❞ ومن بين شخصيات الرواية “عبد القادر شحاتة الجن” الذي كان يعمل مع معسكر الاحتلال البريطاني في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس ثم تحول إلى مناضل وثائر بعد مقتل أبيه الفتوة شحاتة الجن على يدي الضابط آرثر وكيل حكمدار القاهرة الذي قتله أحمد.
وتورط عبد القادر -الذي أحب دولت عبد الحفيظ فهمي الصعيدية مدرسة اللغة الانجليزية التي زاملته في منظمة (اليد السوداء) - مع أحمد في عملية اغتيال محمد شفيق باشا وزير الأشغال بقنبلة من صناعة أحمد ورغم القبض عليه فإنه لم ينطق بكلمة عن أحمد وحكم عليه بالسجن المؤبد لكنه خرج فيما بعد.
وكانت (اليد السوداء) من أبرز المنظمات السرية المصرية التي تأسست بهدف المقاومة المسلحة للاحتلال البريطاني للبلاد.. ❝ ⏤احمد مراد
❞ ومن بين شخصيات الرواية “عبد القادر شحاتة الجن” الذي كان يعمل مع معسكر الاحتلال البريطاني في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس ثم تحول إلى مناضل وثائر بعد مقتل أبيه الفتوة شحاتة الجن على يدي الضابط آرثر وكيل حكمدار القاهرة الذي قتله أحمد.
وتورط عبد القادر -الذي أحب دولت عبد الحفيظ فهمي الصعيدية مدرسة اللغة الانجليزية التي زاملته في منظمة (اليد السوداء) - مع أحمد في عملية اغتيال محمد شفيق باشا وزير الأشغال بقنبلة من صناعة أحمد ورغم القبض عليه فإنه لم ينطق بكلمة عن أحمد وحكم عليه بالسجن المؤبد لكنه خرج فيما بعد.
وكانت (اليد السوداء) من أبرز المنظمات السرية المصرية التي تأسست بهدف المقاومة المسلحة للاحتلال البريطاني للبلاد. ❝
❞ «نراقب إحصاءات وزارة الصحة كل يوم، ونتابع حالات، المرضى الذين نسمع بهم أو نعرفهم، يفاجئنا خبر حزين لنجمة محبوبة، الست رجاء الجداوى ترحل بعد أكثر من أربعين يوما من المرض والعزل بمستشفى للعزل بالإسماعيلية. بالنسبة إلى، لم أعرفها شخصيا ولكن قابلتها مرة واحدة أمام المصعد، كنت أغادره وكانت تتأهب للصعود، بادرتها بالتحية وردت التحية بابتسامة ودودة، شعورى كان غريبا رغم ذلك، شعور مرة أخرى برحيل عصر کامل أنتمى إليه، فهى التى ما زالت تذكرنى بتواصل الأجيال والأزمنة».
برع الكاتب والروائى نعيم صبرى فى أن يعيد إلى أذهاننا تفاصيل مذهلة عن أحد أكثر الأعوام التى سيتذكرها البشر، بسبب ما تعرضوا له من لحظات واجهوا فيها الأخطار الوجودية، وتوقف فيها الإيقاع المعتاد للحياة حفاظا على أرواح الجميع.. ❝ ⏤نعيم صبرى
❞«نراقب إحصاءات وزارة الصحة كل يوم، ونتابع حالات، المرضى الذين نسمع بهم أو نعرفهم، يفاجئنا خبر حزين لنجمة محبوبة، الست رجاء الجداوى ترحل بعد أكثر من أربعين يوما من المرض والعزل بمستشفى للعزل بالإسماعيلية. بالنسبة إلى، لم أعرفها شخصيا ولكن قابلتها مرة واحدة أمام المصعد، كنت أغادره وكانت تتأهب للصعود، بادرتها بالتحية وردت التحية بابتسامة ودودة، شعورى كان غريبا رغم ذلك، شعور مرة أخرى برحيل عصر کامل أنتمى إليه، فهى التى ما زالت تذكرنى بتواصل الأجيال والأزمنة».
برع الكاتب والروائى نعيم صبرى فى أن يعيد إلى أذهاننا تفاصيل مذهلة عن أحد أكثر الأعوام التى سيتذكرها البشر، بسبب ما تعرضوا له من لحظات واجهوا فيها الأخطار الوجودية، وتوقف فيها الإيقاع المعتاد للحياة حفاظا على أرواح الجميع. ❝
❞ المسلمون، ماضيهم مشرق مضيء، قوي عزيز، وحاضرهم حاب ضعيف مستذل، معتدى عليه. لذا يقف المسلم، متألماً من الواقع الذي صار إليه المسلمون والمؤلف كواحد من المسلمين يحاول الوقوف في هذا الكتاب على الأسباب التي أدت إلى هذه المفارقات الضخمة المؤسفة بين موقف المسلمين وحالهم في أمسهم ويومهم، ولم يظل به التفكير، فسرعان ما اهتدى إلى أن ضعف المسلمين جاءت تفرق كلمتهم وبشتات شملهم نتيجة لتفرق المذهب والعقيدة، فمذاهب المسلمين المختلفة كانت الباب الذي دخل منه الخلاف، واستغل الاستعمار هذه الثغرة فوسعها، وباركها كما يبارك الشيطان فعل الكبائر: هذا إمامي، وذاك زيدي، ومنهم من غلا في مذهبه علواً كبيراً: فهذا إسماعيلي، وذاك درزي، والآخر علوي، ثم يلتفت مرة أخرى فيجد أيضاً بعض رجال السنة يختلفون، ويجد أيضاً بأن هذا أباضياً وهذا يميل إلى الاعتزال، والإسماعيلية نفسها فيها النزارية الآغاخانية، والمستعلية البهرة ثم في الهند بعيداً جماعة الأحمدية أو القاديانية، وهي تنسب نفسها إلى الإسلام، ويصلح فريق منها ويضل فريق مذاهب مختلفة وعقائد متعددة في ظل دين واحد، ورسول واحد، يستغلها ذوو النيات السيئة وأصحاب المقاصد الدنيئة في حزب المسلمين بعضهم ببعض، فوق المؤلف من هذه المذاهب جميعاً، ما درس منها وما بقى، موقف الدارس المستأني، وقدمها إلى القارئ في يسر وبساطة ولين، وعرض لها عرضاً لها تاريخياً وأدبياً وعقائدياً، ناظراً نظرة علمية سمحة، مستهدفاً الإنصاف ما وسعه إلى ذلك سبيلاً، حتى يتعرف المسلمون على اختلاف مذاهبهم وفرقهم وطوائفهم الموقف الذي ينبغي أن يكونوا فيه. ❝ ⏤مصطفى الشكعة
❞ المسلمون، ماضيهم مشرق مضيء، قوي عزيز، وحاضرهم حاب ضعيف مستذل، معتدى عليه. لذا يقف المسلم، متألماً من الواقع الذي صار إليه المسلمون والمؤلف كواحد من المسلمين يحاول الوقوف في هذا الكتاب على الأسباب التي أدت إلى هذه المفارقات الضخمة المؤسفة بين موقف المسلمين وحالهم في أمسهم ويومهم، ولم يظل به التفكير، فسرعان ما اهتدى إلى أن ضعف المسلمين جاءت تفرق كلمتهم وبشتات شملهم نتيجة لتفرق المذهب والعقيدة، فمذاهب المسلمين المختلفة كانت الباب الذي دخل منه الخلاف، واستغل الاستعمار هذه الثغرة فوسعها، وباركها كما يبارك الشيطان فعل الكبائر: هذا إمامي، وذاك زيدي، ومنهم من غلا في مذهبه علواً كبيراً: فهذا إسماعيلي، وذاك درزي، والآخر علوي، ثم يلتفت مرة أخرى فيجد أيضاً بعض رجال السنة يختلفون، ويجد أيضاً بأن هذا أباضياً وهذا يميل إلى الاعتزال، والإسماعيلية نفسها فيها النزارية الآغاخانية، والمستعلية البهرة ثم في الهند بعيداً جماعة الأحمدية أو القاديانية، وهي تنسب نفسها إلى الإسلام، ويصلح فريق منها ويضل فريق مذاهب مختلفة وعقائد متعددة في ظل دين واحد، ورسول واحد، يستغلها ذوو النيات السيئة وأصحاب المقاصد الدنيئة في حزب المسلمين بعضهم ببعض، فوق المؤلف من هذه المذاهب جميعاً، ما درس منها وما بقى، موقف الدارس المستأني، وقدمها إلى القارئ في يسر وبساطة ولين، وعرض لها عرضاً لها تاريخياً وأدبياً وعقائدياً، ناظراً نظرة علمية سمحة، مستهدفاً الإنصاف ما وسعه إلى ذلك سبيلاً، حتى يتعرف المسلمون على اختلاف مذاهبهم وفرقهم وطوائفهم الموقف الذي ينبغي أن يكونوا فيه. ❝