❞ “رجعت بعد لقانا
على ضفاف المجرة
مضمّخاً.. بالأغاني
محملاً.. بالمسّرة
وجدت بين ثيابي
من الضفائر.. شَعرة
نَمت.. نَمت.. فإذا بي
أمام غابة شُقرة
وجدت دفتر شعري
قد أورقت فيه زهرة
فاحت.. فأصبح شعري
أحلى.. بمليون مرة
لكنني.. قبل نومي..
أحسست وخزة إبرة
وجدتُ بين ضلوعي
مكان قلبي.. جمرة !”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ ان الكتمان لنعمة, القناع الاجتماعى نعمة...لو وجد انسان قادر على رؤية الناس من غير ثياب فلابد انه سيموت من الاشمئزاز ..الثياب ضرورية جدا وكذا
بعض الخصوصية................ ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ ان الكتمان لنعمة, القناع الاجتماعى نعمة..لو وجد انسان قادر على رؤية الناس من غير ثياب فلابد انه سيموت من الاشمئزاز .الثياب ضرورية جدا وكذا
بعض الخصوصية. ❝
❞ *طقوس الردىٰ*
المنايا كأس دهاق سيسقى منه الجميع، ويتجرعون ألم الفراق، والردىٰ كنصل سيفٍ حاد يمزق القلب، يفتت الحنايا، ويحوّلها إلى أشلاء وبقايا رُفات، أرىٰ البعض مغرمًا بعيشه الرغيد، يسير على الغبراء بغرور، كأنه ملك الدنيا، انظر إلى الأجساد البالية، والثياب الرثة، تطلع بكريمتيك إلى من رحلوا، أين الملوك التي عظمت سلطتها؟ أين كسرى ملك الفرس وقوته؟ وأين جالوت ومُلكه؟ كلهم تحت التُراب، مالي أراك وَجِلت من المنية؟ ألا تعلم أن سهام الموت نافذةٌ؟ انظر إلى الطبيب الذي زارته المنايا بالمرض الذي داوىٰ منه الكثير، لم ينفعه علمه، ولم يؤخر قضاء الله؛ فالثكل هو المصيبة الكُبرى، والوجع الأشد فتكًا بالقلوب، ألم تُبصر أهل فلسطين وهم كل يومٍ يقتلون؟ لا يعلمون من سيأتي دوره بعد لحظات، فقدوا ذويهم، وتحولوا إلى أشلاء، كلٌ منا فاقد لشيءٍ يحبه، أتذكر اليوم الذي ودعت فيه جزءًا من قلبي مع رحيلها، بكيت حتى جفت الدموع من المُقل، شعرت حينها أنهم نزعوا قلبي، وتوارىٰ في التراب، منذ ذلك الوقت وأنا أعلم ما هو شعور الفقدان؛ فهو الخِنجر الذي يمزق دواخلي، يجعلني أنتحب بشدة، هوىٰ قلبي في غياهب الجُب، لقد انهارت قوتي التي كانت تشبه الرواسي الشاهقات، وانقطع رجائي، هناك أشخاص بأمراضٍ عِضال ما زالوا عَلَىٰ قيد الحياة؛ فلا المال ينجي من الموت، ولا السّقم يجلبه؛ فلمقادير قد كُتِبت منذُ قرون، ورُفِعت الأقلام، وجفت الأحبار، وقُضي الأمر، وجميعنا سيأتي يوم رحيلنا لا محالة مهما طال بنا العُمر؛ ننزف كمدًا عندما يرحل عنا من نحب، لكن ما باليد شيء؛ فنحن أيضًا سيحين دَورنا، وسيتألم علينا من عرفونا، وبعد وقتٍ سينسوننا، ولن نجول بخاطرهم سوى ذكرى قديمة مضت مع الرياح؛ فعمل خيرًا في دنياك تفُز بالآخرة.
*ک/أسماء عبد العاطي بركة*
*«أكاسيا»*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*طقوس الردىٰ*
المنايا كأس دهاق سيسقى منه الجميع، ويتجرعون ألم الفراق، والردىٰ كنصل سيفٍ حاد يمزق القلب، يفتت الحنايا، ويحوّلها إلى أشلاء وبقايا رُفات، أرىٰ البعض مغرمًا بعيشه الرغيد، يسير على الغبراء بغرور، كأنه ملك الدنيا، انظر إلى الأجساد البالية، والثياب الرثة، تطلع بكريمتيك إلى من رحلوا، أين الملوك التي عظمت سلطتها؟ أين كسرى ملك الفرس وقوته؟ وأين جالوت ومُلكه؟ كلهم تحت التُراب، مالي أراك وَجِلت من المنية؟ ألا تعلم أن سهام الموت نافذةٌ؟ انظر إلى الطبيب الذي زارته المنايا بالمرض الذي داوىٰ منه الكثير، لم ينفعه علمه، ولم يؤخر قضاء الله؛ فالثكل هو المصيبة الكُبرى، والوجع الأشد فتكًا بالقلوب، ألم تُبصر أهل فلسطين وهم كل يومٍ يقتلون؟ لا يعلمون من سيأتي دوره بعد لحظات، فقدوا ذويهم، وتحولوا إلى أشلاء، كلٌ منا فاقد لشيءٍ يحبه، أتذكر اليوم الذي ودعت فيه جزءًا من قلبي مع رحيلها، بكيت حتى جفت الدموع من المُقل، شعرت حينها أنهم نزعوا قلبي، وتوارىٰ في التراب، منذ ذلك الوقت وأنا أعلم ما هو شعور الفقدان؛ فهو الخِنجر الذي يمزق دواخلي، يجعلني أنتحب بشدة، هوىٰ قلبي في غياهب الجُب، لقد انهارت قوتي التي كانت تشبه الرواسي الشاهقات، وانقطع رجائي، هناك أشخاص بأمراضٍ عِضال ما زالوا عَلَىٰ قيد الحياة؛ فلا المال ينجي من الموت، ولا السّقم يجلبه؛ فلمقادير قد كُتِبت منذُ قرون، ورُفِعت الأقلام، وجفت الأحبار، وقُضي الأمر، وجميعنا سيأتي يوم رحيلنا لا محالة مهما طال بنا العُمر؛ ننزف كمدًا عندما يرحل عنا من نحب، لكن ما باليد شيء؛ فنحن أيضًا سيحين دَورنا، وسيتألم علينا من عرفونا، وبعد وقتٍ سينسوننا، ولن نجول بخاطرهم سوى ذكرى قديمة مضت مع الرياح؛ فعمل خيرًا في دنياك تفُز بالآخرة.
❞ والأسطورة السومرية المتعلقة بخلق الإنسان , هي أول أسطورة خطتها يد الإنسان في هذا الموضوع . وعلى منوالها جرت اساطير المنطقة , والمناطق المجاورة التي أستمدت منها عناصرها الاساسية , وخصوصاً فكرة تكوين الانسان من طين , وفكرة تصوير الانسان على صورة الآلهة. اما لماذا خلق الانسان ؟ فان الاسطورة السومرية لا تتردد في الاجابة على هذا السؤال ولا توارب . فالانسان خلق عبداً للآلهة , يقدم لها طعامها وشرابها , ويزرع أرضها ويرعى قطعانها. خلق الأنسان لحمل عبء العمل ورفعه عن كاهل الآلهة. فمنذ البدء كان الآلهة يقومون بكل الاعمال التي تقيم أودهم وتحفظ حياتهم. ولكنهم تعبوا من ذلك فراحوا يشتكون لأنكي الحكيم , ليجد لهم مخرجاً ولكنه , هو المضطجع بعيداً في الأغوار المائية , لم يسمع شكاتهم. فمضوا الى أمه الآلهة -نمو- المياه البدئية التي أنجبت الجيل الأول من الآلهة , لتكون واسطتهم اليه , فمضت اليه قائلة : أي بني , انهض من مضجعك , انهض من ]..[ واصنع امراً حكيماً اجعل للآلهة خدماً , يصنعون لهم معاشهم فتأمل أنكي ملياً في الامر , ثم دعا الصناع الآلهيين المهرة وقال لأمه نمو: ان الكائنات التي ارتأيتخلقها , ستظهر للوجود ولسوف نعلق عليها صورة الآلهة امزجي حفنة طين ,من فوق مياه الأعماق وسيقوم الصناع الآلهيون المهرة بتكثيف الطين وعجنه ثم كوني انت له اعضاءه وستعمل معك ننماخ يداً بيد وتقف الى جانبك , عند التكوين , ربات الولادة ولسوف تقدرين للمولود الجديد , يا أماه , مصيره وتعلق ننماخ عليه صورة الآلهة ]..[ في هيئة انسان ]...[ بعد ذلك يتشوه اللوح الفخاري , حامل النص. ثم نجد انفسنا , بعد وضوح الكتابة , مع انكي يحتفل بانجازهالمبدع في وليمة مع الآلهة . وفي أسطورة سومرية اخرى تحكي خلق الماشية والحبوب , نجد رواية اخرى لقصة خلق الانسان كالبشر , عندما خلقوا اول مرة . لم يعرف الانوناكي أكل الخبز لا ولم يعرفوا لبس الثياب بل أكلوا النباتات بأفواههم وشربوا الماء من الينابيع والجداول . في تلك الايام , وفي حجرة الخلق في دلكوج بيت الآلهة , خلق لهار و اشنان ومما انتج لهار واشنان اكل الانوناكي ولم يكتفوا ومن حظائرها المقدسة شربوا اللبن شربوا ولكنهم لم يرتوو لذا ومن اجل العناية بطيبات حظائرهما تم خلق الانسان تسربت العناصر الرئيسية لهذه الاسطورة , الى معظم اساطير الشعوب المجاورة . ففي الاساطير البابلية اللاحقةيتم خلق الانسان من الطين , ويفرض عليه حمل عبء العمل . وفي سفر التكوين العبراني ,نجد اله اليهود يهوه , يقوم بخلق الانسان من طين , بعد انتهائه من خلق العالم , ويجعله على شاكلته : (وجبل الاله آدم تراباً من الارض , زنفخ في انفه نسمة الحياة , فصار ادم نفساً حية ) . ورغم ان الهدف الذي يقدمه النص التوراتي لخلق الانسان , هو السيطرة على ( سمك البحر , وطير السماء , وعلى البهائم , وعلى كل الأرض , وعلى جميع الدابات التي تدب على الارض ) .ألا انه يعود فيفرض عليه عبء العمل , تماماً كالنص السومري : (لانك سمعت لقول امرأتك , وأكلت من الشجرة , التي أوصيتك قائلاً لا تاكل منها . ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك ... بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود الى الارض التي اخذت منها . لانك من تراب والى التراب تعود ) .وفي الاساطير المصرية نجد ترداداً لنفس الفكرة . وكذلك الامر في الاساطير الاغريقية , التي تعزو لبروميثيوس خلق الانسان . فقد قام هذا الاخير بخلق الانسان من تراب وماء , وعندما استوى الانسان بالوسائل التي تعينه على البقاء والاستمرار , فسرق له النار الآلهية من السماء , ضد رغبة زيوس كبير الآلهة , وأفشى له سرها وكيفية توليدها واستخدامها , فنال بذلك غضب زيوس وعقابه. ❝ ⏤فراس السواح
❞ والأسطورة السومرية المتعلقة بخلق الإنسان , هي أول أسطورة خطتها يد الإنسان في هذا الموضوع . وعلى منوالها جرت اساطير المنطقة , والمناطق المجاورة التي أستمدت منها عناصرها الاساسية , وخصوصاً فكرة تكوين الانسان من طين , وفكرة تصوير الانسان على صورة الآلهة. اما لماذا خلق الانسان ؟ فان الاسطورة السومرية لا تتردد في الاجابة على هذا السؤال ولا توارب . فالانسان خلق عبداً للآلهة , يقدم لها طعامها وشرابها , ويزرع أرضها ويرعى قطعانها. خلق الأنسان لحمل عبء العمل ورفعه عن كاهل الآلهة. فمنذ البدء كان الآلهة يقومون بكل الاعمال التي تقيم أودهم وتحفظ حياتهم. ولكنهم تعبوا من ذلك فراحوا يشتكون لأنكي الحكيم , ليجد لهم مخرجاً ولكنه , هو المضطجع بعيداً في الأغوار المائية , لم يسمع شكاتهم. فمضوا الى أمه الآلهة -نمو- المياه البدئية التي أنجبت الجيل الأول من الآلهة , لتكون واسطتهم اليه , فمضت اليه قائلة : أي بني , انهض من مضجعك , انهض من ].[ واصنع امراً حكيماً اجعل للآلهة خدماً , يصنعون لهم معاشهم فتأمل أنكي ملياً في الامر , ثم دعا الصناع الآلهيين المهرة وقال لأمه نمو: ان الكائنات التي ارتأيتخلقها , ستظهر للوجود ولسوف نعلق عليها صورة الآلهة امزجي حفنة طين ,من فوق مياه الأعماق وسيقوم الصناع الآلهيون المهرة بتكثيف الطين وعجنه ثم كوني انت له اعضاءه وستعمل معك ننماخ يداً بيد وتقف الى جانبك , عند التكوين , ربات الولادة ولسوف تقدرين للمولود الجديد , يا أماه , مصيره وتعلق ننماخ عليه صورة الآلهة ].[ في هيئة انسان ]..[ بعد ذلك يتشوه اللوح الفخاري , حامل النص. ثم نجد انفسنا , بعد وضوح الكتابة , مع انكي يحتفل بانجازهالمبدع في وليمة مع الآلهة . وفي أسطورة سومرية اخرى تحكي خلق الماشية والحبوب , نجد رواية اخرى لقصة خلق الانسان كالبشر , عندما خلقوا اول مرة . لم يعرف الانوناكي أكل الخبز لا ولم يعرفوا لبس الثياب بل أكلوا النباتات بأفواههم وشربوا الماء من الينابيع والجداول . في تلك الايام , وفي حجرة الخلق في دلكوج بيت الآلهة , خلق لهار و اشنان ومما انتج لهار واشنان اكل الانوناكي ولم يكتفوا ومن حظائرها المقدسة شربوا اللبن شربوا ولكنهم لم يرتوو لذا ومن اجل العناية بطيبات حظائرهما تم خلق الانسان تسربت العناصر الرئيسية لهذه الاسطورة , الى معظم اساطير الشعوب المجاورة . ففي الاساطير البابلية اللاحقةيتم خلق الانسان من الطين , ويفرض عليه حمل عبء العمل . وفي سفر التكوين العبراني ,نجد اله اليهود يهوه , يقوم بخلق الانسان من طين , بعد انتهائه من خلق العالم , ويجعله على شاكلته : (وجبل الاله آدم تراباً من الارض , زنفخ في انفه نسمة الحياة , فصار ادم نفساً حية ) . ورغم ان الهدف الذي يقدمه النص التوراتي لخلق الانسان , هو السيطرة على ( سمك البحر , وطير السماء , وعلى البهائم , وعلى كل الأرض , وعلى جميع الدابات التي تدب على الارض ) .ألا انه يعود فيفرض عليه عبء العمل , تماماً كالنص السومري : (لانك سمعت لقول امرأتك , وأكلت من الشجرة , التي أوصيتك قائلاً لا تاكل منها . ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك .. بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود الى الارض التي اخذت منها . لانك من تراب والى التراب تعود ) .وفي الاساطير المصرية نجد ترداداً لنفس الفكرة . وكذلك الامر في الاساطير الاغريقية , التي تعزو لبروميثيوس خلق الانسان . فقد قام هذا الاخير بخلق الانسان من تراب وماء , وعندما استوى الانسان بالوسائل التي تعينه على البقاء والاستمرار , فسرق له النار الآلهية من السماء , ضد رغبة زيوس كبير الآلهة , وأفشى له سرها وكيفية توليدها واستخدامها , فنال بذلك غضب زيوس وعقابه. ❝