وتعد رواية ( عفاريت سليمان ) إحدي سلسلة من الروايات صدرت للكاتب مثل رواية (سائحة تحت الحرب ) و رواية ( راقصة في المعبد )
ورواية ( الحب في أرض ملغومة )
كما صدرت له رواية ( مجنون المدينة )
ولقد حصد الكاتب لقب أفضل كاتب في المسابقة التي نظمتها دار ديوان العرب للنشر والتوزيع لعام 2023م
الغـــــلاف :
جاء الغلاف من تصميم الفنانة ( نورا حسين )
متدرجا من اللون البينك الي الازرق مما يحمل اللونين القدرة علي المقاومة والصفاء والانتماء الي الارض وحب الطبيعة ومقاومة الشر
وهذا يخدم الرواية من الناحية النفسية لما فيها من مقاومة للشر ونشر الحب والسلام والارتباط بالبيئة كما سيتضح لاحقا
جاء التصميم للغلاف مركب حيث ترى ثلاثة أشخاص يظهرون كظل ينظر الي مدينة من الطراز اليمني بينما ينظر من خلف المدينة ما يشبه وجه وحش تبرق عينيه فتضىء الليل البهيم فتبدد الأمن والأمان اللذان كانا يكتنفان المدينة الراقدة بسلام محتضنة أبناءها
ظهر الغلاف :-
جاء الظهر بلون البينك الفاتح وعليه صورة للكاتب ومقتبس من الرواية حيث يصف في المقتبس كيف تحول الحروب المدن العامرة الي خرائب ودمار وقتل وتشريد وضياع للأمال والاحلام وتشتيت للأسر وجروح لم تندمل .
الصنف الأدبي للرواية :-
تعتبر رواية ( عفاريت سليمان ) من الأدب الواقعي
والذي يجيده الكاتب ويبدع فيه حيث يقدم لنا واقع اليمن المرير تحت وطأة الحرب الاهلية التي دمرت كل شىء
وتظهر براعة الكاتب في إظهار جغرافية وتاريخ المنطقة التي وقعت فيها الاحداث مع ذكر المدن والقرى ووصف دقيق للبيئة من حوله وطقوس وعادات وسلوكيات إجتماعية فقدم لنا وجبة دسمة وكانك تعيش فيها مع الابطال كل تفاصيل الحياة من واقع مرير حول الاحلام الي آلام .
الحبكة الدرامية وتصاعد الأحداث :-
من الواضح تمكن الكاتب من أدواته بحرفية منقطعة النظير
فأستخدم السرد ليتمكن من توضيح وتفسير الأحداث كما أعتمد علي تقليل الحوار قدر الامكان إلا في الضرورة القسوى حينما يدخل الاشخاص لتوضيح وجهات نظرهم وما يجول بهم من خواطر
ودمج الكاتب بين خط الدراما التصاعدي وبين وضعية الفلاش باك
حيث بدات الاحداث تتصاعد تدريجيا وفي منتصف الطريق يرجع الي ما قبل الاحداث لتوضيح الاوضاع قبل الحروب والدمار .
وتلك عبقرية من الكاتب وتمكن من الادوات وحرفية منقطعة النظير
اللغـــــــــة :-
أعتمد الكاتب علي لغة عربية فصحي رصينة مملوءة بجماليات التعبير من تشبيه وأستعارة و تورية وكناية ولما لا وهو الصحفي الدارس في كلية الصحافة والاعلام .
العنوان :-
برع الكاتب في تسمية الرواية بإسم ( عفاريت سليمان )
ليجعلك تبحث من خلال مجريات الاحداث من هم العفاريت ومن هو سليمان وما دورهم في الرواية وتدور رأسك هل هو سيدنا سليمان هل هم جن سيدنا سليمان ولم يعطيك الكاتب الاجابة بسهولة الا في الثلث الاخير من الرواية وهذه خبرة ودراية من الكاتب يجعلك تتبع الاحداث بشغف وفضول لمعرفة الاحداث .
الأحــــداث :
يخطفك الصمدي من أول سطر بقوة الوصف وجياشة العواطف ليلقي بك في خضم حرب وتفجيرات ومطاردات ومعتقلات وقتل وتدمير . يجعلك تلهث خلف الاحداث وكأنك احد الابطال القابعين في حضن الجبل لمقاومة الاشرار ويعرج بك كيف كانت اليمن مهد الحضارة منذ الازل وكيف مرت بتنمية للفنون والسينما والاداب والمسرح حتي جاءت الحرب وقلبت كل شىء رأسا علي عقب
الشخصيات ( الأبطال )
تنوعت الشخصيات من بين شباب ورجال واطفال وسيدات وفتيات
وأتحدوا فيما بينهم لتكوين جبهة ( عفاريت سليمان ) لمقاومة الجماعات المارقة المتخذة الدين ذريعة لفرض قوتها متمثلة في جماعة الشيخ ذى الاكتاف المتحذلق .
بينما رجل الاعمال المهيوب الذي كون جماعة سرية للمقاومة سرعان ما
أنضم اليهم سليمان وعفاريته لينتصر للحق ويضرب علي كفة الظلم الذي سرعان ما فر هاربا خارج البلاد بعد سقوط عصابته في أيدي الامن وتسليم سلاح عفاريت سليمان للحكومة كي تستقر المدن في امان وتحت قوة الدولة .
كما يتبين لنا أن الكاتب أستوحي شخصيات روايته من الواقع مع تغيير بالأسماء ولا ضير في-ذلك حيث ينبغي أن يوحي الواقع بالشخصية لا أن يمليها كما تقول ˝شارلوت برنتي˝
إنطباع :-
صدر لنا الرائع الروائي / عبد الحافظ الصمدي وجهة نظرة بقوة لحب الاوطان والكفاح من أجل السلام كما صدر لنا حبه للقاهرة وأهلها بدليل ذكره لمدينة القاهرة أكثر من ثلاث مرات في متن الرواية
كما ذكر الجزائر كجزء من الوطن العربي ورمزية الكفاح المسلح ضد الاحتلال .
مآخذ علي الكاتب :
رغم حبي الشديد لأسلوبه وقوة لغته و أدائه المتمرس
إلا أنه وقع في بعض الاخطاء
اولها ذكره لبعض القرى الغير موجودة حقيقتا أو تم تغيير اسمها وبمناقشتي اياه أخبرنبي أن تلك القرى تم محوها او هجرها بسبب الحروب ولم تعد موجودة او تم دمجها في مناطق أخرى وكان الاجدر من باب الواقعية الاكتفاء بالمدن والقرى المسجلة ومعروفة
ثانيهما
ذكره لبعض الكلمات التي لا تمت للفصحي بصلة وكان الاجدر أن يبحث ويجد البديل لتكون الرواية بلا رتق او عيب ومن أمثال تلك الكلمات
1. هه هه والافضل ان نقول قهقهه ضاحكا
2. واااو ولو أستعملنا كلمة يالها من عجيبة كان افضل
3. بردقان وبقصد هنا البرتقال وهي كلمة يمنية عامية
4. فلاشة ويقصد فلاش ميمورى وهو قرص صلب لنقل البيانات في الاجهزة الحاسوبية وتم الاتفاق اصطلاحا ان تكتب ( سواقة الذاكرة الوميضية ) او ( ذاكرة وميضة )
5. وإن كان كل ذلك لا يؤثر بالسلب علي النسق الدرامي والبناء في الرواية ولا يعكر صفو القارىء وان الكمال لله وحده .
. وحسب رد و توضيح الكاتب علي تلك الملحوظات شرح لنا موضحا لنا وجهة نظره حيث ذكر
. ان البردقان هو مسحوق الشمة وليس البرتقال المتعارف عليه
وهي كلمة فصحي لا غبار عليها
اما بالنسبة لأسماء القرى فهي أسماء مناطق موجودة بالفعل ولها دلالة تاريخية لكن ذكر أسماء البلدات التي تضم هذه المناطق سيظهر علي تحيز من الكاتب لطرف معين فمثلا الجماعة التي تسيطر علي بلدة ما سترى انها المقصودة في جماعة ذى الأكتاف وهنا خرجت الرواية من الدلالة التاريخية الي مشكلة امنية لا جدوي منها
أسماء مناطق غير مشهورة لها دلالة تاريخية أغفلها بقية الكتاب أو لم يعرفوا عنها، يجب علي أنا ككاتب مهتم أن عمل على إبرازها، فما الداعي من ذكر مناطق حضرية معروفة وهناك مناطق غير معروفة لها دلالة تاريخية عند أهالي الريف البسيط الذين أحرموا من التغطية الاعلامية لمناطقهم كما أحرموا من الخدمات .
إقتباسـات :-
1-
(يزداد جنونها وهي تشعر بحرارة البوح تلفح أذنها حين همس لها سليمان وهي تحتضنه : تكاد الانوثة تفيض حنانا حين تقفين أنت علي ساقين باسقات كالنخيل إنها اللحظة التي تختطف مني التوازن ،معها تبخرت كل الامنيات لتبقين أنت أمنيتي الصامدة وأنا أتوق لأن أحظي معك بلحظات مسروقة ، نحتسي فيها قبلات علي عجل )
2-
( تصرخ نعيمة وهي ترفع تنورتها وترميها للأسفل للسيطرة علي الحريق الذي تتوقعه بتنورتها وما ان بدي لها أن لا نار تشتعل بثيابها هرعت نحو الكهف لكنها ما إن وصلت الي بوابة الكهف حتي كان المسلح خلفها يصرخ فيها ˝ قلت لك أين سليمان ؟
في النهاية لا يسعنا الا ان نرفع القبعة للروائى المتمكن لما قدمه لنا من وجبة دسمة في روايته عفاريت سليمان سنحت لنا الفرصة من خلالها ان نتعرف علي الاحداث من قرب ونتعرف علي دفوع كل فريق من المتناحرين وكيف كانت اليمن وكيف أصبحت أنها رسالة سلام يكسوها شغف وحب يقدمها الكاتب لقراءه بكل حرفية
كتبه / أحمد أبوتليح. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ دكتور أحمد أبو تليح
بسم الله الرحمن الرحيم
عفاريـــت سليمـــــان
رواية للأديب والروائى اليمني
الأستاذ الصحفي والإعلامي / عبد الحافظ الصمدي
وهو من مواليد عام 1982 بمدينة تعز باليمن الشقيق
صدرت الرواية عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
في جمهورية مصر العربية بتاريخ 2022 ميلادية
حجم الكتاب : من القطع المتوسط عدد صفحاته 109 صفحة
وتعد رواية ( عفاريت سليمان ) إحدي سلسلة من الروايات صدرت للكاتب مثل رواية (سائحة تحت الحرب ) و رواية ( راقصة في المعبد )
ورواية ( الحب في أرض ملغومة )
كما صدرت له رواية ( مجنون المدينة )
ولقد حصد الكاتب لقب أفضل كاتب في المسابقة التي نظمتها دار ديوان العرب للنشر والتوزيع لعام 2023م
الغـــــلاف :
جاء الغلاف من تصميم الفنانة ( نورا حسين )
متدرجا من اللون البينك الي الازرق مما يحمل اللونين القدرة علي المقاومة والصفاء والانتماء الي الارض وحب الطبيعة ومقاومة الشر
وهذا يخدم الرواية من الناحية النفسية لما فيها من مقاومة للشر ونشر الحب والسلام والارتباط بالبيئة كما سيتضح لاحقا
جاء التصميم للغلاف مركب حيث ترى ثلاثة أشخاص يظهرون كظل ينظر الي مدينة من الطراز اليمني بينما ينظر من خلف المدينة ما يشبه وجه وحش تبرق عينيه فتضىء الليل البهيم فتبدد الأمن والأمان اللذان كانا يكتنفان المدينة الراقدة بسلام محتضنة أبناءها
ظهر الغلاف :
جاء الظهر بلون البينك الفاتح وعليه صورة للكاتب ومقتبس من الرواية حيث يصف في المقتبس كيف تحول الحروب المدن العامرة الي خرائب ودمار وقتل وتشريد وضياع للأمال والاحلام وتشتيت للأسر وجروح لم تندمل .
الصنف الأدبي للرواية :
تعتبر رواية ( عفاريت سليمان ) من الأدب الواقعي
والذي يجيده الكاتب ويبدع فيه حيث يقدم لنا واقع اليمن المرير تحت وطأة الحرب الاهلية التي دمرت كل شىء
وتظهر براعة الكاتب في إظهار جغرافية وتاريخ المنطقة التي وقعت فيها الاحداث مع ذكر المدن والقرى ووصف دقيق للبيئة من حوله وطقوس وعادات وسلوكيات إجتماعية فقدم لنا وجبة دسمة وكانك تعيش فيها مع الابطال كل تفاصيل الحياة من واقع مرير حول الاحلام الي آلام .
الحبكة الدرامية وتصاعد الأحداث :
من الواضح تمكن الكاتب من أدواته بحرفية منقطعة النظير
فأستخدم السرد ليتمكن من توضيح وتفسير الأحداث كما أعتمد علي تقليل الحوار قدر الامكان إلا في الضرورة القسوى حينما يدخل الاشخاص لتوضيح وجهات نظرهم وما يجول بهم من خواطر
ودمج الكاتب بين خط الدراما التصاعدي وبين وضعية الفلاش باك
حيث بدات الاحداث تتصاعد تدريجيا وفي منتصف الطريق يرجع الي ما قبل الاحداث لتوضيح الاوضاع قبل الحروب والدمار .
وتلك عبقرية من الكاتب وتمكن من الادوات وحرفية منقطعة النظير
اللغـــــــــة :
أعتمد الكاتب علي لغة عربية فصحي رصينة مملوءة بجماليات التعبير من تشبيه وأستعارة و تورية وكناية ولما لا وهو الصحفي الدارس في كلية الصحافة والاعلام .
العنوان :
برع الكاتب في تسمية الرواية بإسم ( عفاريت سليمان )
ليجعلك تبحث من خلال مجريات الاحداث من هم العفاريت ومن هو سليمان وما دورهم في الرواية وتدور رأسك هل هو سيدنا سليمان هل هم جن سيدنا سليمان ولم يعطيك الكاتب الاجابة بسهولة الا في الثلث الاخير من الرواية وهذه خبرة ودراية من الكاتب يجعلك تتبع الاحداث بشغف وفضول لمعرفة الاحداث .
الأحــــداث :
يخطفك الصمدي من أول سطر بقوة الوصف وجياشة العواطف ليلقي بك في خضم حرب وتفجيرات ومطاردات ومعتقلات وقتل وتدمير . يجعلك تلهث خلف الاحداث وكأنك احد الابطال القابعين في حضن الجبل لمقاومة الاشرار ويعرج بك كيف كانت اليمن مهد الحضارة منذ الازل وكيف مرت بتنمية للفنون والسينما والاداب والمسرح حتي جاءت الحرب وقلبت كل شىء رأسا علي عقب
الشخصيات ( الأبطال )
تنوعت الشخصيات من بين شباب ورجال واطفال وسيدات وفتيات
وأتحدوا فيما بينهم لتكوين جبهة ( عفاريت سليمان ) لمقاومة الجماعات المارقة المتخذة الدين ذريعة لفرض قوتها متمثلة في جماعة الشيخ ذى الاكتاف المتحذلق .
بينما رجل الاعمال المهيوب الذي كون جماعة سرية للمقاومة سرعان ما
أنضم اليهم سليمان وعفاريته لينتصر للحق ويضرب علي كفة الظلم الذي سرعان ما فر هاربا خارج البلاد بعد سقوط عصابته في أيدي الامن وتسليم سلاح عفاريت سليمان للحكومة كي تستقر المدن في امان وتحت قوة الدولة .
كما يتبين لنا أن الكاتب أستوحي شخصيات روايته من الواقع مع تغيير بالأسماء ولا ضير فيذلك حيث ينبغي أن يوحي الواقع بالشخصية لا أن يمليها كما تقول ˝شارلوت برنتي˝
إنطباع :
صدر لنا الرائع الروائي / عبد الحافظ الصمدي وجهة نظرة بقوة لحب الاوطان والكفاح من أجل السلام كما صدر لنا حبه للقاهرة وأهلها بدليل ذكره لمدينة القاهرة أكثر من ثلاث مرات في متن الرواية
كما ذكر الجزائر كجزء من الوطن العربي ورمزية الكفاح المسلح ضد الاحتلال .
مآخذ علي الكاتب :
رغم حبي الشديد لأسلوبه وقوة لغته و أدائه المتمرس
إلا أنه وقع في بعض الاخطاء
اولها ذكره لبعض القرى الغير موجودة حقيقتا أو تم تغيير اسمها وبمناقشتي اياه أخبرنبي أن تلك القرى تم محوها او هجرها بسبب الحروب ولم تعد موجودة او تم دمجها في مناطق أخرى وكان الاجدر من باب الواقعية الاكتفاء بالمدن والقرى المسجلة ومعروفة
ثانيهما
ذكره لبعض الكلمات التي لا تمت للفصحي بصلة وكان الاجدر أن يبحث ويجد البديل لتكون الرواية بلا رتق او عيب ومن أمثال تلك الكلمات
1. هه هه والافضل ان نقول قهقهه ضاحكا
2. واااو ولو أستعملنا كلمة يالها من عجيبة كان افضل
3. بردقان وبقصد هنا البرتقال وهي كلمة يمنية عامية
4. فلاشة ويقصد فلاش ميمورى وهو قرص صلب لنقل البيانات في الاجهزة الحاسوبية وتم الاتفاق اصطلاحا ان تكتب ( سواقة الذاكرة الوميضية ) او ( ذاكرة وميضة )
5. وإن كان كل ذلك لا يؤثر بالسلب علي النسق الدرامي والبناء في الرواية ولا يعكر صفو القارىء وان الكمال لله وحده .
. وحسب رد و توضيح الكاتب علي تلك الملحوظات شرح لنا موضحا لنا وجهة نظره حيث ذكر
. ان البردقان هو مسحوق الشمة وليس البرتقال المتعارف عليه
وهي كلمة فصحي لا غبار عليها
اما بالنسبة لأسماء القرى فهي أسماء مناطق موجودة بالفعل ولها دلالة تاريخية لكن ذكر أسماء البلدات التي تضم هذه المناطق سيظهر علي تحيز من الكاتب لطرف معين فمثلا الجماعة التي تسيطر علي بلدة ما سترى انها المقصودة في جماعة ذى الأكتاف وهنا خرجت الرواية من الدلالة التاريخية الي مشكلة امنية لا جدوي منها
أسماء مناطق غير مشهورة لها دلالة تاريخية أغفلها بقية الكتاب أو لم يعرفوا عنها، يجب علي أنا ككاتب مهتم أن عمل على إبرازها، فما الداعي من ذكر مناطق حضرية معروفة وهناك مناطق غير معروفة لها دلالة تاريخية عند أهالي الريف البسيط الذين أحرموا من التغطية الاعلامية لمناطقهم كما أحرموا من الخدمات .
إقتباسـات :
1
(يزداد جنونها وهي تشعر بحرارة البوح تلفح أذنها حين همس لها سليمان وهي تحتضنه : تكاد الانوثة تفيض حنانا حين تقفين أنت علي ساقين باسقات كالنخيل إنها اللحظة التي تختطف مني التوازن ،معها تبخرت كل الامنيات لتبقين أنت أمنيتي الصامدة وأنا أتوق لأن أحظي معك بلحظات مسروقة ، نحتسي فيها قبلات علي عجل )
2
( تصرخ نعيمة وهي ترفع تنورتها وترميها للأسفل للسيطرة علي الحريق الذي تتوقعه بتنورتها وما ان بدي لها أن لا نار تشتعل بثيابها هرعت نحو الكهف لكنها ما إن وصلت الي بوابة الكهف حتي كان المسلح خلفها يصرخ فيها ˝ قلت لك أين سليمان ؟
في النهاية لا يسعنا الا ان نرفع القبعة للروائى المتمكن لما قدمه لنا من وجبة دسمة في روايته عفاريت سليمان سنحت لنا الفرصة من خلالها ان نتعرف علي الاحداث من قرب ونتعرف علي دفوع كل فريق من المتناحرين وكيف كانت اليمن وكيف أصبحت أنها رسالة سلام يكسوها شغف وحب يقدمها الكاتب لقراءه بكل حرفية
❞ الدولة الإسلامية أو دولة الإسلام هو اسم يطلق على الحقبة التاريخية للدول المتعاقبة التي كانت تحكم تحت مظلة الإسلام أو مسمّى الخلافة الإسلامية في فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا وصولاً إلى الأندلس. وبدأت منذ بداية الدعوة الإسلامية على يد النبي محمد بن عبد الله ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة مرورًا بالدولة الأموية في دمشق التي امتدت من حدود الصين حتى جبال البرانس شمال الأندلس ثم الدولة العباسية، بما تضمنته هذه الدول الإسلامية من إمارات وسلطنات ودول مثل السلاجقة والبويهيين وفي المغرب الأدارسة والمرابطون ثم الموحدون وفي بلاد الشام الحمدانيون والزنكيون وغيرهم، أخيرًا في مصر الفاطميون وفي الشام ومصر مثل - الأيوبيون والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام على امتداد رقعة جغرافية واسعة.
الخلافة الراشدة
الخِلافةُ الرَّاشِدَة، أو الخِلافةُ الراشِدِيَّة، أو دولةُ الخُلَفاءُ الرَّاشِدين، هي أولى دُول الخِلافة الإسلاميَّة التي قامت عقِب وفاة الرسول مُحمَّد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأوَّل سنة 11هـ، المُوافق فيه 7 يونيو سنة 632م، وكانت المدينة المنورة عاصمة لها وهي دولةُ الخِلافة الوحيدة التي لم يكن الحكم فيها وراثيًّا بل قائمٌ على الشورى، عكس دول الخِلافة التالية التي كان الحُكمُ فيها قائمٌ على التوارث.
الدولة الأموية
الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ أو دولة بني أمية (41 - 132 هـ / 662 - 750 م) هي ثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام. كان بنو أمية أولى الأسر المسلمة[؟] الحاكمة، إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق. بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك، إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح إفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند[؟] وما وراء النهر.
الدولة الأموية في الأندلس
الدولة الأموية في الأندلس إمارة إسلامية أسسها عبد الرحمن الداخل عام 138 هـ/756 م في الأندلس وأجزاء من شمال أفريقيا وكانت عاصمتها قرطبة، وتحولت إلى خلافة بإعلان عبد الرحمن الناصر لدين الله نفسه في ذي الحجة 316 هـ/يناير 929م خليفة قرطبة بدلاً من لقبه السابق أمير قرطبة، وهو اللقب الذي حمله الأمراء الأمويون منذ أن استقلّ عبد الرحمن الداخل بالأندلس.
الدولة العباسية
الدولة العباسية أو الخلافة العباسية أو العباسيون هو الاسم الذي يُطلق على ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، وثاني السلالات الحاكمة الإسلامية. استطاع العباسيون أن يزيحوا بني أمية من دربهم ويستفردوا بالخلافة، وقد قضوا على تلك السلالة الحاكمة وطاردوا أبنائها حتى قضوا على أغلبهم ولم ينج منهم إلا من لجأ إلى الأندلس، وكان من ضمنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، فاستولى على شبه الجزيرة الأيبيرية، وبقيت في عقبه لسنة 1029م.
الدولة الفاطمية
الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولُ الخِلافةُ الإسلاميَّة، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها. قامت هذه الدولة بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون في إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر، الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره في القريب العاجل، وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا في الأقاليم البعيدة عن مركز الحُكم خُصوصًا، بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم في المشرق العربي، فانتقلوا إلى المغرب حيثُ تمكنوا من استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا، وأعلنوا قيام الخِلافةِ بعد حين. شملت الدولة الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فامتدَّ نطاقها على طول الساحل المُتوسطيّ من المغرب إلى مصر، ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا إلى مُمتلكاتهم جزيرة صقلية، والشَّام، والحجاز، فأضحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت عن الدولة العبَّاسيَّة، والمُنافس الرئيسيّ لها على زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين.
الدولة الأيوبية
الأيوبيون أو بنو أيوب هي أسرة مسلمة حكمت أجزاء واسعة من المشرق العربي خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر للميلاد، وقد تأسست الدولة الأيوبية على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي في مصر ثم امتد حكم الدولة الأيوبية إلى الشام[؟] والحجاز وشمال العراق وديار بكر بجنوب تركيا، وإلى شرق ووسط وجنوب اليمن في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.
الدولة المملوكية
المماليك هم سلالة من الجنود حكمت مصر والشام[؟] والعراق وأجزاء من الجزيرة العربية أكثر من قرنين ونصف القرن وبالتحديد من 1250 إلى 1517 م.تعود أصولهم إلى آسيا الوسطى.قبل أن يستقروا بمصر و التي أسسوا بها دولتين متعاقبتين كانت عاصمتها هي القاهرة: الأولى دولة المماليك البحرية، ومن أبرز سلاطينها عز الدين أيبك وقطز والظاهر بيبرس والمنصور قلاوون والناصر محمد بن قلاوون والأشرف صلاح الدين خليل الذي استعاد عكا وآخر معاقل الصليبيين في بلاد الشام، ثم تلتها مباشرة دولة المماليك البرجية بانقلاب عسكري قام به السلطان الشركسي برقوق الذي تصدى فيما بعد لتيمورلنك واستعاد ما احتله التتار في بلاد الشام والعراق ومنها بغداد. فبدأت دولة المماليك البرجية الذين عرف في عهدهم أقصى اتساع لدولة المماليك في القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي. وكان من أبرز سلاطينهم برقوق[؟] وابنه فرج[؟] وإينال والأشرف سيف الدين برسباي فاتح قبرص وقانصوه الغوري وطومان باي. ❝ ⏤محمد حسين هيكل
❞ الدولة الإسلامية أو دولة الإسلام هو اسم يطلق على الحقبة التاريخية للدول المتعاقبة التي كانت تحكم تحت مظلة الإسلام أو مسمّى الخلافة الإسلامية في فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا وصولاً إلى الأندلس. وبدأت منذ بداية الدعوة الإسلامية على يد النبي محمد بن عبد الله ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة مرورًا بالدولة الأموية في دمشق التي امتدت من حدود الصين حتى جبال البرانس شمال الأندلس ثم الدولة العباسية، بما تضمنته هذه الدول الإسلامية من إمارات وسلطنات ودول مثل السلاجقة والبويهيين وفي المغرب الأدارسة والمرابطون ثم الموحدون وفي بلاد الشام الحمدانيون والزنكيون وغيرهم، أخيرًا في مصر الفاطميون وفي الشام ومصر مثل الأيوبيون والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام على امتداد رقعة جغرافية واسعة.
الخلافة الراشدة
الخِلافةُ الرَّاشِدَة، أو الخِلافةُ الراشِدِيَّة، أو دولةُ الخُلَفاءُ الرَّاشِدين، هي أولى دُول الخِلافة الإسلاميَّة التي قامت عقِب وفاة الرسول مُحمَّد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأوَّل سنة 11هـ، المُوافق فيه 7 يونيو سنة 632م، وكانت المدينة المنورة عاصمة لها وهي دولةُ الخِلافة الوحيدة التي لم يكن الحكم فيها وراثيًّا بل قائمٌ على الشورى، عكس دول الخِلافة التالية التي كان الحُكمُ فيها قائمٌ على التوارث.
الدولة الأموية
الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ أو دولة بني أمية (41 132 هـ / 662 750 م) هي ثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام. كان بنو أمية أولى الأسر المسلمة[؟] الحاكمة، إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق. بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك، إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح إفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند[؟] وما وراء النهر.
الدولة الأموية في الأندلس
الدولة الأموية في الأندلس إمارة إسلامية أسسها عبد الرحمن الداخل عام 138 هـ/756 م في الأندلس وأجزاء من شمال أفريقيا وكانت عاصمتها قرطبة، وتحولت إلى خلافة بإعلان عبد الرحمن الناصر لدين الله نفسه في ذي الحجة 316 هـ/يناير 929م خليفة قرطبة بدلاً من لقبه السابق أمير قرطبة، وهو اللقب الذي حمله الأمراء الأمويون منذ أن استقلّ عبد الرحمن الداخل بالأندلس.
الدولة العباسية
الدولة العباسية أو الخلافة العباسية أو العباسيون هو الاسم الذي يُطلق على ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، وثاني السلالات الحاكمة الإسلامية. استطاع العباسيون أن يزيحوا بني أمية من دربهم ويستفردوا بالخلافة، وقد قضوا على تلك السلالة الحاكمة وطاردوا أبنائها حتى قضوا على أغلبهم ولم ينج منهم إلا من لجأ إلى الأندلس، وكان من ضمنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، فاستولى على شبه الجزيرة الأيبيرية، وبقيت في عقبه لسنة 1029م.
الدولة الفاطمية
الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولُ الخِلافةُ الإسلاميَّة، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها. قامت هذه الدولة بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون في إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر، الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره في القريب العاجل، وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا في الأقاليم البعيدة عن مركز الحُكم خُصوصًا، بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم في المشرق العربي، فانتقلوا إلى المغرب حيثُ تمكنوا من استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا، وأعلنوا قيام الخِلافةِ بعد حين. شملت الدولة الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فامتدَّ نطاقها على طول الساحل المُتوسطيّ من المغرب إلى مصر، ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا إلى مُمتلكاتهم جزيرة صقلية، والشَّام، والحجاز، فأضحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت عن الدولة العبَّاسيَّة، والمُنافس الرئيسيّ لها على زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين.
الدولة الأيوبية
الأيوبيون أو بنو أيوب هي أسرة مسلمة حكمت أجزاء واسعة من المشرق العربي خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر للميلاد، وقد تأسست الدولة الأيوبية على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي في مصر ثم امتد حكم الدولة الأيوبية إلى الشام[؟] والحجاز وشمال العراق وديار بكر بجنوب تركيا، وإلى شرق ووسط وجنوب اليمن في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.
الدولة المملوكية
المماليك هم سلالة من الجنود حكمت مصر والشام[؟] والعراق وأجزاء من الجزيرة العربية أكثر من قرنين ونصف القرن وبالتحديد من 1250 إلى 1517 م.تعود أصولهم إلى آسيا الوسطى.قبل أن يستقروا بمصر و التي أسسوا بها دولتين متعاقبتين كانت عاصمتها هي القاهرة: الأولى دولة المماليك البحرية، ومن أبرز سلاطينها عز الدين أيبك وقطز والظاهر بيبرس والمنصور قلاوون والناصر محمد بن قلاوون والأشرف صلاح الدين خليل الذي استعاد عكا وآخر معاقل الصليبيين في بلاد الشام، ثم تلتها مباشرة دولة المماليك البرجية بانقلاب عسكري قام به السلطان الشركسي برقوق الذي تصدى فيما بعد لتيمورلنك واستعاد ما احتله التتار في بلاد الشام والعراق ومنها بغداد. فبدأت دولة المماليك البرجية الذين عرف في عهدهم أقصى اتساع لدولة المماليك في القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي. وكان من أبرز سلاطينهم برقوق[؟] وابنه فرج[؟] وإينال والأشرف سيف الدين برسباي فاتح قبرص وقانصوه الغوري وطومان باي . ❝
❞ في الجزء التاسع من موسوعة مصر القديمة يتحدث الكاتب عن ملوك الأسرات الواحدة والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين. أربع أسرات تولت حكم مصر لقرون متتابعة، شارك في حكم مصر خلالها بعض الملوك ذوي الأصول اللوبية وبعض ذوي الأصول الإثيوبية.
ذلك لأن مصر قد بدأت عصر انحطاط وتفكك وضعف في حكامها أدي إلي تسلل العناصر الأجنبية إلي مناصب الدولة العليا ومن ثم إلي مناصب الحكم.
نري في هذا العصر أسماء ملوك لا يكاد يشتهر أي واحد منهم. من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين مثلا: سمندس، وبسوسنس، وأمنأبت، وسيآمون، وغيرهم. ومن ملوك الأسرة الثانية والعشرين مثلا: شيشنق (الأول والثاني والثالث والرابع)، وأوسركون (الأول والثاني)، وتاكيلوت (الأول والثاني) وغيرهم ملوك آخرين في الأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين الين تكررت فيهم أسماء الأسر السابقة.
ركز الكاتب في سرده لتاريخ هذه الأسرات علي التحقق من عدد ملوكها، وأدلة وجود كل ملك منهم سواء في قوائم الملوك المشهورة علي جدران المعابد أو في أوراق البردي، كذلك اهتم بما يدل علي وجود كل ملك منهم في كشوفات الآثار الحديثة.
حينما يستطرد الكاتب في الحكاية عن كشوفات الأثار التي ثبت من خلالها وجود شخصية من الشخصيات، فإنه يذكر كل قطعة أثر ذكر فيها اسم الملك سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وأحيانا ما تكون هذه الأثار مجرد جعران صغير ذكر عليه اسم الملك، وربما آنية من المرمر، أو قطعة صغيرة من تمثال بقي جزء منه وعليه اسم الملك، وربما كانت باب من الحجر، أو عمود بقي من معبد قديم.
بعض أثار هؤلاء الملوك قد خلفها رجالهم في حملاتهم العسكرية أو حملاتهم للبحث عن المعادن،
أو بعثاتهم للتجارة أو بعثات المحاجر علي أطراف الصحراء لجلب الحجارة اللازمة لبناء ما يودون بناءه،
كما أن مقابر هؤلاء الملوك تدل علي أن المحصول المعرفي للغالبية منا لا تعدو حدود معرفة مشاهير الملوك القدماء. ❝ ⏤سليم حسن
❞ في الجزء التاسع من موسوعة مصر القديمة يتحدث الكاتب عن ملوك الأسرات الواحدة والعشرين والثانية والعشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين. أربع أسرات تولت حكم مصر لقرون متتابعة، شارك في حكم مصر خلالها بعض الملوك ذوي الأصول اللوبية وبعض ذوي الأصول الإثيوبية.
ذلك لأن مصر قد بدأت عصر انحطاط وتفكك وضعف في حكامها أدي إلي تسلل العناصر الأجنبية إلي مناصب الدولة العليا ومن ثم إلي مناصب الحكم.
نري في هذا العصر أسماء ملوك لا يكاد يشتهر أي واحد منهم. من ملوك الأسرة الواحدة والعشرين مثلا: سمندس، وبسوسنس، وأمنأبت، وسيآمون، وغيرهم. ومن ملوك الأسرة الثانية والعشرين مثلا: شيشنق (الأول والثاني والثالث والرابع)، وأوسركون (الأول والثاني)، وتاكيلوت (الأول والثاني) وغيرهم ملوك آخرين في الأسرتين الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين الين تكررت فيهم أسماء الأسر السابقة.
ركز الكاتب في سرده لتاريخ هذه الأسرات علي التحقق من عدد ملوكها، وأدلة وجود كل ملك منهم سواء في قوائم الملوك المشهورة علي جدران المعابد أو في أوراق البردي، كذلك اهتم بما يدل علي وجود كل ملك منهم في كشوفات الآثار الحديثة.
حينما يستطرد الكاتب في الحكاية عن كشوفات الأثار التي ثبت من خلالها وجود شخصية من الشخصيات، فإنه يذكر كل قطعة أثر ذكر فيها اسم الملك سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وأحيانا ما تكون هذه الأثار مجرد جعران صغير ذكر عليه اسم الملك، وربما آنية من المرمر، أو قطعة صغيرة من تمثال بقي جزء منه وعليه اسم الملك، وربما كانت باب من الحجر، أو عمود بقي من معبد قديم.
بعض أثار هؤلاء الملوك قد خلفها رجالهم في حملاتهم العسكرية أو حملاتهم للبحث عن المعادن،
أو بعثاتهم للتجارة أو بعثات المحاجر علي أطراف الصحراء لجلب الحجارة اللازمة لبناء ما يودون بناءه،
كما أن مقابر هؤلاء الملوك تدل علي أن المحصول المعرفي للغالبية منا لا تعدو حدود معرفة مشاهير الملوك القدماء . ❝
❞ رأيتني واقفا أمام مفتشي الضرائب فأقام له بيانا بأعمال السنة ويتفحصها بوجهه الصارم ويسجل الضرائب المطلوبة وأذهب إلى كهف الأموال الواردة وهو مكون من موظفين وخزائن، وقدمت الضرائب المطلوبة لأحد الموظفين فراح يعدّها، ولاحظ أن موضع أصابعه مخالب فاقشعر بدني فقال: نحن نعلم أننا غير محبوبين ولكننا نجمع الأموال لتنفقها الدولة على التنمية، فسألت: وأين هي التنمية؟ فأشار إلى باب فذهبت إليه ودخلته فاستقبلني رجال أشداء وطرحوني أرضا وانهالوا علي ضربا بالعصي. ❝ ⏤نجيب محفوظ
❞ رأيتني واقفا أمام مفتشي الضرائب فأقام له بيانا بأعمال السنة ويتفحصها بوجهه الصارم ويسجل الضرائب المطلوبة وأذهب إلى كهف الأموال الواردة وهو مكون من موظفين وخزائن، وقدمت الضرائب المطلوبة لأحد الموظفين فراح يعدّها، ولاحظ أن موضع أصابعه مخالب فاقشعر بدني فقال: نحن نعلم أننا غير محبوبين ولكننا نجمع الأموال لتنفقها الدولة على التنمية، فسألت: وأين هي التنمية؟ فأشار إلى باب فذهبت إليه ودخلته فاستقبلني رجال أشداء وطرحوني أرضا وانهالوا علي ضربا بالعصي . ❝