❞ “هناك من يمضون أوقاتهم في السرقة و الكذب و النميمة والافتراء على الآخرين .ألا تعتقدين أنهم لا يعرفون في أعماقهم أن هذا سيئ ، أو أنه غير مبرر على الأقل ؟ أتعتقدين أن هذا يجعلهم سعداء ؟ سقراط لم يكن يعتقد ذلك.”. ❝ ⏤ جوستاين غاردر
❞ هناك من يمضون أوقاتهم في السرقة و الكذب و النميمة والافتراء على الآخرين .ألا تعتقدين أنهم لا يعرفون في أعماقهم أن هذا سيئ ، أو أنه غير مبرر على الأقل ؟ أتعتقدين أن هذا يجعلهم سعداء ؟ سقراط لم يكن يعتقد ذلك.”. ❝
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم د محمد.عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد قرائ الاعزاء
لما كنا في مطلع شهر رمضان لهذا العام 1445 هجريا الموافق لعام 2024 ميلاديا هذا الشهر الذي جعله الله ميقاتا زمانيا لاقامة الركن الرابع من أركان الإسلام الا وهو الصيام ولما رايت كثيرا من دعاة الليبرالية ودين الانسنة والتمييع يريدون مجاملة النصاري فيما هم عليه من بقايا الدين التي نسبوها الي سيدنا المسيح وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم المسيح مخالفين لكل من سبقوه من انبياء بني اسرائيل .
لكني والله غرت غيرة لله تعالي علي دين الاسلام ان يسوي هؤلاء المميعون بين عبادة الصيام التي تعبد بها الانبياء والمرسلون وبين هذا الافتراءات التي وضعها هؤلاء الاحبار والرهبان وزعموا انها من تعاليم المسيح ومن تشريعات رب العالمين.
وتعجبت كثيرا لما رايت من المسلمين من يحمد الله ان جمع في هذا العام بين صيام عنصري الامة المسلمين والنصاري في صيام رمضان والصوم الكبير الذي يعتبرونه حدث عظيم
فتعجبت من مسلم يسوي بين شرع الله تعالي وبين افتراءات هؤلاء الاحبار علي ربهم من غير حجة قائمة ولا دليل مبين
فعقدت العزم ان اكتب هذا البحث اقارن فيه بين عبادة الصيام في دين الاسلام وبين ما اضافه هؤلاء الاحبار من عقولهم فبدلو به دين المسيح .
ونحن لا نطعن في المسيح ابن مريم فنقول فيه بقول ربنا فهو رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا ياكلان الطعام
.ونقول فيه بكلام نبينا حيث قال وانا اولي الناس بعيسي بن مريم فانه ليس بيني وبينه نبي
بل ونقول فيه بما قاله هو يوم ان نطق في المهد براءة لامه فقال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام عليا يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون وان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم .
فبالنظر الي الشهادة الاولي التي شهدها المسيح فهي شهادته في حق نفسه انه عبدا لله اتاه الله الكتاب وجعله نبيا واوصاه بالصلاة والزكاةما دام حيا
وبالنظر الي الشهادة الثانية التي شهدها فهي شهادته في حق الله تبارك وتعالي حيث قال وان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم.
واذا كان الصيام يعد من اجل العبادات التي يتعبد بها المؤمن لربه فهي تمثل الركن الرابع من اركان الدين بعد شهادتي التوحيد والصلاة والزكاة فياتي بعدها الصيام ثم الحج
فهل امر المسيح تلاميذه ان يصومو لله علي هيئة غير الصيام الذي فرضه الله علي الانبياء السابقين؟
واذا كان الصيام بهذه المنزلة الرفيعة بين العبادات فهل كان انبياء بني اسرائيل لا يصومون لله ام كانوا يصومون علي هيئة مختلفة غير ما جاء في كتاب الله الحكيم؟
هل كان ابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون لا يصومون ام كانوا يصومون كما يزعم هؤلاء الاحبار والرهبان انهم صامو ا عن كل ما فيه الروح وفق ادعاءات هؤلاء الاحبار المضللين؟
وماذا عن مريم ام المسيح هل كانت تصوم صيام قومها من بني اسرائيل ام كانت تصوم عما فيه الروح وفق تعاليم الاحبار والرهبان المضللين ؟
هذا ما سوف نتعرض له في هذا البحث حيث نطرح عرضا مفصلا لعبادة الصيام في الاسلام ونقارن بينها وبين ما جاء عن عبادة الصيام في الكتاب المقدس عند النصاري لنبحث عن الحقيقة التي اخفاها هؤلاء الاحبار والرهبان ونحن نؤمن بقول الله تعالي في سورة العنكبوت ( ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولو امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون)
فاذا كان معبودنا هو معبودكم وخالقنا هو خالقكم فلابد ان يامرنا بما امركم به ويحل لنا ما احل لكم ويحرم علينا ما حرم عليكم ونحن نقيم الحجة عليكم عملا بقوله تعالي وانا او اياكم لعلي هدي او في ضلال مبين
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلنا وارزقنا اجتنابه .
و سوف اعرض لكل الأحكام الفقهية المتعلقة بفريضة الصيام من خلال نصوص القرآن والسنة اعرض فيه لجميع الاحكام المتعلقة بشهر رمضان المبارك من صيام وقران وقيام وتحري لليلة القدر وزكاة الفطر وصدقات وزكاوات وكفارات وفدية وصلاة العيد واتعرض ايضا لعدد من البدع التي اضافها الناس لهذا الركن من اركان الاسلام ومنها بدعة الخروج يوم العيد لزيارة القبور والمكث مع الاموات
ثم الجذء الثاني اعرض فيه لكل الادلة الموجودة في الكتاب المقدس عن عبادة الصيام ونجري مقارنة بين هذه الادلة لتتجلي لنا الحقيقة والله من وراء القصد وهو نعم المولي ونعم النصير
الراجي عفو ربه
محمد عمر عبد العزيز. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم د محمد.عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد قرائ الاعزاء
لما كنا في مطلع شهر رمضان لهذا العام 1445 هجريا الموافق لعام 2024 ميلاديا هذا الشهر الذي جعله الله ميقاتا زمانيا لاقامة الركن الرابع من أركان الإسلام الا وهو الصيام ولما رايت كثيرا من دعاة الليبرالية ودين الانسنة والتمييع يريدون مجاملة النصاري فيما هم عليه من بقايا الدين التي نسبوها الي سيدنا المسيح وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم المسيح مخالفين لكل من سبقوه من انبياء بني اسرائيل .
لكني والله غرت غيرة لله تعالي علي دين الاسلام ان يسوي هؤلاء المميعون بين عبادة الصيام التي تعبد بها الانبياء والمرسلون وبين هذا الافتراءات التي وضعها هؤلاء الاحبار والرهبان وزعموا انها من تعاليم المسيح ومن تشريعات رب العالمين.
وتعجبت كثيرا لما رايت من المسلمين من يحمد الله ان جمع في هذا العام بين صيام عنصري الامة المسلمين والنصاري في صيام رمضان والصوم الكبير الذي يعتبرونه حدث عظيم
فتعجبت من مسلم يسوي بين شرع الله تعالي وبين افتراءات هؤلاء الاحبار علي ربهم من غير حجة قائمة ولا دليل مبين
فعقدت العزم ان اكتب هذا البحث اقارن فيه بين عبادة الصيام في دين الاسلام وبين ما اضافه هؤلاء الاحبار من عقولهم فبدلو به دين المسيح .
ونحن لا نطعن في المسيح ابن مريم فنقول فيه بقول ربنا فهو رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا ياكلان الطعام
.ونقول فيه بكلام نبينا حيث قال وانا اولي الناس بعيسي بن مريم فانه ليس بيني وبينه نبي
بل ونقول فيه بما قاله هو يوم ان نطق في المهد براءة لامه فقال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام عليا يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون وان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم .
فبالنظر الي الشهادة الاولي التي شهدها المسيح فهي شهادته في حق نفسه انه عبدا لله اتاه الله الكتاب وجعله نبيا واوصاه بالصلاة والزكاةما دام حيا
وبالنظر الي الشهادة الثانية التي شهدها فهي شهادته في حق الله تبارك وتعالي حيث قال وان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم.
واذا كان الصيام يعد من اجل العبادات التي يتعبد بها المؤمن لربه فهي تمثل الركن الرابع من اركان الدين بعد شهادتي التوحيد والصلاة والزكاة فياتي بعدها الصيام ثم الحج
فهل امر المسيح تلاميذه ان يصومو لله علي هيئة غير الصيام الذي فرضه الله علي الانبياء السابقين؟
واذا كان الصيام بهذه المنزلة الرفيعة بين العبادات فهل كان انبياء بني اسرائيل لا يصومون لله ام كانوا يصومون علي هيئة مختلفة غير ما جاء في كتاب الله الحكيم؟
هل كان ابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون لا يصومون ام كانوا يصومون كما يزعم هؤلاء الاحبار والرهبان انهم صامو ا عن كل ما فيه الروح وفق ادعاءات هؤلاء الاحبار المضللين؟
وماذا عن مريم ام المسيح هل كانت تصوم صيام قومها من بني اسرائيل ام كانت تصوم عما فيه الروح وفق تعاليم الاحبار والرهبان المضللين ؟
هذا ما سوف نتعرض له في هذا البحث حيث نطرح عرضا مفصلا لعبادة الصيام في الاسلام ونقارن بينها وبين ما جاء عن عبادة الصيام في الكتاب المقدس عند النصاري لنبحث عن الحقيقة التي اخفاها هؤلاء الاحبار والرهبان ونحن نؤمن بقول الله تعالي في سورة العنكبوت ( ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولو امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون)
فاذا كان معبودنا هو معبودكم وخالقنا هو خالقكم فلابد ان يامرنا بما امركم به ويحل لنا ما احل لكم ويحرم علينا ما حرم عليكم ونحن نقيم الحجة عليكم عملا بقوله تعالي وانا او اياكم لعلي هدي او في ضلال مبين
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلنا وارزقنا اجتنابه .
و سوف اعرض لكل الأحكام الفقهية المتعلقة بفريضة الصيام من خلال نصوص القرآن والسنة اعرض فيه لجميع الاحكام المتعلقة بشهر رمضان المبارك من صيام وقران وقيام وتحري لليلة القدر وزكاة الفطر وصدقات وزكاوات وكفارات وفدية وصلاة العيد واتعرض ايضا لعدد من البدع التي اضافها الناس لهذا الركن من اركان الاسلام ومنها بدعة الخروج يوم العيد لزيارة القبور والمكث مع الاموات
ثم الجذء الثاني اعرض فيه لكل الادلة الموجودة في الكتاب المقدس عن عبادة الصيام ونجري مقارنة بين هذه الادلة لتتجلي لنا الحقيقة والله من وراء القصد وهو نعم المولي ونعم النصير
الراجي عفو ربه
محمد عمر عبد العزيز. ❝
❞ لا يزال الاشعرية والماتريدية معطلة
رغم أن العلم الحديث فضح جهلهم
بقلم د محمد عمر
فإن الحديث عن آيات المعية التي يحتجون بها علي أن الذات الإلهية معهم علي الارض قد فضحتها الأقمار الصناعية
فإن القمر الصناعي الموجود خارج الغلاف الجوي يستقبل جميع الإشارات اللاسلكية والموجات الكهروماغناطيسية والاشعات الضوئية والحرارية ويستطيع إرسالها الي اي مكان علي سطح الأرض ويستطيع اخذ صورة فوتوغرافية لأي بقعة علي سطح الارض بل ويستطيع تصوير باطن الارض وقاع البحار بل أن خرائط جوجل التي صورها القمر الصناعي للكرة الأرضية تفصل بدقة متناهية كل سم مربع من القشرة الأرضية بل أن شبكات الانترنت والشبكات العنكبوتية تنقل الصوت والصورة وبلايين الرسالل الإلكترونية من أقصي الارض الي اقصاها وهم لا يزالون علي عقيدة التعطيل أن الله عز وجل موجود بذاته بين البشر علي الارض وكانهم ما وجدو في كتاب الله الا قوله تعالي في سورة الحديد ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
وكذلك ايه المجادلة أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)
فهم يحتجون بالمعية في الايتين علي انها معية ذات رغم أن المعية في الآيتين هي معية علم وبصر وليست معية الذات فقديما العرب كانت تقول ما زلنا نسير في الصحراء والقمر معنا وهم يعنون معية ضوء القمر وليس القمر بذاته والا فجميعهم يعرفون ان القمر مازال في السماء وليس معهم علي الارض
هذا التعطيل للذات الإلهية الذي به وضعو النبتة الخبيثة لعقيدة وحدة الوجود الذي وضع اصوله محي الدين بن عربي والنبته الخبيثة للحلول والاتحاد الذي وضعه اصوله الحلاج
وهاتان العقيدتان تقومان عن أن الذات الإلهية صارت مثل الروح أو الهواء الذي يسري في الموجودات
ففي حال وحدة الوجود صار لا خالق ولا مخلوق فصارت كل الموجودات كأنها تجليات للذات الإلهية فصار لا فار ق بين الجنة ولا النار ولا جبريل ولابليس ولا ابو بكر وابو جهل ولا موسي ولا فرعون فكلهم تجليات ربا نية حلت فيها روح الإله وهذا عين الزندقة
اما في حال الحلول والاتحاد فصارت الذات الإلهية كأنها هواء أو روح حل في الأولياء وحدهم دون غيرهم من الناس فصار هولاء الأولياء كانهم أجساد حوت روح الإله كما قال النصاري في المسيح بن مريم
وهذا هو النتيجة الخبيثة لفكر التعطيل الذي يقول به الاشعرية والماتريدية والذي يخفونه عن الناس ويكذبون مدعين انهم علي عقيدة أهل السنة والجماعة فهل كان النبي علي مثل هذه الافتراءات نبراء الي الله من قول علي الله بغير علم
د محمد.عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ لا يزال الاشعرية والماتريدية معطلة
رغم أن العلم الحديث فضح جهلهم
بقلم د محمد عمر
فإن الحديث عن آيات المعية التي يحتجون بها علي أن الذات الإلهية معهم علي الارض قد فضحتها الأقمار الصناعية
فإن القمر الصناعي الموجود خارج الغلاف الجوي يستقبل جميع الإشارات اللاسلكية والموجات الكهروماغناطيسية والاشعات الضوئية والحرارية ويستطيع إرسالها الي اي مكان علي سطح الأرض ويستطيع اخذ صورة فوتوغرافية لأي بقعة علي سطح الارض بل ويستطيع تصوير باطن الارض وقاع البحار بل أن خرائط جوجل التي صورها القمر الصناعي للكرة الأرضية تفصل بدقة متناهية كل سم مربع من القشرة الأرضية بل أن شبكات الانترنت والشبكات العنكبوتية تنقل الصوت والصورة وبلايين الرسالل الإلكترونية من أقصي الارض الي اقصاها وهم لا يزالون علي عقيدة التعطيل أن الله عز وجل موجود بذاته بين البشر علي الارض وكانهم ما وجدو في كتاب الله الا قوله تعالي في سورة الحديد ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
وكذلك ايه المجادلة أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)
فهم يحتجون بالمعية في الايتين علي انها معية ذات رغم أن المعية في الآيتين هي معية علم وبصر وليست معية الذات فقديما العرب كانت تقول ما زلنا نسير في الصحراء والقمر معنا وهم يعنون معية ضوء القمر وليس القمر بذاته والا فجميعهم يعرفون ان القمر مازال في السماء وليس معهم علي الارض
هذا التعطيل للذات الإلهية الذي به وضعو النبتة الخبيثة لعقيدة وحدة الوجود الذي وضع اصوله محي الدين بن عربي والنبته الخبيثة للحلول والاتحاد الذي وضعه اصوله الحلاج
وهاتان العقيدتان تقومان عن أن الذات الإلهية صارت مثل الروح أو الهواء الذي يسري في الموجودات
ففي حال وحدة الوجود صار لا خالق ولا مخلوق فصارت كل الموجودات كأنها تجليات للذات الإلهية فصار لا فار ق بين الجنة ولا النار ولا جبريل ولابليس ولا ابو بكر وابو جهل ولا موسي ولا فرعون فكلهم تجليات ربا نية حلت فيها روح الإله وهذا عين الزندقة
اما في حال الحلول والاتحاد فصارت الذات الإلهية كأنها هواء أو روح حل في الأولياء وحدهم دون غيرهم من الناس فصار هولاء الأولياء كانهم أجساد حوت روح الإله كما قال النصاري في المسيح بن مريم
وهذا هو النتيجة الخبيثة لفكر التعطيل الذي يقول به الاشعرية والماتريدية والذي يخفونه عن الناس ويكذبون مدعين انهم علي عقيدة أهل السنة والجماعة فهل كان النبي علي مثل هذه الافتراءات نبراء الي الله من قول علي الله بغير علم
د محمد.عمر. ❝
❞ *كل همٍ زائل لا محالة*
حسرةٌ في القلب تحرقه كالنار، سجين في سرداب الظلام، يتوغّل الحزن في كبده كالإعصار، يمحي آثار الربيع، ويترك أعسان الشتاء، يشعر بالتيه يزلزل أعماقه، وبخّر لهيب الشمس ذكرياته، كان بريئًا ونقيًا، وبه من الشمائل أجملها وأعذبها، لكن لم يسلم من أذاهم، حاسبوه على جرمٍ لم ترتكبه يداه، وكلماتٍ لم تنطقها شفاهه، وجد نفسه مسجونًا خلف قيد الشك والخيانة، الكذب والافتراء، مأخوذٌ بذنبٍ لم يرتكبه، لقد بالغ في حبه، ومنحه لمن لا يستحق، ذاق من كأس الموت على يديهم، رموه بالمُقذَعات حتى أصابه الوهن، جسده ينزف، وسال دمه المهراق أرضًا، ألقى بنظره عليه ولم يتألم، لم يتحرك له جفن، يبدو أن قلبه قد مات، أصبح ميتًا على قيد الحياة، فنى الجسد، وبقت الروح، صوتٌ أتى من بعيد يشبه بكاء لحنٍ مرير، لم يصدر همهماتٍ أو بكاءًا، أو حتى نحيبًا، ينظر فقط لبقايا جسده النحيل، ألقى عليه نظرة مودعًا، وأبتسم له بفتور، ومن ثم رحل، ظل في هذا العذاب سنواتٍ طوال، حتى لاح النور، لقد وجد شعاع الضوء طريقًا لقلبه، ونفذ إليه؛ ليكامعه الشوق، يريده أن يبدأ من جديد، أن ينسى تلك الهموم والأحزان، وأن يكسر القيود، أن يبثّ في قلبه الأمل من جديد، ترنم الضوء بسحره العتيق، وأخبره أنه لا تثريب عليه، لقد حصحص الحق، وعلم من هو صديقه، ومن عدوه، أخبره أن العنت الذي أصابه ما هو إلا ذكرىٰ، وأن القادم أفضل، وأنه لا أحد يستحق أن تحزن لأجله، كن نفسك أو لا تكن، لاحت على وجهه ابتسامة جميلة لم تزر ملامحه منذ زمن، يشعر بنبضات قلبه عادت للحياة، وتخبره أنها هنا؛ ليبدأ من جديد بعيدًا عن كل من جرحوا قلبه، وآلموا جسده، لم يعتابهم؛ فهم لا يستحقون، بل رحل بعيدًا عنهم وعن ذكراهم؛ كي يستطيع النجاة، وسيترك نجاحه هو الذي يتحدث، لقد بدد حيف قلبه، ومهما كان الألم سيواجهه بصدرٍ رحب، ونفسٍ راضية وثقة بأنه أقوى من أن تسقطه تيارات الحقد، وسيكون المجد بالنصر ونيل المُراد.
*ک/ أسماء عبد العاطي بركة*
«أكاسيا». ❝ ⏤سوسو بركه
❞*كل همٍ زائل لا محالة*
حسرةٌ في القلب تحرقه كالنار، سجين في سرداب الظلام، يتوغّل الحزن في كبده كالإعصار، يمحي آثار الربيع، ويترك أعسان الشتاء، يشعر بالتيه يزلزل أعماقه، وبخّر لهيب الشمس ذكرياته، كان بريئًا ونقيًا، وبه من الشمائل أجملها وأعذبها، لكن لم يسلم من أذاهم، حاسبوه على جرمٍ لم ترتكبه يداه، وكلماتٍ لم تنطقها شفاهه، وجد نفسه مسجونًا خلف قيد الشك والخيانة، الكذب والافتراء، مأخوذٌ بذنبٍ لم يرتكبه، لقد بالغ في حبه، ومنحه لمن لا يستحق، ذاق من كأس الموت على يديهم، رموه بالمُقذَعات حتى أصابه الوهن، جسده ينزف، وسال دمه المهراق أرضًا، ألقى بنظره عليه ولم يتألم، لم يتحرك له جفن، يبدو أن قلبه قد مات، أصبح ميتًا على قيد الحياة، فنى الجسد، وبقت الروح، صوتٌ أتى من بعيد يشبه بكاء لحنٍ مرير، لم يصدر همهماتٍ أو بكاءًا، أو حتى نحيبًا، ينظر فقط لبقايا جسده النحيل، ألقى عليه نظرة مودعًا، وأبتسم له بفتور، ومن ثم رحل، ظل في هذا العذاب سنواتٍ طوال، حتى لاح النور، لقد وجد شعاع الضوء طريقًا لقلبه، ونفذ إليه؛ ليكامعه الشوق، يريده أن يبدأ من جديد، أن ينسى تلك الهموم والأحزان، وأن يكسر القيود، أن يبثّ في قلبه الأمل من جديد، ترنم الضوء بسحره العتيق، وأخبره أنه لا تثريب عليه، لقد حصحص الحق، وعلم من هو صديقه، ومن عدوه، أخبره أن العنت الذي أصابه ما هو إلا ذكرىٰ، وأن القادم أفضل، وأنه لا أحد يستحق أن تحزن لأجله، كن نفسك أو لا تكن، لاحت على وجهه ابتسامة جميلة لم تزر ملامحه منذ زمن، يشعر بنبضات قلبه عادت للحياة، وتخبره أنها هنا؛ ليبدأ من جديد بعيدًا عن كل من جرحوا قلبه، وآلموا جسده، لم يعتابهم؛ فهم لا يستحقون، بل رحل بعيدًا عنهم وعن ذكراهم؛ كي يستطيع النجاة، وسيترك نجاحه هو الذي يتحدث، لقد بدد حيف قلبه، ومهما كان الألم سيواجهه بصدرٍ رحب، ونفسٍ راضية وثقة بأنه أقوى من أن تسقطه تيارات الحقد، وسيكون المجد بالنصر ونيل المُراد.