❞ مضت الليلة بنفس الوتيرة مثل سابقتها.. الكل تحول إلى فراشات تحوم حول نيران نهايتها، هذا يسكر وهذه ترقص، ذاك يشاغل تلك وهذه تضع عينيها على آخر لترافقه، صفقات تُعقد في ثوان ومشاعر تتأجج في دقائق تحت وطأة نشوة خمر زائفة، كئوس تقرع وتفرغ في جوفِ ظمأى يئنون بالشكوى ويرسون بسفن همومهم على شاطئ ساقيهم، هو ينصت ويبتسم ويربت عليهم في حنو ثم تخرج من بين شفتيه كلمات براقة مدموغة بأمل كاذب، يبيع لهم السراب كل ليلة، فيتجرعون الوهم راضين مقبلين عليه بشغف يحتضنونه في لهفة، يخشون أن يتسرب من بين أيديهم، ولكن تتبخر كلماتهم وهمومهم من عقله وتنمحي من ذاكرته عندما يغادر الساقي حانته كل ليلة متخفيا مثلما حضر إليهم ينزع القناع الذي ارتداه أمامهم ويعود من حيث أتى، مثلما ينفضُّ السامر ويلملمون خيمة السيرك لينكشف العراء، ويبدأ المهرج في خلع القناع وإزالة المساحيق من على وجهه.. تنجلي الحقيقة وتظهر الوجوه الحزينة المرهقة البائسة، يهدأ الأسد ويكف عن الزئير ويصبح وديعًا كسولًا كقط أليف، يسدل الستار عن المسرح بأضوائه الباهرة ليختفي الجميع في ظلام الكواليس وبعدها بليلة تضاء الأنوار، يجدهم في انتظاره بلهفة، نفس جمهوره لا يتغير، يترقبون حضوره وكأنهم على موعد مسبق مع قدر تعيس مختار لا يحيدون عنه ولا يخطئهم أبدًا.. ❝ ⏤أشرف العشماوي
❞ مضت الليلة بنفس الوتيرة مثل سابقتها. الكل تحول إلى فراشات تحوم حول نيران نهايتها، هذا يسكر وهذه ترقص، ذاك يشاغل تلك وهذه تضع عينيها على آخر لترافقه، صفقات تُعقد في ثوان ومشاعر تتأجج في دقائق تحت وطأة نشوة خمر زائفة، كئوس تقرع وتفرغ في جوفِ ظمأى يئنون بالشكوى ويرسون بسفن همومهم على شاطئ ساقيهم، هو ينصت ويبتسم ويربت عليهم في حنو ثم تخرج من بين شفتيه كلمات براقة مدموغة بأمل كاذب، يبيع لهم السراب كل ليلة، فيتجرعون الوهم راضين مقبلين عليه بشغف يحتضنونه في لهفة، يخشون أن يتسرب من بين أيديهم، ولكن تتبخر كلماتهم وهمومهم من عقله وتنمحي من ذاكرته عندما يغادر الساقي حانته كل ليلة متخفيا مثلما حضر إليهم ينزع القناع الذي ارتداه أمامهم ويعود من حيث أتى، مثلما ينفضُّ السامر ويلملمون خيمة السيرك لينكشف العراء، ويبدأ المهرج في خلع القناع وإزالة المساحيق من على وجهه. تنجلي الحقيقة وتظهر الوجوه الحزينة المرهقة البائسة، يهدأ الأسد ويكف عن الزئير ويصبح وديعًا كسولًا كقط أليف، يسدل الستار عن المسرح بأضوائه الباهرة ليختفي الجميع في ظلام الكواليس وبعدها بليلة تضاء الأنوار، يجدهم في انتظاره بلهفة، نفس جمهوره لا يتغير، يترقبون حضوره وكأنهم على موعد مسبق مع قدر تعيس مختار لا يحيدون عنه ولا يخطئهم أبدًا. ❝
❞ “إذ صار مؤمنا في السنوات الأخيرة بأنه لا يوجد على وجه الأرض شئ ما يجعله يثور بسبب الآخرين، فليس من المنطقي أن يدفع فاتورة سوء خلق شخص آخر من رصيد أعصابه.. لذلك قرر أن يكون باردا ليكسب عمرا أهدأ!”. ❝ ⏤أشرف العشماوي
❞ إذ صار مؤمنا في السنوات الأخيرة بأنه لا يوجد على وجه الأرض شئ ما يجعله يثور بسبب الآخرين، فليس من المنطقي أن يدفع فاتورة سوء خلق شخص آخر من رصيد أعصابه. لذلك قرر أن يكون باردا ليكسب عمرا أهدأ!”. ❝
❞ “هل يموت المرء مرتين ؟ لم يتلق اجابة حاضرة ولكن ما الذى يهم ، حتى لو مات عدة مرات فما دام يعود للحياة من بعد الممات فهو قادر على ان يعيش حياة اخرى يتفادى فيها اخطاء الاولى فليحيا اذن حياته الثانية متجنبا كل خطايا الماضى”. ❝ ⏤أشرف العشماوي
❞ هل يموت المرء مرتين ؟ لم يتلق اجابة حاضرة ولكن ما الذى يهم ، حتى لو مات عدة مرات فما دام يعود للحياة من بعد الممات فهو قادر على ان يعيش حياة اخرى يتفادى فيها اخطاء الاولى فليحيا اذن حياته الثانية متجنبا كل خطايا الماضى”. ❝
❞ “الأجراس تدق ولكن في صمت . . لا أحد ينتبه وربما لا يريد
الكل يترقب وينتظر ، لا يساعدون أنفسهم أبداً
وكأنهم إرتضوا جميعاً بـأن تكون حياتهم موتاً مؤجلاً !”. ❝ ⏤أشرف العشماوي
❞ الأجراس تدق ولكن في صمت . . لا أحد ينتبه وربما لا يريد
الكل يترقب وينتظر ، لا يساعدون أنفسهم أبداً
وكأنهم إرتضوا جميعاً بـأن تكون حياتهم موتاً مؤجلاً !”. ❝