليم المسميات الكونية والشرعية انما جاء من قبل الله تعالي لابينا ادم عليه السلام
فإن الله عز وجل هو الذي علم ادم المسميات الكونية والغرض منها فهو الذي سمي الشمس والقمر ثم قال الشمس والقمر بحسبان وهو الذي سمي النجوم والكواكب وقال عنها لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر وهو الذي سمي البحار وقال لتاكلو منه لحما طريق وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وهو الذي خلق الجبال الرواسي الي آخر المسميات كلها التي سماها الله عز وجل لادم كل اسم بمدلوله والهدف من وجوده .
فلما نأتي الي المسميات الشرعية فالله عز وجل هو الذي سمي الماء الطهور وهو الباقي علي خلقته فإن خالطه طاهر ممازج صار الماء طاهرا وليس طهورا فإن خالطه نجس صار الماء نجسا وامرنا أن نتطهر بالطهور فقط وليس الطاهر
وهو الذي سمي لنا الصلاة والصيام وهو الذي وصف لنا الطريقة وهو الذي سمي الخنزير والكلب وبين الحكم في نجاستهما وهو الذي اباح لنا الإبل والبقر والغنم الي آخر هذه المسميات
فلما نأتي الي مسألة الإنفاق محل الكلام الان
فالله عز وجل سمي لنا زكاة في المال جعلها من نفس المال وقيمتها ربع العشر تخرج عن بلوغ المال النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جرام من الذهب الخالص ووصف لها المصارف الشرعية لهذه الزكاة
وجعل اخراج هذه الزكاة فرض فمن جحد إخراجها فهو كافر
وهناك زكاة للزروع وهناك زكاة للماشية وهناك زكاة لعروض التجارة وهناك زكاة لكنوز الارض او ما يقال عنه الركاز وهناك زكاة عن الانفس وهي زكاة الفطر
ثم وصف لنا مصدر آخر للانفاق وهو أموال الصدقات والتي تعد من السنن وليست فريضة ولا يشترط لها نصاب ولا يشترط لها قيمة ولا يشترط لها حلول الحول عليها
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو الكفارات التي تجبر بها الذنوب التي فيها تعدي علي شرع الله وحدوده مثل كفارة اليمين المعقدة وكفارة الظهار وكفارة الوطء في نهار رمضان
وهناك الفدية التي يفتدي بها المرء نفسه عند العجز عن اداء أمر من الأوامر الإلهية مثل فدية الإفطار في رمضان بسب مرض دائم أو طعن في السن كما قال ربنا وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وكذلك فدية من انتهك محظور من محظورات الاحرام فعليه فدية كما قال ربنا تبارك وتعالي فدية من صيام أو صدقة أو نسك وكذلك فدية الصيد في الحرم أثناء الاحرام
ثم هناك مصدر آخر للاتفاق وهو النذور فمن نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه قال تعالي يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطير وكذلك هناك ذبائح محلله للفقراء مثل الاضحية والعقيقة والوليمة وكلها شرعت من أجل إطعام الفقراء وهناك ذبيحة الهدي الذي يهدي الي فقراء الحرم وهذه المسميات كلها مما شرعه الله عز وجل وسماه للناس وينبغي علي المسلم أن يعلمه ويسميه بما سماه به الله
فلما جاء زماننا انما خرج علينا مجددون بما سموه شنطة رمضان بعد أن جمعوا اموالها من اهل الخير والفضل ووصفوا لنا شنطه نسبوها الي شهر رمضان ووضع فيها انواعا من لاطعمة مثل السكر والزيت والشاي والارز والتمر والبقوليات مثل العدس والفول والفاصوليا ومنهم من وضع فرخة مثلجه أو كيلو من اللحوم المجمدة ونحن لا ننكر علي اهل الفضل إطعام الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات انما تعالو بنا نتدبر رؤوس هذه الأموال من اين أتت؟
إذ اننا ما زلنا ملتزمين بالمسمي الشرعي لغة واصطلاحا فمن قال أن هذه أموال زكاة جمعت من الاغنياء رغبة منهم في اطعام الفقراء نقول لكم جزاكم الله خيرا لكن من خول لكم تحويل زكاة المال الي أطعمة فإن الأصل أن زكاة المال تخرجونها مال وزكاة الزروع تخرج كما هي من الزروع وزكاة الماشية تخرج من رؤوس الماشية حتي الركاز وزكاة عروض التجارة تخرج من الأموال وان قلتم انها صدقات جاز لكم إخراجها في اي صورة وفق رغبة صاحب الصدقة وان قلتم نذور فاخرجوها حسب نية من نذر وان قلتم انها كفارات أو فدية فاخرجوها وفق توصيف الفدية أو الكفارة من أوسط ما تطعمون اهليكم ومن هنا نصل الي توصيف شنطة رمضان فهل هذه أموال صدقات فعليكم أن تقولو صدقات الفقراء لكي تميزو بينها وبين أموال الزكوات وكذلك بين أطعمة العقيقة والوليمة والاضحية والتي يجوز للأغنياء أن ياكلو منها علي خلاف أموال الزكاة التي تعد من ارجاس الناس بل ميزوا بين الصدقة والزكاة إذ أن الغني جاز له أن ياكل من أموال الصدقات وتحرم عليه أموال الزكاة لكن هذا اللفظ المصطنع قد استبدله هؤلاء بديلا لكل المصطلحات الشرعية السابق ذكرها ومن هنا وجب التنبيه هذا والله تعالي اعلم انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم الدكتور محمد عمر الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام قال الشيخ بن باز ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما \"الدين المعاملة\" فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما ˝الدين المعاملة˝ فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين انتهي. ❝