❞ ليتَ الإنترنت في ذلكَ اليوم كان مقطوعاً وليتني لم أكتب شِعْراً في تلكَ اليله لكنتُ تجاوزتُ سنيناً من الألمْ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ گ ﴿عبدالرحمن أحمـد﴾ ﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال

❞ قلبُ الفتىٰ فيهِ حـــــــرُّ النارِ يضطرمُ وقلبُ مَن باتَ يهواهُ الفتىٰ شبِمُ ما بــــــــــــالُ حظّيَ ألقىٰ حبَّ عاذلةٍ في قلبِ مُضْنىٰ بــــــهِ الأسقامُ والألمُ كأنّما البعدُ جــــــــــــــــــــلّادٌ يُجرِّعهُ طعمَ المماتِ بسيفٍ حَـــــــــــــدُّهُ تَلِمُ لكِنَّهُ صامتٌ لـــــــــــــــم يشتكي أبداً حتّىٰ ولو قالَ مــــــــــــاذا ينفعُ الكَلِمُ قد قـــــــــالَ قوميَ لما راعهم سقمي فداكَ كُلُّ بناتِ العَمِّ يــــــــــــــــــا ألِمُ قد ذقتَ فيها كؤوس الصبِّ، قلتُ لهم إن العذابَ بــــــــــــــــأُمِّ الأوسِ لَلنِّعَمُ فقام فيهم حكيمُ القومِ، قــــــــال لهم لا يفهمُ الغُمرُ مـــــــــــا قد تفهمُ البهُمُ فقلتُ لو كانَ فيكم مــــــــــــا تملكني لقالَ كُلُّ رشيدٍ بـــــــــــــــل هُوَ الفَهِمُ خَلّوهُ ذاكَ صـــــــــــريعُ العقلِ يحكمُهُ قلبٌ مُحِبُّ فـــــــــــذاكَ المغرَمُ الغَرِمُ رفقًا أيا أُمَّ أوْسٍ بالفتـــــــــــــــىٰ فلهُ في حبكم خافِقٌ قـــــــــــد نابهُ الهرَمُ يا من يَجِفُّ يــــــــراعي إن أردتُ لها وصفًا فيعجزُ عـــــــــن أوصافها القلمُ كم حـــــالَ بينَ لُقانا الدُّهرُ فانصرمت طُرْقُ الوصــــــالِ ففينا الهجرُ محتكمُ لهفي عليها ومــــــــــا لهفي على أحدٍ غيرَ التي فـــــي هواها الطِّبُّ والسّقمُ لهفي على الغدِ إن كـــــــــانَ المزارُ بهِ والويلُ للغدِ إن كــــــــــانَ اللقىٰ عدَمُ گ ﴿عبدالرحمن أحمـد﴾ ﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال

❞ \'ليس كلُّ ذكرٍ رَجُلاً\" الرِّجال :- الرِّجالُ مواقف ، فليسَ كُلُّ من يولد مذكَّر فهو رجل الرجل يُعتمد عليه يُشرِّفُ قومهُ إذا نابَ عنهم الرِّجال لا يتهوَّرون ، يفكرونَ قبل فعل أي شئ الرجل إذا جلسَ علاهُ الوقار ، و استشعرتَ فيهِ الهيبه حينما نقول إمرأةٌ بمائةِ رجل لا يعني أنها مذكر ، بل مؤنث لكن تتصرف بحكمه وتقف مواقف الرِّجال الذُّكور :- أمّا الذكور فهم جنسهم مذكَّر لكن يَخلونَ من الرُّجوله فليسَ كُلُّ من لهُ لحيةٌ فهو رجل . و ليسَ كُلُّ من على صوتهُ فهو رجُل ، و كما قيل : لو كانت الرجوله بالصوتِ العالي لكان الكلبُ سيِّد الرجال الخُلاصه :- كُن خلوقاً لا ترفع صوتك ، ولا تتماوت في مشيك ؛ فإني سَمعتُ اللَّهَ يقول : ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ وإذا قدرتَ فعفو ، كن حليماً ، ولا تخَف في الحقِّ لومةَ لائم بذلكَ تشغَلُ لكَ مقعداً وسطَ الرِّجال . ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ گ/ ﴿عبدالرحمن أحمـد﴾ ﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال