❞ “سن الخمسين ! سن الغرائب ! سن صحوة الضمير أو موت الضمير . سن قدوم الشيخوخة أو عودة المراهقه . سن الزوجة الجديدة أو العشيقة القديمة.”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ “سن الخمسين ! سن الغرائب ! سن صحوة الضمير أو موت الضمير . سن قدوم الشيخوخة أو عودة المراهقه . سن الزوجة الجديدة أو العشيقة القديمة.” . ❝
❞ بعد عشرين عاماً أمضاها في الغربة، رجع إلى قريتهِ (كوت ثويني)، حاملاً حقيبة متخمة بمؤلفاته الشعرية والقصصية. كان يوماً قائظاً من شهر حزيران، حين نزل من سيارة الأجرة في منتصف الطريق المعبّد، توقف لحظة قبل أن ينعطف يميناً، ليجوس بخطاه الشارع الترابي، الذي يتحوّل أثناء المطر إلى مادة صمغية تنزع الأحذية من الأقدام. أستنشق غبار حافات ذكرياته الأليمة.. (التمرّد على المجتمع والزمن)؛ غمغم مع نفسه وهو يحوّل الحقيبة من يده اليمنى إلى اليسرى، رَسمَ في مخيلته صوراً جميلة لاستقبال ذويه: (أختاي لابدّ إنهما تزوّجتا وأنجبتا الأطفال). أشرقت ابتسامة على محيّاه، شعر بشيء من الودّ، جعله يعجّل بخطواته في اجتياز جذوع النخيل المرصوفة فوق جداول الحياة، مراوغاً ظلال الاشتياق، المتطايرة فوق غبار أعوامه الخمسين. ❝ ⏤نبيل جميل
❞ بعد عشرين عاماً أمضاها في الغربة، رجع إلى قريتهِ (كوت ثويني)، حاملاً حقيبة متخمة بمؤلفاته الشعرية والقصصية. كان يوماً قائظاً من شهر حزيران، حين نزل من سيارة الأجرة في منتصف الطريق المعبّد، توقف لحظة قبل أن ينعطف يميناً، ليجوس بخطاه الشارع الترابي، الذي يتحوّل أثناء المطر إلى مادة صمغية تنزع الأحذية من الأقدام. أستنشق غبار حافات ذكرياته الأليمة.. (التمرّد على المجتمع والزمن)؛ غمغم مع نفسه وهو يحوّل الحقيبة من يده اليمنى إلى اليسرى، رَسمَ في مخيلته صوراً جميلة لاستقبال ذويه: (أختاي لابدّ إنهما تزوّجتا وأنجبتا الأطفال). أشرقت ابتسامة على محيّاه، شعر بشيء من الودّ، جعله يعجّل بخطواته في اجتياز جذوع النخيل المرصوفة فوق جداول الحياة، مراوغاً ظلال الاشتياق، المتطايرة فوق غبار أعوامه الخمسين . ❝
❞ ساحة مربعة لا تتعدى الخمسين مترًا محاطة بسور من السلك الشائك والأشجار لمنع أي شخص من التجول بحرية في حدائق المانجو المحيطة. تتراص بها الأعشاش التي تخدم كمحال وفي منتصفها حلقة من الباعة غير الودودين يفترشون الأرض كان هذا سلوك سكان القرية منذ قديم الأزل لكنهم ازدادوا عزلة بعد الواقعة الشهيرة التي حدثت فيها منذ أكثر من ربع قرن. ❝ ⏤يحيى صفوت
❞ ساحة مربعة لا تتعدى الخمسين مترًا محاطة بسور من السلك الشائك والأشجار لمنع أي شخص من التجول بحرية في حدائق المانجو المحيطة. تتراص بها الأعشاش التي تخدم كمحال وفي منتصفها حلقة من الباعة غير الودودين يفترشون الأرض كان هذا سلوك سكان القرية منذ قديم الأزل لكنهم ازدادوا عزلة بعد الواقعة الشهيرة التي حدثت فيها منذ أكثر من ربع قرن . ❝
❞ ولم أزل في عنفوان شبابي منذ راهفت البلوغ قبل العشرين إلى الآن - وقد أناف السن على الخمسين- أقتحم لجة هذا البحر العميق وأخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور ، وأتوغل في كل مظلمة وأتجهم على كل مشكلة وأقتحم كل ورطة وأتفحص عقيدة كل فرقة وأستكشف أسرار مذهب كل طائفة ،ﻷميز بين محق ومبطل ، ومتسنن ومبتدع،
لا أغادر باطنيا إلا وأحب أن أطلع على بطانته ولا ظاهرا إلا وأريد أن أعلم حاصل ظهارته
ولا فلسفيا إلا أقصد الوقوف على كنه فلسفته
ولا متكلما إلا وأجتهد في الإطلاع على غاية كلامه ومجادلته
ولا صوفيا إلا وأحرص على العثور على سر صفوته ولا متعبدا إلا وأرصد ما يرجع إليه حاصل عبادته
ولا زنديقا متعطلا إلا وأتحسس وراءه للتنبه لأسباب جرأته في تعطيله وزندقته
وقد كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله سبحانه وتعالى. ❝ ⏤أبو حامد الغزالى
❞ ولم أزل في عنفوان شبابي منذ راهفت البلوغ قبل العشرين إلى الآن وقد أناف السن على الخمسين أقتحم لجة هذا البحر العميق وأخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور ، وأتوغل في كل مظلمة وأتجهم على كل مشكلة وأقتحم كل ورطة وأتفحص عقيدة كل فرقة وأستكشف أسرار مذهب كل طائفة ،ﻷميز بين محق ومبطل ، ومتسنن ومبتدع،
لا أغادر باطنيا إلا وأحب أن أطلع على بطانته ولا ظاهرا إلا وأريد أن أعلم حاصل ظهارته
ولا فلسفيا إلا أقصد الوقوف على كنه فلسفته
ولا متكلما إلا وأجتهد في الإطلاع على غاية كلامه ومجادلته
ولا صوفيا إلا وأحرص على العثور على سر صفوته ولا متعبدا إلا وأرصد ما يرجع إليه حاصل عبادته
ولا زنديقا متعطلا إلا وأتحسس وراءه للتنبه لأسباب جرأته في تعطيله وزندقته
وقد كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله سبحانه وتعالى . ❝