❞ القانون 3: اخف نواياك
الحكم: ابق الناس في حالة عدم توازن وفي الظلام بعد الكشف عن الغرض من وراء أعمالك، لأنهم إن لم يكن لديهم أي مؤشر على نواياك، فلن يستطيعوا تهيئة دفاع. دعهم يقطعون مسافة بعيدة عن الطريق الخاطئ، وطوقهم بكمية كافية من الدخان، بحيث يكون الأوان قد فات عندما يدركون مقاصدك.
قانون السلطة:
تكتم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد أو الاستعداد لك، شجعهم على الخطأ في تفسير تحركاتك، اتركهم في الظلام حتى إذا أدركوا ما أنت مقدم عليه يكون الأوان قد فات على إيذائك أو تعطيلك.
ظلل الناس بعيدا عن مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بأنك ترغب في شيء آخر فالإغواء يعتمد على الإيحاء ويفسده التصريح والكلام المباشر. كانت نينو دي لينكول تعرف كل شي عن فن الغرام، وتدرك أن الرجال والنساء مختلفون، لكن عندما يتعلق الأمر بالإغواء فإن الجميع ينتابهم نفس الشعور.
معظم الناس كتب مفتوحة يفضون بما يشعرون به ويعبرون عن آرائهم في كل مناسبة ويظهرون دائما خططهم ونواياهم وهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة فأولاً، لأن من السهل دائما أن تنساق للرغبة في الحديث عن مشاعرك ونواياك حول المستقبل، بينما الأصعب هو أن تراقب لسانك لتحكم ما تقول وثانيا، لأن الكثيرين يظنون أن أن صراحتهم وعفويتهم تكسبهم قلوب الآخرين وتظهر لهم طبائعهم الطيبة وهذا تظليل خطير لأن الصراحة تشبه سكينا ثلمة تدمي أكثر مما تقطع.
الصراحة والعفوية يجعلانك واضحا ومقروءا للآخرين ويستحيل بعدها أن تجني من الناس الاحترام والهيبة وهما شرطان لا يمكن من دونهما لأي شخص أن يكتسب السطوة. إن كنت ترغب بالسطوة تخلى عن الصراحة وتدرب على فن كتمان نواياك.
أفضل المخادعين هم من يبذلون كل جهدهم لتغطية صفاتهم الخبيثة. فهم يعتنون بإظهار جو من الأمانة ليحصدوا ما يريدون من عدم الصدق في جوانب أخرى، فالأمانة عندهم مجرد سلاح إضافي.
الخداع والمكر هما أهم استراتيجيات السطوة، لكن لكي تتقن الخداع عليك أن تستخدم ستائر الدخان التي تظلل الناس عن مقاصدك الحقيقية، وبهذه الطريقة تشتت الأفكار. فالمصابين بجنون الارتياب والحذرين تكون خديعتهم سهلة.
سيلاسي القائد الحبشي كان يتخفى وراء واجهة رجل لطيف محب للسلام، لم يكن يغضب بل كان يستدرج ضحاياه بالابتسامات، وتذلله لهم قبل أن يهاجم، وجعلهم يظنون أنهم المسيطرين.. ❝ ⏤روبرت جرين
❞ القانون 3: اخف نواياك
الحكم: ابق الناس في حالة عدم توازن وفي الظلام بعد الكشف عن الغرض من وراء أعمالك، لأنهم إن لم يكن لديهم أي مؤشر على نواياك، فلن يستطيعوا تهيئة دفاع. دعهم يقطعون مسافة بعيدة عن الطريق الخاطئ، وطوقهم بكمية كافية من الدخان، بحيث يكون الأوان قد فات عندما يدركون مقاصدك.
قانون السلطة:
تكتم على مقاصد أفعالك لتربك وتحير من حولك وتمنعهم من الكيد أو الاستعداد لك، شجعهم على الخطأ في تفسير تحركاتك، اتركهم في الظلام حتى إذا أدركوا ما أنت مقدم عليه يكون الأوان قد فات على إيذائك أو تعطيلك.
ظلل الناس بعيدا عن مقاصدك الحقيقية بالتظاهر بأنك ترغب في شيء آخر فالإغواء يعتمد على الإيحاء ويفسده التصريح والكلام المباشر. كانت نينو دي لينكول تعرف كل شي عن فن الغرام، وتدرك أن الرجال والنساء مختلفون، لكن عندما يتعلق الأمر بالإغواء فإن الجميع ينتابهم نفس الشعور.
معظم الناس كتب مفتوحة يفضون بما يشعرون به ويعبرون عن آرائهم في كل مناسبة ويظهرون دائما خططهم ونواياهم وهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة فأولاً، لأن من السهل دائما أن تنساق للرغبة في الحديث عن مشاعرك ونواياك حول المستقبل، بينما الأصعب هو أن تراقب لسانك لتحكم ما تقول وثانيا، لأن الكثيرين يظنون أن أن صراحتهم وعفويتهم تكسبهم قلوب الآخرين وتظهر لهم طبائعهم الطيبة وهذا تظليل خطير لأن الصراحة تشبه سكينا ثلمة تدمي أكثر مما تقطع.
الصراحة والعفوية يجعلانك واضحا ومقروءا للآخرين ويستحيل بعدها أن تجني من الناس الاحترام والهيبة وهما شرطان لا يمكن من دونهما لأي شخص أن يكتسب السطوة. إن كنت ترغب بالسطوة تخلى عن الصراحة وتدرب على فن كتمان نواياك.
أفضل المخادعين هم من يبذلون كل جهدهم لتغطية صفاتهم الخبيثة. فهم يعتنون بإظهار جو من الأمانة ليحصدوا ما يريدون من عدم الصدق في جوانب أخرى، فالأمانة عندهم مجرد سلاح إضافي.
الخداع والمكر هما أهم استراتيجيات السطوة، لكن لكي تتقن الخداع عليك أن تستخدم ستائر الدخان التي تظلل الناس عن مقاصدك الحقيقية، وبهذه الطريقة تشتت الأفكار. فالمصابين بجنون الارتياب والحذرين تكون خديعتهم سهلة.
سيلاسي القائد الحبشي كان يتخفى وراء واجهة رجل لطيف محب للسلام، لم يكن يغضب بل كان يستدرج ضحاياه بالابتسامات، وتذلله لهم قبل أن يهاجم، وجعلهم يظنون أنهم المسيطرين. ❝
❞ “لم أكن أفتقر إلى الإيمان بالله عموماً، ولم أكن شديد الحرص على إيماني به أيضاً. لقد التزمت موقفاً يتطلّب مواظبة عنيدة على الحياد، أعني في هذه الأرض التي تدفعك باستمرار لاتخاذ موقف حاسم حين يتعلق الأمر بالدين: إما مع أو ضد. ولعل الأمر لا يتجاوز أني أؤجل البت في حسم موقفي، بالطريقة نفسها التي أؤجّل بها البتّ في كل ما يهمّ. لكني لم أشعر أبداً بأنها معركتي؛ الطرفان كلاهما كانا يفتقران للروحانية في نظري، كما يفتقر له تقريباً أي حديث عصريّ عن الدين. لطالما شعرت بأن الناس هذه الأيام يعيشون كما لو كانوا موظفين لدى الله، لا عباداً له. كما لو كان في إمكانهم أن يسيئوا له خلف ظهره ثم يواصلوا التظاهر بالعمل.”. ❝ ⏤عزيز محمد
❞ لم أكن أفتقر إلى الإيمان بالله عموماً، ولم أكن شديد الحرص على إيماني به أيضاً. لقد التزمت موقفاً يتطلّب مواظبة عنيدة على الحياد، أعني في هذه الأرض التي تدفعك باستمرار لاتخاذ موقف حاسم حين يتعلق الأمر بالدين: إما مع أو ضد. ولعل الأمر لا يتجاوز أني أؤجل البت في حسم موقفي، بالطريقة نفسها التي أؤجّل بها البتّ في كل ما يهمّ. لكني لم أشعر أبداً بأنها معركتي؛ الطرفان كلاهما كانا يفتقران للروحانية في نظري، كما يفتقر له تقريباً أي حديث عصريّ عن الدين. لطالما شعرت بأن الناس هذه الأيام يعيشون كما لو كانوا موظفين لدى الله، لا عباداً له. كما لو كان في إمكانهم أن يسيئوا له خلف ظهره ثم يواصلوا التظاهر بالعمل.”. ❝
❞ ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين اوالمماليكا اوالخدم سطا به القهر وضيق على النفس فى انبساطها وذهب بنشاطها ودعاه الى الكسل وحمل على الكذب والخبث
وهو التظاهر بغير مافى ضميره وعلمه المكر لذلك وصارت له من حيث الاجتماع و التمدن فارتكس وعاد فى اسفل سافلين. ❝ ⏤محمد نبيل كاظم
❞ ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين اوالمماليكا اوالخدم سطا به القهر وضيق على النفس فى انبساطها وذهب بنشاطها ودعاه الى الكسل وحمل على الكذب والخبث
وهو التظاهر بغير مافى ضميره وعلمه المكر لذلك وصارت له من حيث الاجتماع و التمدن فارتكس وعاد فى اسفل سافلين. ❝