❞ تجاهل المشكلات وتوكل على الله
إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيك غدا ما سيكون
فقط تصالح مع اقدارك واحسن الظن بالله العلي العظيم
فبعد العسر يسر
طهر روحك وقلبك وعقلك بالاعتكاف والخلوة مع الله وداوي أحزانك بالاستغفار والحوقلة
#سارة _حجازى. ❝ ⏤Sara
❞ تجاهل المشكلات وتوكل على الله
إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيك غدا ما سيكون
فقط تصالح مع اقدارك واحسن الظن بالله العلي العظيم
فبعد العسر يسر
طهر روحك وقلبك وعقلك بالاعتكاف والخلوة مع الله وداوي أحزانك بالاستغفار والحوقلة
#سارة _حجازى. ❝
❞ الذِكر عند الأذان وبعده .
وأما هديه ﷺ في الذِكر عند الآذان وبعده ، فَشَرَّع لامته منه خمسة أنواع 🔸️أحدهما : أن يقول السامع كما يقول المؤذن ، إلا في حي على الصلاة حي على الفلاح ، فإنه صح عنه ﷺ إبدالهما بـ ( لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، ولم يجيء عنه الجمع بينها وبين حي على الصلاة حي على الفلاح ولا الاقتصار على الحيعلة ، وهديه ﷺ الذي صح عنه إبدالهما بالحوقلة ، وهذا مقتضى الحكمة المطابقة لحال المؤذن والسامع ، فإن كلمات الأذان ذِكْرٌ ، فَسَنَّ للسامع أن يقولها ، وكلمة الحيعلة دعاء إلى الصلاة لمن سمعه ، فَسَنَّ للسامع أن يَسْتَعِينَ على هذه الدعوة بكلمة الإعانة وهِيَ لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بالله العلي العظيم ، 🔸️الثاني : أن يقول ( وأَنَا أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ رَضِيتُ باللهِ رَبِّاً ، وبالإسلام دِيناً ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً ، وأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ ) ، 🔸️ الثالث : أن يُصلِّيَ على النبي ﷺ بعد فراغه من إجابة المؤذن ، وأَكْمَلُ ما يُصلى عليه به ويصل إليه ، هي الصلاة الإبراهيمية كما علم أمته أن يُصلُّوا عليه ، فلا صلاة عليه أكمل منها وإن تحذلق المتحذلقون ، 🔸️الرابع : أن يقولُ بعد صلاته عليه ( اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ ، وابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الذي وَعَدْتَهُ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ ) ، هكذا جاء بهذا اللفظ مقاماً محموداً بلا ألف ولا لام ، وهكذا صح عنه ﷺ ، 🔸️ الخامس : أن يدعو لنفسه بعد ذلك ، ويسأل الله من فضله ، فإنه يُسْتَجَاب له ، كما في السنن عنه ﷺ ( قُلْ كَمَا يَقُولُونَ يَعْنِي المُؤذنين ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَة ) ، وفي السنن عنه ﷺ الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بينَ الْأَذَانِ والإقامة ، قالوا : فما نقول يا رسول الله؟ قال : ( سَلُوا الله العَافِيةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) ، وفيها عنه ﷺ ( سَاعَتَانِ يَفْتَحُ اللَّهُ فِيهِمَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ ، وقلَّمَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوتُه : عِنْدَ حُضُورِ النّدَاءِ ، والصَّفٌ في سَبيلِ اللَّهِ ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ الذِكر عند الأذان وبعده .
وأما هديه ﷺ في الذِكر عند الآذان وبعده ، فَشَرَّع لامته منه خمسة أنواع 🔸️أحدهما : أن يقول السامع كما يقول المؤذن ، إلا في حي على الصلاة حي على الفلاح ، فإنه صح عنه ﷺ إبدالهما بـ ( لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، ولم يجيء عنه الجمع بينها وبين حي على الصلاة حي على الفلاح ولا الاقتصار على الحيعلة ، وهديه ﷺ الذي صح عنه إبدالهما بالحوقلة ، وهذا مقتضى الحكمة المطابقة لحال المؤذن والسامع ، فإن كلمات الأذان ذِكْرٌ ، فَسَنَّ للسامع أن يقولها ، وكلمة الحيعلة دعاء إلى الصلاة لمن سمعه ، فَسَنَّ للسامع أن يَسْتَعِينَ على هذه الدعوة بكلمة الإعانة وهِيَ لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بالله العلي العظيم ، 🔸️الثاني : أن يقول ( وأَنَا أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ رَضِيتُ باللهِ رَبِّاً ، وبالإسلام دِيناً ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً ، وأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ ) ، 🔸️ الثالث : أن يُصلِّيَ على النبي ﷺ بعد فراغه من إجابة المؤذن ، وأَكْمَلُ ما يُصلى عليه به ويصل إليه ، هي الصلاة الإبراهيمية كما علم أمته أن يُصلُّوا عليه ، فلا صلاة عليه أكمل منها وإن تحذلق المتحذلقون ، 🔸️الرابع : أن يقولُ بعد صلاته عليه ( اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ ، وابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الذي وَعَدْتَهُ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ ) ، هكذا جاء بهذا اللفظ مقاماً محموداً بلا ألف ولا لام ، وهكذا صح عنه ﷺ ، 🔸️ الخامس : أن يدعو لنفسه بعد ذلك ، ويسأل الله من فضله ، فإنه يُسْتَجَاب له ، كما في السنن عنه ﷺ ( قُلْ كَمَا يَقُولُونَ يَعْنِي المُؤذنين ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَة ) ، وفي السنن عنه ﷺ الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بينَ الْأَذَانِ والإقامة ، قالوا : فما نقول يا رسول الله؟ قال : ( سَلُوا الله العَافِيةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) ، وفيها عنه ﷺ ( سَاعَتَانِ يَفْتَحُ اللَّهُ فِيهِمَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ ، وقلَّمَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوتُه : عِنْدَ حُضُورِ النّدَاءِ ، والصَّفٌ في سَبيلِ اللَّهِ ). ❝