❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد عمر مقامك حيث اقامك لفظ مصطنع افسد عقائد الناس وضللهم بفكر الجبرية وهذا لفظ جديد مصطنع أيها القاري العزيز هو عين فكر الجبرية وهي احد الفرق الضالة التي انحرفت في عقيدة الإيمان بالقدر فبينما يؤمن اهل السنة ان الله عز وجل علم مقادير الخلالق قبل أن يخلقهم وسجل هذا القدر في اللوح المحفوظ قبل خلق الدنيا علي شقين الشق الاول هو القدر الكوني وهو كل ما يتعلق بالرزق والاجل والبلاء الذي كتبه الله جبرا علي العبد لا اختيار لهم فيه فليس للعبد ان يختار رزقه كثير ام قليل وليس له أن يختار عمره طويل أو قصير وليس له أن يتدخل في ابتلاء الله له كما قال عز وجل ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبراءها أن ذلك علي الله يسير لكلا تاسواعلي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. ثم الشق الثاني هو الشق الشرعي وهو المتعلق بالايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والسنة والبدعه وهذا تركه الله وفق اختيار العبد رغم علم الله بما يفعله العبد قبل أن يخلقه ومن هنا فان حقيقة الايمان بالقدر تبين ان الانسان مسير في الامور الكونية ومخير في الامور الشرعية التي يفعلها العبد وفق اختياره وليس مجبرا عليها الا ان دعاة الجبرية المنحرفين انما جعلوا الانسان مسيرا كونا وشرعا وليس له اختيار ليحتج بذلك علي ترك الاوامر الربانية والوقوع فيما حرمه الله فان ترك الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من الفرائض فهو لا يحتج بتقصيره انما يري ان الله عز وجله هو الذي منعه من اداء الفرائض وان اكل الربا وارتشي وسرق وزني وقتل فهو لا يلوم نفسه بل يحتج بان الله عز وجل هو الذي اذن بها ولو اراد منعه من الوقوع فيها لما وقع كما احتج الكفار زمن النبي بعبادة الاصنام فقال لو شاء الله ما عبدناهم وكان الله هو الذي اجبرهم علي عبادة الاصنام ولو اراد ان يمنعهم لمنعهم وهذا هو لب القضية فان كلمة مقامك حيث اقامك عنوان المقال فهي عين كلام هؤلاء الجبرية المنحرفين فهم يريدون ان يقولو ان الله لو ارادك بين الصالحين لاقامك فيهم ولو ارادك بين العصاة او الكفرة المجرمين لاقامك بينهم وكانك لا اختيار لك في الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية وغيرها بل ويحتجون بان مقامك من الله في العلو او السفل هو حيث اقامك الله فمن اراد الله ان يجعله من المصلين او الذاكرين او المتقين او المومنين اهل الجنات والنعيم فالله هو من يقيمه وان اراد له ان يكون وسط الزناه والمرتشين والمرابين والقتلة والكفار المجرمين وسط نار الجحيم فالله هو من اقامه وليس للعبد اختيار فيه ومن هنا يتبين لك خطورة هذا اللفظ علي عقيدة المسلمين انتهي ....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم د محمد عمر مقامك حيث اقامك لفظ مصطنع افسد عقائد الناس وضللهم بفكر الجبرية
وهذا لفظ جديد مصطنع أيها القاري العزيز هو عين فكر الجبرية وهي احد الفرق الضالة التي انحرفت في عقيدة الإيمان بالقدر
فبينما يؤمن اهل السنة ان الله عز وجل علم مقادير الخلالق قبل أن يخلقهم وسجل هذا القدر في اللوح المحفوظ قبل خلق الدنيا علي شقين
الشق الاول هو القدر الكوني وهو كل ما يتعلق بالرزق والاجل والبلاء الذي كتبه الله جبرا علي العبد لا اختيار لهم فيه فليس للعبد ان يختار رزقه كثير ام قليل وليس له أن يختار عمره طويل أو قصير وليس له أن يتدخل في ابتلاء الله له كما قال عز وجل ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبراءها أن ذلك علي الله يسير لكلا تاسواعلي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. ثم الشق الثاني هو الشق الشرعي وهو المتعلق بالايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية والسنة والبدعه وهذا تركه الله وفق اختيار العبد رغم علم الله بما يفعله العبد قبل أن يخلقه ومن هنا فان حقيقة الايمان بالقدر تبين ان الانسان مسير في الامور الكونية ومخير في الامور الشرعية التي يفعلها العبد وفق اختياره وليس مجبرا عليها الا ان دعاة الجبرية المنحرفين انما جعلوا الانسان مسيرا كونا وشرعا وليس له اختيار ليحتج بذلك علي ترك الاوامر الربانية والوقوع فيما حرمه الله فان ترك الصلاة والصيام والزكاة وغيرها من الفرائض فهو لا يحتج بتقصيره انما يري ان الله عز وجله هو الذي منعه من اداء الفرائض وان اكل الربا وارتشي وسرق وزني وقتل فهو لا يلوم نفسه بل يحتج بان الله عز وجل هو الذي اذن بها ولو اراد منعه من الوقوع فيها لما وقع كما احتج الكفار زمن النبي بعبادة الاصنام فقال لو شاء الله ما عبدناهم وكان الله هو الذي اجبرهم علي عبادة الاصنام ولو اراد ان يمنعهم لمنعهم وهذا هو لب القضية فان كلمة مقامك حيث اقامك عنوان المقال فهي عين كلام هؤلاء الجبرية المنحرفين فهم يريدون ان يقولو ان الله لو ارادك بين الصالحين لاقامك فيهم ولو ارادك بين العصاة او الكفرة المجرمين لاقامك بينهم وكانك لا اختيار لك في الايمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية وغيرها بل ويحتجون بان مقامك من الله في العلو او السفل هو حيث اقامك الله فمن اراد الله ان يجعله من المصلين او الذاكرين او المتقين او المومنين اهل الجنات والنعيم فالله هو من يقيمه وان اراد له ان يكون وسط الزناه والمرتشين والمرابين والقتلة والكفار المجرمين وسط نار الجحيم فالله هو من اقامه وليس للعبد اختيار فيه ومن هنا يتبين لك خطورة هذا اللفظ علي عقيدة المسلمين انتهي. ❝
❞ فطوبى لمن أدركه الخوف طوبى للذاكرين الموت الباكين في ساعات الوحدة المشفقين من يوم اللقاء الذين رأوا النار في أنفسهم قبل أن يروها رأي العين !الذين استشفوا الحقائق واستبصروا الغيب ولمسوا الشواهد و أدركوا الآيات وأيقنوا قبل زمن الايقان ! أهل التسليم والخشوع لله .. اللهم اجعلنا منهم د. مصطفى محمود رحمه الله _ أناشيد الإثم والبراءة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ فطوبى لمن أدركه الخوف طوبى للذاكرين الموت الباكين في ساعات الوحدة المشفقين من يوم اللقاء الذين رأوا النار في أنفسهم قبل أن يروها رأي العين !الذين استشفوا الحقائق واستبصروا الغيب ولمسوا الشواهد و أدركوا الآيات وأيقنوا قبل زمن الايقان ! أهل التسليم والخشوع لله . اللهم اجعلنا منهم
د. مصطفى محمود رحمه الله _ أناشيد الإثم والبراءة. ❝
❞ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قوله تعالى : قال ستجدني إن شاء الله صابرا أي سأصبر بمشيئة الله . ولا أعصي لك أمرا أي قد ألزمت نفسي طاعتك وقد اختلف في الاستثناء ، هل هو يشمل قوله : ولا أعصي لك أمرا أم لا ؟ فقيل : يشمله كقوله : والذاكرين الله كثيرا والذاكرات . وقيل : استثنى في الصبر فصبر ، وما استثنى في قوله : ولا أعصي لك أمرا فاعترض وسأل ، قال علماؤنا : إنما كان ذلك منه ; لأن الصبر أمر مستقبل ولا يدرى كيف يكون حاله فيه ، ونفي المعصية معزوم عليه حاصل في الحال ، فالاستثناء فيه ينافي العزم عليه ، ويمكن أن يفرق بينهما بأن الصبر ليس مكتسبا لنا بخلاف فعل المعصية وتركه ، فإن ذلك كله مكتسب لنا ; والله أعلم .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قوله تعالى : قال ستجدني إن شاء الله صابرا أي سأصبر بمشيئة الله . ولا أعصي لك أمرا أي قد ألزمت نفسي طاعتك وقد اختلف في الاستثناء ، هل هو يشمل قوله : ولا أعصي لك أمرا أم لا ؟ فقيل : يشمله كقوله : والذاكرين الله كثيرا والذاكرات . وقيل : استثنى في الصبر فصبر ، وما استثنى في قوله : ولا أعصي لك أمرا فاعترض وسأل ، قال علماؤنا : إنما كان ذلك منه ; لأن الصبر أمر مستقبل ولا يدرى كيف يكون حاله فيه ، ونفي المعصية معزوم عليه حاصل في الحال ، فالاستثناء فيه ينافي العزم عليه ، ويمكن أن يفرق بينهما بأن الصبر ليس مكتسبا لنا بخلاف فعل المعصية وتركه ، فإن ذلك كله مكتسب لنا ; والله أعلم. ❝