❞ يُعَد هذا الكِتاب وجهًا جديدًا من أوجُه معاناة القارة السوداء؛ حيث يُلقي الضوء على أشكال المعاناة التي يُعانيها الكاتبُ الأفريقي بشكل خاص، وصناعة النشر في أفريقيا بشكل عام؛ فيتحدَّث عن أزمةِ الاعتراف الغربي بالأدب الأفريقي، وإحجامِ الناشرين الغربيِّين عن نشر أعمال أدبية أو أكاديمية لبعض الكتَّاب الأفارِقة، وعن ماهية اللغة التي يجب استخدامها في أعمالهم، والمشكلاتِ المتعلِّقة بالأنظمة الحاكمة، والمجتمع الأفريقي، مثل: انتشار الأمية، وسوء الأوضاع الاقتصادية، ونقص منافذ نشر الكتب وتوزيعها، وتشديد الرقابة على نشر الكتب، وما يترتب على ذلك من سَجن الكتَّاب ونفيهم وإعدامهم. كما يناقش الكِتابُ تجاربَ لبعض الكتَّاب الأفارِقة مع دُور النشر، سواء الأفريقية أو الأجنبية، وما يتعرَّضون له من خداع من قِبَلها.. ❝ ⏤تشارلز ر. لارسون
❞ يُعَد هذا الكِتاب وجهًا جديدًا من أوجُه معاناة القارة السوداء؛ حيث يُلقي الضوء على أشكال المعاناة التي يُعانيها الكاتبُ الأفريقي بشكل خاص، وصناعة النشر في أفريقيا بشكل عام؛ فيتحدَّث عن أزمةِ الاعتراف الغربي بالأدب الأفريقي، وإحجامِ الناشرين الغربيِّين عن نشر أعمال أدبية أو أكاديمية لبعض الكتَّاب الأفارِقة، وعن ماهية اللغة التي يجب استخدامها في أعمالهم، والمشكلاتِ المتعلِّقة بالأنظمة الحاكمة، والمجتمع الأفريقي، مثل: انتشار الأمية، وسوء الأوضاع الاقتصادية، ونقص منافذ نشر الكتب وتوزيعها، وتشديد الرقابة على نشر الكتب، وما يترتب على ذلك من سَجن الكتَّاب ونفيهم وإعدامهم. كما يناقش الكِتابُ تجاربَ لبعض الكتَّاب الأفارِقة مع دُور النشر، سواء الأفريقية أو الأجنبية، وما يتعرَّضون له من خداع من قِبَلها. ❝
❞ سار بنا الدليل حتى بلغنا ضاحية سكنية ممتلئة بالمباني العتيقة والقديمة، وقال: \"تفضلوا.. وصلنا المسجد\"!! ولكن أين المسجد..؟ لم يكن البناء سوى واحدة من العمارات السكنية مُعلق على مدخلها ورقة كرتون صغيرة كُتب عليها بخط عربي ركيك للغاية \"مسجد\" ثم ذلك السُلّم الحجري الهابط لأسفل الذي قادنا إل قبو هذا البناء العتيق، حيث الدعامات الحجرية السميكة ترفع العقود الحجرية المتقاطعة، وقد فُرشت أرضيّته بالحُصر الخضراء الفقيرة، واجتمع في الأركان مجموعة من العمال الأفارقة والمغربيين.. ❝ ⏤أحمد زكريا زكي
❞ سار بنا الدليل حتى بلغنا ضاحية سكنية ممتلئة بالمباني العتيقة والقديمة، وقال: ˝تفضلوا. وصلنا المسجد˝!! ولكن أين المسجد.؟ لم يكن البناء سوى واحدة من العمارات السكنية مُعلق على مدخلها ورقة كرتون صغيرة كُتب عليها بخط عربي ركيك للغاية ˝مسجد˝ ثم ذلك السُلّم الحجري الهابط لأسفل الذي قادنا إل قبو هذا البناء العتيق، حيث الدعامات الحجرية السميكة ترفع العقود الحجرية المتقاطعة، وقد فُرشت أرضيّته بالحُصر الخضراء الفقيرة، واجتمع في الأركان مجموعة من العمال الأفارقة والمغربيين. ❝
❞ شرعت المدينة في استعادة عافيتها متغافلة أحزانَ الأمسِ عاد البديّون إلى عاداتهم القديمة فركبوا دوابّهُم وعبروا في دكنة الفجر المسالك يقصِدُون عاصمة النّظام والفوضى والعلم والجهالة ومربط الإيمان والمجون وموطن الكدّ واللّهو سيمضون، كما كانوا يفعلون دهرا، عّبر الدّرُوب، على عتبات البيوت، ويتنفسّون روائح المطابخ العابقة ويسترقون النّظرَ من فجوات الأبواب المواربة والشّرفات المشرعة للشّمس وعيون الفضوليّين ليعايروا زوجاتهم مساء بشطارة نساء فاسيات لا تضاهيهنّ بقيّة نساء الدّنيا في شيء.ساداتي، إنّها فاس التي لا يكتمل سلطان ملك دونها، ولا علم عالم جليل ما لم يطأ أرضها؛ المدينة التي تراود أحلام الأفارقة من بلاد البيضان إلى بلاد السودان، وتغازل شرقا شبق الترك التواقين لأرض المغارب وتستثير لواجع الرّوم غربا فيأتون إليها راغبين صاغرين.. ❝ ⏤محسن الوكيلي
❞ شرعت المدينة في استعادة عافيتها متغافلة أحزانَ الأمسِ عاد البديّون إلى عاداتهم القديمة فركبوا دوابّهُم وعبروا في دكنة الفجر المسالك يقصِدُون عاصمة النّظام والفوضى والعلم والجهالة ومربط الإيمان والمجون وموطن الكدّ واللّهو سيمضون، كما كانوا يفعلون دهرا، عّبر الدّرُوب، على عتبات البيوت، ويتنفسّون روائح المطابخ العابقة ويسترقون النّظرَ من فجوات الأبواب المواربة والشّرفات المشرعة للشّمس وعيون الفضوليّين ليعايروا زوجاتهم مساء بشطارة نساء فاسيات لا تضاهيهنّ بقيّة نساء الدّنيا في شيء.ساداتي، إنّها فاس التي لا يكتمل سلطان ملك دونها، ولا علم عالم جليل ما لم يطأ أرضها؛ المدينة التي تراود أحلام الأفارقة من بلاد البيضان إلى بلاد السودان، وتغازل شرقا شبق الترك التواقين لأرض المغارب وتستثير لواجع الرّوم غربا فيأتون إليها راغبين صاغرين. ❝
❞ “إذن كان الأفارقة هنا قبل مجيء الأوروبيين بثلاثة ألاف وخمسمائة سنة على الأقل. فلم تكن الأرض بغير ناس، ولا كان الناس بغير أرض كما يزعم الكولنياليون دائماً ليلفِّقوا تبريراً لاستعمارهم الاستيطاني لأرض البشر، وليختلقوا سبباً للمنِّ بأنهم أنشأوا حضارة العالم (الجديد) من العدم.”. ❝ ⏤د. محمد المخزنجي
❞ إذن كان الأفارقة هنا قبل مجيء الأوروبيين بثلاثة ألاف وخمسمائة سنة على الأقل. فلم تكن الأرض بغير ناس، ولا كان الناس بغير أرض كما يزعم الكولنياليون دائماً ليلفِّقوا تبريراً لاستعمارهم الاستيطاني لأرض البشر، وليختلقوا سبباً للمنِّ بأنهم أنشأوا حضارة العالم (الجديد) من العدم.”. ❝