█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد
لا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك
تواصل لا فرح لا حزن لا سخط لا سكينة لادهشة أو انتباه
ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّب
وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء
من حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحك
ثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟
أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس
فى وضح النهار؟؟
تتساءل.. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد . ❝
❞ أو ما يعرف «بعقدة الشعور بالنقص»، يطيبها ليس كمخدرٍ ومسكن، وإنما كعامل إنعاش ويقظة، إنه مثل الصدمة الكهربائية التي تنعش القلب وتعيده للحياة من دون أن تمحي ذاكرته ووجوده، بل إنه يسلط الضوء، مثل الليزر، على الحضارة العريقة والراقية، التي منها أخذ الغربيون كل العلوم ونسبوها لأنفسهم بهتانًا وزيفًا . ❝
❞ مر الوقت كأنه نصل من الضوء، لأنه بدونك، لأنه بدون عناقكي الدافئ، أصبح الوقت سيفا جليديا وكسر حياتي.
حاولت النسيان لكن قلبي رفض الوحدة . ❝
❞ ثم يشعر بالفجر في ذلك الغَبَش عند إختلاط آخر الظلام بأول الضوء ، شعورا ندّيا كإن الملائكة قد هبطت تحمل سحابة رقيقة تمسح بها على قلبه ليتنظّر من يبس ، ويرق من غِلظة وكإنما جاءوا مع الفجر ليتناول النهار من أيديهم مبدوءا بالرحمة مفتتحا بالجمال ، فإذا كان شاعر النفس التقى فيه النور السماوي بالنور الإنساني فإذا هو يتلألأ في روحه تحت الفجر . ❝