❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
تسألني : لماذا لمْ يُعطني الله ما سألته إياه
فأقولُ لكَ : إنَّ الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريدُه ولكنَّه يعطينا الدَّواء الذي نحتاجه!
ولعلكَ تطلبُ من اللهِ ما فيه ضررك، أنتَ تنظرُ إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة، والله يُدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
يا صاحبي إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها، فمنعه أبواه منها، الطفلُ يحسبُ في الأمر حرماناً، والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يُدبِّرُ الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعلَّ الله أراد أن يُعطيكَ ما سألته، ولكنَّ الوقت لم يحِنْ بعد، التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي اقرأ قول ربك : "ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً"
ثمة أشياء عليكَ أن تنضج لتحافظ عليها إن أنتَ أُعطيتها!
يا صاحبي لو فرَّج اللهُ عن يوسف عليه السلام أول الأمر ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك، كان يوسف بين القضبان، ولكن يد الجبار كانت طليقة تُدبِّر الأمر ، وتُهيء الأسباب للأعطية الكُبرى!
يا صاحبي عشرُ سنواتٍ لموسى عليه السلام في مدين لم تكن مضيعة، كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه، وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيداً، فالحمل ثقيل لاحقاً، والتأخير صقل وإعداد!
يا صاحبي أراد المسلمون أن يشهروا سيوفهم في مكة ويدفعوا عن أنفسهم الظلم، ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة، الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادراً على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها، ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولاً، لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة سرعان ما ينحرف، وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته، لا انتقاماً من العدو، ولا انتصاراً للذات!
يا صاحبي لقد كان في قصصهم عبرة فتأمل واعتبرْ!
فإن مُنعتَ مطلقاً فهي الرحمة
وإن أُعطيتَ فهي الحكمة
وإن تأخرَّت العطية فهذا ليس أوانها
والسلام لقلبك ❤️. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
تسألني : لماذا لمْ يُعطني الله ما سألته إياه
فأقولُ لكَ : إنَّ الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريدُه ولكنَّه يعطينا الدَّواء الذي نحتاجه!
ولعلكَ تطلبُ من اللهِ ما فيه ضررك، أنتَ تنظرُ إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة، والله يُدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
يا صاحبي إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها، فمنعه أبواه منها، الطفلُ يحسبُ في الأمر حرماناً، والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يُدبِّرُ الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعلَّ الله أراد أن يُعطيكَ ما سألته، ولكنَّ الوقت لم يحِنْ بعد، التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي اقرأ قول ربك : ˝ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً˝
ثمة أشياء عليكَ أن تنضج لتحافظ عليها إن أنتَ أُعطيتها!
يا صاحبي لو فرَّج اللهُ عن يوسف عليه السلام أول الأمر ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك، كان يوسف بين القضبان، ولكن يد الجبار كانت طليقة تُدبِّر الأمر ، وتُهيء الأسباب للأعطية الكُبرى!
يا صاحبي عشرُ سنواتٍ لموسى عليه السلام في مدين لم تكن مضيعة، كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه، وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيداً، فالحمل ثقيل لاحقاً، والتأخير صقل وإعداد!
يا صاحبي أراد المسلمون أن يشهروا سيوفهم في مكة ويدفعوا عن أنفسهم الظلم، ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة، الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادراً على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها، ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولاً، لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة سرعان ما ينحرف، وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته، لا انتقاماً من العدو، ولا انتصاراً للذات!
يا صاحبي لقد كان في قصصهم عبرة فتأمل واعتبرْ!
فإن مُنعتَ مطلقاً فهي الرحمة
وإن أُعطيتَ فهي الحكمة
وإن تأخرَّت العطية فهذا ليس أوانها
والسلام لقلبك ❤️. ❝
❞ السّلام عليكَ يا صاحبي،
إني أُعيذكَ أن تستطيلَ البلاء فتتسخطَ،
أو أن تستبعدَ الفرجَ فتيأسَ،
فتكون كالذين يعبدون الله على حرفٍ،
إذا رأوا من الله ما يُحبون رضوا،
وإن رأوا ما يكرهون سخطوا!
يا صاحبي كُلّ شيءٍ يجري بقدر الله،
وبتوقيتٍ معلوم لا نُدرك حكمته،
لو استخرجَ اليتيمان كنزهما قبل أن يبلغا أشدهما،
لضاع المال وما انتفعا به!
في كل تأخيره خيرة نحن لا نعلمها!
هذه الدنيا دار امتحان يا صاحبي،
والله ناظرٌ إلى قلبكَ،
فإذا نزلَ بكَ ما تكره،
أو تأخر عنكَ ما تُحب،
فلا يكُن في قلبك إلا الرضا،
فلا شيء أبغض إلى الله من أن يرى سخطاً من عبده على قدره!
أحياناً تتأخر الأمنيات يا صاحبي،
لأنكَ لم تنضج بعد لتحافظ عليها،
وتتأخر لأن تسليماً في قلبكَ لم يكتمل بعد،
وتتأخر بذنبٍ أنت مقيم عليه، فيريدُ الله منكَ أن تعطيه أولاً ليعطيك ثانياً!
وتتأخر لأنكَ لم تأخذ بما يكفي من السبب،
وقد لا تأتي أبداً، لأن الخير في أن لا تأتي،
فأحسِنْ الظن بالله!
والسّلام لقلبكَ. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ السّلام عليكَ يا صاحبي،
إني أُعيذكَ أن تستطيلَ البلاء فتتسخطَ،
أو أن تستبعدَ الفرجَ فتيأسَ،
فتكون كالذين يعبدون الله على حرفٍ،
إذا رأوا من الله ما يُحبون رضوا،
وإن رأوا ما يكرهون سخطوا!
يا صاحبي كُلّ شيءٍ يجري بقدر الله،
وبتوقيتٍ معلوم لا نُدرك حكمته،
لو استخرجَ اليتيمان كنزهما قبل أن يبلغا أشدهما،
لضاع المال وما انتفعا به!
في كل تأخيره خيرة نحن لا نعلمها!
هذه الدنيا دار امتحان يا صاحبي،
والله ناظرٌ إلى قلبكَ،
فإذا نزلَ بكَ ما تكره،
أو تأخر عنكَ ما تُحب،
فلا يكُن في قلبك إلا الرضا،
فلا شيء أبغض إلى الله من أن يرى سخطاً من عبده على قدره!
أحياناً تتأخر الأمنيات يا صاحبي،
لأنكَ لم تنضج بعد لتحافظ عليها،
وتتأخر لأن تسليماً في قلبكَ لم يكتمل بعد،
وتتأخر بذنبٍ أنت مقيم عليه، فيريدُ الله منكَ أن تعطيه أولاً ليعطيك ثانياً!
وتتأخر لأنكَ لم تأخذ بما يكفي من السبب،
وقد لا تأتي أبداً، لأن الخير في أن لا تأتي،
فأحسِنْ الظن بالله!
والسّلام لقلبكَ. ❝
⏤
الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ السلام عليك يا صاحبي
أعلم حجم المأساة والمعاناة التي تعانيها بسبب هذا المرضً لاكن لا عليك لا تيأس فهذا البلاء خصه الله تعالي لك لتكفير ذنبك أو لرفع بلاء أشد، فقط قل الحمدلله فلسنا في بوسعنا فعل شئ غير الرضا بالقدر خيره وشره ، وسندعو الله لك أن يزول كل هذا وتكون بخير، انظر لبلاء الآخرين فهناك من أفتقده أبناؤه وهناك من أفتقده والديه، اصبر على هذا البلاء، وضع الأمل في قلبك وادعو الله أن يعجل في شفاءك فالأمل والتفاؤل طريقان يحفهما حسن الظن بالله، وسيخلصانك من كل هذا القلق، ويحررانك من الأفكار السلبية التي تحاوطك، فمن نجا يونس من بطن الحوت ومن ظلام البحر
ومن عفا أيوب من مرضه، قادر علي أن يعافيك من هذا المرض بمعجزة لا تخطر على بالك وتذكر دائمًا، إن الحياة من دون حلم لا فائدة منها دائمًا، ازرع بذور أحلامك واسقها بالأمل وقوة الإرادة حتي يتحقق ماترجوه وما تتمناه.
وتذكر دائماً أن تنام على حلم وتستيقظ علي هدف كن قويًا، لا تستسلم.
وكلما شعرت باليأس ردد سأبدأ من جديد ولا تقنط من رحمة الله.
الكاتبة /مريم جمال
القاهرة.. ❝ ⏤
❞ السلام عليك يا صاحبي
أعلم حجم المأساة والمعاناة التي تعانيها بسبب هذا المرضً لاكن لا عليك لا تيأس فهذا البلاء خصه الله تعالي لك لتكفير ذنبك أو لرفع بلاء أشد، فقط قل الحمدلله فلسنا في بوسعنا فعل شئ غير الرضا بالقدر خيره وشره ، وسندعو الله لك أن يزول كل هذا وتكون بخير، انظر لبلاء الآخرين فهناك من أفتقده أبناؤه وهناك من أفتقده والديه، اصبر على هذا البلاء، وضع الأمل في قلبك وادعو الله أن يعجل في شفاءك فالأمل والتفاؤل طريقان يحفهما حسن الظن بالله، وسيخلصانك من كل هذا القلق، ويحررانك من الأفكار السلبية التي تحاوطك، فمن نجا يونس من بطن الحوت ومن ظلام البحر
ومن عفا أيوب من مرضه، قادر علي أن يعافيك من هذا المرض بمعجزة لا تخطر على بالك وتذكر دائمًا، إن الحياة من دون حلم لا فائدة منها دائمًا، ازرع بذور أحلامك واسقها بالأمل وقوة الإرادة حتي يتحقق ماترجوه وما تتمناه.
وتذكر دائماً أن تنام على حلم وتستيقظ علي هدف كن قويًا، لا تستسلم.
وكلما شعرت باليأس ردد سأبدأ من جديد ولا تقنط من رحمة الله.
❞
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
تسألني لماذا تتغير ردات أفعالنا على حدثٍ واحدٍ رغم أن الحدث هو نفسه فهل نحن تغيرنا؟!
فأقول لكَ: أُجيبك مباشرة أم أضربُ لكَ مثلاً أولاً؟
وكعادتك تُسرج لي صهوة الكلام،
وتشير بيدك بما يوحي أن اِضربْ مثلاً أولاً!
حسناً يا صاحبي!
اصطحبَ الأبُ ابنه معه لزيارة صديقٍ له،
وكان طريقهما من السوق،
فسمعا رجلاً ينادي على جَملٍ يريدُ أن يبيعه بدرهم،
فقال الابن لأبيه: يا أبتِ، اشترِ لنا جملاً.
فقال الأب: بدرهم، إنه غالٍ!
وبعد سنةٍ تكرر هذا الموقف بحذافيره،
مرا بالسوق وكان رجلٌ يُنادي على جملٍ يريدُ أن يبيعه بمئة درهم،
فتقدَّم الأب من البائع، وناوله مئة درهمٍ، وأخذ الجمل ومضى!
قال الابن لأبيه والدهشة على محياه:
يا أبتِ، في العام الماضي طلبتُ منكَ أن تشتري جملاً،
فقلتَ لي إنه غالٍ،
وقد كان ثمنه درهماً، واليوم دفعتَ ثمنه مئة درهم!
ابتسمَ الأبُ، وقال لابنه:
يا بُنيَّ، إنَّ كل ثمنٍ مهما كان قليلاً هو كثير على من لا يملكه!
وكل ثمنٍ مهما كان كثيراً هو قليل على من يملكه!
في العام الماضي لم يكن معي درهم،
ولو باعوني الأرض كلها بدرهم لوجدتها باهظة الثمن لأني لا أملكه!
أما هذا العام فقد فتح الله علينا،
والمئة درهم عندي أقل من الدرهم الذي لم يكن معي العام الماضي!
أظنُّ أن الصورة صارت واضحة الآن،
وأن ما أُريد قوله قد صار جلياً!
المواقف هي ذاتها يا صاحبي،
ولكنها حين تمرُّ بنا لا نكون نحن ذاتنا كل مرَّةٍ،
لهذا بالضبط تختلفُ ردَّات أفعالنا!
تمرُّ بالإنسان لحظات يستطيع فيها أن يحمل جبال الدنيا كلها،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى لا يستطيع فيها أن يحمل حجراً واحداً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات لا تهزه فيها رياح العالم كله مهما كانت عاصفة،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى تطرحه أرضاً نسمة خفيفة!
يا صاحبي،
نحن أحياناً نتلقى طعنةً بثباتٍ،
ولكننا ننهار أمام خذلان صغير،
ذاك أن الروح تكون جاثية على ركبتيها
مهما بدا الجسد منتصباً للناس!
يا صاحبي،
نحن لا ننهار مرَّةً واحدة ولكنها التراكمات!
أُنظُرْ للاشجار الضخمة حين يحاولون اجتثاثها،
ضربة، عشر ضربات، عشرون ضربة،
ثم أخيراً تنهار وتقع على الأرض من ضربةٍ أخيرة لم تكن أقوى من سابقاتها،
كل ما في الأمر أن الضربات السابقة قد أدمتها،
أما الضربة الأخيرة فكشفتْ حجم الضرر السابق،
وهكذا نحن!
والسّلام لقلبكَ. . ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
تسألني لماذا تتغير ردات أفعالنا على حدثٍ واحدٍ رغم أن الحدث هو نفسه فهل نحن تغيرنا؟!
فأقول لكَ: أُجيبك مباشرة أم أضربُ لكَ مثلاً أولاً؟
وكعادتك تُسرج لي صهوة الكلام،
وتشير بيدك بما يوحي أن اِضربْ مثلاً أولاً!
حسناً يا صاحبي!
اصطحبَ الأبُ ابنه معه لزيارة صديقٍ له،
وكان طريقهما من السوق،
فسمعا رجلاً ينادي على جَملٍ يريدُ أن يبيعه بدرهم،
فقال الابن لأبيه: يا أبتِ، اشترِ لنا جملاً.
فقال الأب: بدرهم، إنه غالٍ!
وبعد سنةٍ تكرر هذا الموقف بحذافيره،
مرا بالسوق وكان رجلٌ يُنادي على جملٍ يريدُ أن يبيعه بمئة درهم،
فتقدَّم الأب من البائع، وناوله مئة درهمٍ، وأخذ الجمل ومضى!
قال الابن لأبيه والدهشة على محياه:
يا أبتِ، في العام الماضي طلبتُ منكَ أن تشتري جملاً،
فقلتَ لي إنه غالٍ،
وقد كان ثمنه درهماً، واليوم دفعتَ ثمنه مئة درهم!
ابتسمَ الأبُ، وقال لابنه:
يا بُنيَّ، إنَّ كل ثمنٍ مهما كان قليلاً هو كثير على من لا يملكه!
وكل ثمنٍ مهما كان كثيراً هو قليل على من يملكه!
في العام الماضي لم يكن معي درهم،
ولو باعوني الأرض كلها بدرهم لوجدتها باهظة الثمن لأني لا أملكه!
أما هذا العام فقد فتح الله علينا،
والمئة درهم عندي أقل من الدرهم الذي لم يكن معي العام الماضي!
أظنُّ أن الصورة صارت واضحة الآن،
وأن ما أُريد قوله قد صار جلياً!
المواقف هي ذاتها يا صاحبي،
ولكنها حين تمرُّ بنا لا نكون نحن ذاتنا كل مرَّةٍ،
لهذا بالضبط تختلفُ ردَّات أفعالنا!
تمرُّ بالإنسان لحظات يستطيع فيها أن يحمل جبال الدنيا كلها،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى لا يستطيع فيها أن يحمل حجراً واحداً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات لا تهزه فيها رياح العالم كله مهما كانت عاصفة،
ثم تمرُّ به لحظة أخرى تطرحه أرضاً نسمة خفيفة!
يا صاحبي،
نحن أحياناً نتلقى طعنةً بثباتٍ،
ولكننا ننهار أمام خذلان صغير،
ذاك أن الروح تكون جاثية على ركبتيها
مهما بدا الجسد منتصباً للناس!
يا صاحبي،
نحن لا ننهار مرَّةً واحدة ولكنها التراكمات!
أُنظُرْ للاشجار الضخمة حين يحاولون اجتثاثها،
ضربة، عشر ضربات، عشرون ضربة،
ثم أخيراً تنهار وتقع على الأرض من ضربةٍ أخيرة لم تكن أقوى من سابقاتها،
كل ما في الأمر أن الضربات السابقة قد أدمتها،
أما الضربة الأخيرة فكشفتْ حجم الضرر السابق،
وهكذا نحن!
والسّلام لقلبكَ. ❝
❞ \" السلام عليكَ يَا صاحبي!
إن كنت تقرأ كلماتي تلك فأرسل سلامي لقلبك؛ أما بعد: أتيتُ من عالمي فقط لأخبركَ أنّ بعدَ العُسر لا شيئ إلّا اليُسر؛ وأنها ما ضاقت إلا فُرجت؛ وأنّ الصبر يا صاحبي حتماً يتبعه الجبر؛ فقط اجعل ثقتك بالمولي عظيمه؛ يقول تباركَ وتعالي\" أنا عند حسن ظن عبدي بي\" فأحسن الظن وتوّكل علي الحيُّ الذي لا يموت؛ اعقِد عزائمك؛ الجأ اليه فهو خيرُ اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين؛ اهرب اليه بكثير وجعك؛ تحدث اليه فَفِي الحديث مع الله يسكُن ضجيج عقلك وألم روحك، يخلو المكان من الأصوات ولا يبقي سوي صوتك؛ تكن أنتَ المتحدث الأول والآخير؛ تتحدث بإستمرار دون انقطاع، فقط تتحدث؛ وكأنك لم تتحدث من قبل؛ تخبره عن نزلاتك التي يضيق لها قلبك ذرعاً فتجد عند الله منها المخرج؛ ف كلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فُرجت وأنتَ الذي كنت تظنها لن تُفرج.\"
کـ: نـور إبراهيـم ||وتـيـن||★. ❝ ⏤کـ: نـور إبـراهــيــم ||وتــيــن||★
❞ ˝ السلام عليكَ يَا صاحبي!
إن كنت تقرأ كلماتي تلك فأرسل سلامي لقلبك؛ أما بعد: أتيتُ من عالمي فقط لأخبركَ أنّ بعدَ العُسر لا شيئ إلّا اليُسر؛ وأنها ما ضاقت إلا فُرجت؛ وأنّ الصبر يا صاحبي حتماً يتبعه الجبر؛ فقط اجعل ثقتك بالمولي عظيمه؛ يقول تباركَ وتعالي˝ أنا عند حسن ظن عبدي بي˝ فأحسن الظن وتوّكل علي الحيُّ الذي لا يموت؛ اعقِد عزائمك؛ الجأ اليه فهو خيرُ اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين؛ اهرب اليه بكثير وجعك؛ تحدث اليه فَفِي الحديث مع الله يسكُن ضجيج عقلك وألم روحك، يخلو المكان من الأصوات ولا يبقي سوي صوتك؛ تكن أنتَ المتحدث الأول والآخير؛ تتحدث بإستمرار دون انقطاع، فقط تتحدث؛ وكأنك لم تتحدث من قبل؛ تخبره عن نزلاتك التي يضيق لها قلبك ذرعاً فتجد عند الله منها المخرج؛ ف كلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فُرجت وأنتَ الذي كنت تظنها لن تُفرج.˝