❞ فالتساؤل في درجة من درجاته يمثل انفتاحاً مدروساً على الآخر واستعداداً لقبول الرأي المضاد بل وللاعتراف بالخطأ وبإعادة التقييم والنظر والاعتبار. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ فالتساؤل في درجة من درجاته يمثل انفتاحاً مدروساً على الآخر واستعداداً لقبول الرأي المضاد بل وللاعتراف بالخطأ وبإعادة التقييم والنظر والاعتبار. ❝
❞ \"#أصبحتُ_سجينة\".
وبعد طول انتظار أصبحتُ سجينة في عقل يملئه الكثير من التساؤلات.
ماذا انتظر لكي انضُج، واتعلم أساليب الحياة الصحيحية!
ماذا انتظر من هؤلاء الأشخاص؛ الذين كانوا السبب الأكبر في سجني هذا.
كنت ابقى بجانبهم دائمًا في كل مَرَّةٍ، ومُرَّة؛ لئلا أُسيئ الظن بهم، على أمل أنهم سيتغيرون يومًا ما من أجلي، ولكن ماذا بعد؟
أليس كذلك يكفي؟!
كنت أنظر إليهم في كل مَرةٍ، والدموع في عيناي تشرح لهم كل شيء بداخلي من خذلانْ، وشرخٍ في قلبي، وضيق صدري، وحزن قد بلغ منتهاه، ولكن ماذا كان؟
كان لا أحدًا يُبالي، ولا أحدًا يهتم.
ماذا انتظر لكي اتحرر من ذلك السجن، تلك الأفكار السلبيه التي تُقَيْدني يومًا تلو الآخر.
انتظر الرجوع لنقطة الصفر مرة أخرى!
والعودة لذلك البكاء المستمر طوال الليل!
أعلم أن تعلق قلبي بهم كان شديدًا إلى حد كبير، ولكن ما باليد حيلةٍ، سِوا المحاولة مرة ثانية في الابتعاد عنهم، والهروب من تلك الزنزانه.
فوالله كانوا لا يشبهون روحي الجميلة، أعلم أن الأمر سيكون صعبًا عليّ، ولكنني أعلم جيدًا بأن الله، سيعوضني العوض الجميل.
فوالله سيجبُرَني الجبار، وكأنني لم أمر بأي خُذلانْ قطّ.
فقريبا سأتحرر من ذلك السجن.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|.. ❝ ⏤هند أمين
وبعد طول انتظار أصبحتُ سجينة في عقل يملئه الكثير من التساؤلات.
ماذا انتظر لكي انضُج، واتعلم أساليب الحياة الصحيحية!
ماذا انتظر من هؤلاء الأشخاص؛ الذين كانوا السبب الأكبر في سجني هذا.
كنت ابقى بجانبهم دائمًا في كل مَرَّةٍ، ومُرَّة؛ لئلا أُسيئ الظن بهم، على أمل أنهم سيتغيرون يومًا ما من أجلي، ولكن ماذا بعد؟
أليس كذلك يكفي؟!
كنت أنظر إليهم في كل مَرةٍ، والدموع في عيناي تشرح لهم كل شيء بداخلي من خذلانْ، وشرخٍ في قلبي، وضيق صدري، وحزن قد بلغ منتهاه، ولكن ماذا كان؟
كان لا أحدًا يُبالي، ولا أحدًا يهتم.
ماذا انتظر لكي اتحرر من ذلك السجن، تلك الأفكار السلبيه التي تُقَيْدني يومًا تلو الآخر.
انتظر الرجوع لنقطة الصفر مرة أخرى!
والعودة لذلك البكاء المستمر طوال الليل!
أعلم أن تعلق قلبي بهم كان شديدًا إلى حد كبير، ولكن ما باليد حيلةٍ، سِوا المحاولة مرة ثانية في الابتعاد عنهم، والهروب من تلك الزنزانه.
فوالله كانوا لا يشبهون روحي الجميلة، أعلم أن الأمر سيكون صعبًا عليّ، ولكنني أعلم جيدًا بأن الله، سيعوضني العوض الجميل.
فوالله سيجبُرَني الجبار، وكأنني لم أمر بأي خُذلانْ قطّ.
فقريبا سأتحرر من ذلك السجن.
❞ إن نبى الإسلام لما قال للسائل عن البر: ` استفت قلبك ` ٬
لم يقدم هذا الجواب هدية لمجرم يستبيح الدماء ويغتال الحقوق. وما أكثر الذين تتسع ضمائرهم للكبائر.!!
إنه ساق هذا الجواب النبيل لرجل يتحرج من الإلمام بصغيرة ٬ رجل سليم الفطرة شفاف الجوهر عاشق للخير ٬ أراد النبى الكريم أن يريحه من عناء التساؤل والاستفتاء ٬ فرده إلى فؤاده يستلهمه الرشد كلما تشابهت أمامه الأمور ٬ ويستريح إلى إجابته وإن أكثر عليه
المفتون
هذا الرجل وأمثاله من أصحاب القلوب الكبيرة هم موازين العالم ٬ ومناراته الهادية. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ إن نبى الإسلام لما قال للسائل عن البر: ` استفت قلبك ` ٬
لم يقدم هذا الجواب هدية لمجرم يستبيح الدماء ويغتال الحقوق. وما أكثر الذين تتسع ضمائرهم للكبائر.!!
إنه ساق هذا الجواب النبيل لرجل يتحرج من الإلمام بصغيرة ٬ رجل سليم الفطرة شفاف الجوهر عاشق للخير ٬ أراد النبى الكريم أن يريحه من عناء التساؤل والاستفتاء ٬ فرده إلى فؤاده يستلهمه الرشد كلما تشابهت أمامه الأمور ٬ ويستريح إلى إجابته وإن أكثر عليه
المفتون
هذا الرجل وأمثاله من أصحاب القلوب الكبيرة هم موازين العالم ٬ ومناراته الهادية. ❝
❞ كيف ستشعر أية إمرأة قُتل أبوها وأخوها وزوجها في الحرب تجاه قاتلهم !!!؟؟؟ ....و كيف هو الشعور إذ أصبح هذا الرجل زوجا لها !!؟؟؟
أجاب الدكتور مصطفى محمود على هذا التساؤل في كتابه محمد _صلي الله عليه و سلم_ قائلا :
و هنا يقف القاريء المتأمل لاهث الأنفاس متسأئلا و كيف ؟؟!!!
كيف إستطاع حبها أن يعبر ذلك البحر من الدم ؟؟؟؟
و أن يتغلب علي يهوديتها و عنصريتها و إرتباطها بقومها و أبيها و أهلها الذين سقطوا بسيف الإسلام و يد محمد ؟؟؟!!!!
هنا لا تجد جوابا إلا (محمد )و روحه المشعة الآسرة و قلبه الطيب النبيل ، و تلك القوة القاهرة ، و ذلك المدد الإلهي الذي أمده الله به ، يغزو به قلوب أعدائه ليطهرها من الشر و الغل و يستصفي منها أحلي ما فيها هنا النبوة التي تفسر لا العظمة فنحن أمام قدرة غير بشرية.
و حكاية صفية تدحض التهمة التي أتهم بها النبي
في أن علاقاته بزوجاته كانت شهوة و أن زواجه من تسع زوجات كان شهوة ......
فالشهوة لا تطهر النفوس ابدا بل تزيدها ظلاما .
إنما نحن أمام مودة و مروءة و حنان و رأفة ...
و ما كان زواج محمد بزوجاته إلا عطاء للمودة ، و تحملا للأعباء فكان يضم الواحدة و معها عيالها و كلهن كن متزوجات ما عدا عائشة .
فاي حمل و أي أعباء ، و إن الواحد منا ليعاني من إزعاج إمرأة واحدة و عيالها ، فيضيق صدره و يخرج عن صوابه فما بال هذا القلب يسع تسع زوجات بعيالهن ، و غيرتهن ، و مكائدهن ، و إزعاجهن، و مطالبهن المتناقضة ...!!!!!
أين الشهوة هنا ؟؟!!
إنه بلاء و إبتلاء لهذا القلب وإمتحان لعطائه السخي الذي لا ينفد ..و للحلم و الصبر و الوداعة و البشاشة في تلك النفس الكريمة التي لا يعرف الغضب إليها سبيلا .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كيف ستشعر أية إمرأة قُتل أبوها وأخوها وزوجها في الحرب تجاه قاتلهم !!!؟؟؟ ..و كيف هو الشعور إذ أصبح هذا الرجل زوجا لها !!؟؟؟
أجاب الدكتور مصطفى محمود على هذا التساؤل في كتابه محمد _صلي الله عليه و سلم_ قائلا :
و هنا يقف القاريء المتأمل لاهث الأنفاس متسأئلا و كيف ؟؟!!!
كيف إستطاع حبها أن يعبر ذلك البحر من الدم ؟؟؟؟
و أن يتغلب علي يهوديتها و عنصريتها و إرتباطها بقومها و أبيها و أهلها الذين سقطوا بسيف الإسلام و يد محمد ؟؟؟!!!!
هنا لا تجد جوابا إلا (محمد )و روحه المشعة الآسرة و قلبه الطيب النبيل ، و تلك القوة القاهرة ، و ذلك المدد الإلهي الذي أمده الله به ، يغزو به قلوب أعدائه ليطهرها من الشر و الغل و يستصفي منها أحلي ما فيها هنا النبوة التي تفسر لا العظمة فنحن أمام قدرة غير بشرية.
و حكاية صفية تدحض التهمة التي أتهم بها النبي
في أن علاقاته بزوجاته كانت شهوة و أن زواجه من تسع زوجات كان شهوة ...
فالشهوة لا تطهر النفوس ابدا بل تزيدها ظلاما .
إنما نحن أمام مودة و مروءة و حنان و رأفة ..
و ما كان زواج محمد بزوجاته إلا عطاء للمودة ، و تحملا للأعباء فكان يضم الواحدة و معها عيالها و كلهن كن متزوجات ما عدا عائشة .
فاي حمل و أي أعباء ، و إن الواحد منا ليعاني من إزعاج إمرأة واحدة و عيالها ، فيضيق صدره و يخرج عن صوابه فما بال هذا القلب يسع تسع زوجات بعيالهن ، و غيرتهن ، و مكائدهن ، و إزعاجهن، و مطالبهن المتناقضة ..!!!!!
أين الشهوة هنا ؟؟!!
إنه بلاء و إبتلاء لهذا القلب وإمتحان لعطائه السخي الذي لا ينفد .و للحلم و الصبر و الوداعة و البشاشة في تلك النفس الكريمة التي لا يعرف الغضب إليها سبيلا. ❝