❞ ابتسم للحياة مهما ضاقت عليك وتذكر ان الله يبتلينا ليختبر مدى صبرنا وان الله اذا احب عبدا ابتلاه يبتلى المرءعلى قدر دينه والدليل ان الانبياء هم اكثر ألناس بلاء الحياة فانية لذلك اذا رسبت في الدراسه او فقدت عزيز او.......الخ لا تحزن لان الله يختبرك مستحيل تلاقي بيت ما في مصيبة ومشكلة لذلك احمد الله في السراء والضراء وتذكر مقولة اذا اجتمعت الأمة على ان يضروك بشيء فلن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله لك ولن ينفعوك بشيء إلا ما كتبه الله عليك انا احب ان اشكر كاتب هذا الكتاب لان كتير فادني انه من افضل الكتب .. ❝ ⏤عائض القرني
❞ ابتسم للحياة مهما ضاقت عليك وتذكر ان الله يبتلينا ليختبر مدى صبرنا وان الله اذا احب عبدا ابتلاه يبتلى المرءعلى قدر دينه والدليل ان الانبياء هم اكثر ألناس بلاء الحياة فانية لذلك اذا رسبت في الدراسه او فقدت عزيز او....الخ لا تحزن لان الله يختبرك مستحيل تلاقي بيت ما في مصيبة ومشكلة لذلك احمد الله في السراء والضراء وتذكر مقولة اذا اجتمعت الأمة على ان يضروك بشيء فلن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله لك ولن ينفعوك بشيء إلا ما كتبه الله عليك انا احب ان اشكر كاتب هذا الكتاب لان كتير فادني انه من افضل الكتب. ❝
❞ إلى الشخص الوحيد الذي أستثنيه عن كل العالم
ربما لستُ إنسانة جيدة في العلاقات، أخطئ كثيرا، أعاند جدا، وربّما أقول كلاما ثقيلا أحيانا، لكنني والله أحبك ، أحبّ أنك رفيقي في الحياة، شريكي في السراء والضراء... لا أتخيل نفسي بدونك ، ولا أريد أن أفكر في الأمر حتى أنا أشعر أنني محظوظة جدا بك، وكأنك معجزتي الوحيدة في الدنيا، أؤمن جدا أنك من أستحق، أنك فارس أحلامي الذي لطالما حلمت به، وأنك الجزء الذي لا أتخلى عنه... ربما لا أفلح كثيرا في التعبير عن مشاعري، ربما أشعرك أحيانا أنك بعيد عني، لكنك والله أقرب إلي من أي شيء آخر، أريدك أن تتذكر دائما أنك جانبي المطمئن وحلمي الكبير في هذه الحياة، أنت تعرفني جيدا، حتى أنك تعرفني أكثر من نفسي، تعرف أنّ أميرتك ليست امرأة تتخلى عنك، تعرف أنها خلاصة لك وتحبك ببراءة قلبها الصغير.
#نيجار عماد \"بـحـر\". ❝ ⏤الكاتبة /نيجار عماد "بـحـر"
❞ إلى الشخص الوحيد الذي أستثنيه عن كل العالم
ربما لستُ إنسانة جيدة في العلاقات، أخطئ كثيرا، أعاند جدا، وربّما أقول كلاما ثقيلا أحيانا، لكنني والله أحبك ، أحبّ أنك رفيقي في الحياة، شريكي في السراء والضراء.. لا أتخيل نفسي بدونك ، ولا أريد أن أفكر في الأمر حتى أنا أشعر أنني محظوظة جدا بك، وكأنك معجزتي الوحيدة في الدنيا، أؤمن جدا أنك من أستحق، أنك فارس أحلامي الذي لطالما حلمت به، وأنك الجزء الذي لا أتخلى عنه.. ربما لا أفلح كثيرا في التعبير عن مشاعري، ربما أشعرك أحيانا أنك بعيد عني، لكنك والله أقرب إلي من أي شيء آخر، أريدك أن تتذكر دائما أنك جانبي المطمئن وحلمي الكبير في هذه الحياة، أنت تعرفني جيدا، حتى أنك تعرفني أكثر من نفسي، تعرف أنّ أميرتك ليست امرأة تتخلى عنك، تعرف أنها خلاصة لك وتحبك ببراءة قلبها الصغير.
❞ “كانت تريد حباً يستغرق كيانها إلى حد أن يعتنق مخاوفها الكثيرة أطوارها الغريبة وانحرافاتها . وحبيب يعشق كل شيء فيها لم تكن تريد حباً لجانبها الطيب ويتجنب جانبها المظلم بل كانت بحاجة إلى شخص يستطيع أن يقف إلى جانبها في السراء والضراء في رشدها وجنونها . وربما لهذا السبب يجد المجانين صعوبة في الالتقاء بشخص تقول لنفسها:
لا لأنهم مختلفون بل لأنه يصعب العثور على شخص يريد أن يلتقي بعدة أشخاص مجتمعين في شخص واحد”. ❝ ⏤أليف شافاك
❞ كانت تريد حباً يستغرق كيانها إلى حد أن يعتنق مخاوفها الكثيرة أطوارها الغريبة وانحرافاتها . وحبيب يعشق كل شيء فيها لم تكن تريد حباً لجانبها الطيب ويتجنب جانبها المظلم بل كانت بحاجة إلى شخص يستطيع أن يقف إلى جانبها في السراء والضراء في رشدها وجنونها . وربما لهذا السبب يجد المجانين صعوبة في الالتقاء بشخص تقول لنفسها:
لا لأنهم مختلفون بل لأنه يصعب العثور على شخص يريد أن يلتقي بعدة أشخاص مجتمعين في شخص واحد”. ❝
❞ المفاجأة الحادية عشر ، مشاركتي في الكتاب الإلكتروني ˝ دموع ˝ بنص (ظرف عاصف ) :
ظرف عاصف :
بينما كانت تجلس في شرفتها المُطلَّة على الشارع الرئيسي الذي تقطن فيه تطالع الأخبار كعادتها اليومية ، وصلها خبر حزين وقع على مسامعها كالصاعقة ، لم تكن تدري كيف تتصرف ، أصابها الذهول والصمت لبعض الوقت ثم جنَّ جنونها ، الأمر الذي دفعها لتجهيز أمتعتها لزيارة والدتها التي أجرت مؤخراً جراحة لم تكن على علم بها ، فقد كتَّمت على الخبر وأخفته عن الجميع خشية إخافة أحد أو إدخال الذعر لقلبه ، فلم ترغب يوما في وضع همومها على كاهل أحد وهذا ما كان يزعج الجميع ، بعدما انتهت من تحضير الحقيبة فكرت في أمر الأبناء فأين يمكن تركهم وسط تلك الظروف العصيبة ثم سرعان ما لجأت لجارتها سائلة إياها أنْ ترعاهم في غيابها فلا يمكنها اصطحابهم معها لرؤية جدتهم في هذا الوضع المذري مطلقاً ، وقد احتوت الموقف في عُجالة ولم تتأخر عن مساعدتها وطلبت منها أنْ تطمئنها فور انتهاء الجراحة ، وعلى الفور انطلقتْ مسرعةً إلى مكان المشفى وكان الطبيب قد بدأ في إجراء اللازم من أجل إنقاذ أمها ، وفي الردهة صارت تذهب وتجئ آلاف المرات بفعل التوتر والارتباك الذي سيطر عليها حينها فلم تَمُر بموقف عصيب كهذا من قَبْل ، وفور انفتاح باب الغرفة ركضتْ نحو الطبيب وطلبت منه أنْ يطمئنها على الوضع الحالي الذي صارت عليه أمها ، فأخبرها أن كل شيء صار على ما يُرام ولكنها بحاجة لبعض الراحة فحَسب ولا عليها أنْ تبذل أي جَهد ولو بسيط وسمح لها بالمغادرة في اليوم التالي ، وحينما أفاقت دخلتْ الحجرة من أجل الاطمئنان عليها لم تتمالك نفسها وأجهشت في بكاء لا يكاد يتوقف حتى يعود مرة أخرى إلى أنْ هدَّأ جميع الزوار من روعها وطلبوا منها الثبات والصمود من أجل رعايتها عقب خروجها من المشفى ، فرضخت لطلبهم فقد كانوا مُحقِّين بالفعل ، وفي اليوم التالي كُتِب لها إذن بالانصراف ، فساعدتها حتى خرجتا بسَلام من هذا المكان المُقبِض فلم تحب مثل تلك الأماكن طوال حياتها ولم ترغب في زيارتها ذات يوم ، توجهتْ نحو السيارة وكانت قد طلبت من السائق أن يقلهما إلى منزلها ، رفضت أمها في بادئ الأمر فلم ترغب يوماً أنْ تُثقِل على أحد أو تزيد همومه أو ترمي عليه حمولها ولكن بمزيد من المحاولات أقنعتْها أن البيت شاسع براح يسع الكثيرين ولا بد من نيل قسط من الراحة فأين ستعثر عليها إنْ لم يكن بيتها مفتوحاً لاستضافتها فهي أغلى ما تملك ولا تتصور حياتها بَلاها ، فيكفي القلق الذي ساورها في غيابها تلك الساعات التي قضتها في غرفة العمليات ، وافقت على الفور وقد كان كل شيء معدَّاً خصيصاً لها من قَبْل ، وقد أرسلت لجارتها لتُخبِرها أنها قادمة من أجل استعادة الأبناء فقد انتهى كل شيء للتو ، لقد اهتمت بشأن الأبناء في غيابها تلك الأيام وهذا أمرٌ في غاية اللُّطف وقمة الذوق ، كانت ودودة معها دوماً ، تبادر في السؤال عنها ، تبادلها نفس المشاعر ، تخشى عليها من أي مُصاب قد يَحِلُّ بها أو مشكلة تعترض حياتها وقد أنقذتها في تلك المِحنة التي مرَّت بسلام بفضل الله ، فلولا يقينها في الله ما مرت من تلك الأزمة القاتلة بتلك الروح الصابرة الشامخة الأبية رُغم ما اعتراها من خوف وما سكَنها من قلق وذُعر أغلب الوقت ، فكما تظهر معادن الناس وقت الشدائد والكُرَب تظهر حقيقة النفس وقدرتها على التحمُّل وحمد الله في الضراء قبل السراء فكل أقدار الله خير ولو لم نعلم الحكمة منها في بعض الأوقات ، فعلينا أنْ نقبلها ونتفاعل معها دون تذمُّر أو تأفف أو ضيق أو امتعاض حتى تمر تلك السحابة العاصفة بسلام وتعود الحياة لمجراها الطبيعي مرة أخرى ، فتلك الظروف أشبه بتقلبات المناخ فمهما اشتدت أو عصفت بنا ستُزاح لا مَحالة بمزيد من الصبر والتحدي والصمود والتصدي لها دون جزع وهذا نابع من ثقة العبد في ربه وحُسن ظنه فيه وتوكُّله عليه في كل شئون الحياة فهو مَنْ يقول للشيء كُنْ فيكون وقادر على تبديل الأحوال كما يشاء بين ليلة وضحاها ...
#خلود_أيمن #مشاركات #كتب_إلكترونية.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ المفاجأة الحادية عشر ، مشاركتي في الكتاب الإلكتروني ˝ دموع ˝ بنص (ظرف عاصف ) :
ظرف عاصف :
بينما كانت تجلس في شرفتها المُطلَّة على الشارع الرئيسي الذي تقطن فيه تطالع الأخبار كعادتها اليومية ، وصلها خبر حزين وقع على مسامعها كالصاعقة ، لم تكن تدري كيف تتصرف ، أصابها الذهول والصمت لبعض الوقت ثم جنَّ جنونها ، الأمر الذي دفعها لتجهيز أمتعتها لزيارة والدتها التي أجرت مؤخراً جراحة لم تكن على علم بها ، فقد كتَّمت على الخبر وأخفته عن الجميع خشية إخافة أحد أو إدخال الذعر لقلبه ، فلم ترغب يوما في وضع همومها على كاهل أحد وهذا ما كان يزعج الجميع ، بعدما انتهت من تحضير الحقيبة فكرت في أمر الأبناء فأين يمكن تركهم وسط تلك الظروف العصيبة ثم سرعان ما لجأت لجارتها سائلة إياها أنْ ترعاهم في غيابها فلا يمكنها اصطحابهم معها لرؤية جدتهم في هذا الوضع المذري مطلقاً ، وقد احتوت الموقف في عُجالة ولم تتأخر عن مساعدتها وطلبت منها أنْ تطمئنها فور انتهاء الجراحة ، وعلى الفور انطلقتْ مسرعةً إلى مكان المشفى وكان الطبيب قد بدأ في إجراء اللازم من أجل إنقاذ أمها ، وفي الردهة صارت تذهب وتجئ آلاف المرات بفعل التوتر والارتباك الذي سيطر عليها حينها فلم تَمُر بموقف عصيب كهذا من قَبْل ، وفور انفتاح باب الغرفة ركضتْ نحو الطبيب وطلبت منه أنْ يطمئنها على الوضع الحالي الذي صارت عليه أمها ، فأخبرها أن كل شيء صار على ما يُرام ولكنها بحاجة لبعض الراحة فحَسب ولا عليها أنْ تبذل أي جَهد ولو بسيط وسمح لها بالمغادرة في اليوم التالي ، وحينما أفاقت دخلتْ الحجرة من أجل الاطمئنان عليها لم تتمالك نفسها وأجهشت في بكاء لا يكاد يتوقف حتى يعود مرة أخرى إلى أنْ هدَّأ جميع الزوار من روعها وطلبوا منها الثبات والصمود من أجل رعايتها عقب خروجها من المشفى ، فرضخت لطلبهم فقد كانوا مُحقِّين بالفعل ، وفي اليوم التالي كُتِب لها إذن بالانصراف ، فساعدتها حتى خرجتا بسَلام من هذا المكان المُقبِض فلم تحب مثل تلك الأماكن طوال حياتها ولم ترغب في زيارتها ذات يوم ، توجهتْ نحو السيارة وكانت قد طلبت من السائق أن يقلهما إلى منزلها ، رفضت أمها في بادئ الأمر فلم ترغب يوماً أنْ تُثقِل على أحد أو تزيد همومه أو ترمي عليه حمولها ولكن بمزيد من المحاولات أقنعتْها أن البيت شاسع براح يسع الكثيرين ولا بد من نيل قسط من الراحة فأين ستعثر عليها إنْ لم يكن بيتها مفتوحاً لاستضافتها فهي أغلى ما تملك ولا تتصور حياتها بَلاها ، فيكفي القلق الذي ساورها في غيابها تلك الساعات التي قضتها في غرفة العمليات ، وافقت على الفور وقد كان كل شيء معدَّاً خصيصاً لها من قَبْل ، وقد أرسلت لجارتها لتُخبِرها أنها قادمة من أجل استعادة الأبناء فقد انتهى كل شيء للتو ، لقد اهتمت بشأن الأبناء في غيابها تلك الأيام وهذا أمرٌ في غاية اللُّطف وقمة الذوق ، كانت ودودة معها دوماً ، تبادر في السؤال عنها ، تبادلها نفس المشاعر ، تخشى عليها من أي مُصاب قد يَحِلُّ بها أو مشكلة تعترض حياتها وقد أنقذتها في تلك المِحنة التي مرَّت بسلام بفضل الله ، فلولا يقينها في الله ما مرت من تلك الأزمة القاتلة بتلك الروح الصابرة الشامخة الأبية رُغم ما اعتراها من خوف وما سكَنها من قلق وذُعر أغلب الوقت ، فكما تظهر معادن الناس وقت الشدائد والكُرَب تظهر حقيقة النفس وقدرتها على التحمُّل وحمد الله في الضراء قبل السراء فكل أقدار الله خير ولو لم نعلم الحكمة منها في بعض الأوقات ، فعلينا أنْ نقبلها ونتفاعل معها دون تذمُّر أو تأفف أو ضيق أو امتعاض حتى تمر تلك السحابة العاصفة بسلام وتعود الحياة لمجراها الطبيعي مرة أخرى ، فتلك الظروف أشبه بتقلبات المناخ فمهما اشتدت أو عصفت بنا ستُزاح لا مَحالة بمزيد من الصبر والتحدي والصمود والتصدي لها دون جزع وهذا نابع من ثقة العبد في ربه وحُسن ظنه فيه وتوكُّله عليه في كل شئون الحياة فهو مَنْ يقول للشيء كُنْ فيكون وقادر على تبديل الأحوال كما يشاء بين ليلة وضحاها ..
❞ الآخرة هي مصطلح إسلامي يشير إلى الحياة ما بعد الموت. ورد ذكر الآخرة مِرارًا وتكرارًا في آيات القرآن التي تتحدث عن يوم القيامة. تُعَد الآخرة جزءَ مهمًا من علم الأخرويات الإسلامي، وركنًا من أركان الإيمان الستة في الإسلام التي تضم أيضًا: الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية (صحف إبراهيم، الزبور، التوراة، الإنجيل، والقرآن)، والإيمان بالأنبياء والرسل، والإيمان بالقضاء وبالقدر خيره.
يقول الله في سورة البقرة: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ .
روى مسلم في كتابه صحيح مسلم قال: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «بينما نحن جالسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم»
وفقًا للمعتقدات الإسلامية، يؤدي الله دور القاضي، أي الديان الذي يحاسب ويجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة. يَنْصِبُ الله الميزان، ويزن أعمال كل إنسان عن طريق وضع حسناته في كفة وسيئاته في أخرى، ثم يقرر آخرته إن كانت في الجنة أو النار. من رجحت حسناته دخل الجنة، وَمن رجحت سيئاته دخل النار. لا يعتمد الحكم على مقدار الأعمال، وإنما على النية من فعلها.
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ .
روى سلمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك»
ليس الموت في الإسلام نهاية الحياة، وإنما انتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، أو كما يصفها البعض: انتقال من دار الفناء إلى دار البقاء. تبدأ روح الإنسان حياتها في البرزخ ( الحياة بين الحياة الدنيا والآخرة) لحظة خروجها من الجسد. يختلف برزخ كل إنسان حسب أعماله في الدنيا: المؤمن ينعم، والكافر يشقى. ❝ ⏤سيد مبارك
❞ الآخرة هي مصطلح إسلامي يشير إلى الحياة ما بعد الموت. ورد ذكر الآخرة مِرارًا وتكرارًا في آيات القرآن التي تتحدث عن يوم القيامة. تُعَد الآخرة جزءَ مهمًا من علم الأخرويات الإسلامي، وركنًا من أركان الإيمان الستة في الإسلام التي تضم أيضًا: الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية (صحف إبراهيم، الزبور، التوراة، الإنجيل، والقرآن)، والإيمان بالأنبياء والرسل، والإيمان بالقضاء وبالقدر خيره.
روى مسلم في كتابه صحيح مسلم قال: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «بينما نحن جالسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم»
وفقًا للمعتقدات الإسلامية، يؤدي الله دور القاضي، أي الديان الذي يحاسب ويجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة. يَنْصِبُ الله الميزان، ويزن أعمال كل إنسان عن طريق وضع حسناته في كفة وسيئاته في أخرى، ثم يقرر آخرته إن كانت في الجنة أو النار. من رجحت حسناته دخل الجنة، وَمن رجحت سيئاته دخل النار. لا يعتمد الحكم على مقدار الأعمال، وإنما على النية من فعلها.
روى سلمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوضع الميزان يوم القيامة, فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك»
ليس الموت في الإسلام نهاية الحياة، وإنما انتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، أو كما يصفها البعض: انتقال من دار الفناء إلى دار البقاء. تبدأ روح الإنسان حياتها في البرزخ ( الحياة بين الحياة الدنيا والآخرة) لحظة خروجها من الجسد. يختلف برزخ كل إنسان حسب أعماله في الدنيا: المؤمن ينعم، والكافر يشقى. ❝