❞ ثُم كان ﷺ يُكبر ويخر ساجداً ، ولا يرفع يديه ، وكان ﷺ يضع ركبتيه أولاً ، ثم يديه ، ثم جبهته ، وإذا رفع ، رفع رأسه أولاً ، ثم يديه ، ثم ركبتيه ، ونهى ﷺ عن التشبه في الصلاة بالحيوانات ، فنهى عن بروك كبروك البعير ، والتفات كالتفات الثعلب ، وافتراش كافتراش السبع ، وإقعاء كإقعاء الكلب ، ونقر كنقر الغراب ، ورفع الأيدي وقت السلام كأذناب الخيل الشُّمْسِ ، وكان ﷺ يسجد على جبهته وأنفه دون كور العمامة ، ولم يثبت عنه السجود على كور العمامة من حديث صحيح ولا حسن ، وكان يسجد على الأرض كثيرا ، وعلى الماء والطين ، وعلى الخُمرة المتخذة من خوص النخيل ، وعلى الحصير المتخذ منه ، وعلى الفروة المدبوغة ، وكان إذا سجد مكن جبهته وأنفه من الأرض ، وكان يضع يديه حذو منكبيه وأذنيه ، وكان يعتدل في سجوده ، ويستقبل بأصابع رجليه القبلة ، وكان يبسط كفيه وأصابعه ، ولا يُفرج بينهما ولا يقبضها ، وكان يقول (سبحان ربي الأعلى ) وأمر به ، وكان يقول (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم إغفر لي) ، وكان يقول (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) وكان يقول (سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت) ، وكان يقول (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك) وكان يقول (اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين) وكان يقول (اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره) وكان يقول (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، أنت إلهي لا إله إلا أنت ) ، وأمر أن يُكثر الدعاء في السجود .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ثُم كان ﷺ يُكبر ويخر ساجداً ، ولا يرفع يديه ، وكان ﷺ يضع ركبتيه أولاً ، ثم يديه ، ثم جبهته ، وإذا رفع ، رفع رأسه أولاً ، ثم يديه ، ثم ركبتيه ، ونهى ﷺ عن التشبه في الصلاة بالحيوانات ، فنهى عن بروك كبروك البعير ، والتفات كالتفات الثعلب ، وافتراش كافتراش السبع ، وإقعاء كإقعاء الكلب ، ونقر كنقر الغراب ، ورفع الأيدي وقت السلام كأذناب الخيل الشُّمْسِ ، وكان ﷺ يسجد على جبهته وأنفه دون كور العمامة ، ولم يثبت عنه السجود على كور العمامة من حديث صحيح ولا حسن ، وكان يسجد على الأرض كثيرا ، وعلى الماء والطين ، وعلى الخُمرة المتخذة من خوص النخيل ، وعلى الحصير المتخذ منه ، وعلى الفروة المدبوغة ، وكان إذا سجد مكن جبهته وأنفه من الأرض ، وكان يضع يديه حذو منكبيه وأذنيه ، وكان يعتدل في سجوده ، ويستقبل بأصابع رجليه القبلة ، وكان يبسط كفيه وأصابعه ، ولا يُفرج بينهما ولا يقبضها ، وكان يقول (سبحان ربي الأعلى ) وأمر به ، وكان يقول (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم إغفر لي) ، وكان يقول (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) وكان يقول (سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت) ، وكان يقول (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك) وكان يقول (اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين) وكان يقول (اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره) وكان يقول (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، أنت إلهي لا إله إلا أنت ) ، وأمر أن يُكثر الدعاء في السجود. ❝
❞ المرأة يا عزيزي عمود البيت وأساسه، وبها — إن كانت صالحةً — تصلح أحواله وإدارته وتتوطَّد دعائمه، إنها تربِّي له من يسنده إذا هبَّت عليه رياح العسر، وهي تلك المنارة التي تهدي إلى ميناء البر والفضل عقول أولادها التائهة، وباقتصادها يمكنها أن تدَّخر لمنزلها ما يقيه وطأة الأزمات الطارئة، وبتعقُّلها ترفع رأس زوجها، فهي بما تدَّخر للأيام السود تعمر بيتها وتكفي زوجها ذلَّ السؤال، وبإسرافها وتبذيرها تضع على كتفيه أحمالًا ثقيلة، وهكذا ينعق البوم في زوايا البيت. وإذا رزقها الله ابنة فهناك الطامَّة الكبرى، فإنها تتلقَّى عليها علوم التبرُّج والتزيُّن عن صغر استعدادًا لدكِّ البيت العتيد الذي تدخله!
وبعدُ، فقد كان الزواج منذ عشرات السنين من أسباب الغِنى، أمَّا اليوم فقد أمسى مخوفًا كثغرٍ ترابط فيه الأعداء، الشاب اليوم يدق قلبه حين يُقدم على الزواج؛ خوفًا من فقرٍ يجر إليه التشبه، إنه يهرب منه هربه من القَيد، لا يخفِّف رهبة هذا القيد إلا حكمتك يا سيدتي وقناعتكِ بما تيسَّر من الكماليات، أما سمُّوك شريكة الحياة؟ أليس على الشريك أن يُنمِّي هذه الشركة؟ وإلا ففسخ هذه الشركة المغفَّلة أمرٌ واقع ويا للدمار!
[مارون عبود، سبل ومناهج]. ❝ ⏤دكتور عمرو محمد السيد عبد الرحمن
❞ المرأة يا عزيزي عمود البيت وأساسه، وبها — إن كانت صالحةً — تصلح أحواله وإدارته وتتوطَّد دعائمه، إنها تربِّي له من يسنده إذا هبَّت عليه رياح العسر، وهي تلك المنارة التي تهدي إلى ميناء البر والفضل عقول أولادها التائهة، وباقتصادها يمكنها أن تدَّخر لمنزلها ما يقيه وطأة الأزمات الطارئة، وبتعقُّلها ترفع رأس زوجها، فهي بما تدَّخر للأيام السود تعمر بيتها وتكفي زوجها ذلَّ السؤال، وبإسرافها وتبذيرها تضع على كتفيه أحمالًا ثقيلة، وهكذا ينعق البوم في زوايا البيت. وإذا رزقها الله ابنة فهناك الطامَّة الكبرى، فإنها تتلقَّى عليها علوم التبرُّج والتزيُّن عن صغر استعدادًا لدكِّ البيت العتيد الذي تدخله!
وبعدُ، فقد كان الزواج منذ عشرات السنين من أسباب الغِنى، أمَّا اليوم فقد أمسى مخوفًا كثغرٍ ترابط فيه الأعداء، الشاب اليوم يدق قلبه حين يُقدم على الزواج؛ خوفًا من فقرٍ يجر إليه التشبه، إنه يهرب منه هربه من القَيد، لا يخفِّف رهبة هذا القيد إلا حكمتك يا سيدتي وقناعتكِ بما تيسَّر من الكماليات، أما سمُّوك شريكة الحياة؟ أليس على الشريك أن يُنمِّي هذه الشركة؟ وإلا ففسخ هذه الشركة المغفَّلة أمرٌ واقع ويا للدمار!
❞ \"لعبة الأيام\"
سئمت من كل شئ ، لم يبقى لديه الرغبة إلا بالبكاء، فكل الأشياء تهرب مني وكل الأمور تقف عكس رغباتي ، وكأني بت عدوة في أرض المعارك وحدي ، لم يعد لي شئ حتي الآن ،
أود أن أعانق كل تفصيلة كنت أودها بشدة وضاعت مني ولم تعد يومًا.
هناك شعور لم يكتمل وأحزان تحت مجرى الحياة تكتم ، وبين الشمس والقمر حياتي تمثلهم في التشبه مع أشيائي المفضلة وأمنياتي وأحداث أموري التي صارت تحاربني.
قد سئمت من كل الأوجاع ومن الأيام المعتادة ، ومن ذات القناع المخفي وراء حكايات لم تظهر.
إلي أين سيأخذ الألم بنا ومتي سيزول ؟
هل من سامع يسمع ضربات قلبي وهي تدق بالبكاء والكتمان؟
هل من طبيب يداوي جروحي ؟
هل من معلم يأتي بقلبي ويدرس له جيدًا من دروس الحياة ؟
لا يوجد من يسمع همساتي وأن أشكي لذاتي بين جفاء الليل ، وكم أقسو عليها وفي النهاية أواسي ثغور آلامي فتذرف إحدي دمعاتي بغير سابق إنذار منها.
يا ليتني أثقب خيباتي على ورق وأمحيها على الفور ولكن هي في ملاحقتني لا تتركني.. ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ ˝لعبة الأيام˝
سئمت من كل شئ ، لم يبقى لديه الرغبة إلا بالبكاء، فكل الأشياء تهرب مني وكل الأمور تقف عكس رغباتي ، وكأني بت عدوة في أرض المعارك وحدي ، لم يعد لي شئ حتي الآن ،
أود أن أعانق كل تفصيلة كنت أودها بشدة وضاعت مني ولم تعد يومًا.
هناك شعور لم يكتمل وأحزان تحت مجرى الحياة تكتم ، وبين الشمس والقمر حياتي تمثلهم في التشبه مع أشيائي المفضلة وأمنياتي وأحداث أموري التي صارت تحاربني.
قد سئمت من كل الأوجاع ومن الأيام المعتادة ، ومن ذات القناع المخفي وراء حكايات لم تظهر.
إلي أين سيأخذ الألم بنا ومتي سيزول ؟
هل من سامع يسمع ضربات قلبي وهي تدق بالبكاء والكتمان؟
هل من طبيب يداوي جروحي ؟
هل من معلم يأتي بقلبي ويدرس له جيدًا من دروس الحياة ؟
لا يوجد من يسمع همساتي وأن أشكي لذاتي بين جفاء الليل ، وكم أقسو عليها وفي النهاية أواسي ثغور آلامي فتذرف إحدي دمعاتي بغير سابق إنذار منها.
يا ليتني أثقب خيباتي على ورق وأمحيها على الفور ولكن هي في ملاحقتني لا تتركني. ❝
❞ رأيت طالبا فى القاهرة يريد أن يدخل كلية الطب بجلباب وقلنسوة وسألته: لم هذا الشذوذ؟ قال: لا أتشبه بالكفار فى ارتداء البدلة الفرنجية..
قلت: التشبه الممنوع يكمن فى انحلال الشخصية ٬ وإعلان التبعية النفسية والفكرية لغيرنا ٬ ولقد لبس الرسول صلى الله عليه وسلم جبة رومية كانت ضيقة الأكمام فلما أراد الوضوء أخرج ذراعيه أسفل
ولكن الطالب الأحمق أبى وترك الدراسة الجامعية. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ رأيت طالبا فى القاهرة يريد أن يدخل كلية الطب بجلباب وقلنسوة وسألته: لم هذا الشذوذ؟ قال: لا أتشبه بالكفار فى ارتداء البدلة الفرنجية.
قلت: التشبه الممنوع يكمن فى انحلال الشخصية ٬ وإعلان التبعية النفسية والفكرية لغيرنا ٬ ولقد لبس الرسول صلى الله عليه وسلم جبة رومية كانت ضيقة الأكمام فلما أراد الوضوء أخرج ذراعيه أسفل
ولكن الطالب الأحمق أبى وترك الدراسة الجامعية. ❝