قراءة المزيد .. ❞ تبكينا الأيام ولا تعلم أن بكاناء دماء وليس دموع تقهرنا من قسوتها ولا نعرف طريق للمفر صراعات تلو الآخر لا تأتي كل واحده علي حده بل تأتي معها المزيد والمزيد من الألم الذي لا ينتهي يحسدك الجميع على ما هو نعمه عندك تكاد تكون نعمه كبيرة بنسبة لهم ولكن هي شي صغير انت تملكه ولكن الجمع يحب أن يرأي أنك تملك العالم بأكمله وهم فقراء في ارض الرحمن رغم أنهم لديهم ما يكفيهم من نعم الرحمن لكن نعمتك انت بنسبه لهم كنز ثمين ويكاد يكون تحسد علي كوب ماء تشربه حقا كوب ماء تشربه أمام أحد يحسدك أمام عيناك وغير ذلك من حقد دفين يسكن قلوبهم قالها لي اقرب الاشخاص الي قلبي ليس لكي خروج من المنزل أو رأيت الناس كنت أظنه تحكم ولكن تأكدت أنه خوف من قسوة العالم علي كل الصغير خشيتا إلا يتحمل ما سوف يراه وكانت حقيقة أن ذلك القلب لمه يعد محتمل بل انهكته الحياة بكل قسوة جعلتها يتمني لو يستقيم نبض ويتوقف حتي يتخلص من كثرت الألم ولكن كل ما زاد الألم كان يدعو أن يذيل الله ذلك العناء الشديد ليت لم تولدنا امهاتنا ليتهم أخبرونا بحقيقة الأمر ونحن في ارحمهم ليت كان لنا الاختيار أن نأتي أن لا ليتهم قالوا إن الدنيا ليست مثل ذاك الأمان الذي نجده في رحم امهاتنا مكان وصل بنا الحال إلي أن نفهم قسوة الدنيا بهذا الشكل ليست كما كنا نقرأ ونسمع في الحكايات أنها وردية وتعطي الإنسان ما يتمني حقا انها اكبر أكذوبة بل يحدث العكس يا صديقي وكأنها تعاهدت أن تسحق قلبك وانت علي قيدها تعيش تسلب منك كل احلامك وكل طموحاتك ظلما تانيه من الدنيا بشكل كبير تاخد منك كل من تحب لدرجه انها جعلتك تتمني لو تقفل قلبك بملايين الاقفال حتي لا يتمزق عند رحيل أحد ولكن يكون للقدر رأي آخر دائما نختار اختيارات تجعلنا نشعر أننا اخترنا طريق الهلاك وليس النجاة وذلك الاختيار لا تفهم هل هو صحيح أم لا لمجرد شي واحد اخترته انت غير مصار حياتك لا تعرف هل للاسواء أم أحسن لوم لا نهاية له يجعلك تريد أن تكسر راسك من كثره الأقاويل التي لا تنتهي كل ذلك تعانيه بصمت دون أن تبوح عما بداخلك رغم كل ذلك العناء أصبح قلبك شبه فاتر إصابته حاله من إلا مبلله من كثر ما يحدث معه كم هو قاسي ذلك الشعور الذي بداخله تلك الغصة التي تمزق كل ما فيك حتي روحك الجميلة العفوية حولتها الأيام لشخص يريد الانعزال من كثرة ما رآه من البشر من أفعالهم التي تفوق الدنائه ليت قلوبنا كانت فولزيه مقاومة لكل ذلك العناء لا يهزمها شي ولا تنهكها حياة. ❝

قراءة المزيد .. ❞ ذات يوم، أغوتنى الحروف إلى أن اسأل قلمي، عن أشياء كثيرة، أولها و أهمها أنتِ ، وفى ساحة غُرفتي، بل مِن تلك الزاوية التى يقع بها مكتبي،
نادى دفتري قائلا: محكمة
وكان قلبى قاضيها، و قلمي المتهم، وعيونى الشهود
وأما عن الدفاع فكان لا داعى من وجوده، فالقاضى كان قد  أتخذ قراره  وانتهى الأمر.
( نقطه ومن أول السطر )
لماذا يا قلم هى؟
لما دوما عندما نصدر لك أمر الكتابة، تكتب لها  وقد نهيتك مِن قبل أن لا تُرسل لها حرفًا، فَ لما العصيان إذًا؟
أم  أنك سَتسلك طريق العصافير .
فجأة !  من داخل قفص الاتهام، يصرخ القلم قائلا : إذا رجعوا بالزمن ل لألف
السنين، و اسألوا زليخة لما ذاقت عذاب الفراق، والتجول بين الازقة لسنوات، و اذهبوا لبيت أحزان يعقوب و اسألوه ، لا بل فقط اسألوا جدران البيت لما ذرف الدمع لسنوات؟ حتى ابيضت  عيناه حُزنًا على يوسف
وكان له عشرة أولاد غيره !
واستفسروا  من امرء القيس، لما كتب كل هذا لليلى؟
وأتونى  بإجابة من اكليز ،لما وقع اسير لهوى عيون بريسيسيا؟
رُب تجدون عند كلاً منهم إجابة، لكن  اجابتكم عند جناب القاضى،أما عندى أنا  فَ لن تجدوا سوى حروف تكتب لها ولعينيها.
فَتُنادى الحروف: احضروا الشهود
لتَتحدث الشهود قائلة: حقًا كُل ما قال القلم فَ لم تشاهدوا أنتم عينيها.
ليصدر القاضى حكمه
بالسجن المؤبد خلف قضبان تلك العيون
ورفعة الجلسه بامتلاك سُلطانة القلب مفاتيح اقفال القلب وانتهى الامر...
ك/الحسن محمد عباس ˝حسن الدقون. ❝