❞ ملخص كتاب " القوة مقابل الإكراه "
العوامل الخفية خلف السلوك البشري
1- علم الحركة السلوكية
:
علم الكنسيولوجيا، أو علم حركات الجسم، يكشف عن تأثير الحركات الجسدية على القناعة الداخلية والوعي الإنساني. بدأ الاهتمام بهذا المجال في القرن العشرين بفضل "جورج جودهارت"، الذي اكتشف أن المحفزات الفيزيائية تؤثر على قوة الجسم، سواء بالإيجاب أو السلب. لاحقًا، وسّع "جون دايمون" هذه النظرية ليشمل تأثير العوامل العاطفية والعقلية، حيث يمكن لابتسامة أن تقوي الإنسان وكلمة سلبية أن تضعفه. كما قدم "ديفيد هاوكنز" أداة لقياس مستويات الوعي والتمييز بين الحقيقة والزيف على مقياس من 1 إلى 1000، مما يتيح تحليل السلوك الإنساني وحل مشاكله. هذا العلم يعزز فهمنا للأثر المتبادل بين الجسد، العواطف، والوعي في حياتنا.
. ❝ ⏤ديفيد هاوكينز
ملخص كتاب " القوة مقابل الإكراه "
العوامل الخفية خلف السلوك البشري
علم الكنسيولوجيا، أو علم حركات الجسم، يكشف عن تأثير الحركات الجسدية على القناعة الداخلية والوعي الإنساني. بدأ الاهتمام بهذا المجال في القرن العشرين بفضل "جورج جودهارت"، الذي اكتشف أن المحفزات الفيزيائية تؤثر على قوة الجسم، سواء بالإيجاب أو السلب. لاحقًا، وسّع "جون دايمون" هذه النظرية ليشمل تأثير العوامل العاطفية والعقلية، حيث يمكن لابتسامة أن تقوي الإنسان وكلمة سلبية أن تضعفه. كما قدم "ديفيد هاوكنز" أداة لقياس مستويات الوعي والتمييز بين الحقيقة والزيف على مقياس من 1 إلى 1000، مما يتيح تحليل السلوك الإنساني وحل مشاكله. هذا العلم يعزز فهمنا للأثر المتبادل بين الجسد، العواطف، والوعي في حياتنا.
مع التقدم التكنولوجي وتطور الذكاء الاصطناعي، برزت نظرية الفوضى أو "الميكانيكية اللاخطية" لتغيّر فهمنا للظواهر المعقدة التي كانت تُعتبر سابقًا عشوائية أو غير قابلة للتحليل. هذه النظرية، التي تمثل تحولًا ثوريًا، أظهرت أن الأنماط غير الخطية التي تحكم علوم النفس والطب النفسي، مثل الحب والإرادة والقلق، يمكن فهمها بمنهج أوسع وأكثر شمولية. وكما أن تغييرات طفيفة في الشروط الأولية قد تؤدي إلى تأثيرات هائلة، فإن الديناميكية اللاخطية تدعو إلى بدء التحليل من المجهول للوصول إلى المعلوم، بعكس النهج الخطي التقليدي. هذا المفهوم يتيح رفع الوعي البشري من المستويات التقليدية (1-600) إلى مستويات متقدمة (600-1000) التي تمثل الحكمة والوعي الفوقي.
أظهرت التجارب التي أُجريت على مجموعة متنوعة من الأشخاص أن الجسد الإنساني يستجيب لمحفزات خارجية حتى في غياب الإدراك الواعي، كما بيّنت الدراسات تأثير المحليات الصناعية في إضعاف الجسد مقارنةً بفيتامين سي الذي يعزز القوة. النتائج كانت متماثلة بغض النظر عن الظروف المحيطة أو الخصائص الفردية للمشاركين، مما يعكس استجابة دقيقة للجسد تتجاوز الوعي. هذه النتائج دفعت آلاف الأشخاص إلى تعديل عاداتهم الغذائية، معترفين بأهمية التغذية في تحسين الصحة الجسدية والنفسية، وهو ما تجاهله الطب التقليدي لسنوات قبل أن يعترف بأثر التغذية في علاج أمراض مثل الاكتئاب والإدمان والفصام، مما يبرز العلاقة الوثيقة بين الصحة الغذائية والعقلية.
تتدرج مستويات الوعي من أدنى مستوى عند "العار" بدرجة 20، حيث يصبح الإنسان منهارًا نفسيًا، إلى أعلى مستوى وهو "تجاوز الأنا" بدرجات تتراوح بين 700 إلى 1000، حيث يبلغ الإنسان ذروة وعيه ويتجاوز ذاته لخدمة البشرية. المستويات السلبية تشمل "الذنب" (30) الذي يغرق الفرد في لوم النفس، و"اللامبالاة" (50) التي تعكس فقدان الأمل، و"الأسى" (75) المرتبط بالندم والخسارة، و"الخوف" (100) الذي قد يكون بناءً أو مدمرًا، و"الرغبة" (125) التي تحفز لكنها قد تتحول إلى شغف مسيطر، و"الغضب" (150) الذي يثير النزاعات، و"الكبرياء" (175) الذي يعتمد على عوامل خارجية هشة.
أما المستويات الإيجابية فتبدأ بـ"الشجاعة" (200) كنقطة تحول توازن بين السلبية والإيجابية، ثم "العقل" (400) الذي يركز على المنطق والفهم، و"الحب" (500) الذي يتسم بالخير والانسجام، و"السلام" (600) الذي يجلب الصفاء، وصولاً إلى قمة الوعي التي تمثل الحكمة الكاملة وتجاوز الأنا.
❞ حكم الإكرامية
الإكرامية عرفا هي: (البقشيش) وهو: ما يُعطى لخادم أو عامل التاجر، أو عامل المطعم، أو المقهى، أو غيره زيادة على أجر السلعة.
وتسمى بالفرنسية:
Pourboire
وبالإنجليزية
Tip
حكم الإكرامية:
الإكرامية ليست من حق العامل، بل هي من حق المالك، يتصرَّف فيها كما يشاء، إما يعطيها للعامل، أو يأخذها لنفسه.
دليل حكم الإكرامية:
الدليل هو القياس على حديث أبو حميد الساعدي لمَّا قال: اسْتَعْمَلَ رَسولُ اللهِ ﷺ رَجُلًا مِنَ الأسْدِ، يُقَالُ له: ابنُ اللُّتْبِيَّةِ، قالَ عَمْرٌو: وَابنُ أَبِي عُمَرَ، علَى الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا قَدِمَ قالَ: هذا لَكُمْ، وَهذا لِي، أُهْدِيَ لِي، قالَ: فَقَامَ رَسولُ اللهِ ﷺ علَى المِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عليه، وَقالَ: ما بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ، فيَقولُ: هذا لَكُمْ، وَهذا أُهْدِيَ لِي، أَفلا قَعَدَ في بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ في بَيْتِ أُمِّهِ، حتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إلَيْهِ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَنَالُ أَحَدٌ مِنكُم منها شيئًا إلَّا جَاءَ به يَومَ القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ علَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ له رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، هلْ بَلَّغْتُ؟ مَرَّتَيْنِ
والقياس هو: ردُّ فرعٍ لأصلٍ لعلَّة مشتركة بينهما.
والمعنى أنه: إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم الذي ورد به النص، لتساوي الواقعتين في علة هذا الحكم
والعلة المشتركة: بين أخذ إكرامية العمل في الزكاة، والعمل في غيرها، هو أنَّ كلامها عامل وليس مالكا، قال النبي ﷺ في الحديث السابق {ما بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ}.
كذلك أنَّ هذا المال الزائد لولا عمله ما كان ليأخذه، قال النبي ﷺ في الحديث السابق: {أَفلا قَعَدَ في بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ في بَيْتِ أُمِّهِ، حتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إلَيْهِ أَمْ لَا؟}.
والمعنى: أنَّ الذي أخذ الإكرامية؛ فإنَّه لو لم يكن يعمل في ذلك المحل أو غيره... ما كان ليأخذها، {أَفلا قَعَدَ في بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ في بَيْتِ أُمِّهِ، حتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إلَيْهِ أَمْ لَا؟}.
والفرق بينها: أي: إكرامية العمل في جمع الزكاة، وإكرامية غيرها، أنَّ مالك إكرامية العمل في جمع الزكاة هو كل المسمين، يتصرف فيها ولي الأمر بما شرع الله تعالى فيها، وأمَّا إكرامية غيرها فهي ملك لمالك العمل وهو واحد أو جماعة.
كما أنَّ إكرامية غير الزكاة يحق لمالكها التصرف فيها كما يشاء.
وأما الإكرامية التي تؤخذ في العمل في جمع الزكاة؛ فإنَّ وليَّ الأمر مقيد بالشرع فيها، وهي ليست من حقه الخاص.
وهذه الفروق ليس لها تأثير في أصل العلَّة.
حكم أخذ الإكرامية بدون موافقة المالك:
حكمها حكم النبي ﷺ حيث قال: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَنَالُ أَحَدٌ مِنكُم منها شيئًا إلَّا جَاءَ به يَومَ القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ علَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ له رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، هلْ بَلَّغْتُ؟ مَرَّتَيْنِ.
أي: حرام أخذها إلا بموافقة المالك.
كذلك لا تؤخذُ الإكرامية من المالك بسيف الحياء، أي: بأن يحرجه أمام الناس، فيقول له الملك: خذها هي لك حياء، فقد قال النبي ﷺ: لا يَحِلُّ مالُ امرِيءٍ مُسلمٍ إلَّا بِطِيبِ نفسٍ مِنهُ
وقال البعض: ما أُخذَ بسيف الحياء كالذي أخذ بسيف الغصب.
وقيل: ما أُخذَ بسيف الحياء فهو حرام.
وقيل: ما أُخذَ بسيف الحياء فالنار أولى بهِ، وغير ذلك من الألفاظ.
قال ابن حجر الهيتميُّ في «الفتاوى الكبرى»: «ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن مَن أُخذ منه شيءٌ على سبيل الحياء من غير رضًا منه بذلك أنه لا يملكه الآخذ، وعلَّلوه بأن فيه إكراهًا بسيف الحياء فهو كالإكراه بالسيف الحِسِّي، بل كثيرون يُقابلون هذا السيف ويتحمَّلون مرار جُرحه ولا يقابلون الأوَّل خوفًا على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء ويخافون عليها أتمَّ الخوف» .
الخلاصة:
- الإكرامية من حق المالك يتصرف فيها كما يشاء.
- لاتؤخذ الإكرامية من المالك إلا بطيب خاطره وعن قناعة منه.
- أخذ الإكرامية بدون علم المالك: حرام.
هذا واللهُ تعالى أعلى وأعلم
كتبه:
الدكتور: عصام الدين إبراهيم النقيلي. ❝ ⏤الدُّكتُور: عِصَامُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ النُّقَيْلِي
❞ حكم الإكرامية
الإكرامية عرفا هي: (البقشيش) وهو: ما يُعطى لخادم أو عامل التاجر، أو عامل المطعم، أو المقهى، أو غيره زيادة على أجر السلعة.
وتسمى بالفرنسية:
Pourboire
وبالإنجليزية
Tip
حكم الإكرامية:
الإكرامية ليست من حق العامل، بل هي من حق المالك، يتصرَّف فيها كما يشاء، إما يعطيها للعامل، أو يأخذها لنفسه.
دليل حكم الإكرامية:
الدليل هو القياس على حديث أبو حميد الساعدي لمَّا قال: اسْتَعْمَلَ رَسولُ اللهِ ﷺ رَجُلًا مِنَ الأسْدِ، يُقَالُ له: ابنُ اللُّتْبِيَّةِ، قالَ عَمْرٌو: وَابنُ أَبِي عُمَرَ، علَى الصَّدَقَةِ، فَلَمَّا قَدِمَ قالَ: هذا لَكُمْ، وَهذا لِي، أُهْدِيَ لِي، قالَ: فَقَامَ رَسولُ اللهِ ﷺ علَى المِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عليه، وَقالَ: ما بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ، فيَقولُ: هذا لَكُمْ، وَهذا أُهْدِيَ لِي، أَفلا قَعَدَ في بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ في بَيْتِ أُمِّهِ، حتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إلَيْهِ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَنَالُ أَحَدٌ مِنكُم منها شيئًا إلَّا جَاءَ به يَومَ القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ علَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ له رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، هلْ بَلَّغْتُ؟ مَرَّتَيْنِ
والقياس هو: ردُّ فرعٍ لأصلٍ لعلَّة مشتركة بينهما.
والمعنى أنه: إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم الذي ورد به النص، لتساوي الواقعتين في علة هذا الحكم
والعلة المشتركة: بين أخذ إكرامية العمل في الزكاة، والعمل في غيرها، هو أنَّ كلامها عامل وليس مالكا، قال النبي ﷺ في الحديث السابق ﴿ما بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ﴾.
كذلك أنَّ هذا المال الزائد لولا عمله ما كان ليأخذه، قال النبي ﷺ في الحديث السابق: ﴿أَفلا قَعَدَ في بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ في بَيْتِ أُمِّهِ، حتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إلَيْهِ أَمْ لَا؟﴾.
والمعنى: أنَّ الذي أخذ الإكرامية؛ فإنَّه لو لم يكن يعمل في ذلك المحل أو غيره.. ما كان ليأخذها، ﴿أَفلا قَعَدَ في بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ في بَيْتِ أُمِّهِ، حتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إلَيْهِ أَمْ لَا؟﴾.
والفرق بينها: أي: إكرامية العمل في جمع الزكاة، وإكرامية غيرها، أنَّ مالك إكرامية العمل في جمع الزكاة هو كل المسمين، يتصرف فيها ولي الأمر بما شرع الله تعالى فيها، وأمَّا إكرامية غيرها فهي ملك لمالك العمل وهو واحد أو جماعة.
كما أنَّ إكرامية غير الزكاة يحق لمالكها التصرف فيها كما يشاء.
وأما الإكرامية التي تؤخذ في العمل في جمع الزكاة؛ فإنَّ وليَّ الأمر مقيد بالشرع فيها، وهي ليست من حقه الخاص.
وهذه الفروق ليس لها تأثير في أصل العلَّة.
حكم أخذ الإكرامية بدون موافقة المالك:
حكمها حكم النبي ﷺ حيث قال: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَنَالُ أَحَدٌ مِنكُم منها شيئًا إلَّا جَاءَ به يَومَ القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ علَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ له رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَيْ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ، هلْ بَلَّغْتُ؟ مَرَّتَيْنِ.
أي: حرام أخذها إلا بموافقة المالك.
كذلك لا تؤخذُ الإكرامية من المالك بسيف الحياء، أي: بأن يحرجه أمام الناس، فيقول له الملك: خذها هي لك حياء، فقد قال النبي ﷺ: لا يَحِلُّ مالُ امرِيءٍ مُسلمٍ إلَّا بِطِيبِ نفسٍ مِنهُ
وقال البعض: ما أُخذَ بسيف الحياء كالذي أخذ بسيف الغصب.
وقيل: ما أُخذَ بسيف الحياء فهو حرام.
وقيل: ما أُخذَ بسيف الحياء فالنار أولى بهِ، وغير ذلك من الألفاظ.
قال ابن حجر الهيتميُّ في «الفتاوى الكبرى»: «ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن مَن أُخذ منه شيءٌ على سبيل الحياء من غير رضًا منه بذلك أنه لا يملكه الآخذ، وعلَّلوه بأن فيه إكراهًا بسيف الحياء فهو كالإكراه بالسيف الحِسِّي، بل كثيرون يُقابلون هذا السيف ويتحمَّلون مرار جُرحه ولا يقابلون الأوَّل خوفًا على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء ويخافون عليها أتمَّ الخوف» .
الخلاصة:
- الإكرامية من حق المالك يتصرف فيها كما يشاء.
- لاتؤخذ الإكرامية من المالك إلا بطيب خاطره وعن قناعة منه.
- أخذ الإكرامية بدون علم المالك: حرام.
هذا واللهُ تعالى أعلى وأعلم
كتبه:
الدكتور: عصام الدين إبراهيم النقيلي. ❝