█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ترابط أسري يعيشه أهل الريف، حيث إن العائلة بأكملها تعيش بمنزل واحد مكون من غرف متعددة على طابقين بالطوب اللبن، لكل فرد غرفته مع زوجته.
كان محافظاً على التقاليد والعادات الريفية الأصيلة، حيث بنى منزلاً يتسع أولاده جميعاً، إنه الحاج عوض الله الدندراوي، كان محبوباً من كل أهل القرية البسيطة، وكان صديقه عمدة القرية الحاج معمر الورداني ذو الهيبة والمقام العالي، والصوت الأجش الرجولي.
توفي الحاج عوض الله تاركاً المسيرة لزوجته لتكملها من بعده، لم يترك أبناءه صغاراً، بل كانوا شباباً وشابات، لكن الأم حملت الدفة من بعده، اكتسبت منه القيادة وإدارة المنزل كما لو كان موجوداً، كانت مليئة الجسم، حادة الطباع، ذكية التفكير، لا تحب أن تتناقش في أيٍّ من قرارتها، بل تحب السمع والطاعة.
لكنها كانت غير راضية عن ابنها الأكبر مرتضى، الشاب الوسيم قوي البنيان، باسم الوجه، لامع العينين، حنون الطباع؛ لأنه خالفها وتزوج ممن أحب، والتي كانت غير راضية عنها؛ لفقرها وفقر عائلتها، لكنه أصر عليها، أحبها وأحبته، لم يرَ سواها زوجة له، فكانت من أجمل بنات القرية، كحيلة العينين بأهداب طويلة، ذات شعر حالك السواد، تظهر خصله منه على جبهتها تحت غطاء رأسها، وردية الخدود تفاحية الشفاه، تمناها كثر لكنها ارتبطت بمن أحبت، كانت تعلم بأن أمه لم ترغب بها لابنها، لكنها تغاضت عن ذلك في مقابل أن تكون بجوار من اختاره قلبها، اسمها كريمة لكنه كان يناديها كراملة، ما كان يثير تهكم أمه كلما سمعته يناديها، لم يعيشا في قصر، لكن غرفتهما داخل المنزل الكبير كانت بمثابة القصر . ❝
❞ #الفعل_والامتناع_عن_الفعل˝
ينمو الفرح نموا طبيعيا مع تطور قدرة الفرد على الفعل والتفكير، وتتحقق الطبيعة البشرية حين ينجح الفعل في إحداث تأثير على العالم، وبأشكال متعددة، في المقابل.. فإن الخمول يعد علامة عجز، ودليل عدم رضا،، . ❝
❞ لا رذيلة في الدنيا غير رذيلة الفشل، وكل سبيل يؤدي إلى النجاح فهو سبيل الفضيلة، وما نجح الناجحون في هذه الحياة إلا لأنهم طرقوا كل سبيل يؤدي إلى نجاحهم فاقتحموه غير متذممين ولا متلومين، وما سقط الساقطون فيها إلا لأنهم تأثموا وتحرجوا وأطالوا النظر والتفكير، وقالوا: هذا حلال وهذا حرام . ❝
❞ ˝أشتاق لك˝
زادتني الهموم و التفكير ، لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه، لقد كان يؤذيني، ولكنِ أحبه، لقد كان يجرحني، لكنِ أحبه، لقد كان يكرهني لكنِ أحبه، إلى أين يا قلبي، إلا أين ستقودني مرة أخرى، أنا أشتاق له، أود أن أحتضنه، أود انا أكلمه، أن أسمع صوته، لكنه يؤذيني، طفح الكيل! أنا عالقة في أفكار لا تنتهي، لا استطيع التوقف عن التفكير، أنا غارقة في بحر أفكار لا ينتهي، لا يوجد من ينقذني، ولا يساعدني، ولا انا حتى استطيع مساعدة نفسي، إنني أتخيل كل يوم وهو يحتضني و يضمني له، ما أجمل هذا المنظر إنه رائع، أنا أحلم به في الحقيقة، فماذا لو كان في الحقيقة؟ يا الله!
أنا اتذكر حينما كان يضمني له بقوة، ما أجمله و أجمل ضمته، ف لماذا؟ لماذا تغير علي بهذه السرعة؟ لقد بدأ يؤذيني و كان يستغل حبي له، ولكنِ أفكر فيه، و سأظل أفكر فيه، و لكنِ مازلت أحبه و سأظل أحبه، و سأظل أشتاق لضمه لي و أشتاق له،
سلاما عليك يا حبيبي و سلام على يوم أحببتك فيه.
#سلمى وائل
#الكاتبة الصغيرة . ❝