❞ إن الدويلات الاسلاميه تعاني معاناه شديده بسبب استعلاء الغرب عليها وأنها إذا كان الله قد سلط عليها ف الماضي جنكيز خان وتيمور لنك وهولاكو فإنه اليوم يسلط عليها الغرب عسي أن تستفيق من غفلتها وسكرتها بأهوائها وشهواتها وترجع الي اصلها وإن هذه السُنه الالهيه لتجري علي الجماعات الإسلاميه ف كل مكان. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ إن الدويلات الاسلاميه تعاني معاناه شديده بسبب استعلاء الغرب عليها وأنها إذا كان الله قد سلط عليها ف الماضي جنكيز خان وتيمور لنك وهولاكو فإنه اليوم يسلط عليها الغرب عسي أن تستفيق من غفلتها وسكرتها بأهوائها وشهواتها وترجع الي اصلها وإن هذه السُنه الالهيه لتجري علي الجماعات الإسلاميه ف كل مكان. ❝
❞ أتساءل أحيانا حين أسمع من يهاجمون الجماعات الإسلامية السياسية إرضاء لولي الأمر ، ويحتجون بأدلة السمع والطاعة والخروج ... ماذا سيكون موقفهم حين تصبح هذه الجماعات هي ولي الأمر. ❝ ⏤سلمان العودة
❞ أتساءل أحيانا حين أسمع من يهاجمون الجماعات الإسلامية السياسية إرضاء لولي الأمر ، ويحتجون بأدلة السمع والطاعة والخروج .. ماذا سيكون موقفهم حين تصبح هذه الجماعات هي ولي الأمر. ❝
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝
❞ نوع العمل : مقال
موضوع العمل : وقائع من حرب 6 أكتوبر 1973
: المقدمة
في البداية يجدر بنا ذكر أن مصر ُعرفت بمدى عظمتها، وبسالت جنودها في الحروب، وانتصارتها العديدة حيث كان الجيش
المصري في معظم فترات التاريخ هو أقوى، وأعرق جيش حيث لعب دور كبير في الدفاع عن مصر ضد الغزاه، وعلى مر العصور
قدم الفكر العسكري المصري أرقى مفاهيم، وتقاليد الجندية، فكما نعرف قد خاض الجيش المصري حوالي 955 معركة لم يهزم
إلا في 12 معركة فقط، فهو أول جيش نظامي عرفه التاريخ على الرغم من ذلك لم تتح له الفرصة في الفترات الأخيرة إثبات
مدى عظمته، وشجاعته، وإظهار روعة ادائه إلا حين تحقق ذلك في حرب العاشر من رمضان عام 1393هجريًا الموافق 6 أكتوبر
.. 1973 ميلاديًا
قد نشبت أربع حروب بين العرب ، وإسرائيل في لكن بسبب الأخطاء العسكرية الفادحة، والأوضاع الداخلية السيئة لمصر بسبب
التنازع على السلطة لم يتمكن الجيش المصري من إثبات مدى قوته، وإحياء أمجاده في الثلاث حروب الأولى الذي خاضها، ولم
..تتهئ أمامه الفرصة التي تجعله يخوض غمار القتال بعد استعداده لمواجهة عدوه تحت قيادة عسكرية واعية
في حرب فلسطين في 15 مايو 1948 وبسبب ما كان مسيطرًا على الدول العربية أي الأحتلال البريطاني، وما قامت به الدول
العربية حيث قامت بدخول أرض فلسطين دون إعداد مرتب أو تخطيط مسبق، ولعبت السياسة البريطانية التي كانت في كافة
إسرائيل، وغيرها من دول الغرب التي كانت تؤازرها، وخاصة الولايات المتحدة، ودعمها، وتحصينها بالأسلحة، والإمدادات بيد أن
كل ذلك كان ممنوع على فلسطين فكانت النتيجة هي إلحاق الهزيمة بالعرب من قبل الحكومات العربية الخاضعة لسطوة
الإستعمار وقتذاك، وتم قبول وقف القتال، وقبول الهدنة الاولى في 11 يوليو ومن ثم الهدنة الثانية في 18 يوليو 1948،
وبالطبع قامت إسرائيل بنقض العهد وتم إمداد إسرائيل بالأسلحة، ومعدات، ومساعدات مادية في وقت الهدنة بيد أن العرب تم
حرمانهم من أي إمدادات أو مساعدات خارجية، وفي أثناء الوقت ما بعد إعلان وقوف إطالق النار قامت إسرائيل بخرق الهدنة،
وهاجمت القوات العربية بغتة، ونتيجة ذلك إحتلت القسم الأكبر من الأراضي الفلسطينية، وشبة جزيرة سيناء، وهضبة الجولان
في سوريا، وجزء من الأردن، وقطاع غزة، والقدس ..إلخ
حين قامت إسرائيل بالعدوان على مصر بالطائرات، وضرب الطيران المصري، وهو الساتر لك في الحرب \" وهو ما يجعل القوة
لإسرائيل على غزة حالًيا\" فالهدف كان إحتلال سيناء وليس مصر حيث قاموا بعبور قناة السويس، ولم يجرؤ أحًدا منهم من
دخول القاهرة بسبب خوفهم من الشعب ثروة بشرية هائلة فالهدف كان سيناء مثلما دخلوا سوريا، واحتلوا هضبة الجولان، فكان
هدفهم هو قيام دولة صهيونية على أرض سيناء باعتبارها أرض مقدسة لهم، ويكمل في إحتلال الجزيرة العربية لتحقيق
مرادهم (من النيل إلى الفرات)، فجائت في وقت غفله للجيش المصري، وقاموا بضرب الطيران المصري من داخل المطارات
فشلت حركة الطيران، وبعد النكسة لم نكن نملك طائرة تعمل في الأصل حتى قاموا بإحتلال سيناء..
بعد إحتلالها قاموا ببناء ساتر
ترابي بيننا وبينهم ليكن حد بيننا وبينهم ...بعد حرب النكسة بدأت حرب الاستنزاف بمعنى بدأت تخرج عمليات مثل الفدائيين..
.. تخرج مجموعة يتخطوا القناة، ويقوموا بعمل عمليات نوعية، أي إلحاق الضرر بالجيش في حال القتال حتى تولى السادات
بعد تولى السادات قام بتوحيد الشعب كله، والجماعات الإسلامية لنكن يد واحدة، ونخرج من هذة الورطة فشنت مصر، وسوريا
حرًبا ضد إسرائيل إلستعادة أرض سيناء لألراضي المصرية، وهضبة الجولان للأراضي السورية فقاموا بالتخطيط لإسترجاع
أراضيهما المحتلة، وبدأوا يبادروا بالهجوم هجوم منسق ترتب على هجمتين مفاجئتين في وقت واحد على القوات الإسرائيلية
.. الجيش المصري من جبهة سيناء، والجيش السوري من جبهة هضبة الجولان، وضربت إسرائيل الضربة الأولى، وقد كان، من الضربة الاولى إنهارت، وبدأت اشتباكات حيث قامت إسرائيل بحصار لواء مصري، فكان رأي الفريق الأول تحت قيادة
الشاذلي هو الخروج، وإبادة إسرائيل عن بكرة أبيها، ولكن تعارض رأي السادات معه، وأعلن سفره إلى عقر دارهم للاتفاق معهم
على معاهدة السلام أو كامب ديفيد، وكان الإتفاق على ما يلي:
أن تتضمن معاهدة السالم نصً يطلق عليه آلية الأنشطة المتفق عليها، والتي تسمح لمصر، وإسرائيل بتغيير ترتيبات القوات
المصرية في شبة جزيرة سيناء دون الاضطرار إلى إعادة النظر رسميًا في المعاهدة، وسمحت إسرائيل لمصر بنشر قوات في
وسط، وشرق سيناء بسبب المخاوف الأمنية مثل وجود جماعات مسلحة جهادية في هذه المناطق، وذلك أنهى حال الحرب بين
مصر، وإسرائيل.
تم بحمد الله
للكاتبة/ أسماء رضا عبدالعليم. ❝ ⏤ياسمين علي
❞ نوع العمل : مقال
موضوع العمل : وقائع من حرب 6 أكتوبر 1973
: المقدمة
في البداية يجدر بنا ذكر أن مصر ُعرفت بمدى عظمتها، وبسالت جنودها في الحروب، وانتصارتها العديدة حيث كان الجيش
المصري في معظم فترات التاريخ هو أقوى، وأعرق جيش حيث لعب دور كبير في الدفاع عن مصر ضد الغزاه، وعلى مر العصور
قدم الفكر العسكري المصري أرقى مفاهيم، وتقاليد الجندية، فكما نعرف قد خاض الجيش المصري حوالي 955 معركة لم يهزم
إلا في 12 معركة فقط، فهو أول جيش نظامي عرفه التاريخ على الرغم من ذلك لم تتح له الفرصة في الفترات الأخيرة إثبات
مدى عظمته، وشجاعته، وإظهار روعة ادائه إلا حين تحقق ذلك في حرب العاشر من رمضان عام 1393هجريًا الموافق 6 أكتوبر
. 1973 ميلاديًا
قد نشبت أربع حروب بين العرب ، وإسرائيل في لكن بسبب الأخطاء العسكرية الفادحة، والأوضاع الداخلية السيئة لمصر بسبب
التنازع على السلطة لم يتمكن الجيش المصري من إثبات مدى قوته، وإحياء أمجاده في الثلاث حروب الأولى الذي خاضها، ولم
.تتهئ أمامه الفرصة التي تجعله يخوض غمار القتال بعد استعداده لمواجهة عدوه تحت قيادة عسكرية واعية
في حرب فلسطين في 15 مايو 1948 وبسبب ما كان مسيطرًا على الدول العربية أي الأحتلال البريطاني، وما قامت به الدول
العربية حيث قامت بدخول أرض فلسطين دون إعداد مرتب أو تخطيط مسبق، ولعبت السياسة البريطانية التي كانت في كافة
إسرائيل، وغيرها من دول الغرب التي كانت تؤازرها، وخاصة الولايات المتحدة، ودعمها، وتحصينها بالأسلحة، والإمدادات بيد أن
كل ذلك كان ممنوع على فلسطين فكانت النتيجة هي إلحاق الهزيمة بالعرب من قبل الحكومات العربية الخاضعة لسطوة
الإستعمار وقتذاك، وتم قبول وقف القتال، وقبول الهدنة الاولى في 11 يوليو ومن ثم الهدنة الثانية في 18 يوليو 1948،
وبالطبع قامت إسرائيل بنقض العهد وتم إمداد إسرائيل بالأسلحة، ومعدات، ومساعدات مادية في وقت الهدنة بيد أن العرب تم
حرمانهم من أي إمدادات أو مساعدات خارجية، وفي أثناء الوقت ما بعد إعلان وقوف إطالق النار قامت إسرائيل بخرق الهدنة،
وهاجمت القوات العربية بغتة، ونتيجة ذلك إحتلت القسم الأكبر من الأراضي الفلسطينية، وشبة جزيرة سيناء، وهضبة الجولان
في سوريا، وجزء من الأردن، وقطاع غزة، والقدس .إلخ
حين قامت إسرائيل بالعدوان على مصر بالطائرات، وضرب الطيران المصري، وهو الساتر لك في الحرب ˝ وهو ما يجعل القوة
لإسرائيل على غزة حالًيا˝ فالهدف كان إحتلال سيناء وليس مصر حيث قاموا بعبور قناة السويس، ولم يجرؤ أحًدا منهم من
دخول القاهرة بسبب خوفهم من الشعب ثروة بشرية هائلة فالهدف كان سيناء مثلما دخلوا سوريا، واحتلوا هضبة الجولان، فكان
هدفهم هو قيام دولة صهيونية على أرض سيناء باعتبارها أرض مقدسة لهم، ويكمل في إحتلال الجزيرة العربية لتحقيق
مرادهم (من النيل إلى الفرات)، فجائت في وقت غفله للجيش المصري، وقاموا بضرب الطيران المصري من داخل المطارات
فشلت حركة الطيران، وبعد النكسة لم نكن نملك طائرة تعمل في الأصل حتى قاموا بإحتلال سيناء.
بعد إحتلالها قاموا ببناء ساتر
ترابي بيننا وبينهم ليكن حد بيننا وبينهم ..بعد حرب النكسة بدأت حرب الاستنزاف بمعنى بدأت تخرج عمليات مثل الفدائيين.
. تخرج مجموعة يتخطوا القناة، ويقوموا بعمل عمليات نوعية، أي إلحاق الضرر بالجيش في حال القتال حتى تولى السادات
بعد تولى السادات قام بتوحيد الشعب كله، والجماعات الإسلامية لنكن يد واحدة، ونخرج من هذة الورطة فشنت مصر، وسوريا
حرًبا ضد إسرائيل إلستعادة أرض سيناء لألراضي المصرية، وهضبة الجولان للأراضي السورية فقاموا بالتخطيط لإسترجاع
أراضيهما المحتلة، وبدأوا يبادروا بالهجوم هجوم منسق ترتب على هجمتين مفاجئتين في وقت واحد على القوات الإسرائيلية
. الجيش المصري من جبهة سيناء، والجيش السوري من جبهة هضبة الجولان، وضربت إسرائيل الضربة الأولى، وقد كان، من الضربة الاولى إنهارت، وبدأت اشتباكات حيث قامت إسرائيل بحصار لواء مصري، فكان رأي الفريق الأول تحت قيادة
الشاذلي هو الخروج، وإبادة إسرائيل عن بكرة أبيها، ولكن تعارض رأي السادات معه، وأعلن سفره إلى عقر دارهم للاتفاق معهم
على معاهدة السلام أو كامب ديفيد، وكان الإتفاق على ما يلي:
أن تتضمن معاهدة السالم نصً يطلق عليه آلية الأنشطة المتفق عليها، والتي تسمح لمصر، وإسرائيل بتغيير ترتيبات القوات
المصرية في شبة جزيرة سيناء دون الاضطرار إلى إعادة النظر رسميًا في المعاهدة، وسمحت إسرائيل لمصر بنشر قوات في
وسط، وشرق سيناء بسبب المخاوف الأمنية مثل وجود جماعات مسلحة جهادية في هذه المناطق، وذلك أنهى حال الحرب بين
مصر، وإسرائيل.