بعدما فات الأوان صدى صرخاتي يرن في قلب أمي التي... 💬 أقوال Nada Elatfe 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Nada Elatfe 📖
█ بعدما فات الأوان صدى صرخاتي يرن قلب أمي التي استغاثت بها روحي انغمست ظلام لا نهاية له ومع آهاتي تذكرتُ كم من أعاصير تخطيت وكم رياح هزمتني لكن الزمن مع قسوته أذبل وصمت نبضي تلاشيتُ لحظةٍ كأنني ريشة غرقت الليل لحظة سقوط ارتجف قلبي وزهقت آخر صرخة وها أنا الآن أمام جسدي الذي عانى ألم الأيام وأتساءل: بماذا تفيد صرخاتي؟ أليس قد قتلت نفسي حين استسلمت لحرب وغرقت معركةٍ بلا وعي غافلة عن ضعف وهوان وشيخوخة قلبي؟ ظننت أنني أستطيع الصمود أهملت معاناتي حتى زهقت فهزمني وشمَتت الطقوس تراجعي هي عائلتي تشفق شبابي أُهدر إني أراهم بعد أن الأوان وأجد نظراتهم تحمل ما عجزت قوله حقائق الزمان لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
صدى صرخاتي يرن في قلب أمي التي استغاثت بها روحي بعدما انغمست في ظلام لا نهاية له، ومع آهاتي تذكرتُ كم من أعاصير تخطيت، وكم من رياح هزمتني، لكن الزمن مع قسوته أذبل روحي، وصمت نبضي، تلاشيتُ في لحظةٍ، كأنني ريشة غرقت في ظلام الليل، في لحظة سقوط ارتجف قلبي، وزهقت روحي مع آخر صرخة، وها أنا الآن، أمام جسدي الذي عانى من ألم الأيام، وأتساءل: بماذا تفيد صرخاتي؟ أليس قد قتلت نفسي حين استسلمت لحرب الزمن، وغرقت في معركةٍ بلا وعي، غافلة عن ضعف جسدي، وهوان روحي، وشيخوخة قلبي؟ ظننت أنني أستطيع الصمود، أهملت معاناتي، حتى زهقت روحي، فهزمني الزمن، وشمَتت الطقوس في تراجعي، وها هي عائلتي تشفق على شبابي الذي أُهدر، إني أراهم الآن بعد أن فات الأوان، وأجد نظراتهم تحمل ما عجزت عن قوله من حقائق الزمان.
❞ بعدما فات الأوان صدى صرخاتي يرن في قلب أمي التي استغاثت بها روحي بعدما انغمست في ظلام لا نهاية له، ومع آهاتي تذكرتُ كم من أعاصير تخطيت، وكم من رياح هزمتني، لكن الزمن مع قسوته أذبل روحي، وصمت نبضي، تلاشيتُ في لحظةٍ، كأنني ريشة غرقت في ظلام الليل، في لحظة سقوط ارتجف قلبي، وزهقت روحي مع آخر صرخة، وها أنا الآن، أمام جسدي الذي عانى من ألم الأيام، وأتساءل: بماذا تفيد صرخاتي؟ أليس قد قتلت نفسي حين استسلمت لحرب الزمن، وغرقت في معركةٍ بلا وعي، غافلة عن ضعف جسدي، وهوان روحي، وشيخوخة قلبي؟ ظننت أنني أستطيع الصمود، أهملت معاناتي، حتى زهقت روحي، فهزمني الزمن، وشمَتت الطقوس في تراجعي، وها هي عائلتي تشفق على شبابي الذي أُهدر، إني أراهم الآن بعد أن فات الأوان، وأجد نظراتهم تحمل ما عجزت عن قوله من حقائق الزمان. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بعدما فات الأوان
صدى صرخاتي يرن في قلب أمي التي استغاثت بها روحي بعدما انغمست في ظلام لا نهاية له، ومع آهاتي تذكرتُ كم من أعاصير تخطيت، وكم من رياح هزمتني، لكن الزمن مع قسوته أذبل روحي، وصمت نبضي، تلاشيتُ في لحظةٍ، كأنني ريشة غرقت في ظلام الليل، في لحظة سقوط ارتجف قلبي، وزهقت روحي مع آخر صرخة، وها أنا الآن، أمام جسدي الذي عانى من ألم الأيام، وأتساءل: بماذا تفيد صرخاتي؟ أليس قد قتلت نفسي حين استسلمت لحرب الزمن، وغرقت في معركةٍ بلا وعي، غافلة عن ضعف جسدي، وهوان روحي، وشيخوخة قلبي؟ ظننت أنني أستطيع الصمود، أهملت معاناتي، حتى زهقت روحي، فهزمني الزمن، وشمَتت الطقوس في تراجعي، وها هي عائلتي تشفق على شبابي الذي أُهدر، إني أراهم الآن بعد أن فات الأوان، وأجد نظراتهم تحمل ما عجزت عن قوله من حقائق الزمان.
❞ أسيرة السراب أسمع نداء الشجرة أن نلجأ إليها فوق كفيها، أتسمعها معي؟صوتها يلفنا بدفئه، تعززنا بأذرعها التي تطوقنا، وهمست لي:\"ما بكِ؟\" نظرتُ إلى الدماء المتناثرة على جسدي، وإلى عينيه، فلم أستطع أن أجيب عن سؤالها، فإني لا أدري إن كانت تلك بداية النهاية أو بداية شيء آخر، بينما كنت غارقة في أفكاري، أسرَّ انتباهي بومتان يعكسان ما أود قوله، كأنهما نسخةٌ منا، تبدَّلت الأعين بما يصير، فاشتدَّ شعوري قاطعًا مراقبتي، ضممت نفسي بين يديه، أمنًا لروحي، فشعرت بثقل الهواء، وهمسات الريح، اشتدَّت العواصف، أبرقت السماء، وهطل المطر، كأن الوداع قد حان، أو لعل الدواء قد يكون، لا أدري... نظرات البومتين تحيرني، وثقل جسدي يمزق روحي، بدأ نبضي يتلاشى، فأمسكت بيده، وبصوت هامسٍ قلت:\"أتسمع همس سيدة الرياح؟\" هي دليلك عني، لا أدري... أيلعب السراب بي، أم أن كل ما أشعر به هو الحقيقة؟ لجأتُ إلى كفَّيك، في لحظة لم أعرف إن كانت البداية أم النهاية، حولي... كانت الغابة تتقلص، تُزهر أحجارها وتُبكي أغصانها، أنفاسي تتخبط بين أذرع الضباب، لم أعد أملك صوتًا، كل ما تبقى كان صمتًا يتسرب في صدري، يسرق الألوان من عيني، وكأن الكون كله بدأ يتناثر في الفضاء، سيدة الرياح تمرر أناملها على جبيني، تمشط الدم المتجمد فوق وجهي، تهمس بلغة لا تحوي كلمات، أحاول أن أنطق، أن أرسم ملامح وداعي، لكن الأشجار تجرني إلى جذورها، وتغرس ظلي في الأرض، كان نبضي يرتعش بين يديك، وكان صمتي يُقاس برقة أصابعك، أوصيكَ بروحي لا بالكلمات، بل بأن تترك الباب مواربًا حين ترحل الريح، لا تسأل الغابة عني، فهي تعرف أنني كنتُ بين أوراقها طيفًا تلاشى مع أول دمعة ندى، تداخلت الهمسات من حولي، كأن الأحداث تتلوَّن أم أنني أهذي؟ هل السراب سرق عقلي، وجعلني أسيرةً لدى شجرة الظلام؟ فهزمني وجرَّدني من واقعي، لا أدري… ما أنا عليه الآن. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ أسيرة السراب
أسمع نداء الشجرة أن نلجأ إليها فوق كفيها، أتسمعها معي؟صوتها يلفنا بدفئه، تعززنا بأذرعها التي تطوقنا، وهمست لي:˝ما بكِ؟˝ نظرتُ إلى الدماء المتناثرة على جسدي، وإلى عينيه، فلم أستطع أن أجيب عن سؤالها، فإني لا أدري إن كانت تلك بداية النهاية أو بداية شيء آخر، بينما كنت غارقة في أفكاري، أسرَّ انتباهي بومتان يعكسان ما أود قوله، كأنهما نسخةٌ منا، تبدَّلت الأعين بما يصير، فاشتدَّ شعوري قاطعًا مراقبتي، ضممت نفسي بين يديه، أمنًا لروحي، فشعرت بثقل الهواء، وهمسات الريح، اشتدَّت العواصف، أبرقت السماء، وهطل المطر، كأن الوداع قد حان، أو لعل الدواء قد يكون، لا أدري.. نظرات البومتين تحيرني، وثقل جسدي يمزق روحي، بدأ نبضي يتلاشى، فأمسكت بيده، وبصوت هامسٍ قلت:˝أتسمع همس سيدة الرياح؟˝ هي دليلك عني، لا أدري.. أيلعب السراب بي، أم أن كل ما أشعر به هو الحقيقة؟ لجأتُ إلى كفَّيك، في لحظة لم أعرف إن كانت البداية أم النهاية، حولي.. كانت الغابة تتقلص، تُزهر أحجارها وتُبكي أغصانها، أنفاسي تتخبط بين أذرع الضباب، لم أعد أملك صوتًا، كل ما تبقى كان صمتًا يتسرب في صدري، يسرق الألوان من عيني، وكأن الكون كله بدأ يتناثر في الفضاء، سيدة الرياح تمرر أناملها على جبيني، تمشط الدم المتجمد فوق وجهي، تهمس بلغة لا تحوي كلمات، أحاول أن أنطق، أن أرسم ملامح وداعي، لكن الأشجار تجرني إلى جذورها، وتغرس ظلي في الأرض، كان نبضي يرتعش بين يديك، وكان صمتي يُقاس برقة أصابعك، أوصيكَ بروحي لا بالكلمات، بل بأن تترك الباب مواربًا حين ترحل الريح، لا تسأل الغابة عني، فهي تعرف أنني كنتُ بين أوراقها طيفًا تلاشى مع أول دمعة ندى، تداخلت الهمسات من حولي، كأن الأحداث تتلوَّن أم أنني أهذي؟ هل السراب سرق عقلي، وجعلني أسيرةً لدى شجرة الظلام؟ فهزمني وجرَّدني من واقعي، لا أدري… ما أنا عليه الآن.