❞ “و هناك لصوص تلقاهم كل يوم وتحترمهم لأنهم يسرقون برخصه..فهم يجمعون تبرعات لمشروع الحفاء..
أو مشروع تبييض جامع الحسيني أو فرش مقام السيده بالسجاد بدل من الحصر أو رعايه الايتام ك(سفريت)و أنت تضع في حفانهم كل الفكه التي في جيبك وتتأسف لأنك لا تملك سواها..”. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و هناك لصوص تلقاهم كل يوم وتحترمهم لأنهم يسرقون برخصه.فهم يجمعون تبرعات لمشروع الحفاء.
أو مشروع تبييض جامع الحسيني أو فرش مقام السيده بالسجاد بدل من الحصر أو رعايه الايتام ك(سفريت)و أنت تضع في حفانهم كل الفكه التي في جيبك وتتأسف لأنك لا تملك سواها.”. ❝
❞ ما تداريه القلوب ˝
وعلى الجانب الآخر فليتنا نقدر على إدراك ما في القلوب وفهم ما تحويه وما تكنه لنا وكأننا نُصر على معرفة ما يحدث وراء الستار ، خلف الكواليس قبل أنْ تنسدل ويخرج المبدعون لكي يبهروننا بما يقدمونه من تمثيل فعَّال يؤثر علينا ، ويجعلنا نندمج وننسجم معه ونتمنى لو كنا جزءاً منه ولكن ذلك شيء صعب جداً ، فمن المستحيل أنْ تعرف ما تطويه القلوب والذي يمكن أنْ يكون عكس الظاهر أمامنا وبخلاف ما يحاولون إظهاره على الإطلاق ، ففي الحقيقة ممثلون بارعون تضاهي براعتهم براعة هؤلاء الممثلين بل تتجاوزه بمراحل من أجل الوصول لما يريدون بكل ثقة وجبروت ، فهؤلاء الأشخاص على الرغم من تلوُّنهم كالحرباء إلا أنهم قادرون على فعل كل ما يتمنون ، وتحقيق ما يرجون بكل الأساليب الممكنة مهما بلغت قذارتها وعدم تَخيُّلك لها ، ولكن هذا لا يعني أنْ ذلك صحيح فعليك أنْ تمتلك روحاً شفافة وقلباً بريئاً حتى يحبك الآخرون لذاتك ، ولكي تظهر بشخصيتك الحقيقية ليست المزيفة لأن ذلك لن ينجح طويلاً وستُكتَشف ألاعيبك على المدى البعيد ولن تستمر في سحب السجاد من تحت الأشخاص الذين يملُكون روحاً حقيقية وسيظهر الحق في القريب العاجل وسيأخذ كل شخص حقه كما ينتصر دائماً الخير على الشر ، وستجد نفسك أصبحت شخصاً بلا مذاق كطعام ينقصه شيء ما ولا تشعر بطعمه على الإطلاق مهما حاولت التَلذُّذ به أو الاستمتاع به ، فكن كما أنت وستجد ما تتمنى دون اضطرار منك أنْ تكون شخصاً آخر غيرك .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞ ما تداريه القلوب ˝
وعلى الجانب الآخر فليتنا نقدر على إدراك ما في القلوب وفهم ما تحويه وما تكنه لنا وكأننا نُصر على معرفة ما يحدث وراء الستار ، خلف الكواليس قبل أنْ تنسدل ويخرج المبدعون لكي يبهروننا بما يقدمونه من تمثيل فعَّال يؤثر علينا ، ويجعلنا نندمج وننسجم معه ونتمنى لو كنا جزءاً منه ولكن ذلك شيء صعب جداً ، فمن المستحيل أنْ تعرف ما تطويه القلوب والذي يمكن أنْ يكون عكس الظاهر أمامنا وبخلاف ما يحاولون إظهاره على الإطلاق ، ففي الحقيقة ممثلون بارعون تضاهي براعتهم براعة هؤلاء الممثلين بل تتجاوزه بمراحل من أجل الوصول لما يريدون بكل ثقة وجبروت ، فهؤلاء الأشخاص على الرغم من تلوُّنهم كالحرباء إلا أنهم قادرون على فعل كل ما يتمنون ، وتحقيق ما يرجون بكل الأساليب الممكنة مهما بلغت قذارتها وعدم تَخيُّلك لها ، ولكن هذا لا يعني أنْ ذلك صحيح فعليك أنْ تمتلك روحاً شفافة وقلباً بريئاً حتى يحبك الآخرون لذاتك ، ولكي تظهر بشخصيتك الحقيقية ليست المزيفة لأن ذلك لن ينجح طويلاً وستُكتَشف ألاعيبك على المدى البعيد ولن تستمر في سحب السجاد من تحت الأشخاص الذين يملُكون روحاً حقيقية وسيظهر الحق في القريب العاجل وسيأخذ كل شخص حقه كما ينتصر دائماً الخير على الشر ، وستجد نفسك أصبحت شخصاً بلا مذاق كطعام ينقصه شيء ما ولا تشعر بطعمه على الإطلاق مهما حاولت التَلذُّذ به أو الاستمتاع به ، فكن كما أنت وستجد ما تتمنى دون اضطرار منك أنْ تكون شخصاً آخر غيرك. ❝
❞ {{,,,,, الاكوان المتعددة هي التمثيل التضخيمي لما يعرف بتناسخ الأرواح ولكن تلك المرة او في هذا الطرح فهي بشكل رياضي أو فيزيائي ,, فالأكوان المتعددة ,, تجد بها ذاتك التي هي انت عليها وفيها باختلافات نسبية يمكنك رصدها ,, وعلي هذا فأنت ألف ألف منك وكلكم متواجدون بفضل تلك سجادة ,, حيث الاكوان المتعددة لانهائية وقياساً فكامل المنظومة متكررة تعددياً ,, عند تقبل ذلك منطقياً نجد أنه اقوي للقبول من ان اتقبل أو نتقبل ,, أنه ومع الموت سوف أبعث حياُ كما فأر أو دجاجة أو نبات أو جماد في ديمومة مستمرة من الميلاد والبعث بحسب المعتقد {أجزاء سابقه من كتاب} الخاص بذلك ,, بينما ان أكون ألف ألف نسخة في ألف الف كون متعدد فهي أقرب للإحتمال الذهني مع الفيزياء الخاصة بالسجادة ,, فكارما البعث لم تنجح ولم تعد مناسبة منطقاً وحيث انك تعلم ,, فكل شيء لابد من تطوره ,, اليس كذلك ,, فلتكن سجادة !!!
فيمكنك من خلال ذلك الوقوف بثبات علي معتقد ديني يخصك أياً كان وطبيعة من امر نتحدث عن معتقدات سماوية ,, ودمج تلك السجادة المتعددة مع هذا المعتقد فيكون الوصول بعد مرحلة ما مرتبطة كذلك بتعاقب الأجيال أن ,, لا إله إلا انت .... ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞﴿{,,,,, الاكوان المتعددة هي التمثيل التضخيمي لما يعرف بتناسخ الأرواح ولكن تلك المرة او في هذا الطرح فهي بشكل رياضي أو فيزيائي ,, فالأكوان المتعددة ,, تجد بها ذاتك التي هي انت عليها وفيها باختلافات نسبية يمكنك رصدها ,, وعلي هذا فأنت ألف ألف منك وكلكم متواجدون بفضل تلك سجادة ,, حيث الاكوان المتعددة لانهائية وقياساً فكامل المنظومة متكررة تعددياً ,, عند تقبل ذلك منطقياً نجد أنه اقوي للقبول من ان اتقبل أو نتقبل ,, أنه ومع الموت سوف أبعث حياُ كما فأر أو دجاجة أو نبات أو جماد في ديمومة مستمرة من الميلاد والبعث بحسب المعتقد {أجزاء سابقه من كتاب﴾ الخاص بذلك ,, بينما ان أكون ألف ألف نسخة في ألف الف كون متعدد فهي أقرب للإحتمال الذهني مع الفيزياء الخاصة بالسجادة ,, فكارما البعث لم تنجح ولم تعد مناسبة منطقاً وحيث انك تعلم ,, فكل شيء لابد من تطوره ,, اليس كذلك ,, فلتكن سجادة !!!
فيمكنك من خلال ذلك الوقوف بثبات علي معتقد ديني يخصك أياً كان وطبيعة من امر نتحدث عن معتقدات سماوية ,, ودمج تلك السجادة المتعددة مع هذا المعتقد فيكون الوصول بعد مرحلة ما مرتبطة كذلك بتعاقب الأجيال أن ,, لا إله إلا انت. ❝
❞ قائمة المنقولات الزوجية تحت المجهر
دراسة شرعية عرفية قانونية ماسونية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب لما علي الصياح علي مواقع التواصل الاجتماعي علي أثر تغريدة من احد رواد تويتر يقترح فيها إلغاء قائمة المنقولات مما فتح براكين من التغريدات وردود الأفعال.
رأيت من الواجب وضع هذه القائمة تحت المجهر لبيان الحقيقة وذلك لتهدئة الرأي العام وخصوصا ان هذه مجرد تغريدة وليست قرار سيادي وليست قانون للجنة التشريعية ولا من المحكمة الدستورية العليا ولا مقترح من مجلس القضاء الاعلي فلماذا كل هذا الصياح؟
لكنها والله إشارة واضحة لما وصلت إليه احوال الناس من التخبط خلف اخبار مواقع التواصل وكم هيمنت علي عقول الناس فتعالو بنا نضع قائمة المنقولات تحت المجهر لنتعرف علي ابعدها
اولا من الناحية الشرعية
فإن من المعلوم ان الرجل يتزوج المرأة مقابل صداق يدفعه هو لها ولا تشترك فيه المرأة فالصداق حق خالص للمرة في زمة زوجها اوجبه عليه ولي أمر الزوجة قبل أن يعقد له عليها وهذا ما يقال عنه الايجاب والقبول فقد يأتيني من يريد ان يتزوج بابنتي فأقول له صداقها كذا واسمي ما يتناسب مع حالنا وحال واوضاع المدينة التي اعيش فيها فقد اقول صداقها الف او مائة ألف او مليون مثلا فإن قبل هذا الصداق يقول لي قبلت فصار هذا الصداق حق لابنتي في عنق زوجها
قد يدفعه لها عاجلا قبل الدخول بها او اجلا يتعهد لها به في رقبته الي أن يسدد او يدفع منه جذء عاجل وجذء يبقي اجلا فيما بعد وهذا هو الشرع.
وفي عصرنا الحالي الرجل يقوم بدفع الذهب كمقدم للصداق والمؤخر كأنه جذء اجل من الصداق ثم جعلوا الأثاث والفراش كأنه جذء من المهر العاجل
ومقتضي هذا الكلام ان الرجل يشتري ذهب(الشبكة )ويؤسس متاع وفراش يسجل عليه في ورقة بمثابة شيك او ايصال امانه تكتب فيه قيمة المتاع الذي اشتراه ويسجل فيه قيمة المؤخر حفاظا علي حقوق المرأة وهذا جائز شرعا ولو انه كان من الأفضل أن تأخذ المرأة صداقها مالا عاجلا كان او أجلا ولا علاقة لها بالمتاع والفراش الذي تجري عليه احكام الاستهلاك وبعد فتري يصير لا قيمة له حتي لو عرض للبيع لا يساوي جنيهات
والمجمل من القول ان هذه القائمة بمثابة ايصال أمانة او كمبيالة او شيك يضمن جذء من صداق المرأة وهو قيمة الفراش وموخر الصداق وهذا لا بأس به شرعا ولو ان ولي أمر المرأة كتب فقرتين فقط في هذه القائمة لكفت
فلو كتب زوجت ابنتي مقابل صداق عاجل قده مثلا خمسون الف جنيه عاجلا وخمسون الف جنية مهر اجل لكفت فهذه بمثابة إثبات للصداق بعد ان ضاعت الأمانة في زمن صار فيه قيمة الصداق اولي من قيمة البنات وصار اهلها حريصين علي المال وحده اهم من حياة ابنتهم ومدي سعادتها وتعاستها فلا هم لهم إلا المال وهذا هو المنظور الاول
المنظور الثاني وهو المنظور العرفي
وهذا ما تعارفت عليه المجتمعات بغض النظر عن موافقته للشرع او تعارضه فان من المعلوم ان الأصل شرعا ان الرجل يؤسس بيت الزوجية وان المرأة لا علاقة لها بالاثاث فهي صاحبة هذا البيت الذي اسسه لها الزوج قبل العقد عليها ليستقدمها لتعيش فيه معه حياة أبدية ان لم يستجد في الامور ما يقتضي الفراق لكن المرأة ليس ملزمة بأن تؤسس ولو ابرة خياطة في هذا الأثاث
لكن المجتمع فرض علي البنت ان تساهم في نصف الأثاث بل في بعض البلدان حولوا الأثاث كله فجعلوه مسؤولية البنت وعلي الرجل فقط ان يوفر المكان فصارت هذه كارثة علي البنت وابيها الذي وجب عليه ان يستدين لاكمال اثاث زواج ابنته والا فلا زواج
من أجل هذا سارعت البنت وابوها في حفظ حقها فيما شاركت به من الأثاث فسنوا كتابة ايصال امانه ليؤمن حقها فيما شاركت به في الزواج فصارت هذه القائمة بمثابة ايصال امانه يوقعه الرجل لزوجته بكل ما تم تأثيثه من فرش ومن العجيب أن هذا الأثاث تعيش عليه المرأة مع زوجها وهي لا تخاف علي حياتها الزوجية ولكنها تريد ضمان حقها في الفراش
وكان يكفيها ان تقول اعطيني حقي من الصداق حليا وذهبا اتجمل به لك وجهز انت ما يحلو لك من الفراش لكنها الفطرة المنتكسه التي تركت شريعة الله وتحركت بوسوسة الشيطان
فكان المرأة تسلم شرفها وعرض اهلها لرجل الأصل انه تملكها بعهد الله وميثاقه الغليظ ولم يعنيها من كشف سؤاتها واخذ ماء وجها وكل ما يعنيها كم كتب في قائمة المنقولات
فمثل هؤلاء لا ينفعهم النصح إذ ان حاكمهم هو الاعراف
المنظور الثالث وهو المنظور القانوني
فهذه القائمة أمام القانون هي بمثابة ايصال امانه او شيك او وثيقة للدين وقع عليا الزوج لزوجته وشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولها الحق ان تطلبها في اي وقت شانها شان وثيقة الدين فإن ابي ان يدفعها فعليها ان ترفع امرها الي السلطان او القاضي وعليه ان يقضي لها بها فورا شانها شان وثيقة الدين التي جاءت في اطول ايه في القران لكن تري هل المرأة الحرة الأصيلة تقبل ان تكون تحت زوجها ولها عليه وثيقة دين تفكر ما بين لحظة واخري ان تشتكيه بها امام القاضي وهل يمكن للمرأة ان تعيش مع زوجها ابذي هو لباس لها وهي لباس له وقد اشتكته أمام القضاء؟
فهل هذه حياة الزوج وزوجته ام انها حياة أزواج المتعة ودور الرايات الحمراء والمؤمسات فإن المرأة التي سلمت شرفها وعرض اهلها لزوجها هل لا زالت تخشي ان ياكل حقها او يسلبها صداقها فأي حياة هذه القائمة علي الكذب وعدم الامان
لكننا نؤكد ان هذه الوثيقة حكمها حكم وثيقة الدين وهي حق ثابت عند الله وأمام القاضي والسلطان
واما المنظور الرابع الماسوني
وهو الهدف من الدندنه حول هذه الورقة التي اثبتت جذء من صداق المرأة عند زوجها ويشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولا احد من الناس ينكرها فقراءننا وديننا جاء باطول اية هي اية الدين لإثبات حقول الدائن علي المدين وأشهد عليها اثنين من الشهود العدول لكن الماسون عظموا من شان هذه الوثيقة وكانها خنجر او سيف بتار يقولون للمراة اطعني به زوجك ونحن نقف خلفك ندعمك بكل قوة لانه خسيس جبان وكان الهدف منها هو الإيقاع بين المرأة وزوجها للتعجيل بالشقاق والمسارعة بالطلاق فهولاء شياطين هدفهم طلاق النساء وهدم الاسر والتخويف من الاقدام علي الزواج
فلا المتزوجة حفظت بيتها وزوجها ولا المطلقة اقدمت علي الزواج ولا البنت حببوها في الزواج ورغبوها في قضاء شهوتها والاستمتاع بزوجها وذريتها إنما صار همها اين هذا الخنجر والسيف البتار الذي يجب عليا ان اعده لطعن زوجي من اول ليلة والا فكيف اعيش واستمتع بالأمان وهكذا صار الهدف الاسمي من هذه الوثيقة هو تجهيز المرأة لرفع قضية ليس استلام المنقولات إنما سموها قضية تبديد للمنقولات الزوجية لتضخيم الجريمة وتوسيع فجوة الشقاق وهذا هو الهدف الماسوني الاسمي من خلف هذه الحرب الضروس بسبب هذه الوثيقة التي لا ينكرها احد من اهل الاسلام لكنها لا يعدو قدرها وثيقة دين التزم الرجل بها فإن لم يوفي فعلي القاضي أن يجبره علي السداد وكان يكفي البنت وابوها ان يكتب زوجت ابنتي مقابل صداق كذا عاجله كذا واجله كذا وانتهي الأمر فليس للمرأة علاقة بالسرير والدولاب والتسريحة ولا علاقة لها بالثلاجة والغسالة ولا النجف والسجاد ولا الملاعق والميلامين والصيني لكنها حيل الماسون لهدم الاسر وضياع النساء والبنات إلا فاتقين الله معاشر النساء ومن قبلكن فليتقي الرجال ربهم وليحافظوا علي البنات من تلاعب الماسونيات
د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ قائمة المنقولات الزوجية تحت المجهر
دراسة شرعية عرفية قانونية ماسونية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب لما علي الصياح علي مواقع التواصل الاجتماعي علي أثر تغريدة من احد رواد تويتر يقترح فيها إلغاء قائمة المنقولات مما فتح براكين من التغريدات وردود الأفعال.
رأيت من الواجب وضع هذه القائمة تحت المجهر لبيان الحقيقة وذلك لتهدئة الرأي العام وخصوصا ان هذه مجرد تغريدة وليست قرار سيادي وليست قانون للجنة التشريعية ولا من المحكمة الدستورية العليا ولا مقترح من مجلس القضاء الاعلي فلماذا كل هذا الصياح؟
لكنها والله إشارة واضحة لما وصلت إليه احوال الناس من التخبط خلف اخبار مواقع التواصل وكم هيمنت علي عقول الناس فتعالو بنا نضع قائمة المنقولات تحت المجهر لنتعرف علي ابعدها
اولا من الناحية الشرعية
فإن من المعلوم ان الرجل يتزوج المرأة مقابل صداق يدفعه هو لها ولا تشترك فيه المرأة فالصداق حق خالص للمرة في زمة زوجها اوجبه عليه ولي أمر الزوجة قبل أن يعقد له عليها وهذا ما يقال عنه الايجاب والقبول فقد يأتيني من يريد ان يتزوج بابنتي فأقول له صداقها كذا واسمي ما يتناسب مع حالنا وحال واوضاع المدينة التي اعيش فيها فقد اقول صداقها الف او مائة ألف او مليون مثلا فإن قبل هذا الصداق يقول لي قبلت فصار هذا الصداق حق لابنتي في عنق زوجها
قد يدفعه لها عاجلا قبل الدخول بها او اجلا يتعهد لها به في رقبته الي أن يسدد او يدفع منه جذء عاجل وجذء يبقي اجلا فيما بعد وهذا هو الشرع.
وفي عصرنا الحالي الرجل يقوم بدفع الذهب كمقدم للصداق والمؤخر كأنه جذء اجل من الصداق ثم جعلوا الأثاث والفراش كأنه جذء من المهر العاجل
ومقتضي هذا الكلام ان الرجل يشتري ذهب(الشبكة )ويؤسس متاع وفراش يسجل عليه في ورقة بمثابة شيك او ايصال امانه تكتب فيه قيمة المتاع الذي اشتراه ويسجل فيه قيمة المؤخر حفاظا علي حقوق المرأة وهذا جائز شرعا ولو انه كان من الأفضل أن تأخذ المرأة صداقها مالا عاجلا كان او أجلا ولا علاقة لها بالمتاع والفراش الذي تجري عليه احكام الاستهلاك وبعد فتري يصير لا قيمة له حتي لو عرض للبيع لا يساوي جنيهات
والمجمل من القول ان هذه القائمة بمثابة ايصال أمانة او كمبيالة او شيك يضمن جذء من صداق المرأة وهو قيمة الفراش وموخر الصداق وهذا لا بأس به شرعا ولو ان ولي أمر المرأة كتب فقرتين فقط في هذه القائمة لكفت
فلو كتب زوجت ابنتي مقابل صداق عاجل قده مثلا خمسون الف جنيه عاجلا وخمسون الف جنية مهر اجل لكفت فهذه بمثابة إثبات للصداق بعد ان ضاعت الأمانة في زمن صار فيه قيمة الصداق اولي من قيمة البنات وصار اهلها حريصين علي المال وحده اهم من حياة ابنتهم ومدي سعادتها وتعاستها فلا هم لهم إلا المال وهذا هو المنظور الاول
المنظور الثاني وهو المنظور العرفي
وهذا ما تعارفت عليه المجتمعات بغض النظر عن موافقته للشرع او تعارضه فان من المعلوم ان الأصل شرعا ان الرجل يؤسس بيت الزوجية وان المرأة لا علاقة لها بالاثاث فهي صاحبة هذا البيت الذي اسسه لها الزوج قبل العقد عليها ليستقدمها لتعيش فيه معه حياة أبدية ان لم يستجد في الامور ما يقتضي الفراق لكن المرأة ليس ملزمة بأن تؤسس ولو ابرة خياطة في هذا الأثاث
لكن المجتمع فرض علي البنت ان تساهم في نصف الأثاث بل في بعض البلدان حولوا الأثاث كله فجعلوه مسؤولية البنت وعلي الرجل فقط ان يوفر المكان فصارت هذه كارثة علي البنت وابيها الذي وجب عليه ان يستدين لاكمال اثاث زواج ابنته والا فلا زواج
من أجل هذا سارعت البنت وابوها في حفظ حقها فيما شاركت به من الأثاث فسنوا كتابة ايصال امانه ليؤمن حقها فيما شاركت به في الزواج فصارت هذه القائمة بمثابة ايصال امانه يوقعه الرجل لزوجته بكل ما تم تأثيثه من فرش ومن العجيب أن هذا الأثاث تعيش عليه المرأة مع زوجها وهي لا تخاف علي حياتها الزوجية ولكنها تريد ضمان حقها في الفراش
وكان يكفيها ان تقول اعطيني حقي من الصداق حليا وذهبا اتجمل به لك وجهز انت ما يحلو لك من الفراش لكنها الفطرة المنتكسه التي تركت شريعة الله وتحركت بوسوسة الشيطان
فكان المرأة تسلم شرفها وعرض اهلها لرجل الأصل انه تملكها بعهد الله وميثاقه الغليظ ولم يعنيها من كشف سؤاتها واخذ ماء وجها وكل ما يعنيها كم كتب في قائمة المنقولات
فمثل هؤلاء لا ينفعهم النصح إذ ان حاكمهم هو الاعراف
المنظور الثالث وهو المنظور القانوني
فهذه القائمة أمام القانون هي بمثابة ايصال امانه او شيك او وثيقة للدين وقع عليا الزوج لزوجته وشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولها الحق ان تطلبها في اي وقت شانها شان وثيقة الدين فإن ابي ان يدفعها فعليها ان ترفع امرها الي السلطان او القاضي وعليه ان يقضي لها بها فورا شانها شان وثيقة الدين التي جاءت في اطول ايه في القران لكن تري هل المرأة الحرة الأصيلة تقبل ان تكون تحت زوجها ولها عليه وثيقة دين تفكر ما بين لحظة واخري ان تشتكيه بها امام القاضي وهل يمكن للمرأة ان تعيش مع زوجها ابذي هو لباس لها وهي لباس له وقد اشتكته أمام القضاء؟
فهل هذه حياة الزوج وزوجته ام انها حياة أزواج المتعة ودور الرايات الحمراء والمؤمسات فإن المرأة التي سلمت شرفها وعرض اهلها لزوجها هل لا زالت تخشي ان ياكل حقها او يسلبها صداقها فأي حياة هذه القائمة علي الكذب وعدم الامان
لكننا نؤكد ان هذه الوثيقة حكمها حكم وثيقة الدين وهي حق ثابت عند الله وأمام القاضي والسلطان
واما المنظور الرابع الماسوني
وهو الهدف من الدندنه حول هذه الورقة التي اثبتت جذء من صداق المرأة عند زوجها ويشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولا احد من الناس ينكرها فقراءننا وديننا جاء باطول اية هي اية الدين لإثبات حقول الدائن علي المدين وأشهد عليها اثنين من الشهود العدول لكن الماسون عظموا من شان هذه الوثيقة وكانها خنجر او سيف بتار يقولون للمراة اطعني به زوجك ونحن نقف خلفك ندعمك بكل قوة لانه خسيس جبان وكان الهدف منها هو الإيقاع بين المرأة وزوجها للتعجيل بالشقاق والمسارعة بالطلاق فهولاء شياطين هدفهم طلاق النساء وهدم الاسر والتخويف من الاقدام علي الزواج
فلا المتزوجة حفظت بيتها وزوجها ولا المطلقة اقدمت علي الزواج ولا البنت حببوها في الزواج ورغبوها في قضاء شهوتها والاستمتاع بزوجها وذريتها إنما صار همها اين هذا الخنجر والسيف البتار الذي يجب عليا ان اعده لطعن زوجي من اول ليلة والا فكيف اعيش واستمتع بالأمان وهكذا صار الهدف الاسمي من هذه الوثيقة هو تجهيز المرأة لرفع قضية ليس استلام المنقولات إنما سموها قضية تبديد للمنقولات الزوجية لتضخيم الجريمة وتوسيع فجوة الشقاق وهذا هو الهدف الماسوني الاسمي من خلف هذه الحرب الضروس بسبب هذه الوثيقة التي لا ينكرها احد من اهل الاسلام لكنها لا يعدو قدرها وثيقة دين التزم الرجل بها فإن لم يوفي فعلي القاضي أن يجبره علي السداد وكان يكفي البنت وابوها ان يكتب زوجت ابنتي مقابل صداق كذا عاجله كذا واجله كذا وانتهي الأمر فليس للمرأة علاقة بالسرير والدولاب والتسريحة ولا علاقة لها بالثلاجة والغسالة ولا النجف والسجاد ولا الملاعق والميلامين والصيني لكنها حيل الماسون لهدم الاسر وضياع النساء والبنات إلا فاتقين الله معاشر النساء ومن قبلكن فليتقي الرجال ربهم وليحافظوا علي البنات من تلاعب الماسونيات
د محمد عمر. ❝
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى