❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة أبو حامد الغزالي
هي امتداد طبيعي لعقيدة التعطيل في الكتاب المقدس
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن النبي صلي الله عليه وسلم نظر إلي المشرق وأشار بيده فقال إن الفتنة تأتي من ها هنا قالها ثلاثا ثم قال من حيث يطلع قرن الشيطان فعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام إلى جنب المنبر فقال الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس [ ص: 50 ] صحيح البخاري
ولا شك أن منطقة العراق هي مسرح الصراعات بين الفرس المجوس أهل الكتلة الشرقية وبين الروم الكتابيين المشركين أهل الكتلة الغربية منذ الزمن البعيد وقد استمرت النزاعات فيها ما بين هجوم الفرس عليها وتغلبهم علي الروم وبين غلبة الروم علي الفرس وتراجعهم إلي حدود بلاد فارس
وقد استمر هذا الصراع حتي بعثة النبي الكريم حيث كانت العراق تحت الحكم الفارسي ولا شك أن الكثير من أهل العلم كانوا يرون في إشارة النبي إلي الشرق أنه كان يعني المنطقة الشرقية ما بين بلاد فارس المجوسية والعراق التي تمثل البوابة الشرقية لبلاد العرب
بل أن النبي لما ذكر خروج الدجال في آخر الزمان قال يخرج الدجال من المشرق من بلاد فارسية يقال لها : خراسان عن أبي بكر الصديق قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الدّجال يخرج من أرض بالشرق يقال لها : خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرَّقة» (صححه الألباني).
وفي رواية مسلم يقول النبي صلي الله عليه وسلم
يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم
وقد كان فتح العراق علي يد المثني بن حارثة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ثم كان فتح بلاد فارس عن طريق سيدنا سعد ابن أبي وقاص بعد أن أسقط عاصمة الفرس في معركة القادسية ودخل المدائن واستولي عليها
ولكن ظلت هذه المنطقة العراقية الإيرانية منبع الفتن ومسرح للصراعات فمنها جاء صبيغ في حياة عمر بن الخطاب الذي كان متنطعا يفتن الناس في دينهم فقام عمر بن الخطاب بجلده حتي قال كفي يا أمير المؤمنين فقد برئت مما أجد في رأسي
ومنها جاء فريقا من ثوار سيدنا عثمان بن عفان الذين خرجوا عليه مطالبين بتنازله عن الخلافة حتي قتلوه ومنها خرج عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان يهيج الناس علي سيدنا عثمان
ومنها خرج الخوارج الذين قاتلهم سيدنا علي بن أبي طالب في معركة النهروان ومنها جاء الخارجي عبد الرحمن بن ملجم وطعن سيدنا علي بن أبي طالب وهو في صلاة الفجر
نعم أيها السادة فهذه نبوءة النبي عن هذه المنطقة ونحن لا نعمم الكلام فمن العراق خرج إمام السنة أحمد بن حنبل ومن نينوى بعث نبي الله يونس عليه السلام ومن العراق ولد نبي الله إبراهيم وزوجته سارة وابن أخيه سيدنا لوط عليه السلام
ونحن لا نلعن الأرض أو نقدسها فاللعنة والقداسة إنما مراد الله وليس كلام البشر فإن الله عز وجل هو من قال بقدسية مكة والمدينة والقدس وجبل الطور وهو من جعل الصلاة بالمسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاة والمسجد الاقصي تعدل خمسمائة صلاة لكن الصلاة عند جبل الطور لا تعدل إلا الصلاة الواحدة لا فارق بينها وبين بقية المساجد رغم أننا نؤمن بتجلي الله عز وجل علي جبل الطور لكنه مراد الله وليس مراد البشر .
كما أننا نؤمن أن الأرض لا تتقدس بوجود الصالحين ولا تلعن بوجود الكفار الزنادقة إذ أننا نؤمن أن لا تذر وازرة وزر أخري وأن ليس للإنسان إلا ما سعي
هذه هي الحقيقة التي تتجلي لنا من نبؤءة النبي في شأن العراق الذي يعد مرتع للخلايا الشيعية المجوسية التي تطعن في شريعة النبي وتسب وتلعن في الصحابة الأطهار لا هم لهم إلا تبديل دين الله وتحويله إلي دين الفرس المجوس عباد النار من أجل ذلك تري جذور الخوارج والتشيع نبتت في هذه المنطقة علي يد عبد الله بن سبأ الذي استعان بالعصابات الفارسية الشيعية المجوسية لنشر هذين المذهبين من مذاهب الضلال وهو المذهب الشيعي ومذهب الخوارج.
ثم جاء محي الدين بن عربي وحسين بن منصور الحلاج ليضعا أصول مذهب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود التي شابهوا فيها النصاري واليهود الكتابيين في تعطيلهم للذات الإلهية وجعلها كالروح التي سرت في الكون ونفوا وجود الذات الإلهية فوق العرش الذي ثبت استواء الله عليه في سبع مواضع من القرآن الكريم
هذا العرش الذي فوق الكرسي و تحته جنة الماوي التي أعدها الله نعيما للمتقين لكن ابن عربي والحلاج نفا وجود الذات الإلهية وجعلوها روح سرت في الكون كله كما قال الزنديق ابن عربي في مذهب وحدة الوجود الذي قال علي أثره أن كل الوجود هو الله عز وجل لا غيره وكل هذه الموجودات ماهي إلا تجليات لله تعالي فلم يعد هناك تمايز بين خالق ومخلوق فكل الوجود هو الله بتجلياته
فأضاع هذا الزنديق الإيمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية فكل الوجود هو الله لا فارق بين آدم و إبليس ولا بين موسي وفرعون ولا بين جبريل ومحمد ولا بين يهودي ونصراني ومسلم وملحد ومجوسي فالكل هو الله هكذا تزندق محي الدين بن عربي فوضع هذه الأصول لعقيدة وحدة الوجود
ثم جاء الحلاج فانحرف عن عقيدة وحدة الوجود لابن عربي إلي عقيدة الحلول والاتحاد التي بنيت أيضا علي منهج التعطيل للذات الإلهية التي لم تحل في الكون كله كما قال محي الدين بن عربي إنما حلت في الأولياء وحدهم عند الحلاج فصار الأولياء ليسو بشرا إنما هم أجساد بشرية حوت روح الإله الذي حل فيها بنفس فكرة حلول الإله في جسد المسيح عند النصاري فلا عجب ولا غرابة أن تري الولي يطير ويغفر الذنوب ويعطي الجنة والنار ويرزق ويشفي ويحيي ويميت ليس لكونه ولي صالح إنما كونه جسد بشري حلت فيه روح الإله وهذا هو ضلال الحلاج الذي حكم عليه بسببه علماء زمانه بالردة بعد تعذيره ففتل ردة.
ومن الجدير بالذكر أن ميلاد ابن عربي والحلاج فيهما خلاف بين مولدهم في العراق أم في بلاد الفرس إيران المجوسية
ثم جاء صاحب إحياء علوم الدين أبو حامد الغزالي المولود في طوس الإيرانية وهو فيلسوف وليس عالم شريعة ليتربي علي فكر التصوف من الحلول والاتحاد ووحدة الوجود فيخرج لنا كتابا بعنوان إحياء علوم الدين وهو قائم علي هاتين العقيدتين التي أفسد عقول الناس بهذا الفكر المارق ومن أراد أن يطالع هذا الكتاب بحيادية ليحكم علي ما فيه من هاتين العقيدتين فعليه أن يتصفح هذا الكتاب ليتبين له الحقيقة
والمجمل من الكلام أن عقيدة أبو حامد الغزالي تعد امتدادا طبيعيا لفكر محي الدين بن عربي والحلاج بما ابتدعوه من فكر وحدة الوجود وفكر الحلول والاتحاد الذي تعلموه من زنادقة الفرس المجوس عباد النار ومن اراد مختصر لسيرة هؤلاء الثلاثة فليرجع الي ما جاءت في موسوعة ويكيبيديا العالمية لتتجلي له حقيقة هؤلاء الرجال براءة نبرأ بها إلي خالقنا
انتهي.................... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة أبو حامد الغزالي
هي امتداد طبيعي لعقيدة التعطيل في الكتاب المقدس
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن النبي صلي الله عليه وسلم نظر إلي المشرق وأشار بيده فقال إن الفتنة تأتي من ها هنا قالها ثلاثا ثم قال من حيث يطلع قرن الشيطان فعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام إلى جنب المنبر فقال الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان أو قال قرن الشمس [ ص: 50 ] صحيح البخاري
ولا شك أن منطقة العراق هي مسرح الصراعات بين الفرس المجوس أهل الكتلة الشرقية وبين الروم الكتابيين المشركين أهل الكتلة الغربية منذ الزمن البعيد وقد استمرت النزاعات فيها ما بين هجوم الفرس عليها وتغلبهم علي الروم وبين غلبة الروم علي الفرس وتراجعهم إلي حدود بلاد فارس
وقد استمر هذا الصراع حتي بعثة النبي الكريم حيث كانت العراق تحت الحكم الفارسي ولا شك أن الكثير من أهل العلم كانوا يرون في إشارة النبي إلي الشرق أنه كان يعني المنطقة الشرقية ما بين بلاد فارس المجوسية والعراق التي تمثل البوابة الشرقية لبلاد العرب
بل أن النبي لما ذكر خروج الدجال في آخر الزمان قال يخرج الدجال من المشرق من بلاد فارسية يقال لها : خراسان عن أبي بكر الصديق قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الدّجال يخرج من أرض بالشرق يقال لها : خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرَّقة» (صححه الألباني).
وفي رواية مسلم يقول النبي صلي الله عليه وسلم
يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم
وقد كان فتح العراق علي يد المثني بن حارثة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ثم كان فتح بلاد فارس عن طريق سيدنا سعد ابن أبي وقاص بعد أن أسقط عاصمة الفرس في معركة القادسية ودخل المدائن واستولي عليها
ولكن ظلت هذه المنطقة العراقية الإيرانية منبع الفتن ومسرح للصراعات فمنها جاء صبيغ في حياة عمر بن الخطاب الذي كان متنطعا يفتن الناس في دينهم فقام عمر بن الخطاب بجلده حتي قال كفي يا أمير المؤمنين فقد برئت مما أجد في رأسي
ومنها جاء فريقا من ثوار سيدنا عثمان بن عفان الذين خرجوا عليه مطالبين بتنازله عن الخلافة حتي قتلوه ومنها خرج عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان يهيج الناس علي سيدنا عثمان
ومنها خرج الخوارج الذين قاتلهم سيدنا علي بن أبي طالب في معركة النهروان ومنها جاء الخارجي عبد الرحمن بن ملجم وطعن سيدنا علي بن أبي طالب وهو في صلاة الفجر
نعم أيها السادة فهذه نبوءة النبي عن هذه المنطقة ونحن لا نعمم الكلام فمن العراق خرج إمام السنة أحمد بن حنبل ومن نينوى بعث نبي الله يونس عليه السلام ومن العراق ولد نبي الله إبراهيم وزوجته سارة وابن أخيه سيدنا لوط عليه السلام
ونحن لا نلعن الأرض أو نقدسها فاللعنة والقداسة إنما مراد الله وليس كلام البشر فإن الله عز وجل هو من قال بقدسية مكة والمدينة والقدس وجبل الطور وهو من جعل الصلاة بالمسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة والصلاة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاة والمسجد الاقصي تعدل خمسمائة صلاة لكن الصلاة عند جبل الطور لا تعدل إلا الصلاة الواحدة لا فارق بينها وبين بقية المساجد رغم أننا نؤمن بتجلي الله عز وجل علي جبل الطور لكنه مراد الله وليس مراد البشر .
كما أننا نؤمن أن الأرض لا تتقدس بوجود الصالحين ولا تلعن بوجود الكفار الزنادقة إذ أننا نؤمن أن لا تذر وازرة وزر أخري وأن ليس للإنسان إلا ما سعي
هذه هي الحقيقة التي تتجلي لنا من نبؤءة النبي في شأن العراق الذي يعد مرتع للخلايا الشيعية المجوسية التي تطعن في شريعة النبي وتسب وتلعن في الصحابة الأطهار لا هم لهم إلا تبديل دين الله وتحويله إلي دين الفرس المجوس عباد النار من أجل ذلك تري جذور الخوارج والتشيع نبتت في هذه المنطقة علي يد عبد الله بن سبأ الذي استعان بالعصابات الفارسية الشيعية المجوسية لنشر هذين المذهبين من مذاهب الضلال وهو المذهب الشيعي ومذهب الخوارج.
ثم جاء محي الدين بن عربي وحسين بن منصور الحلاج ليضعا أصول مذهب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود التي شابهوا فيها النصاري واليهود الكتابيين في تعطيلهم للذات الإلهية وجعلها كالروح التي سرت في الكون ونفوا وجود الذات الإلهية فوق العرش الذي ثبت استواء الله عليه في سبع مواضع من القرآن الكريم
هذا العرش الذي فوق الكرسي و تحته جنة الماوي التي أعدها الله نعيما للمتقين لكن ابن عربي والحلاج نفا وجود الذات الإلهية وجعلوها روح سرت في الكون كله كما قال الزنديق ابن عربي في مذهب وحدة الوجود الذي قال علي أثره أن كل الوجود هو الله عز وجل لا غيره وكل هذه الموجودات ماهي إلا تجليات لله تعالي فلم يعد هناك تمايز بين خالق ومخلوق فكل الوجود هو الله بتجلياته
فأضاع هذا الزنديق الإيمان والكفر والتوحيد والشرك والطاعة والمعصية فكل الوجود هو الله لا فارق بين آدم و إبليس ولا بين موسي وفرعون ولا بين جبريل ومحمد ولا بين يهودي ونصراني ومسلم وملحد ومجوسي فالكل هو الله هكذا تزندق محي الدين بن عربي فوضع هذه الأصول لعقيدة وحدة الوجود
ثم جاء الحلاج فانحرف عن عقيدة وحدة الوجود لابن عربي إلي عقيدة الحلول والاتحاد التي بنيت أيضا علي منهج التعطيل للذات الإلهية التي لم تحل في الكون كله كما قال محي الدين بن عربي إنما حلت في الأولياء وحدهم عند الحلاج فصار الأولياء ليسو بشرا إنما هم أجساد بشرية حوت روح الإله الذي حل فيها بنفس فكرة حلول الإله في جسد المسيح عند النصاري فلا عجب ولا غرابة أن تري الولي يطير ويغفر الذنوب ويعطي الجنة والنار ويرزق ويشفي ويحيي ويميت ليس لكونه ولي صالح إنما كونه جسد بشري حلت فيه روح الإله وهذا هو ضلال الحلاج الذي حكم عليه بسببه علماء زمانه بالردة بعد تعذيره ففتل ردة.
ومن الجدير بالذكر أن ميلاد ابن عربي والحلاج فيهما خلاف بين مولدهم في العراق أم في بلاد الفرس إيران المجوسية
ثم جاء صاحب إحياء علوم الدين أبو حامد الغزالي المولود في طوس الإيرانية وهو فيلسوف وليس عالم شريعة ليتربي علي فكر التصوف من الحلول والاتحاد ووحدة الوجود فيخرج لنا كتابا بعنوان إحياء علوم الدين وهو قائم علي هاتين العقيدتين التي أفسد عقول الناس بهذا الفكر المارق ومن أراد أن يطالع هذا الكتاب بحيادية ليحكم علي ما فيه من هاتين العقيدتين فعليه أن يتصفح هذا الكتاب ليتبين له الحقيقة
والمجمل من الكلام أن عقيدة أبو حامد الغزالي تعد امتدادا طبيعيا لفكر محي الدين بن عربي والحلاج بما ابتدعوه من فكر وحدة الوجود وفكر الحلول والاتحاد الذي تعلموه من زنادقة الفرس المجوس عباد النار ومن اراد مختصر لسيرة هؤلاء الثلاثة فليرجع الي ما جاءت في موسوعة ويكيبيديا العالمية لتتجلي له حقيقة هؤلاء الرجال براءة نبرأ بها إلي خالقنا
❞ من السنة (11) إلى السنة (15) حيث بقية الحديث عن دلائل نبوة الرسول بعد وفاته، وذكر أحاديثه عن مسقبل الدنيا والمعجزات، ثم الحديث عن بداية الخلافة الراشدة بداية من يوم السقيفة وإختيار أبي بكر الصديق كأول خليفة للمسلمين ثم حروب الردة، ثم الحديث عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
ومواصلة الفتوحات الإسلامية وفتح بيت المقدس –
أعاده الله للمسلمين – كأعظم فتوحات المسلمين في عهد الخطاب وقهر دولة الفرس.. ❝ ⏤ابن كثير الدمشقي
❞ من السنة (11) إلى السنة (15) حيث بقية الحديث عن دلائل نبوة الرسول بعد وفاته، وذكر أحاديثه عن مسقبل الدنيا والمعجزات، ثم الحديث عن بداية الخلافة الراشدة بداية من يوم السقيفة وإختيار أبي بكر الصديق كأول خليفة للمسلمين ثم حروب الردة، ثم الحديث عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
ومواصلة الفتوحات الإسلامية وفتح بيت المقدس –
أعاده الله للمسلمين – كأعظم فتوحات المسلمين في عهد الخطاب وقهر دولة الفرس. ❝
❞ “-قائمة الموتى؟!
كلمتان مفزعتان، كانتا تجريان على ألسنة الناس في السنين الأخيرة، هناك قوى مجهولة تتحدث بلسان الله وتمسك في يدها الرشاشات والقنابل تطارد أي انسان يكتب شيئا يختلف عما يقولون تحكم عليه بالكفر أو الردة عن الإسلام تضع اسمه في قائمة الموتى، وتنفذ الحكم بالرصاص ثم تهرب.”. ❝ ⏤نوال السعداوي
❞
- قائمة الموتى؟!
كلمتان مفزعتان، كانتا تجريان على ألسنة الناس في السنين الأخيرة، هناك قوى مجهولة تتحدث بلسان الله وتمسك في يدها الرشاشات والقنابل تطارد أي انسان يكتب شيئا يختلف عما يقولون تحكم عليه بالكفر أو الردة عن الإسلام تضع اسمه في قائمة الموتى، وتنفذ الحكم بالرصاص ثم تهرب.”. ❝
❞ أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول. اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636. يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.
لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق. ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.
عسكريًا
خاض خالد نحو مائة معركة، سواء من المعارك الكبرى أو المناوشات الطفيفة، خلال مسيرته العسكرية، دون أن يهزم، مما جعل منه واحدًا من خيرة القادة عبر التاريخ. ينسب إلى خالد العديد من التكتيكات الناجحة التي استخدمها المسلمون في معاركهم الكبرى خلال الفتوحات الإسلامية. اعتمد خالد في معاركه على مهاجمة قادة أعدائه مباشرةً، لتوجيه ضربات نفسية لمعنويات أعدائه وجعل صفوفهم تضطرب. كما اعتمد في بعض معاركه على تكتيك الحرب النفسية، مثلما فعل يوم مؤتة عندما أوهم الروم بأن المدد متواصل إليه. كما كان من انجازاته استخدام أسلوب المناوشات بوحدات صغيرة من الجند في المعارك، لاستنفاد طاقة أعدائه، ومن ثم شن هجمات بفرسانه على الأجنحة، مثلما فعل في معركة الولجة التي استخدم فيها نسخة غير مألوفة من تكتيك الكماشة، حيث كان عادةً ما يركّز على إبادة قوات أعدائه، بدلاً من تحقيق الانتصارات العادية.
استخدم خالد التضاريس متى أمكنه ذلك لضمان التفوق الاستراتيجي على أعدائه. فخلال معاركه في العراق، تعمّد في البداية أن يبقى دائمًا قريبًا من الصحراء العربية، حتى يكون من السهل على قواته الانسحاب في حالة الهزيمة، وهم أدرى الناس بالصحراء. إلا أنه بعد أن دمّر القوات الفارسية وحلفاءها توغّل في عمق الحيرة. كما استغل اتخاذ الروم لمعسكرهم المنحصر من ثلاث جهات بالمرتفعات في اليرموك، لينفذ استراتيجيته ويبيد الروم. كما برع خالد في استخدام تكتيك الهجوم المفاجئ، والذي شتّت به قوات أعدائه في جنح الليل في معارك المصّيخ والثني والزميل.
كما اعتمد خالد في بعض الأحيان على الفكر غير التقليدي، مثلما فعل عندما اجتاز بادية الشام حين كان متجهًا إلى الشام مددًا لجيوش المسلمين، فقطع بذلك طريق الإمدادات على قوات الروم في أجنادين قبل مواجهتها لجيوش المسلمين. اعتمد خالد أيضًا في تكتيكاته على الفرسان، الذين استخدمهم لتنفيذ أساليب الكر والفر لتطبيق خططه الحربية، فهاجم بهم تارةً الأجنحة وتارةً قلب جيوش أعدائه ملحقًا بهم هزائم كارثية. من أسرار تفوقه العسكري أيضًا، اعتماده على استخدام العيون من السكان المحليين في المناطق التي حارب فيها، ليأتوه بأخبار أعدائه.
نشأته
وفقًا لعادة أشراف قريش، أرسل خالد إلى الصحراء، ليربّى على يدي مرضعة ويشب صحيحًا في جو الصحراء. وقد عاد لوالديه وهو في سن الخامسة أو السادسة. مرض خالد خلال طفولته مرضًا خفيفًا بالجدري، لكنه ترك بعض الندبات على خده الأيسر. وتعلم خالد الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كان خالد صاحب قوة مفرطة كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ. واستطاع \"خالد\" أن يثبت وجوده في ميادين القتال، وأظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله من أفضل فرسان عصره.
صفته
كان خالد طويلاً بائن الطول، عظيم الجسم والهامة، يميل إلى البياض، كث اللحية، شديد الشبه بعمر بن الخطاب، حتى أن ضعاف النظر كانوا يخلطون بينهما.. ❝ ⏤صادق إبراهيم عرجون
❞ أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (30 ق.هـ - 21 هـ / 592 - 642 م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول. اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636. يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.
لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق. ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.
عسكريًا
خاض خالد نحو مائة معركة، سواء من المعارك الكبرى أو المناوشات الطفيفة، خلال مسيرته العسكرية، دون أن يهزم، مما جعل منه واحدًا من خيرة القادة عبر التاريخ. ينسب إلى خالد العديد من التكتيكات الناجحة التي استخدمها المسلمون في معاركهم الكبرى خلال الفتوحات الإسلامية. اعتمد خالد في معاركه على مهاجمة قادة أعدائه مباشرةً، لتوجيه ضربات نفسية لمعنويات أعدائه وجعل صفوفهم تضطرب. كما اعتمد في بعض معاركه على تكتيك الحرب النفسية، مثلما فعل يوم مؤتة عندما أوهم الروم بأن المدد متواصل إليه. كما كان من انجازاته استخدام أسلوب المناوشات بوحدات صغيرة من الجند في المعارك، لاستنفاد طاقة أعدائه، ومن ثم شن هجمات بفرسانه على الأجنحة، مثلما فعل في معركة الولجة التي استخدم فيها نسخة غير مألوفة من تكتيك الكماشة، حيث كان عادةً ما يركّز على إبادة قوات أعدائه، بدلاً من تحقيق الانتصارات العادية.
استخدم خالد التضاريس متى أمكنه ذلك لضمان التفوق الاستراتيجي على أعدائه. فخلال معاركه في العراق، تعمّد في البداية أن يبقى دائمًا قريبًا من الصحراء العربية، حتى يكون من السهل على قواته الانسحاب في حالة الهزيمة، وهم أدرى الناس بالصحراء. إلا أنه بعد أن دمّر القوات الفارسية وحلفاءها توغّل في عمق الحيرة. كما استغل اتخاذ الروم لمعسكرهم المنحصر من ثلاث جهات بالمرتفعات في اليرموك، لينفذ استراتيجيته ويبيد الروم. كما برع خالد في استخدام تكتيك الهجوم المفاجئ، والذي شتّت به قوات أعدائه في جنح الليل في معارك المصّيخ والثني والزميل.
كما اعتمد خالد في بعض الأحيان على الفكر غير التقليدي، مثلما فعل عندما اجتاز بادية الشام حين كان متجهًا إلى الشام مددًا لجيوش المسلمين، فقطع بذلك طريق الإمدادات على قوات الروم في أجنادين قبل مواجهتها لجيوش المسلمين. اعتمد خالد أيضًا في تكتيكاته على الفرسان، الذين استخدمهم لتنفيذ أساليب الكر والفر لتطبيق خططه الحربية، فهاجم بهم تارةً الأجنحة وتارةً قلب جيوش أعدائه ملحقًا بهم هزائم كارثية. من أسرار تفوقه العسكري أيضًا، اعتماده على استخدام العيون من السكان المحليين في المناطق التي حارب فيها، ليأتوه بأخبار أعدائه.
نشأته
وفقًا لعادة أشراف قريش، أرسل خالد إلى الصحراء، ليربّى على يدي مرضعة ويشب صحيحًا في جو الصحراء. وقد عاد لوالديه وهو في سن الخامسة أو السادسة. مرض خالد خلال طفولته مرضًا خفيفًا بالجدري، لكنه ترك بعض الندبات على خده الأيسر. وتعلم خالد الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كان خالد صاحب قوة مفرطة كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ. واستطاع ˝خالد˝ أن يثبت وجوده في ميادين القتال، وأظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله من أفضل فرسان عصره.
صفته
كان خالد طويلاً بائن الطول، عظيم الجسم والهامة، يميل إلى البياض، كث اللحية، شديد الشبه بعمر بن الخطاب، حتى أن ضعاف النظر كانوا يخلطون بينهما. ❝
❞ -الأزهر الهجين
أيها الإخوة الأحباب هذه هي المرحلة الرابعة من مراحل التحول الاعتقادي للأزهر الشريف
وقد تطرقنا في المرحلة الأولي للأزهر أيام تأسيسه علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي أحد حكام الدولة العبيدية الشيعية وكان الأزهر علي المنهج الشيعي .
ثم جاءت مرحلة التحول السني علي يد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي قام بعملية التطهير الفعلي للأزهر من الدنس الشيعي وحوله إلي العقيدة السنية التي كانت سببا في قيام هذه الجيوش السنية التي تصدت بدورها للحملات الصليبية التي هاجمت منطقتنا العربية والتي كان آخرها حملة لويس التاسع الذي أسره الملك الصالح أيوب واعتقله في دار بن لقمان المعروفة في المنصورة.
ثم كانت المرحلة الثالثة من مراحل التحول وهي الأزهر التنويري الذي بدأ بتنصيب محمد علي الألباني حاكما لمصر بعد جلاء الحملة الفرنسية علي مصر بقيادة نابليون بونابرت والذي عقد اتفاقية مع محمد علي بعمل إرساليات تنويرية لطلاب الأزهر لتعلم علوم الشريعة الإسلامية في السوربون الفرنسي علي يد المستشرقين الغربيين وكانت هذه بداية مرحلة جديدة للانفتاح علي الليبرالية الغربية التي قامت بمحاربة نصوص الشريعة من القرآن والسنة بزعم عدم مواكبة التطورات العصرية إما بتأويل النصوص أو بتحريفها حتي خرج وزير المعارف المصري في زمانه والذي تخرج في السوربون وهو يقول أن القرآن الكريم نص أدبي يجوز نقده فياللعجب .
واليوم نتناول آخر ما آل إليه الأزهر من التحولات الاعتقادية وهي مرحلة الأزهر الهجين .
ولا شك أننا نعني الهجين بمعناها الدقيق وهو الناشئ عن خلط المناهج الاعتقادية والفكرية والتعبدية التي الأصل فيها التعارض والصراع إلي منهج خليط يجمع أصحابه تحت مظلة واحدة رغم أن هذه المناهج متعارضة لا تقبل بعضها البعض لكن الهجين خرجوا علينا بمصطلح الإنسانية وقبول الآخر واحترام الفكر المختلف والإخوة في الإنسانية التي أضاعوا بها كل الأصول الشرعية وتعالو نتعرف علي فكر هؤلاء الهجين .
أولا:- نادي هؤلاء الهجين بوحدة الديانات الإبراهيمية وأقاموا لها مجامع ليوهموا الناس أن إبراهيم وموسي وعيسي ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم كانوا أصحاب أديان مختلفة رغم أن الله عز وجل بين لنا أن الأنبياء جميعهم كانوا علي الإسلام وأنهم جميعهم كانوا علي التوحيد وأن دعوتهم واحدة .
لكن هؤلاء الهجين جمعوا هؤلاء المنحرفين عن منهج الرسل بكل معتقداتهم الكفرية من سب الذات الإلهية وإنكار نبوة محمد وإنكار نبوة المسيح وإنكار القرآن الكريم وجعلوهم أتباع الرسل ويريدون جمعهم في وحدة واحدة لخدمة الإنسانية.
فمن أسوتهم في هذا الكلام علي مر العصور والأزمان؟
يريدون جمع من يقول قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد بمن يقول الله والد أو مولود .
وجمع من يقول سبحان ربك رب العزة عنما يصفون ومن يصف الله بما لا يليق بجلاله وعظمته سبحانه .
فهل يقول بهذا الكلام إلا هجين اختلط عقله بعقل المغضوب عليهم والضالين وصاحب الملاحدة والمجوس المنحرفين فصار عقله هجين لا يميز التوحيد من الشرك ولا الإيمان من الكفر ولا الجنة من النار ولا الثواب من العقاب ولا العبد من المعبود . ألا يستحق هؤلاء أن يوصفوا بالمنهج الهجين ؟
ثانيا:- اختلق هؤلاء الهجين مناهج اعتقادية مخالفة لمنهج النبي وأضافهوها لدين الله وصاروا يجاهرون بها بل ويدعون الناس إليها كمن يقول أن الأشعرية والماتريدية هي منهج أهل السنة والجماعة ولا أدري هل كان النبي والصحابة أشعريين أو ماتريديين وقد عاش أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي في القرن الثالث الهجري فلم يكونا من الصحابة ولا من التابعين في القرن الأول ولا الثاني الهجري فهل كان النبي والصحابة يعيشون من غير عقيدة أم أن عقيدة أبو الحسن الأشعري كانت موجودة في حياة النبي قبل ميلاد أبو الحسن الأشعري؟
فعجبا لهؤلاء القوم الذين شابهو الكتابيين الذين كتبوا أناجيل ليوحنا ولوقا ومرقص ومتي وبرنابا وغيرها من الأناجيل ونسوا أن هناك الإنجيل الذي نزل علي المسيح فأين هو ؟ فهل كان المسيح علي إنجيل متي أو مرقص أو لوقا أم أن هذه الأناجيل كان عليها المسيح في حياته فعجبا لهؤلاء القوم وكم تشابهت قلوبهم .
ثالثا :- اختلقوا طرق قبورية سموها بأسماء أناس رأوا فيهم الصلاح والتقوي وهؤلاء البشر عاشوا في القرن الخامس الهجري ولا علاقة لهم بأهل بيت النبي المطهرين فما علاقة أحمد البدوي والدسوقي والشاذلي والرفاعي وغيرهم الذي جاؤوا من المغرب العربي فما علاقتهم بدين النبي ولا بوحي رب العالمين وما علاقة أورادهم بشريعة النبي خاتم المرسلين
ومن أولي بالاتباع ؟ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن ابن عوف وأبو عبيدة ابن الجراح أم البدوي والدسوقي والرفاعي وغيرهم فإن قلتم الصحابة نقول لكم أين طرقهم التي كانوا عليا يا أيها العاقلون بل لما قلتم فيهم أقطابا وأوتادا وأبدالا في الأرض أهم أولي أم الصحابة المطهرين ؟
بل لما زعمتم في اجتماع الديوان الذى تحضره السيدة زينب بنت علي رئيسة الديوان علي حد قولكم ومعها الشاذلي والبدوي والرفاعي وغيرهم ألم يكن من باب أولي أن تحضره خديجة وعائشة المبرأة وحفصة ومعهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أم أنهم أدني منزلة من منزلة الشاذلية والدسوقية والأحمدية كما يعتقد هؤلاء المشعوذين؟
ألا يستحق من يقول بهذا أن يوصف بالهجين؟
رابعا :جمع الأزهر في هذه المرحلة عدد من الخوارج التكفيريين الذين يجمعهم الحب مع هؤلاء القبوريين بقايا الشيعة المجوسيين والأصل أنهم يكفر بعضهم بعضا لكنهم مداهنين بل جمعوا معهم عدد من القدرية والجبرية الذين ينفون القدر بالكلية أو يحتجون بالقدر الكوني في ارتكاب المعاصي والذنوب وهذا الانحراف أخذوه من التنويريين.
خامسا:- عظم هؤلاء الهجين لمنهج التعطيل الذي تبناه محي الدين ابن عربي وحسين ابن منصور الحلاج وأبو يزيد البسطامي وابن الفارض وراحوا يدعون لفكر الحلول والاتحاد ووحدة الوجود بل راحوا يدرسون للطلاب فكر ابن عربي و الحلاج علي أنه من العلماء الربانيين ونسوا أن أهل زمانهم حكموا عليهم بالردة والخروج عن دين الله لكنهم يدافعون عنهم حسب ما تعلموه في السوربون.
سادسا :- وهؤلاء خرجوا علينا يحلون للناس ما حرم عليهم بدعوى سماحة الدين فخرجت فتاوي تحلل الربا وتبيح تربية الكلاب وبيعها كما تبيح الاختلاط والتبرج والسفور حتي رأينا الرجل يجلس أمام السافرة المتبرجة وهو يشرح للناس أصول الدين
فعجبا لما صارت إليه هذه المؤسسة وأحمد لله أنه لا يزال بها عدد من العلماء الربانيين الذين لا يزالون يدعون إلي دين ربهم رغم قلة عددهم لكنهم حجة علي أهل البلاد أجمعين
ألا فليحذر الناس من اتباع أهل الهوي فإنهم ليسوا حجة علينا إنما الحجة علينا هو بعثة نبينا الكريم الذي عاش بين الصحابة ومات بينهم بعد أن تركهم علي المحجة البيضاء فليحذر الذين يخالفون عن هديه أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞
- الأزهر الهجين
أيها الإخوة الأحباب هذه هي المرحلة الرابعة من مراحل التحول الاعتقادي للأزهر الشريف
وقد تطرقنا في المرحلة الأولي للأزهر أيام تأسيسه علي يد جوهر الصقلي أحد قواد المعز لدين الله الفاطمي أحد حكام الدولة العبيدية الشيعية وكان الأزهر علي المنهج الشيعي .
ثم جاءت مرحلة التحول السني علي يد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي قام بعملية التطهير الفعلي للأزهر من الدنس الشيعي وحوله إلي العقيدة السنية التي كانت سببا في قيام هذه الجيوش السنية التي تصدت بدورها للحملات الصليبية التي هاجمت منطقتنا العربية والتي كان آخرها حملة لويس التاسع الذي أسره الملك الصالح أيوب واعتقله في دار بن لقمان المعروفة في المنصورة.
ثم كانت المرحلة الثالثة من مراحل التحول وهي الأزهر التنويري الذي بدأ بتنصيب محمد علي الألباني حاكما لمصر بعد جلاء الحملة الفرنسية علي مصر بقيادة نابليون بونابرت والذي عقد اتفاقية مع محمد علي بعمل إرساليات تنويرية لطلاب الأزهر لتعلم علوم الشريعة الإسلامية في السوربون الفرنسي علي يد المستشرقين الغربيين وكانت هذه بداية مرحلة جديدة للانفتاح علي الليبرالية الغربية التي قامت بمحاربة نصوص الشريعة من القرآن والسنة بزعم عدم مواكبة التطورات العصرية إما بتأويل النصوص أو بتحريفها حتي خرج وزير المعارف المصري في زمانه والذي تخرج في السوربون وهو يقول أن القرآن الكريم نص أدبي يجوز نقده فياللعجب .
واليوم نتناول آخر ما آل إليه الأزهر من التحولات الاعتقادية وهي مرحلة الأزهر الهجين .
ولا شك أننا نعني الهجين بمعناها الدقيق وهو الناشئ عن خلط المناهج الاعتقادية والفكرية والتعبدية التي الأصل فيها التعارض والصراع إلي منهج خليط يجمع أصحابه تحت مظلة واحدة رغم أن هذه المناهج متعارضة لا تقبل بعضها البعض لكن الهجين خرجوا علينا بمصطلح الإنسانية وقبول الآخر واحترام الفكر المختلف والإخوة في الإنسانية التي أضاعوا بها كل الأصول الشرعية وتعالو نتعرف علي فكر هؤلاء الهجين .
أولا:- نادي هؤلاء الهجين بوحدة الديانات الإبراهيمية وأقاموا لها مجامع ليوهموا الناس أن إبراهيم وموسي وعيسي ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم كانوا أصحاب أديان مختلفة رغم أن الله عز وجل بين لنا أن الأنبياء جميعهم كانوا علي الإسلام وأنهم جميعهم كانوا علي التوحيد وأن دعوتهم واحدة .
لكن هؤلاء الهجين جمعوا هؤلاء المنحرفين عن منهج الرسل بكل معتقداتهم الكفرية من سب الذات الإلهية وإنكار نبوة محمد وإنكار نبوة المسيح وإنكار القرآن الكريم وجعلوهم أتباع الرسل ويريدون جمعهم في وحدة واحدة لخدمة الإنسانية.
فمن أسوتهم في هذا الكلام علي مر العصور والأزمان؟
يريدون جمع من يقول قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد بمن يقول الله والد أو مولود .
وجمع من يقول سبحان ربك رب العزة عنما يصفون ومن يصف الله بما لا يليق بجلاله وعظمته سبحانه .
فهل يقول بهذا الكلام إلا هجين اختلط عقله بعقل المغضوب عليهم والضالين وصاحب الملاحدة والمجوس المنحرفين فصار عقله هجين لا يميز التوحيد من الشرك ولا الإيمان من الكفر ولا الجنة من النار ولا الثواب من العقاب ولا العبد من المعبود . ألا يستحق هؤلاء أن يوصفوا بالمنهج الهجين ؟
ثانيا:- اختلق هؤلاء الهجين مناهج اعتقادية مخالفة لمنهج النبي وأضافهوها لدين الله وصاروا يجاهرون بها بل ويدعون الناس إليها كمن يقول أن الأشعرية والماتريدية هي منهج أهل السنة والجماعة ولا أدري هل كان النبي والصحابة أشعريين أو ماتريديين وقد عاش أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي في القرن الثالث الهجري فلم يكونا من الصحابة ولا من التابعين في القرن الأول ولا الثاني الهجري فهل كان النبي والصحابة يعيشون من غير عقيدة أم أن عقيدة أبو الحسن الأشعري كانت موجودة في حياة النبي قبل ميلاد أبو الحسن الأشعري؟
فعجبا لهؤلاء القوم الذين شابهو الكتابيين الذين كتبوا أناجيل ليوحنا ولوقا ومرقص ومتي وبرنابا وغيرها من الأناجيل ونسوا أن هناك الإنجيل الذي نزل علي المسيح فأين هو ؟ فهل كان المسيح علي إنجيل متي أو مرقص أو لوقا أم أن هذه الأناجيل كان عليها المسيح في حياته فعجبا لهؤلاء القوم وكم تشابهت قلوبهم .
ثالثا :- اختلقوا طرق قبورية سموها بأسماء أناس رأوا فيهم الصلاح والتقوي وهؤلاء البشر عاشوا في القرن الخامس الهجري ولا علاقة لهم بأهل بيت النبي المطهرين فما علاقة أحمد البدوي والدسوقي والشاذلي والرفاعي وغيرهم الذي جاؤوا من المغرب العربي فما علاقتهم بدين النبي ولا بوحي رب العالمين وما علاقة أورادهم بشريعة النبي خاتم المرسلين
ومن أولي بالاتباع ؟ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن ابن عوف وأبو عبيدة ابن الجراح أم البدوي والدسوقي والرفاعي وغيرهم فإن قلتم الصحابة نقول لكم أين طرقهم التي كانوا عليا يا أيها العاقلون بل لما قلتم فيهم أقطابا وأوتادا وأبدالا في الأرض أهم أولي أم الصحابة المطهرين ؟
بل لما زعمتم في اجتماع الديوان الذى تحضره السيدة زينب بنت علي رئيسة الديوان علي حد قولكم ومعها الشاذلي والبدوي والرفاعي وغيرهم ألم يكن من باب أولي أن تحضره خديجة وعائشة المبرأة وحفصة ومعهم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أم أنهم أدني منزلة من منزلة الشاذلية والدسوقية والأحمدية كما يعتقد هؤلاء المشعوذين؟
ألا يستحق من يقول بهذا أن يوصف بالهجين؟
رابعا :جمع الأزهر في هذه المرحلة عدد من الخوارج التكفيريين الذين يجمعهم الحب مع هؤلاء القبوريين بقايا الشيعة المجوسيين والأصل أنهم يكفر بعضهم بعضا لكنهم مداهنين بل جمعوا معهم عدد من القدرية والجبرية الذين ينفون القدر بالكلية أو يحتجون بالقدر الكوني في ارتكاب المعاصي والذنوب وهذا الانحراف أخذوه من التنويريين.
خامسا:- عظم هؤلاء الهجين لمنهج التعطيل الذي تبناه محي الدين ابن عربي وحسين ابن منصور الحلاج وأبو يزيد البسطامي وابن الفارض وراحوا يدعون لفكر الحلول والاتحاد ووحدة الوجود بل راحوا يدرسون للطلاب فكر ابن عربي و الحلاج علي أنه من العلماء الربانيين ونسوا أن أهل زمانهم حكموا عليهم بالردة والخروج عن دين الله لكنهم يدافعون عنهم حسب ما تعلموه في السوربون.
سادسا :- وهؤلاء خرجوا علينا يحلون للناس ما حرم عليهم بدعوى سماحة الدين فخرجت فتاوي تحلل الربا وتبيح تربية الكلاب وبيعها كما تبيح الاختلاط والتبرج والسفور حتي رأينا الرجل يجلس أمام السافرة المتبرجة وهو يشرح للناس أصول الدين
فعجبا لما صارت إليه هذه المؤسسة وأحمد لله أنه لا يزال بها عدد من العلماء الربانيين الذين لا يزالون يدعون إلي دين ربهم رغم قلة عددهم لكنهم حجة علي أهل البلاد أجمعين
ألا فليحذر الناس من اتباع أهل الهوي فإنهم ليسوا حجة علينا إنما الحجة علينا هو بعثة نبينا الكريم الذي عاش بين الصحابة ومات بينهم بعد أن تركهم علي المحجة البيضاء فليحذر الذين يخالفون عن هديه أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . انتهي. ❝