على قارِعةُ الأوراقِ بلا وَعينٍ. بِقلمٍ حِبرُهُ مشاعري خَطَطُ..
وجهكِ الجميل يأتي دائماً مع المطر
والحبُّ لا يبدأ إلا عندما تبدأ موسيقى الشِتاء
إذًا أتى معشوقَنا يا جَميلَتَهُ أسألُ عن عينيكِ كلَّ غيمةٍ
كأنَّ حبِّي لكِ مربوطٌ بتوقيت المطر وسطوَتَهُ بريقُ عَيناكِ.
❞ استمرت الثقافة النوبية تطلّ في رواية \"زلنبح\" برأسها بشكل ضمني غير مباشر، إذ تخلّل النسيج الروائي بعض الطقوس التي طالما اهتم واحتفى بها المجتمع النوبي، مثل الرقص والأعياد والمهرجانات والأعراس. أما اللغة التي اعتمدها الكاتب، فكانت الفصحى السلسة شديدة العذوبة كثيفة الدلالة، كما كانت دائماً في كل نصوص حجاج أدول وكان يبرز دوماً خلالها ارتفاع الحس الإنساني الذي يعبّر بصورة أو بأخرى عن المجتمع النوبي ويميّز أهله بشكل خاص.. ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ استمرت الثقافة النوبية تطلّ في رواية ˝زلنبح˝ برأسها بشكل ضمني غير مباشر، إذ تخلّل النسيج الروائي بعض الطقوس التي طالما اهتم واحتفى بها المجتمع النوبي، مثل الرقص والأعياد والمهرجانات والأعراس. أما اللغة التي اعتمدها الكاتب، فكانت الفصحى السلسة شديدة العذوبة كثيفة الدلالة، كما كانت دائماً في كل نصوص حجاج أدول وكان يبرز دوماً خلالها ارتفاع الحس الإنساني الذي يعبّر بصورة أو بأخرى عن المجتمع النوبي ويميّز أهله بشكل خاص. ❝
❞ بعدما فات الأوان
صدى صرخاتي يرن في قلب أمي التي استغاثت بها روحي بعدما انغمست في ظلام لا نهاية له، ومع آهاتي تذكرتُ كم من أعاصير تخطيت، وكم من رياح هزمتني، لكن الزمن مع قسوته أذبل روحي، وصمت نبضي، تلاشيتُ في لحظةٍ، كأنني ريشة غرقت في ظلام الليل، في لحظة سقوط ارتجف قلبي، وزهقت روحي مع آخر صرخة، وها أنا الآن، أمام جسدي الذي عانى من ألم الأيام، وأتساءل: بماذا تفيد صرخاتي؟ أليس قد قتلت نفسي حين استسلمت لحرب الزمن، وغرقت في معركةٍ بلا وعي، غافلة عن ضعف جسدي، وهوان روحي، وشيخوخة قلبي؟ ظننت أنني أستطيع الصمود، أهملت معاناتي، حتى زهقت روحي، فهزمني الزمن، وشمَتت الطقوس في تراجعي، وها هي عائلتي تشفق على شبابي الذي أُهدر، إني أراهم الآن بعد أن فات الأوان، وأجد نظراتهم تحمل ما عجزت عن قوله من حقائق الزمان.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بعدما فات الأوان
صدى صرخاتي يرن في قلب أمي التي استغاثت بها روحي بعدما انغمست في ظلام لا نهاية له، ومع آهاتي تذكرتُ كم من أعاصير تخطيت، وكم من رياح هزمتني، لكن الزمن مع قسوته أذبل روحي، وصمت نبضي، تلاشيتُ في لحظةٍ، كأنني ريشة غرقت في ظلام الليل، في لحظة سقوط ارتجف قلبي، وزهقت روحي مع آخر صرخة، وها أنا الآن، أمام جسدي الذي عانى من ألم الأيام، وأتساءل: بماذا تفيد صرخاتي؟ أليس قد قتلت نفسي حين استسلمت لحرب الزمن، وغرقت في معركةٍ بلا وعي، غافلة عن ضعف جسدي، وهوان روحي، وشيخوخة قلبي؟ ظننت أنني أستطيع الصمود، أهملت معاناتي، حتى زهقت روحي، فهزمني الزمن، وشمَتت الطقوس في تراجعي، وها هي عائلتي تشفق على شبابي الذي أُهدر، إني أراهم الآن بعد أن فات الأوان، وأجد نظراتهم تحمل ما عجزت عن قوله من حقائق الزمان.