❞ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم " .. و هذا كلام الله لنبيه الكامل الذي وصفه بأنه على خلق عظيم فماذا يكون قوله للحثالة الإرهابية التي تخرج على الناس بالمدافع الرشاشة لتهديدهم . لقد كذبوا جميعاً ولا علاقة لهم بإسلام ولا بدين، إنما هم عملاء في أيدٍ أجنبية تحركهم .. و الصحافة التي تصفهم بالإسلاميين المتطرفين تشوه الإسلام وتنعته بما ليس فيه .. و هي علينا وليست معنا. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ˝ ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم ˝ . و هذا كلام الله لنبيه الكامل الذي وصفه بأنه على خلق عظيم فماذا يكون قوله للحثالة الإرهابية التي تخرج على الناس بالمدافع الرشاشة لتهديدهم . لقد كذبوا جميعاً ولا علاقة لهم بإسلام ولا بدين، إنما هم عملاء في أيدٍ أجنبية تحركهم . و الصحافة التي تصفهم بالإسلاميين المتطرفين تشوه الإسلام وتنعته بما ليس فيه . و هي علينا وليست معنا. ❝
❞ لو كان السيف في زماننا هذا فعالا كما كان قديما، لاستطاع الرجل به أن يقول للمرأة ارجعي الى البيت، ثم ينفذ قوله بحد السيف اذا شاء.
ولسوء حظ الرجل ان السيف أصبح يوضع في المتاحف، حيث جاء مكانه المسدس والرشاش والحيلة البارعة. وليس من الممكن اذن أن يأمر الرجل المرأة بالرجوع الى البيت ثم تسمع له وتطيع. ❝ ⏤علي الوردي
❞ لو كان السيف في زماننا هذا فعالا كما كان قديما، لاستطاع الرجل به أن يقول للمرأة ارجعي الى البيت، ثم ينفذ قوله بحد السيف اذا شاء.
ولسوء حظ الرجل ان السيف أصبح يوضع في المتاحف، حيث جاء مكانه المسدس والرشاش والحيلة البارعة. وليس من الممكن اذن أن يأمر الرجل المرأة بالرجوع الى البيت ثم تسمع له وتطيع. ❝
❞ مجانين هؤلاء الذين يتخذون من المال هدفا" لحياتهم, فليس للإنسان إلا بطن واحدة يملؤها, وهو لن يستطيع أن يلبس إلا بدله واحدة كل مرة و أن يسكن إلا بيتا" واحدا" فى وقت واحد
فإذا زادت ثروته على حاجاته فلن تكون هذه الزيادة فى خدمته... بل سيكون هو الذى يعمل فى خدمتها..
مجانين يا عزيزي هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفاً و الشهرة غاية و الطمع خلقاً و الغرور مركباً .. إنهم يعبئون الهواء في حقائب و يمسكون بالظل و ينقشون أسمائهم على الماء ..
إنها مسألة لا تقدم و لا تؤخر إذا اشتهرت بالطيبة و أنت في حقيقتك شرير .. فحقيقتك هي التي تلازمك , أما كلام الصحف فمصيره مثل مصير ورق التواليت و الناس يغيرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس ..
اسمع .. إن أفقر الفقراء اليوم يستطيع أن يركب عربة و يستقل قطاراً سريعا ً إلى بلده و كان أغنى أغنياء زمان لا يجد إلا حصاناً يحمله و يلقي به منهكاً مجهداً بعد سفر الأيام و الليالي ..
و أغنى أغنياء زمان كان يتباهى بأنه يستطيع أن يجلب فرقة راقصة مغنية تسليه هو و ضيوفه .. و أفقر فقراء اليوم يستطيع بضغطة على زرار أن يستعرض بضع فرق راقصة مغنية في بضع محطات تلهو و ترقص أمامه بالألوان في تلفزيون أو راديو بينما هو يرخي أهدابه لينام في راحة ..
صدقني أن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية فهو اليوم أغنى و أكثر ترفاً من قارون الأمس .. و لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في أيدي الآخرين .. من يركب عربة بالأجرة ينظر إلى من يركب عربة " ملاكي " .. و من عنده العربة الملاكي ينظر إلى من عنده العربتان .. و من عنده يخت ينظر إلى من عنده طائرة .. و صاحب الزوجة الجميلة لا ينظر إلى زوجته بل ينظر إلى زوجة جاره ..
إن كل ما نملكه يفقد قيمته و الأنظار في تحول دائم إلى ما يمتلكه الآخرون ..
إن حقيقة الأمر هو الحسد و العدوان و الحقد و ليس الفقر و لا الافتقار .. و سوف تزداد الشكوى كلما ازداد الناس غنى .. و يزداد الناس إحساساً بالفقر كلما ازداد ما يمتلكون لأن الغنى الفعلي هو حقيقة نفس و ليس حقيقة رصيد
و لأي شيء يشحذ الشحاذ إذا كان يضع كل الفكة ألوفاً مؤلفة من الجنيهات في جوالات و لا ينفق منها شيئاً ..
و لماذا جمع ما جمع ..و لمن كان يجمع ..
لا شيء سوى لذة السلب و العدوان و الإحساس بأنه أذكى ممن أعطاه و أنه ضحك عليه ..و ما ضحك في الواقع إلا على نفسه ..
ليتنا نتوقف عن الجري و اللهاث باحثين عن لحظة صدق لا نضحك فيها على أنفسنا .. لحظة صدق واحدة يا صاحبي أثمن من جميع اللآلئ .. لحظــة صــدق واحـــدة هــي الحيــــــــــاة
دعنى أحك لك قصة يا صديق ..
دعني أرجع بك خمسين سنة إلى الوراء ..
شاب طموح كانت تعشعش في رأسه أحلام كبيرة وكان متعجلا
يريد الثراء في أقصر وقت وبأي سبيل .
وكان له عم يحدثه عن باريس ويكلمه عن السفر والدكتوراه ..
ويقول له سوف أنفق عليك وأتكفل بك ..
وسافر الشاب إلى باريس ..
ولكنه كما قلت كان متعجلا ومشوار الدكتوراه كان أطول بكثير من خطوته .
وكان شارع البيجال أكثر جاذبية وأقل مشقة .
وبدأ صاحبنا دراسته من شارع البيجال من عند فتاة بار - المانية -
وطافت به مارجريت على علب الليل ، ونزلت به إلى عالم المخدرات .
ثم أخدته إلى ألمانيا وعرفته على شقيقها تاجر المخدرات في ميونخ
وأنفق عليه في بذخ خرافي وفتح أمامه أقصر الطرق إلى خزائن الأحلام !
وهكذا غدا صاحبنا عضوا عاملا في أكبر عصابة تهريب تعمل بين تركيا ولبنان وإسرائيل وأروبا والشمال الأفريقي ، واًصبح مليونيرا في شهور ثم قاتل قبل أن يمر عام واحد ، ثم مسجونا في مدريد ينام على الأسفلت ويتبول في برميل ، ثم هاربا تطارده المدافع الرشاشة والكلاب البوليسية ، ثم مسجونا من جديد في سجن برلين ورا عيون الكترونية وقضبان غليظة وأسوار مكهربة تجري هذه الاحداث مسرعة وتجري أحداث الحرب العالمية الثانية في موازاتها مسرعة الأخرى ..
والسنوات تمر حبلى بالكوارث .
وصاحبنا مسجون .
والقنابل تتساقط على برلين .
والحلفاء يدخلون برلين من ثلاثة مواضع .
وكل شيء ينفجر من حوله ومن فوق رأسه ومن تحت رجليه
وينفجر السجن ويجد نفسه في العراء شبحآ يجري في الدخان والبارود .
هيكل عظمى لرجل متسول !
ويشاهد أمامه ألمانيا أخرى غير التي عرفها .
أنقاض وخراب وأشلاء وجوع .
ونساء تبيع الواحدة نفسها برغيف وسيجارة .
والكل ينهب ويسرق ويقتل .
وبنك الرايخ الألماني على الأرض .. البنك المركزي الألماني الذي كان
يضمن كل مؤسسات وشركات ألمانيا ويقرض الدول والجماعات ،
أصبح أعمدة من الخرسانة وحفرا وفجوات وأكواما من التراب
ولعل كثيرين قد فكروا مثله !
ولعل بعضهم سبقه .
إنها خبطة العمر ..
أن يعثر على خزينة محطمة في تلك الأنقاض ، وأن يملآ حقيبته بملايين
الفلوس ويحل كل مشاكلها في لحظة وإلى الأبد ..
إن الكل ينهب والكل يسرق والكل يقتل .
والجريمة هي القاعدة والجنون هو الدستور .
__
هل تصدق يا صاحبي ..
لقد عثر الرجل بالفعل على ضالته وملأ حقيبته بملايين الفلوس ، وعاد كالمجنون ليقرأ في الصباح مانشتات عريضة في جميع الصحف ، بإفلاس العملة وإلغاء الفلوس الألمانية !!
وهكذا تحولت الملايين في يده إلى صفر هكذا فجأة !
وفي غمضة عين وفقد الرجل عقله ..
البنك الذي كان يضمن العالم أصبح غير مضمون ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
هذه جنازة تخرج من الشارع يا صاحبي .
تُرى جنازة من ؟!
من قال إن أحدا يستطيع أن يضمن أحدا ..
وهل تصور المرحوم الذي نشيعه الآن أنه سوف يعبر الشارع محمولا على الاكتاف ؟!
ولو أن الشاب بطل قصتنا لم يتعجل ولم يطلب الثراء بأي ثمن
لكان له شأن آخر ..
ولو أنه سار معنا وراء هذه الجنازة لرأى المقابر ملأى بألوف الموتى ممن كانوا متعجلين مثله ، ولم يصلوا إلى شيء ، ولربما تغير تفكيره .. ولربما اعتبر !!
أن مشكلة الإنسان أنه قليل الصبر ، وأنه يحاول أن يحصل على كل شيء
في التو واللحظة ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالجريمة !
هل تعرف لماذا لا نصبر ؟!
لأننا نقول دائماً لأنفسنا ..
و من يضمن لنا المستقبل إذا ضحينا بالحاضر .
و لا أحد يفكر بأن الله هو الضامن و أنه هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة و أنه خالق الوجود و ضامنه .
إن بنك الرايخ الألمانى الذى كان يضمن العالم لم يستطع أن يضمن نفسه .
و لو امتلأت النفوس بهذا الإيمان لانحلت العقدة .. و لكن لا إيمان اليوم رغم كثرة المآذن .
إنها مجرد مصاحف مُدلاة على الصدور .
لكن الصدور نفسها ليس فيها شئ سوى رغبة مُحرِقة فى اغتنام لذة أو انتهاز مصلحة .
هيه يا صاحبى .. تُرَى هل اعتبرت .
من كتــاب / المسيــخ الدجــال
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ مجانين هؤلاء الذين يتخذون من المال هدفا˝ لحياتهم, فليس للإنسان إلا بطن واحدة يملؤها, وهو لن يستطيع أن يلبس إلا بدله واحدة كل مرة و أن يسكن إلا بيتا˝ واحدا˝ فى وقت واحد
فإذا زادت ثروته على حاجاته فلن تكون هذه الزيادة فى خدمته.. بل سيكون هو الذى يعمل فى خدمتها.
مجانين يا عزيزي هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفاً و الشهرة غاية و الطمع خلقاً و الغرور مركباً . إنهم يعبئون الهواء في حقائب و يمسكون بالظل و ينقشون أسمائهم على الماء .
إنها مسألة لا تقدم و لا تؤخر إذا اشتهرت بالطيبة و أنت في حقيقتك شرير . فحقيقتك هي التي تلازمك , أما كلام الصحف فمصيره مثل مصير ورق التواليت و الناس يغيرون وجوههم كل يوم فلا تبحث عن قيمتك في وجوه الناس .
اسمع . إن أفقر الفقراء اليوم يستطيع أن يركب عربة و يستقل قطاراً سريعا ً إلى بلده و كان أغنى أغنياء زمان لا يجد إلا حصاناً يحمله و يلقي به منهكاً مجهداً بعد سفر الأيام و الليالي .
و أغنى أغنياء زمان كان يتباهى بأنه يستطيع أن يجلب فرقة راقصة مغنية تسليه هو و ضيوفه . و أفقر فقراء اليوم يستطيع بضغطة على زرار أن يستعرض بضع فرق راقصة مغنية في بضع محطات تلهو و ترقص أمامه بالألوان في تلفزيون أو راديو بينما هو يرخي أهدابه لينام في راحة .
صدقني أن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية فهو اليوم أغنى و أكثر ترفاً من قارون الأمس . و لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في أيدي الآخرين . من يركب عربة بالأجرة ينظر إلى من يركب عربة ˝ ملاكي ˝ . و من عنده العربة الملاكي ينظر إلى من عنده العربتان . و من عنده يخت ينظر إلى من عنده طائرة . و صاحب الزوجة الجميلة لا ينظر إلى زوجته بل ينظر إلى زوجة جاره .
إن كل ما نملكه يفقد قيمته و الأنظار في تحول دائم إلى ما يمتلكه الآخرون .
إن حقيقة الأمر هو الحسد و العدوان و الحقد و ليس الفقر و لا الافتقار . و سوف تزداد الشكوى كلما ازداد الناس غنى . و يزداد الناس إحساساً بالفقر كلما ازداد ما يمتلكون لأن الغنى الفعلي هو حقيقة نفس و ليس حقيقة رصيد
و لأي شيء يشحذ الشحاذ إذا كان يضع كل الفكة ألوفاً مؤلفة من الجنيهات في جوالات و لا ينفق منها شيئاً .
و لماذا جمع ما جمع .و لمن كان يجمع .
لا شيء سوى لذة السلب و العدوان و الإحساس بأنه أذكى ممن أعطاه و أنه ضحك عليه .و ما ضحك في الواقع إلا على نفسه .
ليتنا نتوقف عن الجري و اللهاث باحثين عن لحظة صدق لا نضحك فيها على أنفسنا . لحظة صدق واحدة يا صاحبي أثمن من جميع اللآلئ . لحظــة صــدق واحـــدة هــي الحيــــــــــاة
دعنى أحك لك قصة يا صديق .
دعني أرجع بك خمسين سنة إلى الوراء .
شاب طموح كانت تعشعش في رأسه أحلام كبيرة وكان متعجلا
يريد الثراء في أقصر وقت وبأي سبيل .
وكان له عم يحدثه عن باريس ويكلمه عن السفر والدكتوراه .
ويقول له سوف أنفق عليك وأتكفل بك .
وسافر الشاب إلى باريس .
ولكنه كما قلت كان متعجلا ومشوار الدكتوراه كان أطول بكثير من خطوته .
وكان شارع البيجال أكثر جاذبية وأقل مشقة .
وبدأ صاحبنا دراسته من شارع البيجال من عند فتاة بار - المانية -
وطافت به مارجريت على علب الليل ، ونزلت به إلى عالم المخدرات .
ثم أخدته إلى ألمانيا وعرفته على شقيقها تاجر المخدرات في ميونخ
وأنفق عليه في بذخ خرافي وفتح أمامه أقصر الطرق إلى خزائن الأحلام !
وهكذا غدا صاحبنا عضوا عاملا في أكبر عصابة تهريب تعمل بين تركيا ولبنان وإسرائيل وأروبا والشمال الأفريقي ، واًصبح مليونيرا في شهور ثم قاتل قبل أن يمر عام واحد ، ثم مسجونا في مدريد ينام على الأسفلت ويتبول في برميل ، ثم هاربا تطارده المدافع الرشاشة والكلاب البوليسية ، ثم مسجونا من جديد في سجن برلين ورا عيون الكترونية وقضبان غليظة وأسوار مكهربة تجري هذه الاحداث مسرعة وتجري أحداث الحرب العالمية الثانية في موازاتها مسرعة الأخرى .
والسنوات تمر حبلى بالكوارث .
وصاحبنا مسجون .
والقنابل تتساقط على برلين .
والحلفاء يدخلون برلين من ثلاثة مواضع .
وكل شيء ينفجر من حوله ومن فوق رأسه ومن تحت رجليه
وينفجر السجن ويجد نفسه في العراء شبحآ يجري في الدخان والبارود .
هيكل عظمى لرجل متسول !
ويشاهد أمامه ألمانيا أخرى غير التي عرفها .
أنقاض وخراب وأشلاء وجوع .
ونساء تبيع الواحدة نفسها برغيف وسيجارة .
والكل ينهب ويسرق ويقتل .
وبنك الرايخ الألماني على الأرض . البنك المركزي الألماني الذي كان
يضمن كل مؤسسات وشركات ألمانيا ويقرض الدول والجماعات ،
أصبح أعمدة من الخرسانة وحفرا وفجوات وأكواما من التراب
ولعل كثيرين قد فكروا مثله !
ولعل بعضهم سبقه .
إنها خبطة العمر .
أن يعثر على خزينة محطمة في تلك الأنقاض ، وأن يملآ حقيبته بملايين
الفلوس ويحل كل مشاكلها في لحظة وإلى الأبد .
إن الكل ينهب والكل يسرق والكل يقتل .
والجريمة هي القاعدة والجنون هو الدستور .
__ هل تصدق يا صاحبي .
لقد عثر الرجل بالفعل على ضالته وملأ حقيبته بملايين الفلوس ، وعاد كالمجنون ليقرأ في الصباح مانشتات عريضة في جميع الصحف ، بإفلاس العملة وإلغاء الفلوس الألمانية !!
وهكذا تحولت الملايين في يده إلى صفر هكذا فجأة !
وفي غمضة عين وفقد الرجل عقله .
البنك الذي كان يضمن العالم أصبح غير مضمون .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
هذه جنازة تخرج من الشارع يا صاحبي .
تُرى جنازة من ؟!
من قال إن أحدا يستطيع أن يضمن أحدا .
وهل تصور المرحوم الذي نشيعه الآن أنه سوف يعبر الشارع محمولا على الاكتاف ؟!
ولو أن الشاب بطل قصتنا لم يتعجل ولم يطلب الثراء بأي ثمن
لكان له شأن آخر .
ولو أنه سار معنا وراء هذه الجنازة لرأى المقابر ملأى بألوف الموتى ممن كانوا متعجلين مثله ، ولم يصلوا إلى شيء ، ولربما تغير تفكيره . ولربما اعتبر !!
أن مشكلة الإنسان أنه قليل الصبر ، وأنه يحاول أن يحصل على كل شيء
في التو واللحظة ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالجريمة !
هل تعرف لماذا لا نصبر ؟!
لأننا نقول دائماً لأنفسنا .
و من يضمن لنا المستقبل إذا ضحينا بالحاضر .
و لا أحد يفكر بأن الله هو الضامن و أنه هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة و أنه خالق الوجود و ضامنه .
إن بنك الرايخ الألمانى الذى كان يضمن العالم لم يستطع أن يضمن نفسه .
و لو امتلأت النفوس بهذا الإيمان لانحلت العقدة . و لكن لا إيمان اليوم رغم كثرة المآذن .
إنها مجرد مصاحف مُدلاة على الصدور .
لكن الصدور نفسها ليس فيها شئ سوى رغبة مُحرِقة فى اغتنام لذة أو انتهاز مصلحة .
هيه يا صاحبى . تُرَى هل اعتبرت .
❞ 🔻22-محطة معالجة مياه الصرف الصحي
🔆المعالجة الثانوية (الثنائية) :-
🔴المعالجة البيولوجية Biological treatment
1️⃣المعالجة البيولوجية بالتلامس أو التثبيت
◼️الطريقة الثانية:- المرشحات العادية أو البطيئة
⬅️أحواض الدفق:-
🔹تستخدم في حالة المرشحات البطيئة فقط
🔹 تقع بين أحواض الترسيب الابتدائي والمرشحات البيولوجية
🔹 تتجمع المياه الخارجة من أحواض الترسيب الابتدائي في هذه الأحواض ليتم دفقها دفعة واحدة إلى المرشحات كل فترة زمنية من (5~ 10 دقائق) مما يعطي تصرف من المياه كافي لإدارة الأذرع اللفافة
🔹 يمكن أن يغذى حوض الدفق الواحد عدد (1~ 4 مرشح) ويعمل كحوض توزيع في نفس الوقت
🔹يكون المنسوب الأقصى للمياه في هذه الأحواض والذي عنده يتم دفق المياه مع منسوب المياه عند مخرج أحواض الترسيب الابتدائي والمنسوب الأدنى (القاع) يعلو عن منسوب الأذرع اللفافة في المرشح بمقدار( 1.5~ 2.5 م) وهو عبارة عن فاقد الضغط في المواسير ابتداء من حوض الدفق وحتى الرشاشات التي على الأذرع اللفافة في المرشح(0.8~ 1.2م) مضافا إليه الضغط اللازم لإدارة الأذرع اللفافة(0.7~1.5م)
⬅️صرف وتهوية المرشح:-
🔹لصرف المياه من المرشح يغطي قاعه بشبكة من المواسير النصف دائرية مفتوحة الوصلات أو تستخدم قوالب مفرغة متوازية سابقة التصنيع بها قنوات داخلية حيث تسمح للمياه المتساقطة عليها من وسط الترشيح بما تحمله من مواد وكائنات حية دقيقة بالسير خلالها في النصف السفلي لها في حين يكون نصفها العلوي مملوء بالهواء لزوم تهوية المرشح
🔹 تصب هذه القنوات الفرعية في قناة رئيسية تكون قطرية تمر بمركز المرشح او محيطيه بطول محيط المرشح لصرف المياه التي تتجمع بالقنوات الفرعية وكذلك تقوم بتغذية القنوات الفرعية بالهواء اللازم للتهوية
🔹 يجب تهوية المرشحات وذلك لأن كفاءتها تعتمد أساسا على نشاط البكتيريا الهوائية
🔹 لضمان جودة التهوية في جميع مسام وسط الترشيح يتم تركيب مواسير رأسية في نهايهخ القنوات الفرعية الخاصة بالصرف والتي توجد بقاع المرشح حيث تمتد هذه المواسير لتصل إلى سطح وسط الترشيح أو يتم عمل فتحات جانبية في جانب حائط المرشح للتهوية
🔹 أحياناً تركب مراوح على مدخل القناة الرئيسية (المصرف الرئيسي) تدفع الهواء في النصف العلوي للقناة ومنه إلى النصف العلوي لقنوات الصرف الفرعية ثم إلى مسام وسط الترشيح
🔹 تحدث التهوية الذاتيو للمرشح عن طريق ارتفاع درجة حرارة وسط الترشيح والذي يكون مصاحب للنشاط البيولوجي مما يقلل من كثافة الهواء داخل وسط الترشيح فيأخذ مسارا من أسفل إلى أعلى ليحل محله هواء جديد ولكن هذه التهوية تكون ضعيفة في المناطق الحارة حيث يكون الفارق بين درجة حرارة الجو ودرجة الحرارة داخل وسط الترشيح صغيرة وبالتالي تكون حركة الهواء معدومة تقريبا مما يستدعي استخدام الطرق الأخرى للتهوية
🔹يحتاج المرشح لمزيد من التهوية كلما زاد عمقه
🔹 تساعد هذه التهوية سواء كانت ذاتية أو بأستخدام مراوح على إذابة قدر أكبر من الأكسجين في المياه عن طريق التلامس الذي يحدث بين سطحب الهواء والماء أثناء صعود الهواء لأعلى في حين تكون المياه هابطة لأسفل مما يزيد من كفاءو المرشحات البيولوجية. ❝ ⏤عادل عبد الموجود تقي
❞ 🔻22-محطة معالجة مياه الصرف الصحي
🔆المعالجة الثانوية (الثنائية) :-
🔴المعالجة البيولوجية Biological treatment
1️⃣المعالجة البيولوجية بالتلامس أو التثبيت
◼️الطريقة الثانية:- المرشحات العادية أو البطيئة
⬅️أحواض الدفق:-
🔹تستخدم في حالة المرشحات البطيئة فقط
🔹 تقع بين أحواض الترسيب الابتدائي والمرشحات البيولوجية
🔹 تتجمع المياه الخارجة من أحواض الترسيب الابتدائي في هذه الأحواض ليتم دفقها دفعة واحدة إلى المرشحات كل فترة زمنية من (5~ 10 دقائق) مما يعطي تصرف من المياه كافي لإدارة الأذرع اللفافة
🔹 يمكن أن يغذى حوض الدفق الواحد عدد (1~ 4 مرشح) ويعمل كحوض توزيع في نفس الوقت
🔹يكون المنسوب الأقصى للمياه في هذه الأحواض والذي عنده يتم دفق المياه مع منسوب المياه عند مخرج أحواض الترسيب الابتدائي والمنسوب الأدنى (القاع) يعلو عن منسوب الأذرع اللفافة في المرشح بمقدار( 1.5~ 2.5 م) وهو عبارة عن فاقد الضغط في المواسير ابتداء من حوض الدفق وحتى الرشاشات التي على الأذرع اللفافة في المرشح(0.8~ 1.2م) مضافا إليه الضغط اللازم لإدارة الأذرع اللفافة(0.7~1.5م)
⬅️صرف وتهوية المرشح:-
🔹لصرف المياه من المرشح يغطي قاعه بشبكة من المواسير النصف دائرية مفتوحة الوصلات أو تستخدم قوالب مفرغة متوازية سابقة التصنيع بها قنوات داخلية حيث تسمح للمياه المتساقطة عليها من وسط الترشيح بما تحمله من مواد وكائنات حية دقيقة بالسير خلالها في النصف السفلي لها في حين يكون نصفها العلوي مملوء بالهواء لزوم تهوية المرشح
🔹 تصب هذه القنوات الفرعية في قناة رئيسية تكون قطرية تمر بمركز المرشح او محيطيه بطول محيط المرشح لصرف المياه التي تتجمع بالقنوات الفرعية وكذلك تقوم بتغذية القنوات الفرعية بالهواء اللازم للتهوية
🔹 يجب تهوية المرشحات وذلك لأن كفاءتها تعتمد أساسا على نشاط البكتيريا الهوائية
🔹 لضمان جودة التهوية في جميع مسام وسط الترشيح يتم تركيب مواسير رأسية في نهايهخ القنوات الفرعية الخاصة بالصرف والتي توجد بقاع المرشح حيث تمتد هذه المواسير لتصل إلى سطح وسط الترشيح أو يتم عمل فتحات جانبية في جانب حائط المرشح للتهوية
🔹 أحياناً تركب مراوح على مدخل القناة الرئيسية (المصرف الرئيسي) تدفع الهواء في النصف العلوي للقناة ومنه إلى النصف العلوي لقنوات الصرف الفرعية ثم إلى مسام وسط الترشيح
🔹 تحدث التهوية الذاتيو للمرشح عن طريق ارتفاع درجة حرارة وسط الترشيح والذي يكون مصاحب للنشاط البيولوجي مما يقلل من كثافة الهواء داخل وسط الترشيح فيأخذ مسارا من أسفل إلى أعلى ليحل محله هواء جديد ولكن هذه التهوية تكون ضعيفة في المناطق الحارة حيث يكون الفارق بين درجة حرارة الجو ودرجة الحرارة داخل وسط الترشيح صغيرة وبالتالي تكون حركة الهواء معدومة تقريبا مما يستدعي استخدام الطرق الأخرى للتهوية
🔹يحتاج المرشح لمزيد من التهوية كلما زاد عمقه
🔹 تساعد هذه التهوية سواء كانت ذاتية أو بأستخدام مراوح على إذابة قدر أكبر من الأكسجين في المياه عن طريق التلامس الذي يحدث بين سطحب الهواء والماء أثناء صعود الهواء لأعلى في حين تكون المياه هابطة لأسفل مما يزيد من كفاءو المرشحات البيولوجية. ❝