❞ حين أعلنت جبهة التحرير الوطني ١٩٥٦،بعد استسلام جي موليه للفرنسيين ،حين أعلنت في منشور لها شهير ،ان الاستعمار لا يرفع يده الا اذا جعلت السكين في عنقه ،لم يجد أي جزائري صادق أن هذه الألفاظ عنيفة . لقد ذلك المنشور ينطق بلسان جميع الجزائريين ويفصح عما رسخ في أعماق أعماقهم من أن الاستعمار ليس آلة مفكرة ،ليس جسما مزودا بعقل ،وانما هو عنف هائج لا يمكن أن يخضع الا لعنف اقوى.. ❝ ⏤فرانز فانون
❞ حين أعلنت جبهة التحرير الوطني ١٩٥٦،بعد استسلام جي موليه للفرنسيين ،حين أعلنت في منشور لها شهير ،ان الاستعمار لا يرفع يده الا اذا جعلت السكين في عنقه ،لم يجد أي جزائري صادق أن هذه الألفاظ عنيفة . لقد ذلك المنشور ينطق بلسان جميع الجزائريين ويفصح عما رسخ في أعماق أعماقهم من أن الاستعمار ليس آلة مفكرة ،ليس جسما مزودا بعقل ،وانما هو عنف هائج لا يمكن أن يخضع الا لعنف اقوى. ❝
❞ مؤلمة هي الذاكرة, خاصة عندما تكون جارحة, مسننة, مدببة..خاصة عندما لا تغفل شيئًا وتكون التفاصيل مثل حد السكين يجول ويصول في أعماقك. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ مؤلمة هي الذاكرة, خاصة عندما تكون جارحة, مسننة, مدببة.خاصة عندما لا تغفل شيئًا وتكون التفاصيل مثل حد السكين يجول ويصول في أعماقك. ❝
❞ قد نحتاج أحياناً لترك كل شيء في الخلف والأبتعاد عن الحياة ... قد نحتاج للهروب من كل شيء إلى أنفسنا...هناك حيث السكينة والهدؤ ... ليس لشيء ؛ لكن هناك كلام لن يفهمه أحد سوى أنفسنا التي تفهمنا ، وهناك أسرار لن يكتمها أحد سواها ، فنحن حين نهرب من العالم لنجتمع بأنفسنا في خلوة مثمرة تزدحم بالصمت ، وتنير طريق التأمل ؛ سنجد السعادة تلوح لنا بكل حب...فنعود للحياة بعد أن رممنا كل الثغور التي كانت موجودة في أنفسنا ، وعالجنا كل الجروح ... وأصلحنا ماأفسده الناس فيها... ثم نعود للحياة بنشاط ، و حيويها ، و روح متجددة ... نحن لانحتاج أحد كل مانحتاجه هو أن تبقى أنفسنا معنا وهذا يكفي.... ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ قد نحتاج أحياناً لترك كل شيء في الخلف والأبتعاد عن الحياة .. قد نحتاج للهروب من كل شيء إلى أنفسنا..هناك حيث السكينة والهدؤ .. ليس لشيء ؛ لكن هناك كلام لن يفهمه أحد سوى أنفسنا التي تفهمنا ، وهناك أسرار لن يكتمها أحد سواها ، فنحن حين نهرب من العالم لنجتمع بأنفسنا في خلوة مثمرة تزدحم بالصمت ، وتنير طريق التأمل ؛ سنجد السعادة تلوح لنا بكل حب..فنعود للحياة بعد أن رممنا كل الثغور التي كانت موجودة في أنفسنا ، وعالجنا كل الجروح .. وأصلحنا ماأفسده الناس فيها.. ثم نعود للحياة بنشاط ، و حيويها ، و روح متجددة .. نحن لانحتاج أحد كل مانحتاجه هو أن تبقى أنفسنا معنا وهذا يكفي. ❝
❞ أمي امراة صنديدة كلما مر عليها صخب الحياه مكفهره
أتت هي بكل وجدانها كفيله لان تجعلنا مأمنه
مواجهة هي كل الثقل مكفله
امي التي لطالما حنيت إليها ذهبت بالكرى مهففه
لاني لا اجد السكينه إلا مابين فؤادها اصبحت كِياني المجنح الذي يشبه العصفور في وقت إقبال الشتاء عبيره
فتطل العصفور بجانحيها لحمي صغارها قابلة لاي لحظه لان يمسهم السؤ وتفديهم فداء الروح
امي التي طيلة عمرها تعطي بلا مقابل
-دائما لكنت أرها حزينه عندما تراني راقده بفراشي مريضه
قد اقبلت عليا ليال رعب لم تغمض جفوني طويلاً وكان اثرهما سواد الليل المرهق ماحيا وجداني آتيا انيني شاكيا
اراها مسرعة مضمة لي تقول لا تخافي فأمك آتيا يحبيبتي لا تقبل لكي تعب شقيا؛ اراها ماسحة بيديها آثار بكائي وتكن لي مهديه
فأمي الشعر الذي اكتبه
ونبضات قلبي التي رسمتها
وحنين شوقها التي احسست به
والتي مهما اكتب لا اوفي بكلمات صابيبة بها
امي المستقبل وانا ثمرة زرعها
تفتكر اني عندما يقبل جفائي قد نسيتها وربي قلبي لها ارتجي لها
وإن اقبل لسجد لها.
گ/آلاء عبد الرحمن. ❝ ⏤آلاء عبد الرحمن 🦋
❞ أمي امراة صنديدة كلما مر عليها صخب الحياه مكفهره
أتت هي بكل وجدانها كفيله لان تجعلنا مأمنه
مواجهة هي كل الثقل مكفله
امي التي لطالما حنيت إليها ذهبت بالكرى مهففه
لاني لا اجد السكينه إلا مابين فؤادها اصبحت كِياني المجنح الذي يشبه العصفور في وقت إقبال الشتاء عبيره
فتطل العصفور بجانحيها لحمي صغارها قابلة لاي لحظه لان يمسهم السؤ وتفديهم فداء الروح
امي التي طيلة عمرها تعطي بلا مقابل
- دائما لكنت أرها حزينه عندما تراني راقده بفراشي مريضه
قد اقبلت عليا ليال رعب لم تغمض جفوني طويلاً وكان اثرهما سواد الليل المرهق ماحيا وجداني آتيا انيني شاكيا
اراها مسرعة مضمة لي تقول لا تخافي فأمك آتيا يحبيبتي لا تقبل لكي تعب شقيا؛ اراها ماسحة بيديها آثار بكائي وتكن لي مهديه
فأمي الشعر الذي اكتبه
ونبضات قلبي التي رسمتها
وحنين شوقها التي احسست به
والتي مهما اكتب لا اوفي بكلمات صابيبة بها
امي المستقبل وانا ثمرة زرعها
تفتكر اني عندما يقبل جفائي قد نسيتها وربي قلبي لها ارتجي لها
وإن اقبل لسجد لها.
❞ عندما جحظت عيناها في صدمة تعكس حالة من السريالية، لم تدرك ما سيكون عليه النتيجة. كيف سارت الأمور بهذه السرعة؟ كأنها ما زلت أعيش في حلمٍ أو كابوسٍ من صنع يد القدر. ابتلعت ريقها بتوتر، ونظرت له بضعف لا ينفصم، نظراتها تترجى، كأنها تأمل أن تسقط الكلمات من شفتيه، وتعيد الأمور إلى نصابها.
لكنه نهض بها برفقة الحيرة القاتلة، ليجلسا جنباً إلى جنب مع المأزون، كأنهما دُفعا نحو مصير لا يرحم. وحدها الكلمات الطافية من صوت إياد، الذي تحدث موجهاً حديثه للمأزون بدقةٍ ووضوح:
\"هيا، ابدأ.\"
زمن تلك اللحظة يختزن قوة الدراما، كل جملة تأخذ طابعها من الارتباك والتوتر الذي يرسم ملامح الصالة المتوترة. كانت القدرية في صمتهم، والاختيارات تتجلى أمامهم، كأنما تتوجب على حياة أن تتخطى واقعها بشجاعة، وتخوض تجربة أكثر تعقيداً من مجرد زواج، بل مشواراً قد يغير مجرى حياتها.
تنهد المأزون بعمق، كأنه يستجمع القوة لتدشين لحظة مصيرية في حياة الفتاة التي تتأرجح بين السكينة والفوضى. بدأ بعقد قرانهما، صوته يرتفع بالعزف على نغمة قانونية كانت بالنسبة لحياة صوتاً جليدياً يتسلل إلى أعماقها، ليترك أثراً على قلبها المرتجف. لم تمضِ لحظات حتى أطلق المأزون عقبه، قائلاً:
\"والآن، أعلنكما زوجاً وزوجة، مبارك لكما.\"
انزلقت دمعة بريئة على وجنتها، وكأنها لم تدرك سبب تلك العواطف التي جذبت قلبها بين الرغبة في الفرار والخوف من المجهول. لم يكن قلبها ينبض بسرعة فحسب، بل كان مقبوضاً في حين كانت تتخيل مآلات هذا الارتباط. هنا، بجانب إياد، أصبحت ملكاً له، وقدرت أن هذه الخطوة ستقيد حريتها. تمنت لو كانت قادرة على مقاومة الموقف الذي تبدى جلياً؛ لكنها كانت عاجزة عن الفعل.
أما إياد، فعندما سمع تلك العبارة، ارتفع قلبه متهللاً، يمزق قيود الشك والقلق. \"أصبحت لي، ولا شيء يستطيع فصلنا الآن.\"
أقسم في أعماقه أنه سيبذل قصارى جهده ليتحكم بأعصابه، وأن يكون هادئاً ولطيفاً قدر المستطاع، ليعفي حياة من خوفها المتنامي تحت وطأة تلك اللحظة.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ عندما جحظت عيناها في صدمة تعكس حالة من السريالية، لم تدرك ما سيكون عليه النتيجة. كيف سارت الأمور بهذه السرعة؟ كأنها ما زلت أعيش في حلمٍ أو كابوسٍ من صنع يد القدر. ابتلعت ريقها بتوتر، ونظرت له بضعف لا ينفصم، نظراتها تترجى، كأنها تأمل أن تسقط الكلمات من شفتيه، وتعيد الأمور إلى نصابها.
لكنه نهض بها برفقة الحيرة القاتلة، ليجلسا جنباً إلى جنب مع المأزون، كأنهما دُفعا نحو مصير لا يرحم. وحدها الكلمات الطافية من صوت إياد، الذي تحدث موجهاً حديثه للمأزون بدقةٍ ووضوح:
˝هيا، ابدأ.˝
زمن تلك اللحظة يختزن قوة الدراما، كل جملة تأخذ طابعها من الارتباك والتوتر الذي يرسم ملامح الصالة المتوترة. كانت القدرية في صمتهم، والاختيارات تتجلى أمامهم، كأنما تتوجب على حياة أن تتخطى واقعها بشجاعة، وتخوض تجربة أكثر تعقيداً من مجرد زواج، بل مشواراً قد يغير مجرى حياتها.
تنهد المأزون بعمق، كأنه يستجمع القوة لتدشين لحظة مصيرية في حياة الفتاة التي تتأرجح بين السكينة والفوضى. بدأ بعقد قرانهما، صوته يرتفع بالعزف على نغمة قانونية كانت بالنسبة لحياة صوتاً جليدياً يتسلل إلى أعماقها، ليترك أثراً على قلبها المرتجف. لم تمضِ لحظات حتى أطلق المأزون عقبه، قائلاً:
˝والآن، أعلنكما زوجاً وزوجة، مبارك لكما.˝
انزلقت دمعة بريئة على وجنتها، وكأنها لم تدرك سبب تلك العواطف التي جذبت قلبها بين الرغبة في الفرار والخوف من المجهول. لم يكن قلبها ينبض بسرعة فحسب، بل كان مقبوضاً في حين كانت تتخيل مآلات هذا الارتباط. هنا، بجانب إياد، أصبحت ملكاً له، وقدرت أن هذه الخطوة ستقيد حريتها. تمنت لو كانت قادرة على مقاومة الموقف الذي تبدى جلياً؛ لكنها كانت عاجزة عن الفعل.
أما إياد، فعندما سمع تلك العبارة، ارتفع قلبه متهللاً، يمزق قيود الشك والقلق. ˝أصبحت لي، ولا شيء يستطيع فصلنا الآن.˝
أقسم في أعماقه أنه سيبذل قصارى جهده ليتحكم بأعصابه، وأن يكون هادئاً ولطيفاً قدر المستطاع، ليعفي حياة من خوفها المتنامي تحت وطأة تلك اللحظة. ❝