❞ الحيوانات الميتة في الجدران
-عندما قررت عائلة عزل منزلهم في عام 2015 اكتشفوا وجود عشرات من جثث الحيوانات النافقة موجودة داخل جدران .كانت الحيوانات الميتة ملفوفة في صحف من ثلاثينيات و اربعينيات القرن الماضي بعد ازالة العناصر.ارسلوا مئات القطع الاثرية و الجثث الى الخبير .ارجع خبير الحيوانات المتعفنة في جدرانها الى السحر الهولندي .وهي طقوس نشات في ثقافة بنسلفانيا الهولندية لعلاج الامراض و الحصول على حماية الجسدية والروحية.. ❝ ⏤سرين بوجلال
❞ الحيوانات الميتة في الجدران
- عندما قررت عائلة عزل منزلهم في عام 2015 اكتشفوا وجود عشرات من جثث الحيوانات النافقة موجودة داخل جدران .كانت الحيوانات الميتة ملفوفة في صحف من ثلاثينيات و اربعينيات القرن الماضي بعد ازالة العناصر.ارسلوا مئات القطع الاثرية و الجثث الى الخبير .ارجع خبير الحيوانات المتعفنة في جدرانها الى السحر الهولندي .وهي طقوس نشات في ثقافة بنسلفانيا الهولندية لعلاج الامراض و الحصول على حماية الجسدية والروحية
❞ الـــــــــــبـــــــــارت الــــــــــــــــرابــــــــــــع
عند سلوى كانت في الغرفة محبوسة تفكر كيف تهرب ما في امل كل الاماكن محاصره جاء في بالها فكرة
نروح عند ام طلال مقطعه نفسها بكى على بنتها ما تعرف بنتها حيه ولا ميتة واللي خطفوها وش يشتوا منها
ام طلال : اااح يابنتي وينش وين رحتي
سميرة وتمسح دموعها : يمه فين طلال
ام طلال : الله يهدي هذا اخوش لو هو موجود ما كان احد اذانا واستعبدنا لا وقع ابن ورجال يصون اهله ولا اهتم بدراسته
جاء طلال فتح الباب شاف امه تبكي ما عبرها طلع لغرفته
ام طلال : ابني يا بني روح شوف اختك فين خطفوها خطفتها عصابه يا ابني
طلال فز قلبه لكلمه عصابه : اش تقولين عصابه خطفت سلوى
ام طلال : اي يا بني (وحكت له القصة كامل )
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره *** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ...
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده...
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ...........
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ....
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ...
بحركة سريعة من سلوى اخذت العصا وضربت راس الحارس لين اغمي علية
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه ..
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة
(سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ..... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش .. حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه ... دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق ... صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .... رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء..... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي .. وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ...........قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش ... مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات ..تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه ***
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .... منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري..
من دق باب الناس دقوا بابه .................... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها ..
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى ***** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
طلعت ليلى كلمت اختها ولبست العباية بسرعه ونزلت لعند امها خرجوا مسرعين وقفوا تاكسي واخذوا الطريق للمستشفى
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع **** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
* ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
*وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
*وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره ** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ..
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده..
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ......
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ..
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ..
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة
(سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش . حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه .. دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق .. صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .. رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي . وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ......قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش .. مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات .تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه **
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .. منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.
من دق باب الناس دقوا بابه .......... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى *** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع ** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود. ❝
❞ \"اكتشاف مذهل هز الأوساط الفنية الاثرية في انحاء العالم اجمع ... لقد تم العثور على تمثال القطة الذهبية رمز لإحدى الاميرات الفرعونية و التي يعرفها علماء الاثار بالقطة الذهبية و التي عثر على مقبرتها في أربعينيات القرن الماضيبالأقصر و التي صورتها النقوش و هي تحمل قطة ذهبية اللون. وقد تم العثور على تمثال القطة الذهبي المفقود في احدى قرى محافظة الأقصر على يد المسئول الفنى عن صيانة الاثار الفرعونية في مصلحة الاثار و الذى سلمه للمصلحة امس و التي أعلنت بدورها انها ستعيد افتتاح المقبرة و القطة للجمهور في نهاية الشهر الحالي\". ❝ ⏤صفاء حسين محمود العجماوي
❞ ˝اكتشاف مذهل هز الأوساط الفنية الاثرية في انحاء العالم اجمع .. لقد تم العثور على تمثال القطة الذهبية رمز لإحدى الاميرات الفرعونية و التي يعرفها علماء الاثار بالقطة الذهبية و التي عثر على مقبرتها في أربعينيات القرن الماضيبالأقصر و التي صورتها النقوش و هي تحمل قطة ذهبية اللون. وقد تم العثور على تمثال القطة الذهبي المفقود في احدى قرى محافظة الأقصر على يد المسئول الفنى عن صيانة الاثار الفرعونية في مصلحة الاثار و الذى سلمه للمصلحة امس و التي أعلنت بدورها انها ستعيد افتتاح المقبرة و القطة للجمهور في نهاية الشهر الحالي˝. ❝
❞ لحظات هي بالمثابة له عمر كامل يمر عليه فهو يعمل بطريقه منظمه وينهي عمله في وقت معين ..ولكن في هذا اليوم ظل يبحث ويحفر ليعثر علي الشئ الصلب الذي امتزج بأرضه ومحصوله وبعد انتهاء العمل اليومي في الساعة الثالثة عصرا اذ يجد عبد الرازق نفسه واقفا علي صخره حجرية يحاول ان يزيحها قليلا ليجد اسفلها ارض طينيه مليئة بالقطع الذهبيه ينزل اليها ويخرج من باطن الأرض قطعه ذهبيه من أبناء تحتمس التالت .. ينظر لها بإعجاب شديد ،تتسع عيناه لتنسيه أرضه وحرثه ..واصبح يهيم بالنظرات الى التمثال كعاشق يهيم بعشيقته ،
يداعب بأصباعيه ملمس التمثال ، يسير خطوة غير مبررة لتصطدم قدمه بالفأس وينتبه انه في المكان الخاطئ ويلملم اشياءه مسرعا ويمسك التمثال بجلبيته المهرولة .. ويلف التمثال داخل جلبابه وبحمل فأسه ليتجه ناحية داره مسرعا ،وعلي وجهه العرق يسيل كالشلال.
يدخل الدار ويغلق بابه على نفسه.. يخرج التمثال ويستكمل تأمله وهيمانه في تلك القطعه .
وبعد ذلك اصبح يذهب الأرض يضربها بكل ما أوتي من قوة فأسة لا ليحرثها ويزرعها ،لكن ليجلب المزيد من القطع الاثرية التي اكتشفها في ارضه، وبعد فتره ليست ببعيده علم أن أرضه تسبح على بحر من القطع الأثرية النارده واصبح يبحث ليل نهار عن مشتري يبيع له ما وجد..ولكن بلا جدوي .
من ناحية اخري كان الانجليز لهم رأي اخر .... ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ لحظات هي بالمثابة له عمر كامل يمر عليه فهو يعمل بطريقه منظمه وينهي عمله في وقت معين .ولكن في هذا اليوم ظل يبحث ويحفر ليعثر علي الشئ الصلب الذي امتزج بأرضه ومحصوله وبعد انتهاء العمل اليومي في الساعة الثالثة عصرا اذ يجد عبد الرازق نفسه واقفا علي صخره حجرية يحاول ان يزيحها قليلا ليجد اسفلها ارض طينيه مليئة بالقطع الذهبيه ينزل اليها ويخرج من باطن الأرض قطعه ذهبيه من أبناء تحتمس التالت . ينظر لها بإعجاب شديد ،تتسع عيناه لتنسيه أرضه وحرثه .واصبح يهيم بالنظرات الى التمثال كعاشق يهيم بعشيقته ،
يداعب بأصباعيه ملمس التمثال ، يسير خطوة غير مبررة لتصطدم قدمه بالفأس وينتبه انه في المكان الخاطئ ويلملم اشياءه مسرعا ويمسك التمثال بجلبيته المهرولة . ويلف التمثال داخل جلبابه وبحمل فأسه ليتجه ناحية داره مسرعا ،وعلي وجهه العرق يسيل كالشلال.
يدخل الدار ويغلق بابه على نفسه. يخرج التمثال ويستكمل تأمله وهيمانه في تلك القطعه .
وبعد ذلك اصبح يذهب الأرض يضربها بكل ما أوتي من قوة فأسة لا ليحرثها ويزرعها ،لكن ليجلب المزيد من القطع الاثرية التي اكتشفها في ارضه، وبعد فتره ليست ببعيده علم أن أرضه تسبح على بحر من القطع الأثرية النارده واصبح يبحث ليل نهار عن مشتري يبيع له ما وجد.ولكن بلا جدوي .