❞ فالتساؤل في درجة من درجاته يمثل انفتاحاً مدروساً على الآخر واستعداداً لقبول الرأي المضاد بل وللاعتراف بالخطأ وبإعادة التقييم والنظر والاعتبار. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ فالتساؤل في درجة من درجاته يمثل انفتاحاً مدروساً على الآخر واستعداداً لقبول الرأي المضاد بل وللاعتراف بالخطأ وبإعادة التقييم والنظر والاعتبار . ❝
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalys-rwayt-mylad-frh-3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة.. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين..قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها..
يتبعـ. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalysrwaytmyladfrh3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة.. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين..قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها..
يتبعـ . ❝
❞ ما الحقيقة.. هل ما حدث ووقع لنا فعليًا.. أم ما ظننا نحن حدوثه ووقوعه؟ كيف يمكن لغياب أحدهم أن يغير عالمنا للأسوأ؟ وكيف يمكن أيضًا لحادثة اختفاء جديدة أن تُعيد إلينا ما سُلبنا إياه دون إرادة منا
علىٰ هذه التساؤلات تدور معظم الأحداث في العمل الأدبي ( قصاصات بخط الجدار)، فالقاريء هنا يصير أسيرًا لدائرة من المشاعر المتباينة والمختلفة طيلة العملية السردية. ويزداد الأمر حينما يُحيط بتلك المشاعر إطار من التشويق والغموض جراء حادث غامض لا يسعُ القاريء أن يتبين حقيقته أو مغزاه إلا في نهاية الرواية. ❝ ⏤سما هاني
❞ ما الحقيقة.. هل ما حدث ووقع لنا فعليًا.. أم ما ظننا نحن حدوثه ووقوعه؟ كيف يمكن لغياب أحدهم أن يغير عالمنا للأسوأ؟ وكيف يمكن أيضًا لحادثة اختفاء جديدة أن تُعيد إلينا ما سُلبنا إياه دون إرادة منا
علىٰ هذه التساؤلات تدور معظم الأحداث في العمل الأدبي ( قصاصات بخط الجدار)، فالقاريء هنا يصير أسيرًا لدائرة من المشاعر المتباينة والمختلفة طيلة العملية السردية. ويزداد الأمر حينما يُحيط بتلك المشاعر إطار من التشويق والغموض جراء حادث غامض لا يسعُ القاريء أن يتبين حقيقته أو مغزاه إلا في نهاية الرواية . ❝