❞ مشكلة أغلبنا أنه اهتم بغذاء الجسد بكل أنواع الشهوات، مأكل وملبس وشهوة جنسية وفخامة في البناء، وكل ما شاء حتى أنساه ذلك غذاء روحه، فمرضت ووصلت ببعضنا أنها الآن تحتضر!. ❝ ⏤احمد حسنى
❞ مشكلة أغلبنا أنه اهتم بغذاء الجسد بكل أنواع الشهوات، مأكل وملبس وشهوة جنسية وفخامة في البناء، وكل ما شاء حتى أنساه ذلك غذاء روحه، فمرضت ووصلت ببعضنا أنها الآن تحتضر!. ❝
❞ تابع للفتح الأعظم ..
وكانت راية الأنصار يومئذ مع سعد بن عبادة ، فلما مر بأبي سفيان ، قال له : اليَوْمَ يَوْمُ المَلْحَمَةِ ، اليومَ تُسْتَحلُ الحُرْمَةُ اليَوْمَ أَذَلَّ اللهُ قُرَيْشاً ، فلما حاذى رسول الله ﷺ أبا سفيان ، قال : يا رسول الله ، ألم تسمع ما قال سعد ؟ قالﷺ ( وما قال ) ، فقال : كذا وكذا ، فقال عثمان وعبد الرحمن بن عوف : يا رسول الله ! ما نأمن أن يكون له في قريش صولة ، فقال رسول الله ( بَلِ اليَوْمَ يَوْمَ تُعَظَّمُ الكَعْبَةُ ، اليَوْمَ يَوْمٌ أَعَزَّ اللَّهُ فِيهَ قُرَيْشَاً ) ، ثم أرسل رسول الله ﷺ إلى سعد ، فنزع منه اللواء ، ودفعه إلى قيس ابنه ، ورأي أن اللواء لم يخرج عن سعد إذ صار إلى ابنه ، ومضى أبو سفيان حتى إذا جاء قريشاً ، صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ، هذا محمد قد جاءكم فيما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان ، فهو آمن فقامت إليه هند بنت عتبة ، فأخذت بشاربه ، فقالت : اقتلوا الحميت الدسم ، الأخمش الساقين ، قُبح من طليعة قوم ، قال : ويلكم لا تغرَّنَّكُم هذه من أنفسكم ، فإنه قد جاءكم ما لا قبل لكم به ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن دخل المسجد ، فهو آمن ، قالوا : قاتلك الله ، وما تغني عنا دارك ، قال : ومن أغلق عليه بابه ، فهو آمن ، ومن دخل المسجد ، فهو آمن ، فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد ، وسار رسول الله ﷺ ، فدخل مكة من أعلاها ، وضُرِبَتْ له هنالك قبة ، وأمر رسول الله ﷺ خالد بن الوليد أن يدخلها من أسفلها ، وكان على المُجَنِّبةِ اليُمنى ، وفيها أسلَمَ ، وسُليم ، وغفار ، ومزينة ، وجهينة ، وقبائل من قبائل العرب ، وكان أبو عُبيدة على الرجالة والحُسرِ ، وهم الذين لا سلاح معهم ، وقال لخالد ومن معه : إن عرض لكم أحد من قريش ، فاحصدوهم حصداً حتى توافوني على الصفا ، فما عرض لهم أحد إلَّا أناموه ، وتجمع سفهاء قريش وأخِفَّاؤُها مع عكرمة بن أبي جهل ، وصفوان بن أمية ، وسهيل بن عمرو بالخَنْدَمَةِ ليقاتِلُوا المسلمين، فلما لَقِيَهُم المسلمون ناوشوهم شيئاً من قتال ، وقُتل كُرز بن جابر الفهري ، وخنيس بن خالد بن ربيعة من المسلمين ، وكانا في خيل خالد بن الوليد فشذا عنه ، فسلكا طريقاً غير طريقه ، فقتلا جميعاً ، وأصيب من المشركين نحو اثني عشر رجلاً ، ثم انهزموا ، وقال أبو هريرة : قد وبشت قريش أوباشاً لها ، فقالوا : نُقَدِّم هؤلاء ، فإن كان لقريش شيء كنا معهم ، وإن أصيبوا أعطينا الذي سئلنا ، فقال رسول الله ﷺ ( يا أبا هريرة ) ، قلتُ : لبيك يا رسول الله وسعديك ، فقال ﷺ ( اهتف لي بالأنصار ، ولا يأتيني إِلَّا انْصارِي ) ، فهتف بهم ، فجاؤوا ، فأطافوا برسول الله ﷺ ، فقال لهم( أَتَروْنَ إِلَى أَوْبَاشِ قُرَيْشٍ وَأَتْبَاعِهِم ، ثمَّ قال بيديه إحداهما على الأخرى ، احْصُدُوهُم حَصْداً حتّى توافُونِي بالصَّفَا ) ، فانطلقنا ، فما يشاء أحد منا أن يقتل منهم إلا شاء ، وما أحد منهم وجه إلينا شيئاً ، ورُكِزَتْ راية رسول الله ﷺ بالحَجُونِ عند مسجد الفتح. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ تابع للفتح الأعظم .
وكانت راية الأنصار يومئذ مع سعد بن عبادة ، فلما مر بأبي سفيان ، قال له : اليَوْمَ يَوْمُ المَلْحَمَةِ ، اليومَ تُسْتَحلُ الحُرْمَةُ اليَوْمَ أَذَلَّ اللهُ قُرَيْشاً ، فلما حاذى رسول الله ﷺ أبا سفيان ، قال : يا رسول الله ، ألم تسمع ما قال سعد ؟ قالﷺ ( وما قال ) ، فقال : كذا وكذا ، فقال عثمان وعبد الرحمن بن عوف : يا رسول الله ! ما نأمن أن يكون له في قريش صولة ، فقال رسول الله ( بَلِ اليَوْمَ يَوْمَ تُعَظَّمُ الكَعْبَةُ ، اليَوْمَ يَوْمٌ أَعَزَّ اللَّهُ فِيهَ قُرَيْشَاً ) ، ثم أرسل رسول الله ﷺ إلى سعد ، فنزع منه اللواء ، ودفعه إلى قيس ابنه ، ورأي أن اللواء لم يخرج عن سعد إذ صار إلى ابنه ، ومضى أبو سفيان حتى إذا جاء قريشاً ، صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ، هذا محمد قد جاءكم فيما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان ، فهو آمن فقامت إليه هند بنت عتبة ، فأخذت بشاربه ، فقالت : اقتلوا الحميت الدسم ، الأخمش الساقين ، قُبح من طليعة قوم ، قال : ويلكم لا تغرَّنَّكُم هذه من أنفسكم ، فإنه قد جاءكم ما لا قبل لكم به ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن دخل المسجد ، فهو آمن ، قالوا : قاتلك الله ، وما تغني عنا دارك ، قال : ومن أغلق عليه بابه ، فهو آمن ، ومن دخل المسجد ، فهو آمن ، فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد ، وسار رسول الله ﷺ ، فدخل مكة من أعلاها ، وضُرِبَتْ له هنالك قبة ، وأمر رسول الله ﷺ خالد بن الوليد أن يدخلها من أسفلها ، وكان على المُجَنِّبةِ اليُمنى ، وفيها أسلَمَ ، وسُليم ، وغفار ، ومزينة ، وجهينة ، وقبائل من قبائل العرب ، وكان أبو عُبيدة على الرجالة والحُسرِ ، وهم الذين لا سلاح معهم ، وقال لخالد ومن معه : إن عرض لكم أحد من قريش ، فاحصدوهم حصداً حتى توافوني على الصفا ، فما عرض لهم أحد إلَّا أناموه ، وتجمع سفهاء قريش وأخِفَّاؤُها مع عكرمة بن أبي جهل ، وصفوان بن أمية ، وسهيل بن عمرو بالخَنْدَمَةِ ليقاتِلُوا المسلمين، فلما لَقِيَهُم المسلمون ناوشوهم شيئاً من قتال ، وقُتل كُرز بن جابر الفهري ، وخنيس بن خالد بن ربيعة من المسلمين ، وكانا في خيل خالد بن الوليد فشذا عنه ، فسلكا طريقاً غير طريقه ، فقتلا جميعاً ، وأصيب من المشركين نحو اثني عشر رجلاً ، ثم انهزموا ، وقال أبو هريرة : قد وبشت قريش أوباشاً لها ، فقالوا : نُقَدِّم هؤلاء ، فإن كان لقريش شيء كنا معهم ، وإن أصيبوا أعطينا الذي سئلنا ، فقال رسول الله ﷺ ( يا أبا هريرة ) ، قلتُ : لبيك يا رسول الله وسعديك ، فقال ﷺ ( اهتف لي بالأنصار ، ولا يأتيني إِلَّا انْصارِي ) ، فهتف بهم ، فجاؤوا ، فأطافوا برسول الله ﷺ ، فقال لهم( أَتَروْنَ إِلَى أَوْبَاشِ قُرَيْشٍ وَأَتْبَاعِهِم ، ثمَّ قال بيديه إحداهما على الأخرى ، احْصُدُوهُم حَصْداً حتّى توافُونِي بالصَّفَا ) ، فانطلقنا ، فما يشاء أحد منا أن يقتل منهم إلا شاء ، وما أحد منهم وجه إلينا شيئاً ، ورُكِزَتْ راية رسول الله ﷺ بالحَجُونِ عند مسجد الفتح. ❝