❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات . واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها . ما أجمل صدرك . ما أجمل كتفيك . ما أروع ساقك . ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً . ووقعت المرأة في الفخ . وخلعت ثوب حيائها . وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن . وإرضاع الأطفال تخلف . وطهي الطعام بدائية .
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له .من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة . وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود . عيشي حياتك بالطول وبالعرض . أنفقي شبابك قبل أن ينفد . واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم . ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة . ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو . وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا .
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا .أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك . والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري . وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس . الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية . والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ . الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة . الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الرحمة وقرة العين . واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها .
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام . أكثر من مجرد شريكة لقمة ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة . وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات . وجلست المرأة للفقه . وجلست لتلقي العلم . و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام . وكان يستزيدها قائلًا . هيه يا خناس .
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل .
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم . ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال .
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا . بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال . وهذا غاية التكريم وغاية الثقة . هل هذا هو التخلف ؟! . أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي . وكم استدرجوك إلى حتفك . وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك . وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم .
وأنت نصف الأمة . ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر . فأنت أُمّة بأسرها . ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده . تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر . تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!. ❝
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم
معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون
عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني\" صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما
لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام
كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى
أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم
معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون
عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني˝ صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما
لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام
كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى
أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝
⏤
الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
..
مقال : المرأة
من كتاب / الإسلام .. ما هو ؟. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير . سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة . ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه . الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات . واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها . ما أجمل صدرك . ما أجمل كتفيك . ما أروع ساقك . ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً . ووقعت المرأة في الفخ . وخلعت ثوب حيائها . وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن . وإرضاع الأطفال تخلف . وطهي الطعام بدائية .
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له .من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة . وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود . عيشي حياتك بالطول وبالعرض . أنفقي شبابك قبل أن ينفد . واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم . ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة . ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو . وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا .
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا .أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك . والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري . وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس . الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية . والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ . الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة . الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين . واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها .
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام . أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات . وجلست المرأة للفقه . وجلست لتلقي العلم . و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام . وكان يستزيدها قائلًا . هيه يا خناس .
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل .
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم . ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال .
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا . بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال . وهذا غاية التكريم وغاية الثقة . هل هذا هو التخلف ؟! . أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي . وكم استدرجوك إلى حتفك . وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك . وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم .
وأنت نصف الأمة . ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر . فأنت أُمّة بأسرها . ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده . تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر . تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!