❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز
ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما \"الدين المعاملة\" فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ
لكن الناس تنازلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون
وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم
لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين
وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة
ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين
وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم
بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم
بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين
وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة
ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين
انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز
ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما ˝الدين المعاملة˝ فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ
لكن الناس تنازلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون
وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم
لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين
وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة
ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين
وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم
بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم
بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين
وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة
ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز
ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما \"الدين المعاملة\" فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ
لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون
وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم
لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين
وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة
ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين
وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم
بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم
بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين
وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة
ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين
انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار
بلفظ مصنوع
بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز
ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما ˝الدين المعاملة˝ فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ
لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون
وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم
لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين
وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة
ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين
وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم
بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم
بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين
وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة
ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
مقامك حيث اقامك لفظ مصطنع افسد
عقائد الناس وضللهم بفكر الجبرية
وهذا لفظ جديد مصطنع أيها القاري العزيز هو عين فكر الجبرية وهي احد الفرق الضالة التي انحرفت في عقيدة الإيمان بالقدر
فبينما يؤمن اهل السنة ان الله عز وجل علم مقادير الخلالق قبل أن يخلقهم وسجل هذا القدر في اللوح المحفوظ قبل خلق الدنيا علي شقين
الشق الاول هو القدر الكوني وهو كل ما يتعلق بالرزق والاجل والبلاء الذي كتبه الله جبرا علي العبد لا اختيار لهم فيه
فليس للعبد ان يختار رزقه كثير ام قليل وليس له أن يختار عمره طويل أو قصير وليس له أن يتدخل في ابتلاء الله له كما قال عز وجل ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبراءها أن ذلك علي الله يسير لكلا تاسواعلي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم.
ثم الشق الثاني هو الشق الشرعي
وهو المتعلق بالايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والسنة والبدعه وهذا تركه الله وفق اختيار العبد رغم علم الله بما يفعله العبد قبل أن يخلقه
ومن هنا فان حقيقة الايمان بالقدر تبين ان الانسان مسير في الامور الكونية ومخير في الامور الشرعية التي يفعلها العبد وفق اختياره وليس مجبرا عليها
الا ان دعاة الجبرية المنحرفين انما جعلوا الانسان مسيرا كونا وشرعا وليس له اختيار ليحتج بذلك علي ترك الاوامر الربانية والوقوع فيما حرمه الله
فان ترك الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من الفرائض فهو لا يحتج بتقصيره انما يري ان الله عز وجله هو الذي منعه من اداء الفرائض
وان اكل الربا وارتشي وسرق وزني وقتل فهو لا يلوم نفسه بل يحتج بان الله عز وجل هو الذي اذن بها ولو اراد منعه من الوقوع فيها لما وقع كما احتج الكفار زمن النبي بعبادة الاصنام فقال لو شاء الله ما عبدناهم وكان الله هو الذي اجبرهم علي عبادة الاصنام ولو اراد ان يمنعهم لمنعهم وهذا هو لب القضية
فان كلمة مقامك حيث اقامك عنوان المقال فهي عين كلام هؤلاء الجبرية المنحرفين
فهم يريدون ان يقولو ان الله لو ارادك بين الصالحين لاقامك فيهم ولو ارادك بين العصاة او الكفرة المجرمين لاقامك بينهم وكانك لا اختيار لك في الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية وغيرها
بل ويحتجون بان مقامك من الله في العلو او السفل هو حيث اقامك الله
فمن اراد الله ان يجعله من المصلين او الذاكرين او المتقين او المومنين اهل الجنات والنعيم فالله هو من يقيمه
وان اراد له ان يكون وسط الزناه والمرتشين والمرابين والقتلة والكفار المجرمين وسط نار الجحيم فالله هو من اقامه وليس للعبد اختيار فيه
ومن هنا يتبين لك خطورة هذا اللفظ علي عقيدة المسلمين
انتهي ....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضياع الدين في
التعبد بحديث موضوع
والاغترار بلفظ مصنوع
بقلم د محمد عمر
مقامك حيث اقامك لفظ مصطنع افسد
عقائد الناس وضللهم بفكر الجبرية
وهذا لفظ جديد مصطنع أيها القاري العزيز هو عين فكر الجبرية وهي احد الفرق الضالة التي انحرفت في عقيدة الإيمان بالقدر
فبينما يؤمن اهل السنة ان الله عز وجل علم مقادير الخلالق قبل أن يخلقهم وسجل هذا القدر في اللوح المحفوظ قبل خلق الدنيا علي شقين
الشق الاول هو القدر الكوني وهو كل ما يتعلق بالرزق والاجل والبلاء الذي كتبه الله جبرا علي العبد لا اختيار لهم فيه
فليس للعبد ان يختار رزقه كثير ام قليل وليس له أن يختار عمره طويل أو قصير وليس له أن يتدخل في ابتلاء الله له كما قال عز وجل ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبراءها أن ذلك علي الله يسير لكلا تاسواعلي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم.
ثم الشق الثاني هو الشق الشرعي
وهو المتعلق بالايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والسنة والبدعه وهذا تركه الله وفق اختيار العبد رغم علم الله بما يفعله العبد قبل أن يخلقه
ومن هنا فان حقيقة الايمان بالقدر تبين ان الانسان مسير في الامور الكونية ومخير في الامور الشرعية التي يفعلها العبد وفق اختياره وليس مجبرا عليها
الا ان دعاة الجبرية المنحرفين انما جعلوا الانسان مسيرا كونا وشرعا وليس له اختيار ليحتج بذلك علي ترك الاوامر الربانية والوقوع فيما حرمه الله
فان ترك الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من الفرائض فهو لا يحتج بتقصيره انما يري ان الله عز وجله هو الذي منعه من اداء الفرائض
وان اكل الربا وارتشي وسرق وزني وقتل فهو لا يلوم نفسه بل يحتج بان الله عز وجل هو الذي اذن بها ولو اراد منعه من الوقوع فيها لما وقع كما احتج الكفار زمن النبي بعبادة الاصنام فقال لو شاء الله ما عبدناهم وكان الله هو الذي اجبرهم علي عبادة الاصنام ولو اراد ان يمنعهم لمنعهم وهذا هو لب القضية
فان كلمة مقامك حيث اقامك عنوان المقال فهي عين كلام هؤلاء الجبرية المنحرفين
فهم يريدون ان يقولو ان الله لو ارادك بين الصالحين لاقامك فيهم ولو ارادك بين العصاة او الكفرة المجرمين لاقامك بينهم وكانك لا اختيار لك في الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية وغيرها
بل ويحتجون بان مقامك من الله في العلو او السفل هو حيث اقامك الله
فمن اراد الله ان يجعله من المصلين او الذاكرين او المتقين او المومنين اهل الجنات والنعيم فالله هو من يقيمه
وان اراد له ان يكون وسط الزناه والمرتشين والمرابين والقتلة والكفار المجرمين وسط نار الجحيم فالله هو من اقامه وليس للعبد اختيار فيه
ومن هنا يتبين لك خطورة هذا اللفظ علي عقيدة المسلمين
انتهي. ❝
❞ إن النظر يولد المحبة ، فتبدأ علاقة يتعلق بها القلب بالمنظور إليه ، ثم تقوى فتصير صَبابَّة ، ينصب إليه القلب بكليته ، ثم تقوى فتصير غراما يلزم القلب كلزوم الغريم الذي لا يُفارق غريمه ، ثم تقوى فيصير عشقا ، وهو الحب المُفرط ، ثم يقوى فيصير شغفاً ، وهو الحب الذي وصل إلى شغاف القلب وداخله ، ثم يقوى فيصير تَتَّيُما ، والتتيم = التعبد ، ومنه تَيمَّه الحب إذا عبده ، وتَيمَ الله = عبد الله ، فيصير القلب عبدا لما لا يصلح أن يكون هو عبدا له ، وهذا كله من جناية النظر .
وهذا إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من حب الله والإخلاص له ، فإن القلب لابد له من التعلق بمحبوب فمن لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده فلابد أن يتعلق قلبه لغيره .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن النظر يولد المحبة ، فتبدأ علاقة يتعلق بها القلب بالمنظور إليه ، ثم تقوى فتصير صَبابَّة ، ينصب إليه القلب بكليته ، ثم تقوى فتصير غراما يلزم القلب كلزوم الغريم الذي لا يُفارق غريمه ، ثم تقوى فيصير عشقا ، وهو الحب المُفرط ، ثم يقوى فيصير شغفاً ، وهو الحب الذي وصل إلى شغاف القلب وداخله ، ثم يقوى فيصير تَتَّيُما ، والتتيم = التعبد ، ومنه تَيمَّه الحب إذا عبده ، وتَيمَ الله = عبد الله ، فيصير القلب عبدا لما لا يصلح أن يكون هو عبدا له ، وهذا كله من جناية النظر .
وهذا إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من حب الله والإخلاص له ، فإن القلب لابد له من التعلق بمحبوب فمن لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده فلابد أن يتعلق قلبه لغيره. ❝