❞ إذا أساءت الشركة معاملة موظفيها فراقب كيف يعامل الموظفون العملاء إن الطّمي دائمًا ما يتدحرج إلى أسفل التلّ، والشخص الموجود دائمًا في الأسفل هو من يُصاب بمعظم الأذى وفي مجال الشركات يكون ذلك الشخص هو العميل. ❝ ⏤سيمون سينك
❞ إذا أساءت الشركة معاملة موظفيها فراقب كيف يعامل الموظفون العملاء إن الطّمي دائمًا ما يتدحرج إلى أسفل التلّ، والشخص الموجود دائمًا في الأسفل هو من يُصاب بمعظم الأذى وفي مجال الشركات يكون ذلك الشخص هو العميل. ❝
❞ الجزء الخامس والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز مقيده بالكرسي ولا تستطيع الحراك وتنتظر بغضب مصيرها
فدخل إليها سيف ورسلان
شاهيناز:جايين ليه عاوزين تتشفوا فيا
رسلان:تصدقي فكره نتشفا فيكي وانت كده يا ف........
سيف:انتي كنتي فاكره نفسك هتهربي مننا
شاهيناز :انا لو ماكنتش جيت استسمح عمي ما كنتوش عرفتوا انا فين
ضحك رسلان بشده وقال اه صح تصدقي ما كانش عارفين انك عن هيثم في فيلته واللي هي في ...........ولا كنا عارفين أن هيثم بينزل كل يوم الساعه خمسه وبيرجع الساعه عشره ولا كنا نعرف أن هيثم مش معين حراسه علي بيته بصراحه ما كناش هنعرف
شاهيناز بغضب شديد وعيون
تمتلاء بالنيران ولو خرجت لدمرت كل شي أمامها
انت فاكرين انها النهايه لا فوق هيثم مش هيسبني ده هيجي يخلص عليكم كلكم
وفجاه ودون أي مقدمات وجدت صفعه قويه علي وجهها وكان محمود هو من صفعها
محمود:انتي ايه اللي حصلك ليه بقيتي كده انتي شاهيناز اللي كانت تحب تقعد معايا انا وولادي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها تبقا ..........
شاهيناز:اه انا بس اتغيرت اتغيرت يا عمي لما انت نصبت علي ابويا اتغيرت لما راح مني حب عمري بسببك اتغيرت لما بقيت انت رقم واحد في السوق بعد ما كان ابويا اتغيرت اوووي
كان محمود يستمع وهو في قمه ذهوله كيف اصبحت بهذه القسوه وما كل هذا التي تتكلم عنه
فقطع تفكيره سيف وهو يمسكها من ملابسها ويصفعها عده صفعات
سيف:انتي مجنونه اللي بتقوله ده ملوش اساس من الصحه انتي انسانه مريضه نفسيا ولو انتي هتصدقي أن عمك يعمل كده يبقا انتي شيطانه لانه مربيكي وللاسف تربيته ما نفعتش معاكي
كانت شاهيناز تصمت تماما بعد كلامها
رسلان:بصي يا بنت عمي للاسف انتي من لحمنا ودمنا وعلشان كده مش عاوزين ناذيكي بس مش معني كده انك تتجاوزي حدودك معانا خليكي هنا ذي الكلبه لحد ما تتعلمي الادب
تركوا وذهبوا وهي فضلت تنادي حتي اخر نفس بها ولم يعطف عليها أحد بعد الان
~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي
كانت سودي مع امجد بعد ما اخذ الاذن من محمود بأن يأخذها الي الغداء بعد الجامعه ووافق
ذهب امجد الي جامعتها وبحكم أنه دكتور دخل إليها
ومن حسن حظه أنه اول ما دخل وجدها واقفه مع اثنين من زملائها أمامه وعندما رأته أشارت له بالاقتراب
ولكن عندما اقترب سمع صوت شاب يقول طيب ما احنا هنا ومش معبرنا من سنه طالع تجيب من بره ليه ولا ايه يا سود وضحك هو وزملاءه
فاقترب امجد بكل هدوء حتي يعرف ماذا يريد من سودي
امجد: سلام عليكم
الشاب:وعليكم السلام يا عم الشيخ
امجد :هو السلام بقا للشيوخ بس
الشاب:أنجز عاوز ايه يا شبح
امجد:انا جاي عاوز اعرف انت اللي عاوز ايه
الشاب:عاوز ايه في ايه
امجد:قصدي عاوز ايه من مراتي
الشاب:مرات مين يا شبح هي اجوزت من غير ما نعرف ولا هي كده ذي القرع تمد لبره وبعدين ايه اللي عاجبها فيك ما احنا اهو شباب ذي الفل قدامها وضحك هو وزملاءه
امجد نظر ارضا ورفع رأسه مره واحده ولكمه لكمه قويه كسر له سنه علي أثرها
فتراجع الشاب وقال انت عارف انت عملت كده في مين انا نزار الكيلاني
امجد:لو كنت راجل تعال وريني مين انت
نزار اقترب منه وقبل أن يفعل شي كان امجد أخذه تحت رجله وظل يضرب به حتي سال الدم منه من كل مكان
كل هذا وسودي واقفه مصدومه ولم تتكلم
ومعظم الطلاب واقفين يشاهدون وخصوصا أن نزار مشاغب ويشاكل طوب الارض
فقام امجد من علي نزار وقال اللي يفكر بس يبص لمراتي همحيه من علي وش الأرض
جاء أمن الكليه واخذوهم لمكتب العميد وكانت المفاجئه عندما دخلوا إليه
~~~~~~~~~
كانت رونال في الشركه تدير الشغل مكان سيف لحين عودته
فدخل إليها ممدوح بحجه امضاء بعض من الأوراق
ممدوح:ازيك يا انسه رونال
رونال:الحمد لله يا استاذ ممدوح
ممدوح:مفيش ازيك
رونال:خير لو حضرتك جاي في حاجه
ممدوح:اه يعني مفيش ازيك ماشي ياستي
رونال:لو حضرتك جاي علشان حاجه اتفضل ولو مفيش حاجه انا عندي شغل
ممدوح:لا يا ستي جاي علشان امضي الورق ده
اخذت رونال منه الاوراق وردت طيب حضرتك اول مع استاذ سيف يجي هخليه يمضيه
ممدوح:استاذ سيف هو انتي بتقولي لخطيبك يا استاذ
رونال بنبره غاضبه اظن ده حاجه ما تخصكش وبعدين هو انا لازم اقول لخطيبي باسمه قدام الناس هنا مكان شغل يعني حضرتك اتفضل علي شغلك
احس ممدوح بالاحراج ولف وجهه ليغادر ولكن وجد أمامه
~~~~~~~~~~~
صدم ترزان من ما وجده وكانت اوراق تحمل جنسيات واسماء مختلفه لهيثم
ووجد اوراق تخص الفيلا وشركه مجدي وكانت باسم رونال
وايضا اوراق تخص جواز هيثم عرفي من سيدات مجتمع معروفين
وأوراق كثيره تدخل هيثم واشهب السجن للابد
فأخذها كلها وغادر بكل هدوء وهو يستحلف لهيثم بجحيم الارض
وصل إلي المستشفي بعد ما عدي علي مطعم مريم المفضل حتي يأتي بطعام لها
اول ما رأته مريم جرت تجاهه وأخذته الي أحدي الغرف الفارغه
مريم:عملت ايه
ترزان وهو يسطنع عدم الفهم
في ايه
مريم:بلاش استعباط يا مصطفي
ترزان:الله اسمي حلو اوي من شفايفك
مريم:مش وقت رومانسيه خالص
ترزان:طيب من غير رومانسيه عاوزه تعرفي ايه
مريم:عاوزه اعرف اللي انت مشيت علشانه
ترزان:يعني انتي كنتي عارفه انا رايح فين
مريم:اكيد طبعا يا حبيبي
صمت ترزان لعده دقائق وبعدها قال انتي قولتي ايه
مريم ببعض المشاغبه انا ماقولتش حاجه
ترزان:يابت انطقي وبلي رايقي
ضحكت مريم وردت طيب بل رايقي انت وقلي
ترزان:هي دي قصاد دي
مريم:لا ابدا يا حبيبي بس عاوزه اعرف ايه اللي حصل
ترزان:والنبي علشان الكلمه الحلوه دي لاقولك
مريم:طيب بسرعه
ترزان:طيب تعالي نروح لمدحت وانا اقولك
مريم:ليه احسن يشك في حاجه
ترزان:لا متخافيش
مريم:طيب قولي وبعدين قوله
ترزان:ياستي تعالي متخافيش
مريم:طيب امري لله
ذهبوا سويا الي مكتب مدحت
فطرق ترزان الباب فسمح له بالدخول
مدحت قام أخذ ترزان بالحضن
مدحت:ايه يا صاصا عملت ايه
ترزان:اتفضل خد ووريني بقا شاطرتك
مدحت :طيب اقعد الاول بس
كانت مريم تقف مكانها ولا تفهم شي
مدحت:يا خبرك ابيض يا هيثم انت واشهب ده انت هتعفنوا في السجن ده لو ما خدوش اعدام
ترزان لأحظ وقوف مريم بعيدا
وعدم فهمها
ترزان:تعالي يا مريم اقعدي فشدها من يديها واجلسها جواره
مريم نظرت له بتعجب وعيونها مليئه بالأسئلة
مدحت لاحظ هذا ايضا فقطع الشك
مدحت:استاذه مريم إنشاءالله هخلي أشهب يطلقك وما تخافيش مفيش عليكي شبهه قانونيا بعد الفيلم اللي عمله مصطفي
مريم:هو انت تقصد ايه
ترزان:علي فكره مدحت يعرف كل حاجه يا ميمي
نظرت له مريم بغضب لنطق هذا الاسم ولكن حولت تهدئه أعصابها وردت لما هو عارف كل حاجه قولي امتي وازاي
مدحت:من وقت ما روحت معه أعين العربيه اللي دغدغها
مريم:وخبيت عليا ليه
مدحت:لانك كنتي منهاره وهو ماحبش يوترك اكتر
نظرت مريم بحب واضح الي ترزان وقالت هو انا مهمه اوي عندك كده
ترزان:واكتر يا حبيبتي
مدحت:احم احم لاحظوا انكم قدام ضابط يعني ممكن اقبض عليكم دلوقتي
فضحكوا جميعا وبدءوا في التفكير في خطط إلي أن استقروا علي واحده ولكن فيها نسبه مخطره علي مريم
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الخامس والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز مقيده بالكرسي ولا تستطيع الحراك وتنتظر بغضب مصيرها
فدخل إليها سيف ورسلان
شاهيناز:جايين ليه عاوزين تتشفوا فيا
رسلان:تصدقي فكره نتشفا فيكي وانت كده يا ف....
سيف:انتي كنتي فاكره نفسك هتهربي مننا
شاهيناز :انا لو ماكنتش جيت استسمح عمي ما كنتوش عرفتوا انا فين
ضحك رسلان بشده وقال اه صح تصدقي ما كانش عارفين انك عن هيثم في فيلته واللي هي في ......ولا كنا عارفين أن هيثم بينزل كل يوم الساعه خمسه وبيرجع الساعه عشره ولا كنا نعرف أن هيثم مش معين حراسه علي بيته بصراحه ما كناش هنعرف
شاهيناز بغضب شديد وعيون
تمتلاء بالنيران ولو خرجت لدمرت كل شي أمامها
انت فاكرين انها النهايه لا فوق هيثم مش هيسبني ده هيجي يخلص عليكم كلكم
وفجاه ودون أي مقدمات وجدت صفعه قويه علي وجهها وكان محمود هو من صفعها
محمود:انتي ايه اللي حصلك ليه بقيتي كده انتي شاهيناز اللي كانت تحب تقعد معايا انا وولادي شاهيناز اللي كانت بتتكسف من خيالها تبقا .....
شاهيناز:اه انا بس اتغيرت اتغيرت يا عمي لما انت نصبت علي ابويا اتغيرت لما راح مني حب عمري بسببك اتغيرت لما بقيت انت رقم واحد في السوق بعد ما كان ابويا اتغيرت اوووي
كان محمود يستمع وهو في قمه ذهوله كيف اصبحت بهذه القسوه وما كل هذا التي تتكلم عنه
فقطع تفكيره سيف وهو يمسكها من ملابسها ويصفعها عده صفعات
سيف:انتي مجنونه اللي بتقوله ده ملوش اساس من الصحه انتي انسانه مريضه نفسيا ولو انتي هتصدقي أن عمك يعمل كده يبقا انتي شيطانه لانه مربيكي وللاسف تربيته ما نفعتش معاكي
كانت شاهيناز تصمت تماما بعد كلامها
رسلان:بصي يا بنت عمي للاسف انتي من لحمنا ودمنا وعلشان كده مش عاوزين ناذيكي بس مش معني كده انك تتجاوزي حدودك معانا خليكي هنا ذي الكلبه لحد ما تتعلمي الادب
تركوا وذهبوا وهي فضلت تنادي حتي اخر نفس بها ولم يعطف عليها أحد بعد الان
~~~~~~~~~~ في صباح اليوم التالي
كانت سودي مع امجد بعد ما اخذ الاذن من محمود بأن يأخذها الي الغداء بعد الجامعه ووافق
ذهب امجد الي جامعتها وبحكم أنه دكتور دخل إليها
ومن حسن حظه أنه اول ما دخل وجدها واقفه مع اثنين من زملائها أمامه وعندما رأته أشارت له بالاقتراب
ولكن عندما اقترب سمع صوت شاب يقول طيب ما احنا هنا ومش معبرنا من سنه طالع تجيب من بره ليه ولا ايه يا سود وضحك هو وزملاءه
فاقترب امجد بكل هدوء حتي يعرف ماذا يريد من سودي
امجد: سلام عليكم
الشاب:وعليكم السلام يا عم الشيخ
امجد :هو السلام بقا للشيوخ بس
الشاب:أنجز عاوز ايه يا شبح
امجد:انا جاي عاوز اعرف انت اللي عاوز ايه
الشاب:عاوز ايه في ايه
امجد:قصدي عاوز ايه من مراتي
الشاب:مرات مين يا شبح هي اجوزت من غير ما نعرف ولا هي كده ذي القرع تمد لبره وبعدين ايه اللي عاجبها فيك ما احنا اهو شباب ذي الفل قدامها وضحك هو وزملاءه
امجد نظر ارضا ورفع رأسه مره واحده ولكمه لكمه قويه كسر له سنه علي أثرها
فتراجع الشاب وقال انت عارف انت عملت كده في مين انا نزار الكيلاني
امجد:لو كنت راجل تعال وريني مين انت
نزار اقترب منه وقبل أن يفعل شي كان امجد أخذه تحت رجله وظل يضرب به حتي سال الدم منه من كل مكان
كل هذا وسودي واقفه مصدومه ولم تتكلم
ومعظم الطلاب واقفين يشاهدون وخصوصا أن نزار مشاغب ويشاكل طوب الارض
فقام امجد من علي نزار وقال اللي يفكر بس يبص لمراتي همحيه من علي وش الأرض
جاء أمن الكليه واخذوهم لمكتب العميد وكانت المفاجئه عندما دخلوا إليه
~~~~~~~~~
كانت رونال في الشركه تدير الشغل مكان سيف لحين عودته
فدخل إليها ممدوح بحجه امضاء بعض من الأوراق
ممدوح:ازيك يا انسه رونال
رونال:الحمد لله يا استاذ ممدوح
ممدوح:مفيش ازيك
رونال:خير لو حضرتك جاي في حاجه
ممدوح:اه يعني مفيش ازيك ماشي ياستي
رونال:لو حضرتك جاي علشان حاجه اتفضل ولو مفيش حاجه انا عندي شغل
ممدوح:لا يا ستي جاي علشان امضي الورق ده
اخذت رونال منه الاوراق وردت طيب حضرتك اول مع استاذ سيف يجي هخليه يمضيه
ممدوح:استاذ سيف هو انتي بتقولي لخطيبك يا استاذ
رونال بنبره غاضبه اظن ده حاجه ما تخصكش وبعدين هو انا لازم اقول لخطيبي باسمه قدام الناس هنا مكان شغل يعني حضرتك اتفضل علي شغلك
احس ممدوح بالاحراج ولف وجهه ليغادر ولكن وجد أمامه
~~~~~~~~~~~
صدم ترزان من ما وجده وكانت اوراق تحمل جنسيات واسماء مختلفه لهيثم
ووجد اوراق تخص الفيلا وشركه مجدي وكانت باسم رونال
وايضا اوراق تخص جواز هيثم عرفي من سيدات مجتمع معروفين
وأوراق كثيره تدخل هيثم واشهب السجن للابد
فأخذها كلها وغادر بكل هدوء وهو يستحلف لهيثم بجحيم الارض
وصل إلي المستشفي بعد ما عدي علي مطعم مريم المفضل حتي يأتي بطعام لها
اول ما رأته مريم جرت تجاهه وأخذته الي أحدي الغرف الفارغه
مريم:عملت ايه
ترزان وهو يسطنع عدم الفهم
في ايه
مريم:بلاش استعباط يا مصطفي
ترزان:الله اسمي حلو اوي من شفايفك
مريم:مش وقت رومانسيه خالص
ترزان:طيب من غير رومانسيه عاوزه تعرفي ايه
مريم:عاوزه اعرف اللي انت مشيت علشانه
ترزان:يعني انتي كنتي عارفه انا رايح فين
مريم:اكيد طبعا يا حبيبي
صمت ترزان لعده دقائق وبعدها قال انتي قولتي ايه
مريم ببعض المشاغبه انا ماقولتش حاجه
ترزان:يابت انطقي وبلي رايقي
ضحكت مريم وردت طيب بل رايقي انت وقلي
ترزان:هي دي قصاد دي
مريم:لا ابدا يا حبيبي بس عاوزه اعرف ايه اللي حصل
ترزان:والنبي علشان الكلمه الحلوه دي لاقولك
مريم:طيب بسرعه
ترزان:طيب تعالي نروح لمدحت وانا اقولك
مريم:ليه احسن يشك في حاجه
ترزان:لا متخافيش
مريم:طيب قولي وبعدين قوله
ترزان:ياستي تعالي متخافيش
مريم:طيب امري لله
ذهبوا سويا الي مكتب مدحت
فطرق ترزان الباب فسمح له بالدخول
مدحت قام أخذ ترزان بالحضن
مدحت:ايه يا صاصا عملت ايه
ترزان:اتفضل خد ووريني بقا شاطرتك
مدحت :طيب اقعد الاول بس
كانت مريم تقف مكانها ولا تفهم شي
مدحت:يا خبرك ابيض يا هيثم انت واشهب ده انت هتعفنوا في السجن ده لو ما خدوش اعدام
ترزان لأحظ وقوف مريم بعيدا
وعدم فهمها
ترزان:تعالي يا مريم اقعدي فشدها من يديها واجلسها جواره
مريم نظرت له بتعجب وعيونها مليئه بالأسئلة
مدحت لاحظ هذا ايضا فقطع الشك
مدحت:استاذه مريم إنشاءالله هخلي أشهب يطلقك وما تخافيش مفيش عليكي شبهه قانونيا بعد الفيلم اللي عمله مصطفي
مريم:هو انت تقصد ايه
ترزان:علي فكره مدحت يعرف كل حاجه يا ميمي
نظرت له مريم بغضب لنطق هذا الاسم ولكن حولت تهدئه أعصابها وردت لما هو عارف كل حاجه قولي امتي وازاي
مدحت:من وقت ما روحت معه أعين العربيه اللي دغدغها
مريم:وخبيت عليا ليه
مدحت:لانك كنتي منهاره وهو ماحبش يوترك اكتر
نظرت مريم بحب واضح الي ترزان وقالت هو انا مهمه اوي عندك كده
ترزان:واكتر يا حبيبتي
مدحت:احم احم لاحظوا انكم قدام ضابط يعني ممكن اقبض عليكم دلوقتي
فضحكوا جميعا وبدءوا في التفكير في خطط إلي أن استقروا علي واحده ولكن فيها نسبه مخطره علي مريم
يتبع. ❝
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝