❞ #قراءات_مسابقة_القراءة
المجموعه القصصية لأجلها سأصمد
الكاتبة أميرة اسماعيل
عدد الصفحات ١٣٩
الغلاف مزيج من الالوان الناريه
اختيار العنوان لأسم قصة من المجموعة القصصية واختيار موفق لانه جذاب وغير كاشف للأحداث
والعنوان يعبر عن مشاعر وتفاصيل وتخيلات كل شخص فقد يتخيل البعض أن المحبوبة هي التي لأجلها لاصمد والاخرون يظنون أنه يتكلم عن الابنة وقد يتخيل البعض أن الوحيد الذي من حقه الصمود هو أنفسنا وتكون في الأصل هي الوطن الشامل كل شيء الذي تعيش فيه المحبوبة والابنه والصديقة والأم فالوطن هو الحامي ومن أجله سأصمد
اللغه: تتميز لغة الكاتبة بالقوة وكثرة البلاغة التى تعطي انطباع أن الكاتبة مبدعة ومحترفة ومرجع قوى لكل كاتب يريد أن يتعلم الكتابه بطريقه مميزة
السرد والحوار فصحى وكل قصة تنقلك لعالم آخر من الرقي والإبداع رغم أنه يغلب على القصص الطابع المؤلم والحزين ولكنا تلمس حقيقه ما عشناها يوما أو ساعه من حياتنا فمن لم يعيش لحظة فراق أو حزن أو هجر لذلك فرغب الدموع التى تنهمر كلما قرأت بداخل أعماق الكتاب ستجد نفسك شخص فاقد أو مفقود
الزمكان اتسمت القصص بين المزيج من الأماكن المختلفه بين الماضي والحاضر وواضح أن الكاتبة لم تكتب دون وعي فكانت ملمة بكل المعلومات التى تؤهلها لكتابه قصص لا تستطيع قرائتها واستيعابها إلا في جو من الهدوء
الحبكة كانت مميزة وتزيد من شغفك لتكمله القصة وتساعدك على زيادة مفرداتك اللغوية والبلاغة المنمقة وتشعر أنك أمام كاتبة مثقفة لا تكتب من عبث
النهايات اتسمت نهايات القصص بالنهايات المفتوحة التي تجعلك تتسأل عند انتهاء كل قصة عن ما حدث للأبطال وهى نهايات تعطيك شغف واستمرارية في القراءة مرة أخرى للكاتبة
استمتعت واتمني التوفيق والنجاح الدائم للكاتبه
قراءة/ هند حمدي. ❝ ⏤أميرة إسماعيل
❞#قراءات_مسابقة_القراءة المجموعه القصصية لأجلها سأصمد
الكاتبة أميرة اسماعيل
عدد الصفحات ١٣٩
الغلاف مزيج من الالوان الناريه
اختيار العنوان لأسم قصة من المجموعة القصصية واختيار موفق لانه جذاب وغير كاشف للأحداث
والعنوان يعبر عن مشاعر وتفاصيل وتخيلات كل شخص فقد يتخيل البعض أن المحبوبة هي التي لأجلها لاصمد والاخرون يظنون أنه يتكلم عن الابنة وقد يتخيل البعض أن الوحيد الذي من حقه الصمود هو أنفسنا وتكون في الأصل هي الوطن الشامل كل شيء الذي تعيش فيه المحبوبة والابنه والصديقة والأم فالوطن هو الحامي ومن أجله سأصمد
اللغه: تتميز لغة الكاتبة بالقوة وكثرة البلاغة التى تعطي انطباع أن الكاتبة مبدعة ومحترفة ومرجع قوى لكل كاتب يريد أن يتعلم الكتابه بطريقه مميزة
السرد والحوار فصحى وكل قصة تنقلك لعالم آخر من الرقي والإبداع رغم أنه يغلب على القصص الطابع المؤلم والحزين ولكنا تلمس حقيقه ما عشناها يوما أو ساعه من حياتنا فمن لم يعيش لحظة فراق أو حزن أو هجر لذلك فرغب الدموع التى تنهمر كلما قرأت بداخل أعماق الكتاب ستجد نفسك شخص فاقد أو مفقود
الزمكان اتسمت القصص بين المزيج من الأماكن المختلفه بين الماضي والحاضر وواضح أن الكاتبة لم تكتب دون وعي فكانت ملمة بكل المعلومات التى تؤهلها لكتابه قصص لا تستطيع قرائتها واستيعابها إلا في جو من الهدوء
الحبكة كانت مميزة وتزيد من شغفك لتكمله القصة وتساعدك على زيادة مفرداتك اللغوية والبلاغة المنمقة وتشعر أنك أمام كاتبة مثقفة لا تكتب من عبث
النهايات اتسمت نهايات القصص بالنهايات المفتوحة التي تجعلك تتسأل عند انتهاء كل قصة عن ما حدث للأبطال وهى نهايات تعطيك شغف واستمرارية في القراءة مرة أخرى للكاتبة
استمتعت واتمني التوفيق والنجاح الدائم للكاتبه
قراءة/ هند حمدي. ❝
❞ شهريار: قد لا تكون امرأة. مَن تكون؟ إني أسألك مَن تكون! هي السجينة في خِدرها طول حياتها، تَعلم بكلِّ ما في الأرض كأنها الأرض! هي التي ما غادرَت خميلتَها قَط تَعرف مصر والهند والصين! هي البِكر تعرف الرجالَ كامرأةٍ عاشت ألفَ عام بين الرجال، وتدرك طبائعَ الإنسان من سامية وسافلة …»
على النقيض من بريق ليالي «ألف ليلة وليلة» المتلألِئ بشتى ألوان الحكايات، يُفاجِئنا «توفيق الحكيم» في مسرحيته بحالة الحيرة والتيه التي صار عليها الملِك «شهريار» بعد أن أَبرَأته «شهرزاد» من عُقدةِ خيانة زوجته الأولى، وأيقظَت في نفسه هذا النَّهَم العارم إلى المعرفة. يقع «شهريار» في صراعٍ بين نَزعاته المتضارِبة؛ فيُقرِّر الرحيلَ بحثًا عن الحقيقة، ظانًّا أنه أُصيبَ بمرض الرحيل مثل «السندباد»، لكنه يعود إلى «شهرزاد» التي استحالَت هنا إلى رمز المعرفة الكلية الشاملة التي لا تكشِف النقابَ عن نفسِها، ولا تُفشِي أسرارَها لأحد؛ لنتبيَّن في النهاية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عقلًا خالصًا، وأن يهجر الحياةَ دونَ أن تموت فيه الحياة.... ❝ ⏤توفيق الحكيم
❞ شهريار: قد لا تكون امرأة. مَن تكون؟ إني أسألك مَن تكون! هي السجينة في خِدرها طول حياتها، تَعلم بكلِّ ما في الأرض كأنها الأرض! هي التي ما غادرَت خميلتَها قَط تَعرف مصر والهند والصين! هي البِكر تعرف الرجالَ كامرأةٍ عاشت ألفَ عام بين الرجال، وتدرك طبائعَ الإنسان من سامية وسافلة …»
على النقيض من بريق ليالي «ألف ليلة وليلة» المتلألِئ بشتى ألوان الحكايات، يُفاجِئنا «توفيق الحكيم» في مسرحيته بحالة الحيرة والتيه التي صار عليها الملِك «شهريار» بعد أن أَبرَأته «شهرزاد» من عُقدةِ خيانة زوجته الأولى، وأيقظَت في نفسه هذا النَّهَم العارم إلى المعرفة. يقع «شهريار» في صراعٍ بين نَزعاته المتضارِبة؛ فيُقرِّر الرحيلَ بحثًا عن الحقيقة، ظانًّا أنه أُصيبَ بمرض الرحيل مثل «السندباد»، لكنه يعود إلى «شهرزاد» التي استحالَت هنا إلى رمز المعرفة الكلية الشاملة التي لا تكشِف النقابَ عن نفسِها، ولا تُفشِي أسرارَها لأحد؛ لنتبيَّن في النهاية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عقلًا خالصًا، وأن يهجر الحياةَ دونَ أن تموت فيه الحياة. ❝
❞ فكر النهضة لم يحاول الدخول إلى مشاكل الناس وهمومها، لم يدخل في رغيف خبزها وعرق مرقها وحليب ودواء أطفالها، بل بقى مكتفيا بالتجريدات النخبوية... والناس في البداية والنهاية تريد أن تعيش، ولا يمكن لومها على ذلك طبعا، لذلك كان لابد للنهضة -كي تكون- أن تلتحم بمعاناة الناس وتطلعاتها; أن ترتبط بنبضهم وهمومهم وأرقهم وقلقهم; أن تفهم أن حل مشاكلهم لن يكون حقا إلا عبر تلك النهضة الشاملة التي تعيد رسم الأمور من جديد. وقتها فقط، لن تصير النهضة (كلام نخب) و (صالونات أدبية) بل تخرج إلى الناس لتكونهم يكونوها، وتصير قضيتهم الملتحمة بهمومهم اليومية.
الصلاة من حيث الشكل والمضمون، تحتوي على تلكك الخاصية التي تجعلها وسطا بين الفكر والسلوك من جهة، ووسطا من بين النخب المثقفة والطبقة الوسطى على الأقل. الناس عموما لن يهتموا بالنهضة ومفكريها إلا في حالات نادرة واستثنائية، ولكنهم يهتمون عموما بالشعائر، خصوصا بالصلاة، حتى لو أدوها كيفما كان; بتقصير في أدائها وأركانها ووقتها، لكن الصلاة عموما موجودة في حياتهم ربما أكثر من أي شيء آخر، وأكثر بالتأكيد من أي فكرة من أفكار النهضة. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ فكر النهضة لم يحاول الدخول إلى مشاكل الناس وهمومها، لم يدخل في رغيف خبزها وعرق مرقها وحليب ودواء أطفالها، بل بقى مكتفيا بالتجريدات النخبوية.. والناس في البداية والنهاية تريد أن تعيش، ولا يمكن لومها على ذلك طبعا، لذلك كان لابد للنهضة -كي تكون- أن تلتحم بمعاناة الناس وتطلعاتها; أن ترتبط بنبضهم وهمومهم وأرقهم وقلقهم; أن تفهم أن حل مشاكلهم لن يكون حقا إلا عبر تلك النهضة الشاملة التي تعيد رسم الأمور من جديد. وقتها فقط، لن تصير النهضة (كلام نخب) و (صالونات أدبية) بل تخرج إلى الناس لتكونهم يكونوها، وتصير قضيتهم الملتحمة بهمومهم اليومية.
الصلاة من حيث الشكل والمضمون، تحتوي على تلكك الخاصية التي تجعلها وسطا بين الفكر والسلوك من جهة، ووسطا من بين النخب المثقفة والطبقة الوسطى على الأقل. الناس عموما لن يهتموا بالنهضة ومفكريها إلا في حالات نادرة واستثنائية، ولكنهم يهتمون عموما بالشعائر، خصوصا بالصلاة، حتى لو أدوها كيفما كان; بتقصير في أدائها وأركانها ووقتها، لكن الصلاة عموما موجودة في حياتهم ربما أكثر من أي شيء آخر، وأكثر بالتأكيد من أي فكرة من أفكار النهضة. ❝