❞ - التحولات المنهجية و الاعتقادية
لمؤسسة الأزهر الشريف
أيها الأخوة الكرام لابد أن يعلم أن مؤسسة الأزهر الشريف هي مؤسسة دينية عريقة أسست منذ (359هـ/970م - 361هـ/972م ) وقد مرت باربعة مراحل من التحولات المنهجية والاعتقادية ما بين شيعية الأزهر الفاطمي مرورا بصلاح الدين السني و محمد عبده التنويري السوربوني ووصولا للأزهر الهجين.
وقد انشاء الأزهر علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي حاكم مصر أيام حكم الدولة العبيدية الشيعية التي يقال لها الدولة الفاطمية والتي نسبوها كذبا وزورا إلي السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وصبغوها بصبغة آل بيت النبي الكرام ليزيدوا من قداستها أمام أعين الناس ويضعوا لها المهابة في قلوب المسلمين.
وهم كذبة فقد كانت الدولة العبيدية دولة شيعية باطنية حكمت كل دول شمال أفريقيا بما فيهم مصر وليبيا وتونس والجزائر وكان مقر الحكم في مراكش المغرب العربي
وكانوا علي عقائد الشيعة المجوس من الزعم بحب آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم لكنهم حصروا آل البيت في بيت علي بن أبي طالب وحده زوج فاطمة دون بقيت إخوتها وأخواتها أبناء وبنات رسول الله بل حصروا بيت النبي في نسل الحسين وحده دون نسل الحسن وكأنهم شابهوا اليهود والنصاري في قولهم نحن أبناء الله وأحباؤه.
بل جردوا زوجات النبي الإحدى عشر من فضل انتسابهم إلي بيت النبوة كما جردوا أعمام النبي الذين ماتوا علي التوحيد أمثال حمزة والعباس بن عبد المطلب كما جردوا أبناء العم مثل حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس وجعفر الطيار الذي لا تخفي منزلته علي احد من المسلمين.
ولست الآن بصدد شرح عقائد الشيعة المجوس فسوف أعرضها بكل بيان في موضع التفصيل.
لكن هذا الدولة العبيدية الشيعية التي حكمت قرابة خمسة قرون من الزمان كان الأزهر خلالها علي تلك العقيدة الشيعية تابعا لحكم العبيدين المجوس الذين لاهم لهم إلا نشر التشيع في كل مكان.
فلما أراد ربنا الخير لنا ولبلاد المسلمين إنما أخرج لنا صلاح الدين الايوبي الكردي السني قاهر الصليبيين ومحرر البلدان فكانت أولي خطواته الإصلاحية هي تطهير الأزهر الشريف من دنس الشيعة المجوس وتحويل المناهج العلمية إلي المنهج السني اعتقادا وعملا وكان هذا تمهيدا لسلسلة المعارك التي وقعت بين العرب والحملات الصليبية ومنهم معركة حطين التي قادها هذا البطل المحنك صلاح الدين حتي قطع دابر الصليبيين ورد كيد ريتشارد وحلفاءه الاوربيين.
واستمر الأزهر السني لعدة قرون بعدها يدرس المنهج السني ويدعم طلاب العلم ويقود الشعب في الجهاد ضد العدوان فصدوا جميع الحملات الصليبية ضد بلادنا حتي اسروا لويس التاسع الذي قاد احد الحملات الصليبية وتم اسره في دار بن لقمان بعد هزيمته في معركة المنصورة
ثم كان اخر تلك الحملات الصليبية حملة نابليون بونابرت علي مصرنا الحبيبة عام ١٧٩٨ لتركيع البلدان لكن الأزهر السني بشيوخه قام بدوره الشرعي في تأجيج نار الجهاد ضد المعتدين فقادوا ثورة القاهرة الأولي والثانية ضد الفرنسيين .
حتي خرج سليمان الحلبي السوري طالب الأزهر الشجاع فقتل كليبر قائد الفرنسيين الذي دخل الأزهر بخيله يريد تدنيس العقيدة السنية وتركيع جند الله المقاتلين. ولما جاء فريزر الانجليزي يريد غزو بلادنا تصدي له اهل رشيد حتي ردو كيدهم فعادوا بخيبتهم من حيث أتوا وهذا بفضل دعوة الأزهر السنية التي تابي إلا الجهاد ضد المعتدين.
فلما علم الفرنسيون أنه لا مقام لهم إنما عزموا الرحيل ليضعو خطة بديلة لإحلال المنهج التنويرى محل عقيدة السنة التي لا مقام لهم في بلادنا إلا بالقضاء عليها أولا وتحويل الأزهر السني إلي منهج التنويريين
فعزموا علي تربيتهم عندهم في السوربون ليكونوا حلفاء الفرنسيين والأنجلو أمريكان.
فبدأت المرحلة الثالثة من التحول الاعتقادي بتلك الاتفاقية بين الفرنسيين والانجليكان علي التمكين لهذا الرجل الألباني المدعو محمد علي و تمكينه من ملك مصر مقابل هذه الإرساليات التنويرية في بعثات إلي السوربون لا ندري أهي لتعلم دين الله والحفاظ عليه أم لتعليم مناهج المستشرقين الغربيين وتحويل الناس من دين النبي والصحابة إلي عقيدة الاستشراق والطعن في منهج السنة وعقيدة الصحابة والتابعين .
فصرنا إلي المرحة الثالثة وهي الأزهر التنويري الذي حمل لواءه الإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وغيرهم من جماعات التنوير التي أطلت علينا فراحوا يطعنون في أحاديث النبي ويضعفون من كتب الصحاح الستة حتي تجرأوا علي الصحيحين البخاري ومسلم لا دليل معهم إلا شبهات معلميهم في السوربون وجامعات أوروبا والامريكان .
يسفهون بها علماء الشريعة في بلادنا لخدمة أسيادهم الماسونيين .واستمرت تلك البعثات التنويرية حتي نهاية دولة محمد علي الألباني بعد جلاء فاروق وحاشيته علي يد أبطال الجيش الشجعان
لكن تلك البعثات التنويرية كانت قد أتت ثمارها وأنجبت لنا جيلا يري في الغرب أخلاقا تفوق أخلاق ديننا ولا يري فيهم كفرا ولا زندقة إنما هم خير البشر ويرانا نحن من الأقزام المتخلفين
حتي قال قائلهم التنويرى رأيت في الغرب إسلام بلا مسلمين ورأيت في بلادنا مسلمين بلا إسلام وكأنه جردنا من صلاتنا وصيامنا وزكاتنا وحجنا وكأنه جردنا من دعوة التوحيد التي نؤمن بها وندعوا بها في كل وقت وحين .
ولم تتوقف البعثات التنويرية حتي زماننا فتحول ألازهريون الي الصورة الهجين التي نراها بأم أعيننا ما بين أربع فرق
الفرقة الأولي :_
هم أذناب الشيعة عباد القبور الذين يتخفون تحت غطاء حب آل البيت وحدهم وولائهم للشيعة احفاد كسري شيراوية ولا ولاء لهم لال البيت الكرام
الفرقة الثانية:-
أصحاب دعوة التنوير ودين الأنسنة الذي يتبناه أتباع الهلالي والكريمة والجندي وأشباههم من المعجبين بالغرب العلماني الملحد لا هم لهم إلا الطعن في دين الله ومحاربة سنة النبي الكريم.
والفرقة الثالثة:- هم القليل من أهل السنة الذين بقوا غصة في حلوق غيرهم لا هم لهم إلا الزود عن شريعة الرحمن وهؤلاء قلة أتباع احمد شاكر المحدث المصري الكبير الذي تتلمذ علي شيوخ الحنابلة أمثال ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أهل السنة القليلين
ثم الفرقة الرابعة :-
وهم الإمعة الذين صاروا هجينا لا رأي لهم يركبون المركب التي تسير في كل عصر وزمان لا علم لهم بسنة ولا ببدعة و همهم ركوب المركب الغالب وصولا ما أشبههم بقطيع الأنعام لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ودينهم جمع المال ومراضاة الماسون وهدم دين رب العالمين
وسوف نعرض الأربع فرق عرضا مفصلا في أربع حلقات ليتعرف الناس علي هذه التغيرات المنهجية والاعتقادية التي تعرضت لها هذه المؤسسة العريقة وليميزوا بين دعاة الحق الربانيين وبين غيرهم ممن لا يراعون لله حرمة ولا يرقبون فينا إلا ولا ذمة ندعوا الله أن يعصمنا من شرورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
انتهي........ ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞
- التحولات المنهجية و الاعتقادية
لمؤسسة الأزهر الشريف
أيها الأخوة الكرام لابد أن يعلم أن مؤسسة الأزهر الشريف هي مؤسسة دينية عريقة أسست منذ (359هـ/970م - 361هـ/972م ) وقد مرت باربعة مراحل من التحولات المنهجية والاعتقادية ما بين شيعية الأزهر الفاطمي مرورا بصلاح الدين السني و محمد عبده التنويري السوربوني ووصولا للأزهر الهجين.
وقد انشاء الأزهر علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي حاكم مصر أيام حكم الدولة العبيدية الشيعية التي يقال لها الدولة الفاطمية والتي نسبوها كذبا وزورا إلي السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وصبغوها بصبغة آل بيت النبي الكرام ليزيدوا من قداستها أمام أعين الناس ويضعوا لها المهابة في قلوب المسلمين.
وهم كذبة فقد كانت الدولة العبيدية دولة شيعية باطنية حكمت كل دول شمال أفريقيا بما فيهم مصر وليبيا وتونس والجزائر وكان مقر الحكم في مراكش المغرب العربي
وكانوا علي عقائد الشيعة المجوس من الزعم بحب آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم لكنهم حصروا آل البيت في بيت علي بن أبي طالب وحده زوج فاطمة دون بقيت إخوتها وأخواتها أبناء وبنات رسول الله بل حصروا بيت النبي في نسل الحسين وحده دون نسل الحسن وكأنهم شابهوا اليهود والنصاري في قولهم نحن أبناء الله وأحباؤه.
بل جردوا زوجات النبي الإحدى عشر من فضل انتسابهم إلي بيت النبوة كما جردوا أعمام النبي الذين ماتوا علي التوحيد أمثال حمزة والعباس بن عبد المطلب كما جردوا أبناء العم مثل حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس وجعفر الطيار الذي لا تخفي منزلته علي احد من المسلمين.
ولست الآن بصدد شرح عقائد الشيعة المجوس فسوف أعرضها بكل بيان في موضع التفصيل.
لكن هذا الدولة العبيدية الشيعية التي حكمت قرابة خمسة قرون من الزمان كان الأزهر خلالها علي تلك العقيدة الشيعية تابعا لحكم العبيدين المجوس الذين لاهم لهم إلا نشر التشيع في كل مكان.
فلما أراد ربنا الخير لنا ولبلاد المسلمين إنما أخرج لنا صلاح الدين الايوبي الكردي السني قاهر الصليبيين ومحرر البلدان فكانت أولي خطواته الإصلاحية هي تطهير الأزهر الشريف من دنس الشيعة المجوس وتحويل المناهج العلمية إلي المنهج السني اعتقادا وعملا وكان هذا تمهيدا لسلسلة المعارك التي وقعت بين العرب والحملات الصليبية ومنهم معركة حطين التي قادها هذا البطل المحنك صلاح الدين حتي قطع دابر الصليبيين ورد كيد ريتشارد وحلفاءه الاوربيين.
واستمر الأزهر السني لعدة قرون بعدها يدرس المنهج السني ويدعم طلاب العلم ويقود الشعب في الجهاد ضد العدوان فصدوا جميع الحملات الصليبية ضد بلادنا حتي اسروا لويس التاسع الذي قاد احد الحملات الصليبية وتم اسره في دار بن لقمان بعد هزيمته في معركة المنصورة
ثم كان اخر تلك الحملات الصليبية حملة نابليون بونابرت علي مصرنا الحبيبة عام ١٧٩٨ لتركيع البلدان لكن الأزهر السني بشيوخه قام بدوره الشرعي في تأجيج نار الجهاد ضد المعتدين فقادوا ثورة القاهرة الأولي والثانية ضد الفرنسيين .
حتي خرج سليمان الحلبي السوري طالب الأزهر الشجاع فقتل كليبر قائد الفرنسيين الذي دخل الأزهر بخيله يريد تدنيس العقيدة السنية وتركيع جند الله المقاتلين. ولما جاء فريزر الانجليزي يريد غزو بلادنا تصدي له اهل رشيد حتي ردو كيدهم فعادوا بخيبتهم من حيث أتوا وهذا بفضل دعوة الأزهر السنية التي تابي إلا الجهاد ضد المعتدين.
فلما علم الفرنسيون أنه لا مقام لهم إنما عزموا الرحيل ليضعو خطة بديلة لإحلال المنهج التنويرى محل عقيدة السنة التي لا مقام لهم في بلادنا إلا بالقضاء عليها أولا وتحويل الأزهر السني إلي منهج التنويريين
فعزموا علي تربيتهم عندهم في السوربون ليكونوا حلفاء الفرنسيين والأنجلو أمريكان.
فبدأت المرحلة الثالثة من التحول الاعتقادي بتلك الاتفاقية بين الفرنسيين والانجليكان علي التمكين لهذا الرجل الألباني المدعو محمد علي و تمكينه من ملك مصر مقابل هذه الإرساليات التنويرية في بعثات إلي السوربون لا ندري أهي لتعلم دين الله والحفاظ عليه أم لتعليم مناهج المستشرقين الغربيين وتحويل الناس من دين النبي والصحابة إلي عقيدة الاستشراق والطعن في منهج السنة وعقيدة الصحابة والتابعين .
فصرنا إلي المرحة الثالثة وهي الأزهر التنويري الذي حمل لواءه الإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وغيرهم من جماعات التنوير التي أطلت علينا فراحوا يطعنون في أحاديث النبي ويضعفون من كتب الصحاح الستة حتي تجرأوا علي الصحيحين البخاري ومسلم لا دليل معهم إلا شبهات معلميهم في السوربون وجامعات أوروبا والامريكان .
يسفهون بها علماء الشريعة في بلادنا لخدمة أسيادهم الماسونيين .واستمرت تلك البعثات التنويرية حتي نهاية دولة محمد علي الألباني بعد جلاء فاروق وحاشيته علي يد أبطال الجيش الشجعان
لكن تلك البعثات التنويرية كانت قد أتت ثمارها وأنجبت لنا جيلا يري في الغرب أخلاقا تفوق أخلاق ديننا ولا يري فيهم كفرا ولا زندقة إنما هم خير البشر ويرانا نحن من الأقزام المتخلفين
حتي قال قائلهم التنويرى رأيت في الغرب إسلام بلا مسلمين ورأيت في بلادنا مسلمين بلا إسلام وكأنه جردنا من صلاتنا وصيامنا وزكاتنا وحجنا وكأنه جردنا من دعوة التوحيد التي نؤمن بها وندعوا بها في كل وقت وحين .
ولم تتوقف البعثات التنويرية حتي زماننا فتحول ألازهريون الي الصورة الهجين التي نراها بأم أعيننا ما بين أربع فرق
الفرقة الأولي :_
هم أذناب الشيعة عباد القبور الذين يتخفون تحت غطاء حب آل البيت وحدهم وولائهم للشيعة احفاد كسري شيراوية ولا ولاء لهم لال البيت الكرام
الفرقة الثانية:-
أصحاب دعوة التنوير ودين الأنسنة الذي يتبناه أتباع الهلالي والكريمة والجندي وأشباههم من المعجبين بالغرب العلماني الملحد لا هم لهم إلا الطعن في دين الله ومحاربة سنة النبي الكريم.
والفرقة الثالثة:- هم القليل من أهل السنة الذين بقوا غصة في حلوق غيرهم لا هم لهم إلا الزود عن شريعة الرحمن وهؤلاء قلة أتباع احمد شاكر المحدث المصري الكبير الذي تتلمذ علي شيوخ الحنابلة أمثال ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أهل السنة القليلين
ثم الفرقة الرابعة :-
وهم الإمعة الذين صاروا هجينا لا رأي لهم يركبون المركب التي تسير في كل عصر وزمان لا علم لهم بسنة ولا ببدعة و همهم ركوب المركب الغالب وصولا ما أشبههم بقطيع الأنعام لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ودينهم جمع المال ومراضاة الماسون وهدم دين رب العالمين
وسوف نعرض الأربع فرق عرضا مفصلا في أربع حلقات ليتعرف الناس علي هذه التغيرات المنهجية والاعتقادية التي تعرضت لها هذه المؤسسة العريقة وليميزوا بين دعاة الحق الربانيين وبين غيرهم ممن لا يراعون لله حرمة ولا يرقبون فينا إلا ولا ذمة ندعوا الله أن يعصمنا من شرورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
انتهي. ❝
❞ الميراث الخبيث لامامهم
حسن بن البناء التعيس
بقلم د محمد عمر
نعم أيها السادة
لابد أن تعلموا ان جماعات الاسلام السياسي والتي حملت لواء خوارج العصر وضع لبنتها في اوائل القرن العشرين هذا الراس المدبر الذي يقال له حسن البناء الساعاتي والذي أسس هذه الجمعية في عام 1928 بدعم كامل من الحكومة الانجليزية .
حيث يقر هو بنفسه في سلسلة رسائله التي سماها باسمه انه تلقي دعم عبارة عن 500 جنيه استرليني من المندوب السامي البريطاني
بل ويقر بالدعم الألماني لهذه الجمعية منذ البداية
ولا نظن أن الحكومة الانجليزية والالمانية كانتا حريصتين علي نشر الاسلام السني في بلدنا وخصوصا ان هذا الاسلام السني ذروة سنامه هو الجهاد في سبيل الله ضد بريطانيا المحتلة للدولة المصرية.
لكنه الكذب وخداع البسطاء الذي اوصل شاب في العشرينات من عمره أن يصل الي منصب المرشد العام لهذه الجماعة وحاز لقب الإمام الشهيد وليس له من أدوات الدعوة إلي ليسانس دار علوم كان يعمل به مدرسا للخط العربي في احدي المدارس الابتدائية.
وليس له من المؤهلات الشرعية ولا الايجازات المعتبرة الا قبر الشيخ الحصافي الشاذولي بدمنهور والذي كان يفتخر بأنه علي الطريقة الحصافية الشاذولية الصوفية وكان يشد اليه الرحال كل يوم جمعة سيرا علي الاقدام من بعد صلاة الفجر ليعود بعد صلاة العشاء هو ومعه رفقاء السوء الذين قامت عليهم الجماعة منذ التأسيس في عام 1928.
فمن بين هذا الميراث الخبيث الذي خلفه هذا الرجل بعد مسألة تكفير الأمة بكبائر الذنوب والدعوة الي مقاتلة حكام المسلمين بشبهة التكفير والدعوة الي اقامة الخلافة الإسلامية بعد الخروج علي الحكام وازالتهم من سدة الحكم وهذا هو سمت الخوارج منذ الزمن الاول.
فلم يكن خوارج سيدنا عثمان الا تكفيريين ارادوا خلع الخليفة عثمان بن عفان بل وقاتلوا سيدنا علي بن ابي طالب بشبهة التكفر والحكم بغير ما انزل الله .
لكن حسن البناء الساعاتي ادخل علي اتباعه نوع جديد من الخبث لم يكن في الخوارج الاوائل قاتله الله.
فمن بين ما ادخله :-
أولا :-ضرورة التقريب بين السنة والفرق الشيعية بطوائفها المختلفه لتقوية شوكة الاسلام
ولا ندري اكان حسن البناء يعلم اصول المذهب الشيعي ام كان من الجهلاء المغيبين ؟
هل كان الرجل يعلم بمطلب الوصية عند الشيعة والذي يقضي بوجود وصية من الله عز وجل بخلافة علي بن ابي طالب بعد رسول الله والتي حاول النبي ان يعتذر عنها خوفا من بغض الصحابة لولا وعيد الله عز وجل له بقوله يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك في شان علي وان لم تفعل فما بلغت رسالته .علي حد كذب الشيعة المدلسين .
وقد قام النبي بجمع الصحابة وإبلاغهم بالأمر علي حد كذب الشيعة لكن الصحابة لم يحفظوا الوصية ولم يصونوا العهد بعد رسول الله فسارعوا بمبايعة ابو بكر الذي استخلف بعده عمر بن الخطاب.
وقد كان علي أثر مخالفة الصحابة لهذه الوصية أن اعتقد هؤلاء الشيعة بكفر ابي بكر وعمر وعثمان بل وكفر جميع صحابة النبي بسبب مخالفة هذه الوصية الا خمسة منهم فقط وهم علي وعمار وسلمان والمقداد بن الأسود
بل وسب ام المومنين عائشة واتهامها بالزنا نكاية في ابيها ابو بكر الصديق بل والزعم بجبن علي بن ابي طالب والسكوت عن المطالبة بحقه تقية .
والزعم أن هناك اثنا عشر اماما من بيت علي بن ابي طالب كلهم معصوم وقد فاقو منزلة الأنبياء .
والزعم بأن الحسين علي يمين الرب يحاسب الخلائق يوم القيامة والزعم انه لن يدخل الجنة احدا الا بصك من علي بن ابي طالب وتعطيل اجتماع الجمعة والجماعات بسبب غياب الإمام الذي يؤم الناس
وغيرها وغيرها من أصول المذهب الشيعي المنحرف.
فهل كان حسن البناء يجهل هذه الأصول ام انه كان مدلس خبيث يريد خداع الناس والكذب لصالح المخابرات الغربية التي جندته لنشر التشيع في بلدنا السنية ؟
ولا غرابة في هذا وقد نشاء جيل من جماعات الاسلام السياسي وخصوصا جماعة الإخوان المارقين لا يفرقون بين دولة الحرمين الشريفين وبين ايران الشيعية ولا يفرقون بين مكة المكرمة ومدينة رسول الله وبين كربلاء العراقية وقم الإيرانية .
بل كثيرا ما نري قيادات جماعة الإخوان وهم يتملقون الشيعة في ايران ويشكروهم علي دعمهم للدعوة الإسلامية وعلي جهود ايران وحزب اللات الشيعي والحوثيين في مقاومة اليهود والامريكان المعتدين.
فهل يصدق هذا الكلام الا جاهل معتوه ؟
ومن فرط كذبهم يخرج علينا دعاة جماعة الإخوان من أجل تكفير كل من لا يدعم حركة حماس في جهادها المزعوم.
فيقولون ان راية الجهاد واضحة في غزة بين مسلمين وكفارة فمن يدعمها فهو من المؤمنين ومن خذلها فهو من المنافقين وكأنها شهادة منهم بأن ايران وحزب اللات والحوثيين هم اهل الايمان لأنهم يدعموهم وان جميع الدول السنية صاروا منافقين كافرين لأنهم لم يدعموا خوارج حماس في حر بهم المفتعلة ضد اليهود في غزة وكانهم يحكمون علي الناس بنفس ميزان أميرهم حسن البنا بما سطره في سلسلة رسائله أن الناس منهم علي اربعة اوجه اما محب للجماعة وأما نفعي وأما متردد وأما كافر وكأنه مجرد عدم دعم هذه الميليشيات يعد كفر بالله ورسوله
وهذا هو كمال الضلال الذي ورثه حسن البناء لجماعته جماعة الخوارج العصريين
انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الميراث الخبيث لامامهم
حسن بن البناء التعيس
بقلم د محمد عمر
نعم أيها السادة
لابد أن تعلموا ان جماعات الاسلام السياسي والتي حملت لواء خوارج العصر وضع لبنتها في اوائل القرن العشرين هذا الراس المدبر الذي يقال له حسن البناء الساعاتي والذي أسس هذه الجمعية في عام 1928 بدعم كامل من الحكومة الانجليزية .
حيث يقر هو بنفسه في سلسلة رسائله التي سماها باسمه انه تلقي دعم عبارة عن 500 جنيه استرليني من المندوب السامي البريطاني
بل ويقر بالدعم الألماني لهذه الجمعية منذ البداية
ولا نظن أن الحكومة الانجليزية والالمانية كانتا حريصتين علي نشر الاسلام السني في بلدنا وخصوصا ان هذا الاسلام السني ذروة سنامه هو الجهاد في سبيل الله ضد بريطانيا المحتلة للدولة المصرية.
لكنه الكذب وخداع البسطاء الذي اوصل شاب في العشرينات من عمره أن يصل الي منصب المرشد العام لهذه الجماعة وحاز لقب الإمام الشهيد وليس له من أدوات الدعوة إلي ليسانس دار علوم كان يعمل به مدرسا للخط العربي في احدي المدارس الابتدائية.
وليس له من المؤهلات الشرعية ولا الايجازات المعتبرة الا قبر الشيخ الحصافي الشاذولي بدمنهور والذي كان يفتخر بأنه علي الطريقة الحصافية الشاذولية الصوفية وكان يشد اليه الرحال كل يوم جمعة سيرا علي الاقدام من بعد صلاة الفجر ليعود بعد صلاة العشاء هو ومعه رفقاء السوء الذين قامت عليهم الجماعة منذ التأسيس في عام 1928.
فمن بين هذا الميراث الخبيث الذي خلفه هذا الرجل بعد مسألة تكفير الأمة بكبائر الذنوب والدعوة الي مقاتلة حكام المسلمين بشبهة التكفير والدعوة الي اقامة الخلافة الإسلامية بعد الخروج علي الحكام وازالتهم من سدة الحكم وهذا هو سمت الخوارج منذ الزمن الاول.
فلم يكن خوارج سيدنا عثمان الا تكفيريين ارادوا خلع الخليفة عثمان بن عفان بل وقاتلوا سيدنا علي بن ابي طالب بشبهة التكفر والحكم بغير ما انزل الله .
لكن حسن البناء الساعاتي ادخل علي اتباعه نوع جديد من الخبث لم يكن في الخوارج الاوائل قاتله الله.
فمن بين ما ادخله :-
أولا :-ضرورة التقريب بين السنة والفرق الشيعية بطوائفها المختلفه لتقوية شوكة الاسلام
ولا ندري اكان حسن البناء يعلم اصول المذهب الشيعي ام كان من الجهلاء المغيبين ؟
هل كان الرجل يعلم بمطلب الوصية عند الشيعة والذي يقضي بوجود وصية من الله عز وجل بخلافة علي بن ابي طالب بعد رسول الله والتي حاول النبي ان يعتذر عنها خوفا من بغض الصحابة لولا وعيد الله عز وجل له بقوله يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك في شان علي وان لم تفعل فما بلغت رسالته .علي حد كذب الشيعة المدلسين .
وقد قام النبي بجمع الصحابة وإبلاغهم بالأمر علي حد كذب الشيعة لكن الصحابة لم يحفظوا الوصية ولم يصونوا العهد بعد رسول الله فسارعوا بمبايعة ابو بكر الذي استخلف بعده عمر بن الخطاب.
وقد كان علي أثر مخالفة الصحابة لهذه الوصية أن اعتقد هؤلاء الشيعة بكفر ابي بكر وعمر وعثمان بل وكفر جميع صحابة النبي بسبب مخالفة هذه الوصية الا خمسة منهم فقط وهم علي وعمار وسلمان والمقداد بن الأسود
بل وسب ام المومنين عائشة واتهامها بالزنا نكاية في ابيها ابو بكر الصديق بل والزعم بجبن علي بن ابي طالب والسكوت عن المطالبة بحقه تقية .
والزعم أن هناك اثنا عشر اماما من بيت علي بن ابي طالب كلهم معصوم وقد فاقو منزلة الأنبياء .
والزعم بأن الحسين علي يمين الرب يحاسب الخلائق يوم القيامة والزعم انه لن يدخل الجنة احدا الا بصك من علي بن ابي طالب وتعطيل اجتماع الجمعة والجماعات بسبب غياب الإمام الذي يؤم الناس
وغيرها وغيرها من أصول المذهب الشيعي المنحرف.
فهل كان حسن البناء يجهل هذه الأصول ام انه كان مدلس خبيث يريد خداع الناس والكذب لصالح المخابرات الغربية التي جندته لنشر التشيع في بلدنا السنية ؟
ولا غرابة في هذا وقد نشاء جيل من جماعات الاسلام السياسي وخصوصا جماعة الإخوان المارقين لا يفرقون بين دولة الحرمين الشريفين وبين ايران الشيعية ولا يفرقون بين مكة المكرمة ومدينة رسول الله وبين كربلاء العراقية وقم الإيرانية .
بل كثيرا ما نري قيادات جماعة الإخوان وهم يتملقون الشيعة في ايران ويشكروهم علي دعمهم للدعوة الإسلامية وعلي جهود ايران وحزب اللات الشيعي والحوثيين في مقاومة اليهود والامريكان المعتدين.
فهل يصدق هذا الكلام الا جاهل معتوه ؟
ومن فرط كذبهم يخرج علينا دعاة جماعة الإخوان من أجل تكفير كل من لا يدعم حركة حماس في جهادها المزعوم.
فيقولون ان راية الجهاد واضحة في غزة بين مسلمين وكفارة فمن يدعمها فهو من المؤمنين ومن خذلها فهو من المنافقين وكأنها شهادة منهم بأن ايران وحزب اللات والحوثيين هم اهل الايمان لأنهم يدعموهم وان جميع الدول السنية صاروا منافقين كافرين لأنهم لم يدعموا خوارج حماس في حر بهم المفتعلة ضد اليهود في غزة وكانهم يحكمون علي الناس بنفس ميزان أميرهم حسن البنا بما سطره في سلسلة رسائله أن الناس منهم علي اربعة اوجه اما محب للجماعة وأما نفعي وأما متردد وأما كافر وكأنه مجرد عدم دعم هذه الميليشيات يعد كفر بالله ورسوله
وهذا هو كمال الضلال الذي ورثه حسن البناء لجماعته جماعة الخوارج العصريين
انتهي. ❝
❞ لا تطلب العظمة من طريق التشيع للعظماء والتلصق بهم، أو مناصبتهم العداء والوقوف في وجههم، فإن فعلت كنت التابع الذليل وكانوا الزعماء الأعزاء. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ لا تطلب العظمة من طريق التشيع للعظماء والتلصق بهم، أو مناصبتهم العداء والوقوف في وجههم، فإن فعلت كنت التابع الذليل وكانوا الزعماء الأعزاء. ❝
❞ 22-الشيعة المجوس احفاد بن سبأ
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان التشيع هو مذهب بدعي ظهر مع بداية خلافة عثمان بن عفان علي يد هذا الرجل اليهودي الذي اظهر الاسلام واندس بين صفوف المسلمين ليضع تلك البذرة النتنة لهذ المذهب المجوسي الذي ينتسب زورا وكذبا الي بيت رسول الله .
هذا الشيطان المارق انما يدعي عبد الله بن سبأ وكانو يطلقون عليه ابن السوداء
ايها السادة عاش هذا الرجل في حياة عمر ابن الخطاب لكن عمر كان بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حزيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله حيث ساله عمر عن الفتن التي تموج كموج البحر ماذا سمع فيها من النبي صلي الله عليه وسلم فقال له بينك وبينها باب مغلق يا امير المومنين فقال ايكسر الباب ام يفتح فقال له حزيفة بل يكسر فقال عمر اذا لن يغلق ابدا. وكان حزيفه يشير الي ان عمر هو هذا الباب المغلق في وجه الفتن وكانه يبين ان كسر الباب هو فتح باب الفتن علي الناس فلن يعود يغلق الي قيام الساعة وكانت اولي الفتن التي ظهرة بعد مقتل عمر علي يدي ابو لؤلؤه المجوسي انما هي ظهور نواة لاولي الفرق البدعية الا وهم الشيعة عليهم من الله ما يستحقون
ايه السادة لما طعن ابو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وقام الصحابة فسقوه لبنا فخرج اللبن من جرحه فعلموا انه ميت فقالو له يا امير المومنين استخلف فينا فقال لهم الخليفة واحد من هؤلاء الست ويحضر بينهم عبد الله بن عمر وليس له من الامر شء فقيل له ولم قال كفي بال الخطاب ان يحاسب منهم رجل واحد . فاختار لهم علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف لكنهم سرعان ما تنازلوا وبقيت المنافسة بين علي وعثمان وهما صهري النبي صلي الله عليه وسلم
فعلي زوج فاطمه وابن عم النبي والد الحسن والحسين بطل معركة بدر واحد وبطل معركة الاحزاب قاتل عمرو بن ود وبطل خيبر
وعثمان زوج بنتي النبي صلي الله عليه وسلم رقية وام كلثوم الذي جهزة جيش العسر بمالة الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم وهو الذي اشتري بئر رومة من ماله الخاص ووهبه للمسلمين. ذلك الرجل الذي كانت تستحي منه الملائكة.وهو الذي بايع عنه النبي صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان حيث بسط احدي يديه يبايع بها الصحابة ووضع الاخري وهو يقول وهذه بيعة عثمان
نعم ايها الاخوة الكرام فقد كانو اقرب الناس الي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن بينهم صراع علي الملك كما صورة هؤلاء المجوس حيث خرج عبد الرحمن يستطلع اراء اهل المدينة في علي وعثمان ويقول لعلي أرأيت ان ولينا عثمان اكنت مبايعه فيقول له نعم ويقول لعثمان أرأيت لو ولينا عليا اكنت مبايعه فيقول له نعم
كانت هذه علاقه الأطهار بعضهم ببعض أولئك الذين رباهم النبي صلي الله عليه وسلم الا ان الشيطان لابد ان يضع سمه لبداية إحداث شق في جاعة المسلمين فلما خرج عبد الرحمن بن عوف واعلن البيعة لعثمان علي مري ومسمع من جميع الصحابة في المدينة واذا بهذا الشيطاء اللعين عبد الله بن سبا يبدا بوضع بزرة الشقاق فراح ينادي باحقية علي في الخلافة باعتباره وصي رسول الله لكن دعوته لم تلقي رواجا بالمدينة معقل الصحابة وحصن الاسلام التي قال عنها النبي ان الايمان ليارز الي المدينة كما تارز الحية الي جحرها فخرج منها الي البصرة ثم الي الكوفة ثم الي مصر يجيش الناس ضد عثمان لكن عثمان حكم ثلاثة عشر عامة كانت عصور ازدهار للدولة الاسلاميه حتي امتدت حدود الدوله الاسلامية الي الهند والي حدود اوربا وتوغلت في افريقيا لكن بزرة الشر سرعان ما نمت وانبتت شجرة خبيثة هي شجرة الخوارج الذين يبدون للناس ظاهرا انهم اتباع علي ابن ابي طالب الاحق بالخلافه باعتباره اصل ال بيت رسول ووالد الحسن والحسين
نعم ايها الاخوه شعار كاذب ما ارادو منه الا شق الصف بزعم ولاية علي وحب ال بيت النبي والانكار علي ما فعلة عثمان من تبديل لدعوة النبي وظلم للناس واستاثار بالمال وتولية اقاربه فهذه دعوي الخوارج في كل الازمنة
ايها السادة والخوارج والشيعة من اصل واحد كبيرهم عبد الله بن سبا تارة يزعم ولاية علي وال بيت النبي وتارت ياجج ضد عثمان
تلك الدعوة الخبيثة التي لم تلق رواجا بالمدينة لكنها وجدت رواجا بالبصرة والكوفة حتي انتهي امرهم الي الخروج الي المدينة وحاصرو بيت عثمان امير المومنين قرابة خمسين يوما حتي انتهوا الي قتله وهو صائم وهو يقراء القران
هؤلاء هم نبتة الخوارج التي وضع بزرتها عبد الله بن سبا وهو يتزيا للناس بلباس التشيع وحب ال البيت لكن الصحابة في المدينة اجتمعو حول علي بن ابي طالب فبايعوه لجمع الصف وتوحيد الكلمة حيث انهم يروه احق بالخلافة الي ان معسكر الشام بقيادة سيدنا معاوية امتنع عن البيعة حتي يقتصوا من قتلة عثمان اولا حتي وقعت الفتنة بين معسكر علي ومعسكر معاوية وهم اخوة وقعت بينهم فتنه ونحن لا نخوض فيهم اذ اننا نومن بقوله تعالي( وان طائفتان من المومنين اقتتلو فاصلحوا بينهما) الي قوله تعالي انما المومنون اخوة
لكن الشيطان يابي الا شق الصف وهذا ما جري بقدر الله الكوني.فلما خرج الجيشان لملاقات بعضهم البعض في معركة صفين في فتنة عظيمه فالهم الله تبارك وتعالي الجيشين الي الميل للصلح وتحكيم كتاب الله حيث رفع جنود معاوية المصاحف علي اسنة الرماح مطالبن بتحكيم كتاب الله فقبل علي الصلح درا للفتنه وحقننا لدماء المسلمين لكن الشيعة اتباع بن سبا المندسين في جيش علي تحت شعال اتباع ال البيت سرعان ما انشقوا من جيش علي وخرجوا عليه بعد ان كفروه بحجة تحكيم غير شرع الله فكانت تلك الخارجة الثانيه لهولاء البغاة .
الاولي خرجت علي عثمان حتي قتلوه
والثانيه خرجت من جيش علي عليه حتي كفروه وقام بقتالهم في النهروان حتي قطع قرنهم تصديقا لكلام النبي الذي قال عن الخوارج كلما برز لهم قرن قطع الا ان عبد الرحمن بن ملجم الخارجي تمكن من قتل علي رضي الله عنه فال الملك الي الحسن بن علي الذي حكم ستة اشهر ثم اراد جمع الصف بتحقيق نبوءة للنبي حيث قال عن الحسن ان ابني سيد وسيصلح الله به بين فئتين متخاصمتين فسار الحسن الي معاوية وتنازل عن الملك حقنا لدماء المسلمين فخرج اعوان بن سبا يقول عنه مسود وجوه المومنين وهم يطعنون في ملك بني امية
ايها الاخوه هؤلاء الشيعة اتباع بن سبا احدثو فتنة ضد عثمان حتي قتلوه ثم احدثو وقيعة بين علي ومعاوية ولما جنح علي ومعاوية للسلم سرعان ما كفرو عليا حتي قتلوه ولما ال الملك الي معاوية بتنازل من الحسن بن علي قالو عنه مسود وجوه المؤمنين ثم دام ملك معاوية قرابه عشرين عاما ازدهرت فيه احوال البلاد ولما ال الملك الي يزيد بن معاوية بعد وفاة ابيه انما اغروا الحسين بن علي انه احق بهذا الملك من يزيد وارسلو اليه من الكوفه يقولون تعال الينا نبايعك علي الملك وغررو به حتي جرت مقتله بين جيش يزيد وجيش الحسين قتل علي اثرها الحسين علي يد هولاء الارجاس اتباع بن سبا وفي كل مرة تزداد الفجوة بين المسلمين وراحو يطعنون في ملك بني امية ويضعون الاحاديث في فضل ومكانة الي البيت حتي ولو طعنو في اصحاب رسول الله فطعنو في ولاية ابي بكر وعمر وعثمان وسبوا ام المومنين عائشة وحفصة طعنا في عمر وزاد ضلالهم حتي جعلوا علي والحسين يحاسبون الناس يوم القيامة وكفرو الصحابة واقامو للناس المراقد في كربلاء يدعون الناس الي التعلق بها حتي قالو ان زيارة قبر الحسين تعدل مليون حجة من حجج رسول الله وحتي قال ان الناس تقوم يوم القيامة تقول يا علي وان احد لا يدخل الجنة الا بصك من الحسين فهولاء احدثوا دينا جديدا غير دين رسول وضع لبنته هذه الزنديق المسمي عبد الله بن سبا وهذا ليس دين رسول الله ولا دين اهل بيته انما هو دين الشيعة المجوس عافان الله من ضلالاتهم
انتهي......... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ 22-الشيعة المجوس احفاد بن سبأ
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان التشيع هو مذهب بدعي ظهر مع بداية خلافة عثمان بن عفان علي يد هذا الرجل اليهودي الذي اظهر الاسلام واندس بين صفوف المسلمين ليضع تلك البذرة النتنة لهذ المذهب المجوسي الذي ينتسب زورا وكذبا الي بيت رسول الله .
هذا الشيطان المارق انما يدعي عبد الله بن سبأ وكانو يطلقون عليه ابن السوداء
ايها السادة عاش هذا الرجل في حياة عمر ابن الخطاب لكن عمر كان بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حزيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله حيث ساله عمر عن الفتن التي تموج كموج البحر ماذا سمع فيها من النبي صلي الله عليه وسلم فقال له بينك وبينها باب مغلق يا امير المومنين فقال ايكسر الباب ام يفتح فقال له حزيفة بل يكسر فقال عمر اذا لن يغلق ابدا. وكان حزيفه يشير الي ان عمر هو هذا الباب المغلق في وجه الفتن وكانه يبين ان كسر الباب هو فتح باب الفتن علي الناس فلن يعود يغلق الي قيام الساعة وكانت اولي الفتن التي ظهرة بعد مقتل عمر علي يدي ابو لؤلؤه المجوسي انما هي ظهور نواة لاولي الفرق البدعية الا وهم الشيعة عليهم من الله ما يستحقون
ايه السادة لما طعن ابو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وقام الصحابة فسقوه لبنا فخرج اللبن من جرحه فعلموا انه ميت فقالو له يا امير المومنين استخلف فينا فقال لهم الخليفة واحد من هؤلاء الست ويحضر بينهم عبد الله بن عمر وليس له من الامر شء فقيل له ولم قال كفي بال الخطاب ان يحاسب منهم رجل واحد . فاختار لهم علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف لكنهم سرعان ما تنازلوا وبقيت المنافسة بين علي وعثمان وهما صهري النبي صلي الله عليه وسلم
فعلي زوج فاطمه وابن عم النبي والد الحسن والحسين بطل معركة بدر واحد وبطل معركة الاحزاب قاتل عمرو بن ود وبطل خيبر
وعثمان زوج بنتي النبي صلي الله عليه وسلم رقية وام كلثوم الذي جهزة جيش العسر بمالة الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم وهو الذي اشتري بئر رومة من ماله الخاص ووهبه للمسلمين. ذلك الرجل الذي كانت تستحي منه الملائكة.وهو الذي بايع عنه النبي صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان حيث بسط احدي يديه يبايع بها الصحابة ووضع الاخري وهو يقول وهذه بيعة عثمان
نعم ايها الاخوة الكرام فقد كانو اقرب الناس الي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن بينهم صراع علي الملك كما صورة هؤلاء المجوس حيث خرج عبد الرحمن يستطلع اراء اهل المدينة في علي وعثمان ويقول لعلي أرأيت ان ولينا عثمان اكنت مبايعه فيقول له نعم ويقول لعثمان أرأيت لو ولينا عليا اكنت مبايعه فيقول له نعم
كانت هذه علاقه الأطهار بعضهم ببعض أولئك الذين رباهم النبي صلي الله عليه وسلم الا ان الشيطان لابد ان يضع سمه لبداية إحداث شق في جاعة المسلمين فلما خرج عبد الرحمن بن عوف واعلن البيعة لعثمان علي مري ومسمع من جميع الصحابة في المدينة واذا بهذا الشيطاء اللعين عبد الله بن سبا يبدا بوضع بزرة الشقاق فراح ينادي باحقية علي في الخلافة باعتباره وصي رسول الله لكن دعوته لم تلقي رواجا بالمدينة معقل الصحابة وحصن الاسلام التي قال عنها النبي ان الايمان ليارز الي المدينة كما تارز الحية الي جحرها فخرج منها الي البصرة ثم الي الكوفة ثم الي مصر يجيش الناس ضد عثمان لكن عثمان حكم ثلاثة عشر عامة كانت عصور ازدهار للدولة الاسلاميه حتي امتدت حدود الدوله الاسلامية الي الهند والي حدود اوربا وتوغلت في افريقيا لكن بزرة الشر سرعان ما نمت وانبتت شجرة خبيثة هي شجرة الخوارج الذين يبدون للناس ظاهرا انهم اتباع علي ابن ابي طالب الاحق بالخلافه باعتباره اصل ال بيت رسول ووالد الحسن والحسين
نعم ايها الاخوه شعار كاذب ما ارادو منه الا شق الصف بزعم ولاية علي وحب ال بيت النبي والانكار علي ما فعلة عثمان من تبديل لدعوة النبي وظلم للناس واستاثار بالمال وتولية اقاربه فهذه دعوي الخوارج في كل الازمنة
ايها السادة والخوارج والشيعة من اصل واحد كبيرهم عبد الله بن سبا تارة يزعم ولاية علي وال بيت النبي وتارت ياجج ضد عثمان
تلك الدعوة الخبيثة التي لم تلق رواجا بالمدينة لكنها وجدت رواجا بالبصرة والكوفة حتي انتهي امرهم الي الخروج الي المدينة وحاصرو بيت عثمان امير المومنين قرابة خمسين يوما حتي انتهوا الي قتله وهو صائم وهو يقراء القران
هؤلاء هم نبتة الخوارج التي وضع بزرتها عبد الله بن سبا وهو يتزيا للناس بلباس التشيع وحب ال البيت لكن الصحابة في المدينة اجتمعو حول علي بن ابي طالب فبايعوه لجمع الصف وتوحيد الكلمة حيث انهم يروه احق بالخلافة الي ان معسكر الشام بقيادة سيدنا معاوية امتنع عن البيعة حتي يقتصوا من قتلة عثمان اولا حتي وقعت الفتنة بين معسكر علي ومعسكر معاوية وهم اخوة وقعت بينهم فتنه ونحن لا نخوض فيهم اذ اننا نومن بقوله تعالي( وان طائفتان من المومنين اقتتلو فاصلحوا بينهما) الي قوله تعالي انما المومنون اخوة
لكن الشيطان يابي الا شق الصف وهذا ما جري بقدر الله الكوني.فلما خرج الجيشان لملاقات بعضهم البعض في معركة صفين في فتنة عظيمه فالهم الله تبارك وتعالي الجيشين الي الميل للصلح وتحكيم كتاب الله حيث رفع جنود معاوية المصاحف علي اسنة الرماح مطالبن بتحكيم كتاب الله فقبل علي الصلح درا للفتنه وحقننا لدماء المسلمين لكن الشيعة اتباع بن سبا المندسين في جيش علي تحت شعال اتباع ال البيت سرعان ما انشقوا من جيش علي وخرجوا عليه بعد ان كفروه بحجة تحكيم غير شرع الله فكانت تلك الخارجة الثانيه لهولاء البغاة .
الاولي خرجت علي عثمان حتي قتلوه
والثانيه خرجت من جيش علي عليه حتي كفروه وقام بقتالهم في النهروان حتي قطع قرنهم تصديقا لكلام النبي الذي قال عن الخوارج كلما برز لهم قرن قطع الا ان عبد الرحمن بن ملجم الخارجي تمكن من قتل علي رضي الله عنه فال الملك الي الحسن بن علي الذي حكم ستة اشهر ثم اراد جمع الصف بتحقيق نبوءة للنبي حيث قال عن الحسن ان ابني سيد وسيصلح الله به بين فئتين متخاصمتين فسار الحسن الي معاوية وتنازل عن الملك حقنا لدماء المسلمين فخرج اعوان بن سبا يقول عنه مسود وجوه المومنين وهم يطعنون في ملك بني امية
ايها الاخوه هؤلاء الشيعة اتباع بن سبا احدثو فتنة ضد عثمان حتي قتلوه ثم احدثو وقيعة بين علي ومعاوية ولما جنح علي ومعاوية للسلم سرعان ما كفرو عليا حتي قتلوه ولما ال الملك الي معاوية بتنازل من الحسن بن علي قالو عنه مسود وجوه المؤمنين ثم دام ملك معاوية قرابه عشرين عاما ازدهرت فيه احوال البلاد ولما ال الملك الي يزيد بن معاوية بعد وفاة ابيه انما اغروا الحسين بن علي انه احق بهذا الملك من يزيد وارسلو اليه من الكوفه يقولون تعال الينا نبايعك علي الملك وغررو به حتي جرت مقتله بين جيش يزيد وجيش الحسين قتل علي اثرها الحسين علي يد هولاء الارجاس اتباع بن سبا وفي كل مرة تزداد الفجوة بين المسلمين وراحو يطعنون في ملك بني امية ويضعون الاحاديث في فضل ومكانة الي البيت حتي ولو طعنو في اصحاب رسول الله فطعنو في ولاية ابي بكر وعمر وعثمان وسبوا ام المومنين عائشة وحفصة طعنا في عمر وزاد ضلالهم حتي جعلوا علي والحسين يحاسبون الناس يوم القيامة وكفرو الصحابة واقامو للناس المراقد في كربلاء يدعون الناس الي التعلق بها حتي قالو ان زيارة قبر الحسين تعدل مليون حجة من حجج رسول الله وحتي قال ان الناس تقوم يوم القيامة تقول يا علي وان احد لا يدخل الجنة الا بصك من الحسين فهولاء احدثوا دينا جديدا غير دين رسول وضع لبنته هذه الزنديق المسمي عبد الله بن سبا وهذا ليس دين رسول الله ولا دين اهل بيته انما هو دين الشيعة المجوس عافان الله من ضلالاتهم
انتهي. ❝
❞ الشيعة المجوس احفاد بن سبأ
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان التشيع هو مذهب بدعي ظهر مع بداية خلافة عثمان بن عفان علي يد هذا الرجل اليهودي الذي اظهر الاسلام واندس بين صفوف المسلمين ليضع تلك البذرة النتنة لهذ المذهب المجوسي الذي ينتسب زورا وكذبا الي بيت رسول الله .
هذا الشيطان المارق انما يدعي عبد الله بن سبأ وكانو يطلقون عليه ابن السوداء.
ايها السادة عاش هذا الرجل في حياة عمر ابن الخطاب لكن عمر كان بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حزيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله حيث ساله عمر عن الفتن التي تموج كموج البحر ماذا سمع فيها من النبي صلي الله عليه وسلم فقال له بينك وبينها باب مغلق يا امير المومنين فقال ايكسر الباب ام يفتح فقال له حزيفة بل يكسر فقال عمر اذا لن يغلق ابدا.
وكان حزيفه يشير الي ان عمر هو هذا الباب المغلق في وجه الفتن وكانه يبين ان كسر الباب هو فتح باب الفتن علي الناس فلن يعود يغلق الي قيام الساعة وكانت اولي الفتن التي ظهرت بعد مقتل عمر علي يدي ابو لؤلؤه المجوسي انما هي ظهور نواة لاولي الفرق البدعية الا وهم الشيعة عليهم من الله ما يستحقون.
ايها السادة لما طعن ابو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وقام الصحابة فسقوه لبنا فخرج اللبن من جرحه فعلموا انه ميت فقالو له يا امير المومنين استخلف فينا فقال لهم الخليفة واحد من هؤلاء الستة ويحضر بينهم عبد الله بن عمر وليس له من الامر شء فقيل له ولم قال كفي بال الخطاب ان يحاسب منهم رجل واحد .
فاختار لهم علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف لكنهم سرعان ما تنازلوا وبقيت المنافسة بين علي وعثمان وهما صهري النبي صلي الله عليه وسلم
فعلي زوج فاطمة
وابن عم النبي
والد الحسن والحسين
بطل معركة بدر واحد
وبطل معركة الاحزاب قاتل عمرو بن ود
وبطل خيبر.
وعثمان زوج بنتي النبي صلي الله عليه وسلم رقية وام كلثوم
وهوالذي جهزة جيش العسر بمالة الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
وهو الذي اشتري بئر رومة من ماله الخاص ووهبه للمسلمين.
ذلك الرجل الذي كانت تستحي منه الملائكة.
وهو الذي بايع عنه النبي صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان حيث بسط احدي يديه يبايع بها الصحابة ووضع الاخري وهو يقول وهذه بيعة عثمان
نعم ايها الاخوة الكرام فقد كانو اقرب الناس الي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن بينهم صراع علي الملك كما صورة هؤلاء المجوس حيث خرج عبد الرحمن يستطلع اراء اهل المدينة في علي وعثمان ويقول لعلي أرأيت ان ولينا عثمان اكنت مبايعه فيقول له نعم ويقول لعثمان أرأيت لو ولينا عليا اكنت مبايعه فيقول له نعم
كانت هذه علاقه الأطهار بعضهم ببعض أولئك الذين رباهم النبي صلي الله عليه وسلم.
الا ان الشيطان لابد ان يضع سمه لبداية إحداث شق في جاعة المسلمين.
فلما خرج عبد الرحمن بن عوف واعلن البيعة لعثمان علي مرئ ومسمع من جميع الصحابة في المدينة واذا بهذا الشيطاء اللعين عبد الله بن سبا يبدا بوضع بزرة الشقاق فراح ينادي باحقية علي في الخلافة باعتباره وصي رسول الله لكن دعوته لم تلقي رواجا بالمدينة معقل الصحابة وحصن الاسلام التي قال عنها النبي ان الايمان ليارز الي المدينة كما تارز الحية الي جحرها.
فخرج منها الي البصرة ثم الي الكوفة ثم الي مصر يجيش الناس ضد عثمان.
لكن عثمان حكم ثلاثة عشر عامة كانت عصور ازدهار للدولة الاسلاميه حتي امتدت حدود الدوله الاسلامية الي الهند والي حدود اوربا وتوغلت في افريقيا لكن بذرة الشر سرعان ما نمت وانبتت شجرة خبيثة هي شجرة الخوارج الذين يبدون للناس ظاهرا انهم اتباع علي ابن ابي طالب الاحق بالخلافة باعتباره اصل ال بيت رسول ووالد الحسن والحسين.
نعم ايها الاخوه شعار كاذب ما ارادو منه الا شق الصف بزعم ولاية علي وحب ال بيت النبي والانكار علي ما فعلة عثمان من تبديل لدعوة النبي وظلم للناس واستاثار بالمال وتولية اقاربه فهذه دعوي الخوارج في كل الازمنة.
ايها السادة والخوارج والشيعة من اصل واحد كبيرهم عبد الله بن سبا تارة يزعم ولاية علي وال بيت النبي وتارت ياجج ضد عثمان
تلك الدعوة الخبيثة التي لم تلق رواجا بالمدينة لكنها وجدت رواجا بالبصرة والكوفة حتي انتهي امرهم الي الخروج الي المدينة وحاصرو بيت عثمان امير المومنين قرابة خمسين يوما حتي انتهوا الي قتله وهو صائم وهو يقراء القران
هؤلاء هم نبتة الخوارج التي وضع بزرتها عبد الله بن سبا وهو يتزيا للناس بلباس التشيع وحب ال البيت لكن الصحابة في المدينة اجتمعو حول علي بن ابي طالب فبايعوه لجمع الصف وتوحيد الكلمة حيث انهم يروه احق بالخلافة
لكن معسكر الشام بقيادة سيدنا معاوية امتنع عن البيعة حتي يقتصوا من قتلة عثمان اولا
فوقعت الفتنة بين معسكر علي ومعسكر معاوية وهم اخوة وقعت بينهم فتنه ونحن لا نخوض فيهم اذ اننا نومن بقوله تعالي( وان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما) الي قوله تعالي انما المومنون اخوة
لكن الشيطان يابي الا شق الصف وهذا ما جري بقدر الله الكوني.فلما خرج الجيشان لملاقات بعضهم البعض في معركة صفين في فتنة عظيمه فالهم الله تبارك وتعالي الجيشين الي الميل للصلح وتحكيم كتاب الله حيث رفع جنود معاوية المصاحف علي اسنة الرماح مطالبن بتحكيم كتاب الله فقبل علي الصلح درا للفتنه وحقننا لدماء المسلمين لكن الشيعة اتباع بن سبا المندسين في جيش علي تحت شعال اتباع ال البيت سرعان ما انشقوا من جيش علي وخرجوا عليه بعد ان كفروه بحجة تحكيم غير شرع الله فكانت تلك الخارجة الثانيه لهولاء البغاة .
الاولي خرجت علي عثمان حتي قتلوه
والثانيه خرجت من جيش علي عليه حتي كفروه وقام بقتالهم في النهروان حتي قطع قرنهم تصديقا لكلام النبي الذي قال عن الخوارج كلما برز لهم قرن قطع الا ان عبد الرحمن بن ملجم الخارجي تمكن من قتل علي رضي الله عنه فال الملك الي الحسن بن علي الذي حكم ستة اشهر ثم اراد جمع الصف بتحقيق نبوءة للنبي حيث قال عن الحسن ان ابني سيد وسيصلح الله به بين فئتين متخاصمتين فسار الحسن الي معاوية وتنازل عن الملك حقنا لدماء المسلمين فخرج اعوان بن سبا يقول عنه مسود وجوه المومنين وهم يطعنون في ملك بني امية
ايها الاخوه هؤلاء الشيعة اتباع بن سبا احدثو فتنة ضد عثمان حتي قتلوه ثم احدثو وقيعة بين علي ومعاوية ولما جنح علي ومعاوية للسلم سرعان ما كفرو عليا حتي قتلوه ولما ال الملك الي معاوية بتنازل من الحسن بن علي قالو عنه مسود وجوه المؤمنين ثم دام ملك معاوية قرابه عشرين عاما ازدهرت فيه احوال البلاد ولما ال الملك الي يزيد بن معاوية بعد وفاة ابيه انما اغروا الحسين بن علي انه احق بهذا الملك من يزيد وارسلو اليه من الكوفه يقولون تعال الينا نبايعك علي الملك وغررو به حتي جرت مقتله بين جيش يزيد وجيش الحسين قتل علي اثرها الحسين علي يد هولاء الارجاس اتباع بن سبا وفي كل مرة تزداد الفجوة بين المسلمين وراحو يطعنون في ملك بني امية ويضعون الاحاديث في فضل ومكانة الي البيت حتي ولو طعنو في اصحاب رسول الله فطعنو في ولاية ابي بكر وعمر وعثمان وسبوا ام المومنين عائشة وحفصة طعنا في عمر وزاد ضلالهم حتي جعلوا علي والحسين يحاسبون الناس يوم القيامة وكفرو الصحابة واقامو للناس المراقد في كربلاء يدعون الناس الي التعلق بها حتي قالو ان زيارة قبر الحسين تعدل مليون حجة من حجج رسول الله وحتي قال ان الناس تقوم يوم القيامة تقول يا علي وان احد لا يدخل الجنة الا بصك من الحسين فهولاء احدثوا دينا جديدا غير دين رسول وضع لبنته هذه الزنديق المسمي عبد الله بن سبا وهذا ليس دين رسول الله ولا دين اهل بيته انما هو دين الشيعة المجوس عافان الله من ضلالاتهم
انتهي......... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الشيعة المجوس احفاد بن سبأ
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان التشيع هو مذهب بدعي ظهر مع بداية خلافة عثمان بن عفان علي يد هذا الرجل اليهودي الذي اظهر الاسلام واندس بين صفوف المسلمين ليضع تلك البذرة النتنة لهذ المذهب المجوسي الذي ينتسب زورا وكذبا الي بيت رسول الله .
هذا الشيطان المارق انما يدعي عبد الله بن سبأ وكانو يطلقون عليه ابن السوداء.
ايها السادة عاش هذا الرجل في حياة عمر ابن الخطاب لكن عمر كان بابا مغلقا في وجه الفتن كما جاء في حديث حزيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله حيث ساله عمر عن الفتن التي تموج كموج البحر ماذا سمع فيها من النبي صلي الله عليه وسلم فقال له بينك وبينها باب مغلق يا امير المومنين فقال ايكسر الباب ام يفتح فقال له حزيفة بل يكسر فقال عمر اذا لن يغلق ابدا.
وكان حزيفه يشير الي ان عمر هو هذا الباب المغلق في وجه الفتن وكانه يبين ان كسر الباب هو فتح باب الفتن علي الناس فلن يعود يغلق الي قيام الساعة وكانت اولي الفتن التي ظهرت بعد مقتل عمر علي يدي ابو لؤلؤه المجوسي انما هي ظهور نواة لاولي الفرق البدعية الا وهم الشيعة عليهم من الله ما يستحقون.
ايها السادة لما طعن ابو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وقام الصحابة فسقوه لبنا فخرج اللبن من جرحه فعلموا انه ميت فقالو له يا امير المومنين استخلف فينا فقال لهم الخليفة واحد من هؤلاء الستة ويحضر بينهم عبد الله بن عمر وليس له من الامر شء فقيل له ولم قال كفي بال الخطاب ان يحاسب منهم رجل واحد .
فاختار لهم علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف لكنهم سرعان ما تنازلوا وبقيت المنافسة بين علي وعثمان وهما صهري النبي صلي الله عليه وسلم
فعلي زوج فاطمة
وابن عم النبي
والد الحسن والحسين
بطل معركة بدر واحد
وبطل معركة الاحزاب قاتل عمرو بن ود
وبطل خيبر.
وعثمان زوج بنتي النبي صلي الله عليه وسلم رقية وام كلثوم
وهوالذي جهزة جيش العسر بمالة الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
وهو الذي اشتري بئر رومة من ماله الخاص ووهبه للمسلمين.
ذلك الرجل الذي كانت تستحي منه الملائكة.
وهو الذي بايع عنه النبي صلي الله عليه وسلم في بيعة الرضوان حيث بسط احدي يديه يبايع بها الصحابة ووضع الاخري وهو يقول وهذه بيعة عثمان
نعم ايها الاخوة الكرام فقد كانو اقرب الناس الي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن بينهم صراع علي الملك كما صورة هؤلاء المجوس حيث خرج عبد الرحمن يستطلع اراء اهل المدينة في علي وعثمان ويقول لعلي أرأيت ان ولينا عثمان اكنت مبايعه فيقول له نعم ويقول لعثمان أرأيت لو ولينا عليا اكنت مبايعه فيقول له نعم
كانت هذه علاقه الأطهار بعضهم ببعض أولئك الذين رباهم النبي صلي الله عليه وسلم.
الا ان الشيطان لابد ان يضع سمه لبداية إحداث شق في جاعة المسلمين.
فلما خرج عبد الرحمن بن عوف واعلن البيعة لعثمان علي مرئ ومسمع من جميع الصحابة في المدينة واذا بهذا الشيطاء اللعين عبد الله بن سبا يبدا بوضع بزرة الشقاق فراح ينادي باحقية علي في الخلافة باعتباره وصي رسول الله لكن دعوته لم تلقي رواجا بالمدينة معقل الصحابة وحصن الاسلام التي قال عنها النبي ان الايمان ليارز الي المدينة كما تارز الحية الي جحرها.
فخرج منها الي البصرة ثم الي الكوفة ثم الي مصر يجيش الناس ضد عثمان.
لكن عثمان حكم ثلاثة عشر عامة كانت عصور ازدهار للدولة الاسلاميه حتي امتدت حدود الدوله الاسلامية الي الهند والي حدود اوربا وتوغلت في افريقيا لكن بذرة الشر سرعان ما نمت وانبتت شجرة خبيثة هي شجرة الخوارج الذين يبدون للناس ظاهرا انهم اتباع علي ابن ابي طالب الاحق بالخلافة باعتباره اصل ال بيت رسول ووالد الحسن والحسين.
نعم ايها الاخوه شعار كاذب ما ارادو منه الا شق الصف بزعم ولاية علي وحب ال بيت النبي والانكار علي ما فعلة عثمان من تبديل لدعوة النبي وظلم للناس واستاثار بالمال وتولية اقاربه فهذه دعوي الخوارج في كل الازمنة.
ايها السادة والخوارج والشيعة من اصل واحد كبيرهم عبد الله بن سبا تارة يزعم ولاية علي وال بيت النبي وتارت ياجج ضد عثمان
تلك الدعوة الخبيثة التي لم تلق رواجا بالمدينة لكنها وجدت رواجا بالبصرة والكوفة حتي انتهي امرهم الي الخروج الي المدينة وحاصرو بيت عثمان امير المومنين قرابة خمسين يوما حتي انتهوا الي قتله وهو صائم وهو يقراء القران
هؤلاء هم نبتة الخوارج التي وضع بزرتها عبد الله بن سبا وهو يتزيا للناس بلباس التشيع وحب ال البيت لكن الصحابة في المدينة اجتمعو حول علي بن ابي طالب فبايعوه لجمع الصف وتوحيد الكلمة حيث انهم يروه احق بالخلافة
لكن معسكر الشام بقيادة سيدنا معاوية امتنع عن البيعة حتي يقتصوا من قتلة عثمان اولا
فوقعت الفتنة بين معسكر علي ومعسكر معاوية وهم اخوة وقعت بينهم فتنه ونحن لا نخوض فيهم اذ اننا نومن بقوله تعالي( وان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما) الي قوله تعالي انما المومنون اخوة
لكن الشيطان يابي الا شق الصف وهذا ما جري بقدر الله الكوني.فلما خرج الجيشان لملاقات بعضهم البعض في معركة صفين في فتنة عظيمه فالهم الله تبارك وتعالي الجيشين الي الميل للصلح وتحكيم كتاب الله حيث رفع جنود معاوية المصاحف علي اسنة الرماح مطالبن بتحكيم كتاب الله فقبل علي الصلح درا للفتنه وحقننا لدماء المسلمين لكن الشيعة اتباع بن سبا المندسين في جيش علي تحت شعال اتباع ال البيت سرعان ما انشقوا من جيش علي وخرجوا عليه بعد ان كفروه بحجة تحكيم غير شرع الله فكانت تلك الخارجة الثانيه لهولاء البغاة .
الاولي خرجت علي عثمان حتي قتلوه
والثانيه خرجت من جيش علي عليه حتي كفروه وقام بقتالهم في النهروان حتي قطع قرنهم تصديقا لكلام النبي الذي قال عن الخوارج كلما برز لهم قرن قطع الا ان عبد الرحمن بن ملجم الخارجي تمكن من قتل علي رضي الله عنه فال الملك الي الحسن بن علي الذي حكم ستة اشهر ثم اراد جمع الصف بتحقيق نبوءة للنبي حيث قال عن الحسن ان ابني سيد وسيصلح الله به بين فئتين متخاصمتين فسار الحسن الي معاوية وتنازل عن الملك حقنا لدماء المسلمين فخرج اعوان بن سبا يقول عنه مسود وجوه المومنين وهم يطعنون في ملك بني امية
ايها الاخوه هؤلاء الشيعة اتباع بن سبا احدثو فتنة ضد عثمان حتي قتلوه ثم احدثو وقيعة بين علي ومعاوية ولما جنح علي ومعاوية للسلم سرعان ما كفرو عليا حتي قتلوه ولما ال الملك الي معاوية بتنازل من الحسن بن علي قالو عنه مسود وجوه المؤمنين ثم دام ملك معاوية قرابه عشرين عاما ازدهرت فيه احوال البلاد ولما ال الملك الي يزيد بن معاوية بعد وفاة ابيه انما اغروا الحسين بن علي انه احق بهذا الملك من يزيد وارسلو اليه من الكوفه يقولون تعال الينا نبايعك علي الملك وغررو به حتي جرت مقتله بين جيش يزيد وجيش الحسين قتل علي اثرها الحسين علي يد هولاء الارجاس اتباع بن سبا وفي كل مرة تزداد الفجوة بين المسلمين وراحو يطعنون في ملك بني امية ويضعون الاحاديث في فضل ومكانة الي البيت حتي ولو طعنو في اصحاب رسول الله فطعنو في ولاية ابي بكر وعمر وعثمان وسبوا ام المومنين عائشة وحفصة طعنا في عمر وزاد ضلالهم حتي جعلوا علي والحسين يحاسبون الناس يوم القيامة وكفرو الصحابة واقامو للناس المراقد في كربلاء يدعون الناس الي التعلق بها حتي قالو ان زيارة قبر الحسين تعدل مليون حجة من حجج رسول الله وحتي قال ان الناس تقوم يوم القيامة تقول يا علي وان احد لا يدخل الجنة الا بصك من الحسين فهولاء احدثوا دينا جديدا غير دين رسول وضع لبنته هذه الزنديق المسمي عبد الله بن سبا وهذا ليس دين رسول الله ولا دين اهل بيته انما هو دين الشيعة المجوس عافان الله من ضلالاتهم
انتهي. ❝