📘 ❞ على خطى إبراهيم ❝ كتاب ــ كفاح أبو هنود اصدار 2023
كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ على خطى إبراهيم ❝ ــ كفاح أبو هنود 📖
█ _ كفاح أبو هنود 2023 حصريا كتاب ❞ خطى إبراهيم ❝ عن عصير الكتب للنشر والتوزيع 2025 إبراهيم: كم هو عُمرك يا إبراهيم؟ هِجرات ثلاث وسنوات ممتلِئَة بالتَّضحيات وبناء بيتٍ لله ومشاهد لا تُحصى من مواقف الثَّبات! بهذا تُقاسُ الأعمارُ سيِّدي بعُمقِها وليس بطُولِها! ورُبَّ عُمر اتَّسعت آماده وكثُرت أمداده وأمطرت غيماته إلى قيام الساعة! رَفَعْتَ بيتًا فَرَ فَعَ اللهُ لك ذِكرَكَ ورفَعَ مَقامك فلم يَلقَك مُحمدٌ ﷺ إلا السَّماء السَّابعة مُسنِدًا ظَهرَك البيتِ المَعمور ووَحدكَ دُون الخلائِقِ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل! كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
عن كتاب على خطى إبراهيم: كم هو عُمرك يا إبراهيم؟ هِجرات ثلاث.. وسنوات ممتلِئَة بالتَّضحيات.. وبناء بيتٍ لله.. ومشاهد لا تُحصى من مواقف الثَّبات! بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيِّدي.. بعُمقِها وليس بطُولِها! ورُبَّ عُمر اتَّسعت آماده، وكثُرت أمداده، وأمطرت غيماته إلى قيام الساعة! يا إبراهيم.. رَفَعْتَ بيتًا لله، فَرَ فَعَ اللهُ لك ذِكرَكَ، ورفَعَ مَقامك.. فلم يَلقَك مُحمدٌ ﷺ إلا في السَّماء السَّابعة، مُسنِدًا ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور.. ووَحدكَ دُون الخلائِقِ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل!
❞ { و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت } .. كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟ هِجرات ثلاث .. و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات .. و بناء بيت لله .. و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات ! بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي .. بِعُمقها، و ليس بِطولها ! تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك .. و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة .. و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل ! ما أطولَ عُمرك يا سيّدي .. فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة ! رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك .. فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور .. و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل ! مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي .. فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً ! كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء .. تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء ! كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟! كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن { في النّاس بالحَـج } .. فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك ! كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن ! كَـم كان عُمرك .. يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور ! لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ .. ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض ! كان إبراهيمُ موطناً لـ { رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت } ! كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة ! وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) ! يَـا إبراهيم .. على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض .. فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق ! لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا .. أنتَ رَحلـت .. و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت .. و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت .. و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت .. و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت ! لِـخيرِنا .. تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال .. و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال ! و لِـخيرنا .. لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار ! لِـخيرنا .. لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف .. و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞﴿ و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت ﴾ . كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟
هِجرات ثلاث . و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات . و بناء بيت لله . و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات !
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي . بِعُمقها، و ليس بِطولها !
تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك . و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة . و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل !
ما أطولَ عُمرك يا سيّدي . فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة !
رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك . فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور . و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل !
مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي . فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً !
كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء . تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء !
كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟! كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن ﴿ في النّاس بالحَـج ﴾ . فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك !
كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن !
كَـم كان عُمرك . يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور !
لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ . ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض !
كان إبراهيمُ موطناً لـ ﴿ رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت ﴾ !
كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة !
وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) !
يَـا إبراهيم . على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض . فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق !
لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا . أنتَ رَحلـت . و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت . و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت . و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت . و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت !
لِـخيرِنا . تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال . و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال !
و لِـخيرنا . لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار !
لِـخيرنا . لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف . و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝