█ _ عبد الرحمن أحمد العال 2023 حصريا كتاب ❞ خربشات الفصيح ❝ 2024 الفصيح: كِتابٌ وضعتُ فيهِ من مؤلفاتي الشعريه خواطري اقتباساتي مجاناً PDF اونلاين
❞ *الوهم*
كفاك وهماً ، فالهوهمُ أخطرُ من الحقيقه
لا توهم نفسك بأشياءٍ ربما لا تحدث ، ورما لا يكون لها أساس
الوهمُ يقتلُ صاحبهُ ببطئ ، يُذيقهُ ألواناً من العذاب النفسي
ما عليك سوىٰ أن تفكر بإيجابيه ، بعيداً عن كلِّ سلبيٍّ يُثرُ عليكَ سلباً
وقد قال الشاعر :
دعِ المقاديرَ تجري في أعنتها
ولا تبيتنَّ إلا خـــــــاليَ البالِ
ما بينَ طرفةِ عيْنٍ وانتباهتها
يغيِّرُ الله مــن حالٍ إلىٰ حالِ
دع أمرك للهِ كُلَّه ، دِقَّهُ و جُلَّه ، سِرَّهُ و علنه
فإنَّ الله لن يضيعك ، و في ظلامِ الليلِ هو يسمعك ، وهو الذي بعطائهِ يغمُرك ، ويُيَسِّرُ أمركَ و يرزقكَ ، و إذا أذنبتَ فهُ يسترك
لا تُوْهم نفسك ، لن يُضيِّعكَ الله .
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ قلبُ الفتىٰ فيهِ حـــــــرُّ النارِ يضطرمُ
وقلبُ مَن باتَ يهواهُ الفتىٰ شبِمُ
ما بــــــــــــالُ حظّيَ ألقىٰ حبَّ عاذلةٍ
في قلبِ مُضْنىٰ بــــــهِ الأسقامُ والألمُ
كأنّما البعدُ جــــــــــــــــــــلّادٌ يُجرِّعهُ
طعمَ المماتِ بسيفٍ حَـــــــــــــدُّهُ تَلِمُ
لكِنَّهُ صامتٌ لـــــــــــــــم يشتكي أبداً
حتّىٰ ولو قالَ مــــــــــــاذا ينفعُ الكَلِمُ
قد قـــــــــالَ قوميَ لما راعهم سقمي
فداكَ كُلُّ بناتِ العَمِّ يــــــــــــــــــا ألِمُ
قد ذقتَ فيها كؤوس الصبِّ، قلتُ لهم
إن العذابَ بــــــــــــــــأُمِّ الأوسِ لَلنِّعَمُ
فقام فيهم حكيمُ القومِ، قــــــــال لهم
لا يفهمُ الغُمرُ مـــــــــــا قد تفهمُ البهُمُ
فقلتُ لو كانَ فيكم مــــــــــــا تملكني
لقالَ كُلُّ رشيدٍ بـــــــــــــــل هُوَ الفَهِمُ
خَلّوهُ ذاكَ صـــــــــــريعُ العقلِ يحكمُهُ
قلبٌ مُحِبُّ فـــــــــــذاكَ المغرَمُ الغَرِمُ
رفقًا أيا أُمَّ أوْسٍ بالفتـــــــــــــــىٰ فلهُ
في حبكم خافِقٌ قـــــــــــد نابهُ الهرَمُ
يا من يَجِفُّ يــــــــراعي إن أردتُ لها
وصفًا فيعجزُ عـــــــــن أوصافها القلمُ
كم حـــــالَ بينَ لُقانا الدُّهرُ فانصرمت
طُرْقُ الوصــــــالِ ففينا الهجرُ محتكمُ
لهفي عليها ومــــــــــا لهفي على أحدٍ
غيرَ التي فـــــي هواها الطِّبُّ والسّقمُ
لهفي على الغدِ إن كـــــــــانَ المزارُ بهِ
والويلُ للغدِ إن كــــــــــانَ اللقىٰ عدَمُ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ ليتَ الإنترنت في ذلكَ اليوم كان مقطوعاً
وليتني لم أكتب شِعْراً في تلكَ اليله
لكنتُ تجاوزتُ سنيناً من الألمْ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ كتبتُ أبياتاً أطلبُ فيها يدَ فتاةٍ جزائريةٍ فقلت :
قـــــد قلت مرتجلا للحرف منتشلا
للشعر مفتعلا مــــــــن دون ما مللِ
قُدِّمتُ مستحياً للقرب مـــــــرتجيا
ولستُ معتديا ، في القول بالجـدلِ
جـــــــــــــــــــزائرٌ بلدٌ خيراتها مددٌ
لا يحصها عددٌ زانـــــــت لذي العَقَلِ
أودُّ فاتنةً منـــــــــــــــــــها و عالمةً
بالشعر صائلةٌ تلقيه كــــــــــــالعسلِ
حُلوٌ تبسُّمها زَيـــــــــــــــــنٌ تَحَزُّنها
سحرٌ تَقرُّبها إن كـــــــــــــان بالقُبَلِ
أريـــــــــــــــدها هبةً للعطفِ مائلةً
بنتًا مؤدبةً تخلو مـــــــــــــنَ الهَبلِ
أهوىٰ جزائرها إنّــــــــــــي لطالبها
منكم ووالدها هــــل تقبلو دِبَلي ؟
﴿ الفصيح بن الضاد﴾
فرد علي شاعرٌ جزائري على لسان البنت فقال :
البنت الجزائرية تتكلم 👇
هـــــاتِ النقودَ ولا تكثر مقولة لا
بالمهر كن عَجِلا واجعلهُ في القُلَلِ
البنت قد فرحت بالشِّبلِ قد قبلت
لشِعرِكُم ضحكت فاتـوا بذا الرجلِ
لساننا لَسِــــــــــنٌ والفعل ذا سُنَنٌ
وشِعرنا حسَنٌ يأتي بـــــذي الحُلَلِ
بل فلتكن رجلا ، لا أرتضي غـزلا
ولنتخذ سُبُلا فـــــي أقربِ الأجلِ
﴿ أبو الحارث﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
من مواقف ﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ أحيا المودةَ حُلمٌ بعد فـــــــــرقتنا
يا ليتَ أحلامنا كـــــــــانت بأيدينا
قد جاء طيفُكِ في حلمي فذكّرني
اُنساً تولّىٰ وقـــــــــــد أحيا أمانينا
يا أقربَ الناسِ جــــاء البينُ فرَّقنا
ما كنتُ أعلمُ أنَّ البينَ يـــــــــأتينا
سحّت دماءً مآقي العينِ مــن بُعُدٍ
ما أصعبَ البعدَ فـي حقِّ المُحبينا
القلبُ منفطرٌ فــــــــــــالبعد عذبه
والهجرُ جرّعهُ فــي الحُبِّ غسلينا
البعد متّصلٌ والشـــــــــوقُ يقتُلُنا
هل للِقا أمــــــــــلٌ يحيا فيُحيينا
كلٌّ لهُ قــــــــــــــدرٌ لا ليسَ فائِتهُ
يا ليتَ أقــــــــدارنا تُنهي تجافينا
إن كان قُـــــــــدِّر أنّ البين آخرها
فأتــــــــــــوا بأكفاننا ولينعِ ناعينا
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ يا من علاكِ وقـــــــــارُ الستر و الأدبِ
ما ضركِ النّبحُ أنـــــــــتِ الفخرُ العربِ
قالوا بأنَّ لباسَ الستـــــــــــــرِ مجَهَلةٌ
أمَّا التحضُّرُ في خلعٍ لــــــذي الحُجُبِ
أينَ الجمالُ ألا تَبدينهُ أبـــــــــــــــــداً
هيا أزيحي لثامَ الوجهِ واقتربــــــــي
هيهات أختي فــــــلا تصغي لهم فهمُ
قومٌ ذئـــــــــــابٌ فلوذي الآنَ بالهربِ
السترُ أمــــــــــرٌ من الرحمـٰنِ فاتّبعي
أمــــــــــرَ الإلهِ بصبرٍ منكِ واحتسبي
إنَّ التي كشفت للناس عــــــــــورتها
أضحت بـــــلا ثمنٍ كـــــــلا ولا رَغَبِ
أمًا التي سُتِرَت عـــــن أعيُنٍ حُجِبَتْ
تِلكَ التي طُلِبِت مــــــــن حاذقٍ لَبِبِ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ *حَبيسُ الأفكار*
حَبيسُ الأفكار ، شَخصٌ لا يؤمن إلا بالأفكار المزروعه داخل عقله
رما تكون تلك الأفكار مُعتقدات ، أو فكره عن شئ ما ، أو عاده مقتنع بها
مثلا :-
ترى أناساً حتى الآن يبحثون عن العمل في صفحات الجرائد ، مع أننا قد صرنا في عصر التكنولوجيا و بضغطةِ زر تستطيع العثور على آلآف المنح و الأعمال
لكنه مُتأثر و حبيس في الزمن القديم ولا يستطيع تغيير معتقداته
على كُلِّ إنسانٍ أن يبحث عن الأشاء التي تُطور من فِكرِه و تسحن من ذاتِه
و في النهايه :-
إذا اراد الإنسان أن يتقدم و يطور من ذاته ، عليه أن يغير من* معتقداته*
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ كثيراً ما أبتسم شارداً ، فأنا كثيرُ الشرود
فيظن أهلي أني جننت ، ولا يعلمون أني في عالمٍ آخر
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ ذات يوم كنّا نتحدث ، وقد طاب لنا الحديث
فقلتُ مُغازِلاً :
وبحثت عن عيْنٍ كَعيْنِكِ لم أجد
فـرجعتُ مَهزوماً و خاب رجائي
صمتت قليلاً ثُمَّ أرسلت رسالةً تقول فيها :
لِمَ تَبحثُ عن غيري أصلاً ؟
هُنا أدركت أن النكد ليسَ طبعاً فيهن ، بل هو فطرة🙂
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ أفتِّشُ داخلي عنــــــــــي لعلّي
أعود فألتقي يــــــــــومًا صبايا
وأسهرُ فـــي الليالي علَّ نفسي
تصلّحُ ما تهدّم مـــــــــن خُطايا
فأرجع للـــــــــــوراءِ ليحتويني
زمانٌ لا تعكّــــــــــــــرهُ الخطايا
زمانٌ كـــــــــان مثل الحلمِ ولّىٰ
فأسهرني الحنينُ لــــــــهُ دُجايا
نسيتُ الطفلَ فيَّ ورحتُ أجري
وراء الحلمِ غرّتني قـــــــــــوايا
نظرتُ إلـــــى الوراءِ فأفزعتني
بسرعةِ ركضهــــــا خلفي المنايا
ولمّا دار وجهـــــــــــــي إذ بسدٍّ
عظيمٍ لاحَ سطّــــــــــــرَ منتهايا
فخلفي المـــوتُ يجري دون كَلٍّ
ونُصبَ العينِ سَــــــــــــدٌّ للبلايا
نظرتُ إلــى اليمين فلم أجـد لي
من الأعمالٍ مُنجٍ فــــــــــي ثرايا
فدُرتُ إلى الشّمالِ فــــــــإذ بشَمٍّ
من الآثــــــــــــــامِ حاكتهُ الدنايا
فرحــــــــتُ موجّهًا وجهي لربي
ومَن غيرَ الإلــــــــــــــهِ لهُ رجايا
فيا ربــــــــــاهُ عبدكَ راح يعصيـ
ـكَ جَهلًا فاغفرنَّ لـــــــهُ الخطايا
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ أبيات ارتجلتها وأنا أمشي في الطريق قلت:
سبحان من أعطـى النساء جمالا
ليصدن ذكرانًا بــــــــــــهِ ورجالا
أمّا الذكورُ ففي هيامٍ دائـــــــــمٍ
يرجون مــــــن تلك النساءِ دلالا
أمّا الرجالُ على الشريعة نهجهم
يأتون دوراً يبتغون حــــــــلالا
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ . ❝
❞ أجابَ عمي علىٰ قصيدتي التي أقول في مطلعِها :
أيــــــا أهْلي إذا رُمْتُمْ زَواجي
فإمّا ذا و إمّــــــــــــــا لا أشاءُ
أوَدُّ مِـــــــنَ النِّساءِ فَتاةُ خِدْرٍ
أُمَيِّزُهـــــــــا إذا جَلَسَ النِّساءُ
فقال :
انى اعينك كي تجدها..فلا تأبه لامك أو أباك...وان ضلت يا صديقى بنا المساعى...فالشكر لله هو ابتلاك
فأجبتهُ بقولي :
جُزيتَ خيراً ، دائماً ما أسمعُ أنَّ العُشَّاقَ يَمنعهُم أعمامُهم ، ويَفْجَعوا
أفئدتَهم بأخِلّائِهِم
لكن ، ها قدْ كُسِرَت النَّظَريَّة ، بكَلِماتٍ مِنْكَ وَفِيَّة
سأعُدُّهُ مِنْكَ وعداً ، و قد أصبحَ لِزاماً عَليك
أيا عمّي
أشتاقُ لِمِثلِها كما أشتاقُ للهَمْزَةِ في قوْلِكَ :
˝اني اعينُك ، لامك ، وان ضلت˝ وكما أشتاقُ أيضاً لنُقْطَتَيْ الياء في قولِكَ: ˝المساعى˝
يا عمي
أوَدُّ جَرَّها إليَّ كما أودُّ جَرَّ كَلِمَةِ ˝أباك˝ لتُصبِحَ (أبيك) لأنَّ كَلِمَةَ ˝أُمِّكَ˝ إقترَنَتْ باللّامِ و هيَ حَرفٌ مِن حروفِ الجَر .
من مواقف
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ يا حاديَ العيس سُـــــــق طيرًا أبابيلا
وارمـــي على الكفـرِ أحجارًا وسجيلا
دمّر رويبضةَ الأديـــــــــــانِ إذ ظلموا
وأفسدوا مـــــــن فتاوىٰ جهلهم جيلا
قد خالفوا فـــــــي طريقِ الهديِ ربهمُ
فملّكوا النّفسَ تحـــــــــــريمًا وتحليلا
حتّى تمادوا وبـــاعوا الحقَّ وانحرفوا
وحرّفُوا الدينَ تـــــــــــــوراةً وإنجيلا
وأفصحوا عـــــن شديدِ الكفرِ ويحهمُ
وبالغوا فيهِ إجمـــــــــــــــالًا وتفصيلًا
قد أشركوا بالذي لا شـــــــيء يعجزهُ
قالوا لهُ ولـــــــــــــــــدٌ يبغونَ تضليلا
يوم القيامِ ويــــــوم الحشرِ موعدهم
فيظهر الله حقًا كـــــــــــــــان مكبولا
إن الزمان أتــــــــــــــــى بالنائباتِ لنا
حتّى غدونا كعصفٍ بــــات مـــــأكولا
والناسُ تُكمنُ بغضًا فــــــــي خوافقها
إن تُلقهِ يفسدن في إثـــــــــــــرهِ نيلا
والعربُ أضحت ومــا أضحت مهابتها
فلا تــــــــــــــــرىٰ منهمُ فعلًا ولا قيلا
تراهمُ مثلَ سجادٍ قــــــــــــد افتُرِشوا
والبطنُ ملأى كمن لــــــــــــو آكل فيلا
إسلامنا صار اسمًا فــــــــــــي هويّتنا
واسمنا صــــــــــارَ مطموسا ومجهولا
وشرع ربيَ لــــــــــــــم يحكم بهِ أحدٌ
وأبدلوهُ بجـــــــــــــــــورٍ ليسَ مقبولا
والغربُ باتت على الأعـــــراب ظاهرةً
وأغمد العربُ سيفًا كــــــــــان مسلولا
فسادهم أهــــــــــــــل كفرٍ بعد عزتهم
ونكّسوا الـــــــــــــرأسَ إذعانًا وتذليلا
فهل لنا مـــــــــــــــن قيامٍ بعد نكستنا
كغافلٍ عـــــــــــــــــــاد للرحمن تبتيلا
أم أننا سوفَ نبقى فـــــــــــــي مذلتنا
ونرتجي مـــــــــــن ذئابِ الكفرِ تدليلا
لا والـــــــــــذي خلقَ الإنسان من علقٍ
لن يبلغَ المجدَ مــــــــن ينصاعُ مذلولا
رباهُ أرجــــــــــــــــــع لنا بالدينِ عزتنا
إن قلت كـــــــــن فيكونُ الأمرُ مفعولا
واهدي شبابًا غبـــــــــارُ الظلمِ ضللهم
والنصر منك إلاهــــــــــي بات مأمولا
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ قد زارَ حبّيَ حــرفُ الراءِ فانقلبا
يا حبّذا لو رحيلُ الـــراءِ قد قربا
تبكِ الصخورُ على ما ضرَّني ألمًا
لكنَّ ضرّيَ لا مــــــــا حرّكَ العربا
الصخرُ لان ومـــــا لنتم لمحنتنا
قد صرتمُ عجبًا بـل فقتم العجبا
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ نحنُ الشَّبابُ أسودٌ إن دُعـوا وَثَبوا
نَهوىٰ الطِّرادَ وما خــابَ الرّجا فينا
أطلِق سَراحَ أُســــودٍ للوَغىٰ خُلِقوا
وأْذَنْ بحَربٍ تَقولُ الأُسْـــــــدُ آمينا
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ طيورُ الشؤمِ تنعق فـــــي فضائي
ومزنُ الغمِّ حلّقَ فـــــــــي سمائي
فأمطرني مــــــــــن الأحزانِ غيثًا
شديدًا قد مُــــــــــــــلِئنَ بهِ دلائي
أرى الأيـــــــــام تجرحني وتمضي
فأبكِ خلفَ ستــــــــــــرةِ كبريائي
يَنام الناسُ فــــــــي رغدٍ وأشقى
فصبحي ضلَّ يسألُ عـــن مسائي
هويت فلم يجِئْ عنـــــــدي بشيرٌ
سجنتُ ولــــــــــم يكن للحُلمِ راءِ
ضللتُ وسرتُ لستُ أراى طريقي
فما مزتُ الكنيسةَ مــــــــــن قباءِ
أغازلُ فــــــي المنايا دون جدوى
وتأبى غير تـــــــــركي في عنائي
أويْتُ إلى القريــــضِ فلم يجرني
فحرفي بات يبحث عــــن عِدائي
يَراعـــــــــي لا يطاوعني وحبري
فصغتُ الشعرَ قهرًا من دمــــــائي
أرى الألحـــــــــاظ ترمقني بخبثٍ
كأنَّ الكـــــــــــــل ينتظرُ انحنائي
ينادوني مضــــــــــافًا قصد جرّي
ولكنّي نصبـــــــــــــتُ على النداءِ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ ألا إني الفتىٰ يــــومَ الوعيدِ
أُجُـــذُّ بحـربتي حَبلَ الوريدِ
أقـــــــدُّ صوامِعَ الأعداءِ قَدّاً
بعَزمٍ باتَ أصلدَ مِــــن حديدِ
وأخترقُ الصفوفَ أريدُ مَوتاً
فأخـرجُ حامِلاً رأسَ الشَّديدِ
وإني في المجالسِ ذو قرارٍ
سديدٍ صائبٍ صَـــدقٍ رشيدِ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ تجلّى في المنامِ لـــــيَ الخيالُ
حلمتُ كأنّما عـــــــــــاد الرجالُ
فقمتُ مهللًا يــــــــا خيرَ بشرى
لعودتنا فقد حــــــــــــان النِّزالُ
أفقتُ على صُـراخِ الطفلِ يبكي
وصوتُ الدارِ يهدمها احتــــلالُ
وأبٌّ ينبشُ الأنقـــــــاضَ يشكو
يفتِّشُ سائلاً أيــــــــــــنَ العيالُ
وأمٌّ تلطمٌ الخدّيــــــــــــنٍ قهرًا
على إبنٍ تواريهُ الرمـــــــــــــالُ
عجوزٌ شاب شعـــرُ الرأس منها
تُحَمَّلُ مــــــــــــا تَخِرُّ لهُ الجبالُ
وملحُ القومِ حــــــــــلَّ بهِ فسادٌ
ويحيا مثلما تحيـــــــــــا البغالُ
فرحــــتُ موبّخًا نفسي لجهلي
بأني قــــــــــــد تملكني الخيالُ
سنونٌ كشّـــــرت عن قومِ ظلمٍ
وأبطالٍ يُحاوطُها الـــــــــــدلالُ
فيا ليتَ الزمان يُعيــــــــدُ عَمْرًا
ويُرجِعُ خالـــــــــدًا فهمُ الرِّجالُ
وإبنَ قحافةٍ للحكـــــــــــم فينا
كــــــذا عمرًا فتختضبُ النصالُ
فندخــــلُ فاتحينَ الأرضَ فتحًا
مبينًـــــــــــــا إذ أتيحَ لنا القتالُ
فنضربُ باليمينِ رؤوسَ قــــومٍ
وتغرزُ رايــــــــــةَ النصرِ الشمالُ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ كُلٌّ يغنّي علىٰ ليـــــلاهُ منفرِداً
بالرّأيِ، كيفَ إذاً للعُربِ نُصرانُ ؟
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
﴿الفصيح بن الضاد ﴾ . ❝