█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ العقل وموقعه في الإسلام، أن القرآن الكريم لا يذكر العقل إلا في مقام التعظيم والتنبيه إلى وجوب الحياه المبنيه على العقلانيه لان تحكيم العقول فى زمننا تنتهي جميعها بالنجاح واننى لا مع المقوله "ان العقل زينه"انهم بيستهزءو بالعقل من ان العقل هوا الذى صنع العالم الحديث وعام الفضائيات وطلع القمر واخرى انه اثبت ان العقل هوا الحياة ! . ❝
❞ والذى أرانى مضطرا إلى التنبيه إليه هو ضرورة العناية القصوى بالقرآن نفسه،
...فان ناسا أدمنوا النظر فى كتب الحديث واتخذوا القرآن مهجورا، فنمت أفكارهم معوجة، وطالت حيث يجب أن تقصر، وقصرت حيث يجب أن تطول ، وتحمسوا حيث لا مان للحماس، وبردوا حيث تجب الثورة . ❝
❞ لا بد من التنبيه على أن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ليست هي القراءات السبع التي اشتهرت في الأمصار باتفاق القراء، بل هي جزء من الأحرف السبعة، وقد نقل ابن الجزري عن غير واحد من العلماء أنهم كرهوا ما فعله ابن مجاهد، فقال: «.. ولذلك كره كثير من الأئمة المتقدمين اقتصار ابن مجاهد على سبعة من القراء، وخطّئوه في ذلك، وقالوا: ألا اقتصر على دون هذا العدد أو زاده أو بيّن مراده ليخلص من لا يعلم من هذه الشبهة..» . ❝
❞ الأقاويل الشرعية المصرح بها في الكتاب العزيز للجميع لها ثلاث خواص دلت على الإعجاز: أحداها أنه لا يوجد أتم إقناعاً وتصديقاً للجميع منها، والثانية أنها تقبل النصرة بطبعها إلى أن تنتهي إلى حد لا يقف على التأويل فيها - أن كانت مما فيها تأويل - إلا أهل البرهان، والثالثة أنها تتضمن التنبيه لأهل الحق على التأويل الحق. وهذا ليس يوجد لا في مذاهب الأشعرية ولا في مذاهب المعتزلة: أعني أن تأويلهم لا يقبل النصرة، ولا يتضمن التنبيه على الحق، ولا هو حق، ولذلك كثرت البدع. وبودنا لو تفرغنا لهذا المقصد وقدرنا عليه، وأن أنسأ الله في العمر فسنثبت فيه قدر ما تيسر لنا منه، فعسى أن يكون ذلك مبدأ لمن يأتي بعد . ❝