❞ يتعامل المجتمع الياباني مع المرأة بطريقة قريبة جداً من طريقة المجتمع العربي فيربيها من صغرها على أنها ليست أكثر من شيء، وأن وظيفتها في الحياة هي مراعاة بيتها وزوجها وتربية الأولاد، وألا تفكر في أن يكون لها كياناً مستقلاً أو حرية ولو روحية. ❝ ⏤ميتسويو كاكوتا
❞ يتعامل المجتمع الياباني مع المرأة بطريقة قريبة جداً من طريقة المجتمع العربي فيربيها من صغرها على أنها ليست أكثر من شيء، وأن وظيفتها في الحياة هي مراعاة بيتها وزوجها وتربية الأولاد، وألا تفكر في أن يكون لها كياناً مستقلاً أو حرية ولو روحية . ❝
❞ تظل الرواية المميزة هي تلك التي تستطيع تحقيق هذه المعادلة الصعبة بأفضل نتيجة ممكنة؛ وهي المعادلة التي تجمع فيها بين نقطتين هامتين، أولاهما: أن تستطيع جذب انتباهك منذ صفحاتها الأولى، وإثارة فضولك للحد الذي يدفعك دفعا للمضي قدما في أحداثها متلهفا لمعرفة ما تؤول إليه أمورها وما يصير إليه أبطالها، أما ثانيتهما: فهي ألا تخيب ظنك في ثلثها أو ربعها الأخير حيث مرحلة حل العقدة وكشف الغموض وصولا إلى نهاية منطقية تقنع عقلك وتثير إعجابك بقدرة الكاتب على إحكام نسج خيوط حبكته الروائية بكل مهارة وسلاسة واقتدار.
وهذا ما استطاعت تحقيقه إلى حد كبير د. الزهراء محمد سعيد Dr-Zahraa Mohamed في روايتها الأولى ˝بحر ميمون˝ والتي تم ترشيحها بفضل الله وتوفيقه ضمن القائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية العربية، متمنين لها مزيدا من التوفيق والوصول للقائمة القصيرة ثم المراكز الأولى بإذن الله.
الغلاف:
بغلاف أزرق مموه كأمواج بحر ميمون تطالعك الرواية وتستقبلك بغموض كغموض ذلك البحر الذي يضم في أعماقه الكثير والكثير من الأسرار التي تفاجئنا بها الرواية.. غلاف موفق إلى حد كبير من تصميم المبدعة Shorouk Sayed .
الحبكة:
جاءت متقنة مشوقة في البداية مقنعة في النهاية، بغموض مثير لا يعطيك مفاتيحه إلا مع نهايات الرواية، وخاتمة مفاجئة بعيدة عن جميع التوقعات.
الشخصيات:
رسمت بحرفية وإتقان كأنك تراها تتحرك أمامك، وتتعرف إليها كأنما قابلتها في الحياة فأحببت بعضها وتعاطفت مع بعضها ونفرت من آخرين.. أو ربما استطاعت الكاتبة بوصفها الدقيق لبعض التفاصيل أن تجعل قارئها يعاين الأحداث، والصفات الشكلية والنفسية لشخوص الرواية كأنما يراها متجسدة أمامه على شاشة السينما.
اللغة:
جاء السرد والحوار بالفصحى، حيث اتسمت الرواية بالسلامة والدقة اللغوية، واتسم أسلوب الكاتبة بالبساطة والسلاسة وقدر من البلاغة اللطيفة غير المعقدة، ليكون الأسلوب بذلك معينا للقارئ على معايشة الأحداث بسهولة بعيدا عن الاستعراض اللفظي والبلاغي الذي قد يحول دون ذلك.
في النهاية فنحن أمام رواية تعد قارئها بكثير من المفاجآت وكاتبة تحفر اسمها بقوة بين أدباء جيلها ببصمة خاصة ومميزة. ❝ ⏤د.الزهراء محمد سعيد
❞ تظل الرواية المميزة هي تلك التي تستطيع تحقيق هذه المعادلة الصعبة بأفضل نتيجة ممكنة؛ وهي المعادلة التي تجمع فيها بين نقطتين هامتين، أولاهما: أن تستطيع جذب انتباهك منذ صفحاتها الأولى، وإثارة فضولك للحد الذي يدفعك دفعا للمضي قدما في أحداثها متلهفا لمعرفة ما تؤول إليه أمورها وما يصير إليه أبطالها، أما ثانيتهما: فهي ألا تخيب ظنك في ثلثها أو ربعها الأخير حيث مرحلة حل العقدة وكشف الغموض وصولا إلى نهاية منطقية تقنع عقلك وتثير إعجابك بقدرة الكاتب على إحكام نسج خيوط حبكته الروائية بكل مهارة وسلاسة واقتدار.
وهذا ما استطاعت تحقيقه إلى حد كبير د. الزهراء محمد سعيد Dr-Zahraa Mohamed في روايتها الأولى ˝بحر ميمون˝ والتي تم ترشيحها بفضل الله وتوفيقه ضمن القائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية العربية، متمنين لها مزيدا من التوفيق والوصول للقائمة القصيرة ثم المراكز الأولى بإذن الله.
الغلاف: بغلاف أزرق مموه كأمواج بحر ميمون تطالعك الرواية وتستقبلك بغموض كغموض ذلك البحر الذي يضم في أعماقه الكثير والكثير من الأسرار التي تفاجئنا بها الرواية.. غلاف موفق إلى حد كبير من تصميم المبدعة Shorouk Sayed .
الحبكة: جاءت متقنة مشوقة في البداية مقنعة في النهاية، بغموض مثير لا يعطيك مفاتيحه إلا مع نهايات الرواية، وخاتمة مفاجئة بعيدة عن جميع التوقعات.
الشخصيات: رسمت بحرفية وإتقان كأنك تراها تتحرك أمامك، وتتعرف إليها كأنما قابلتها في الحياة فأحببت بعضها وتعاطفت مع بعضها ونفرت من آخرين.. أو ربما استطاعت الكاتبة بوصفها الدقيق لبعض التفاصيل أن تجعل قارئها يعاين الأحداث، والصفات الشكلية والنفسية لشخوص الرواية كأنما يراها متجسدة أمامه على شاشة السينما.
اللغة: جاء السرد والحوار بالفصحى، حيث اتسمت الرواية بالسلامة والدقة اللغوية، واتسم أسلوب الكاتبة بالبساطة والسلاسة وقدر من البلاغة اللطيفة غير المعقدة، ليكون الأسلوب بذلك معينا للقارئ على معايشة الأحداث بسهولة بعيدا عن الاستعراض اللفظي والبلاغي الذي قد يحول دون ذلك.
في النهاية فنحن أمام رواية تعد قارئها بكثير من المفاجآت وكاتبة تحفر اسمها بقوة بين أدباء جيلها ببصمة خاصة ومميزة . ❝
❞ أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش˝. وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.
سبب الاقتصار على القراءات السبع:
وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).
أي القراءات أصح وأصوب؟
وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.
فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.
في عام 2009 أصدر الدكتور المعصراوي كتابه الرائع: الكامل المفصل في القراءات الأربعة عشر بهامش مصحف القراءات التعليمي بالترميز اللوني (ملون) وهو يشتمل على القراءات العشر المتواترة من طريق طيبة النشر لابن الجزري بالإضافة إلى القراءات الشاذة منفصلة عن المتواترة. ❝ ⏤أحمد عيسى المعصراوي
❞ أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش˝. وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.
سبب الاقتصار على القراءات السبع:
وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).
أي القراءات أصح وأصوب؟
وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.
فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.
في عام 2009 أصدر الدكتور المعصراوي كتابه الرائع: الكامل المفصل في القراءات الأربعة عشر بهامش مصحف القراءات التعليمي بالترميز اللوني (ملون) وهو يشتمل على القراءات العشر المتواترة من طريق طيبة النشر لابن الجزري بالإضافة إلى القراءات الشاذة منفصلة عن المتواترة . ❝
˝هناك انتقاد لمعظم المفكرين في العالم العربي، حيث يوجد فريقان متفشِّيان في المجتمع العربي، الفريق الأول من يريد إعادة الماضي بحذافيره لأنه مليء بالإنجازات، وهذا غير ممكن لأن العالم اليوم لم يعد كما كان في الماضي بالضبط، والفريق الآخر يريد تقليد الغرب والتجرُّد من الماضي وتقاليده، ولا حبذا هذا التفكير التقليدي، وندعو للتفكير الإبداعي والتفكير خارج الصندوق، وذلك عن طريق الخلط بين الاحتفاظ بتقاليد الماضي والأخذ بالتقدُّم والتحضُّر من الغرب في الوقت نفسه، ويمكننا تمثيل هذا الخلط برجل الخنفساء، وهو رجل تحوَّل جسده إلى جسد خنفساء، فكيف سيكمل حياته؟ هل سيكملها كبشري أم كخنفساء؟ والإجابة أنه سيكملها كرجل خنفساء، كرجل في جسد خنفساء، بالطبع لن يعيش كما تعيش الخنافس، ولن يستطيع أن يعيش كما يعيش البشر، ولكنه سيجمع بين الاثنين، ما يعني أننا لنتقدَّم ونستعيد أمجادنا لا بد من التمسُّك بالإرث والتراث الباقي لنا من الماضي لأنه يمثِّل هويَّتنا وشخصيتنا، وفي الوقت ذاته مواكبة العصر، وهذا هو التفكير الإبداعي الذي يجب أن نتبعه، وإذا تمعَّنت في حضارة الغرب ستجد أنها أخذت من الحضارة العربية كثيرًا في بنيانها، ستجد ابن سينا وابن الهيثم والخوارزمي في الكتب التاريخية عندهم، فمثلًا الأرقام الإنجليزية هي عربية في الأصل، بينما الأرقام العربية هندية الأصل˝. ❝ ⏤شريف عرفة
❞
#التفكير_التقليدي_والإبداعي:
˝هناك انتقاد لمعظم المفكرين في العالم العربي، حيث يوجد فريقان متفشِّيان في المجتمع العربي، الفريق الأول من يريد إعادة الماضي بحذافيره لأنه مليء بالإنجازات، وهذا غير ممكن لأن العالم اليوم لم يعد كما كان في الماضي بالضبط، والفريق الآخر يريد تقليد الغرب والتجرُّد من الماضي وتقاليده، ولا حبذا هذا التفكير التقليدي، وندعو للتفكير الإبداعي والتفكير خارج الصندوق، وذلك عن طريق الخلط بين الاحتفاظ بتقاليد الماضي والأخذ بالتقدُّم والتحضُّر من الغرب في الوقت نفسه، ويمكننا تمثيل هذا الخلط برجل الخنفساء، وهو رجل تحوَّل جسده إلى جسد خنفساء، فكيف سيكمل حياته؟ هل سيكملها كبشري أم كخنفساء؟ والإجابة أنه سيكملها كرجل خنفساء، كرجل في جسد خنفساء، بالطبع لن يعيش كما تعيش الخنافس، ولن يستطيع أن يعيش كما يعيش البشر، ولكنه سيجمع بين الاثنين، ما يعني أننا لنتقدَّم ونستعيد أمجادنا لا بد من التمسُّك بالإرث والتراث الباقي لنا من الماضي لأنه يمثِّل هويَّتنا وشخصيتنا، وفي الوقت ذاته مواكبة العصر، وهذا هو التفكير الإبداعي الذي يجب أن نتبعه، وإذا تمعَّنت في حضارة الغرب ستجد أنها أخذت من الحضارة العربية كثيرًا في بنيانها، ستجد ابن سينا وابن الهيثم والخوارزمي في الكتب التاريخية عندهم، فمثلًا الأرقام الإنجليزية هي عربية في الأصل، بينما الأرقام العربية هندية الأصل˝ . ❝
المنافسة، التحدي، المجازفة كلها أشياء قمت بفعلها في شهور قليلة، لم أعتاد على ذلك فكنت كل ما أقوم به هو التراخي والتكاسل، والخزي من نفسي وها أنا أعيد الكتابة من جديد، السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية كما بدأت ولكن الفرق تجنبت كل الأخطاء، في هذا الوقت كنت أحتاج لداعم، لشخص يكون كل دوره أن يقول لي احسنتِ
وبطبيعة البشر الكثير أرادوا إحباطي وحثوني على التراجع على الخطوة التي جاهدت نفسي كثيرًا للقيام بها، والقليل كانوا داعمين حقيقين
تمسكت بهم بشدة فهؤلاء بالنسبة لروحي القشة التي سأتعلق بها حتى لا أغرق، الإحتياج للنصيحة الصادقة في هذا الوقت مهمًا جدًا بالنسبة لي، وتم تقديم لي العديد من النصائح بطبق من ذهب ومن أهمها، القراءة الكثيرة وعمل تخطيط للرواية، لم أقرأ ليس عندًا أو عدم تفهم لأهمية القراءة فطالما كنت أقرأ منذ نعومة أظافري، ولكن نهكت روحي حتى عدت للكتابة مرة أخرى، استنزفت كل شيء بداخلي حتى أتخلص من قفل الكتابة، فلم يعد لدي طاقة أحارب نفسي للعودة للقراءة، لدي الرغبة بالرغم من ذلك لم يكن لدي الشغف والقوة لاستعيد حبي للقراءة، فكانت فكرة القراءة واردة ولكن حاليًا خسرت المعركة لم استطع النهوض، وبدأت في خطوة التخطيط.. كتابة البداية.. الحبكة.. العقدة.. الحل ويتبعها النهاية ثم جلست أفكر في رسم شخصيات الرواية من صفاتهم الخارجية والروحية، بعد ذلك راجعت مرة أخرى ما كتبته مع تعديل بعد الكلمات وصياغة حروف بطريقة أخرى حسب التخطيط الذي قمت به حتى يكون شكل الفصول منظم أكثر جعلت الفصول عدد كلماتها متقارب وبعد شهور أيضًا وأصبحت أسرع قليلًا عن أول ما كتبت، ووصلت للفصل الخامس، ولكن لا أدري لقد حدث شيء آخر وتم وضعي بإختبار حقيقي تكاسلت عن أدائه منذ البداية وحانت اللحظة التى يجب أن أخوض المستحيل من أجل الإرتقاء بذاتي ولكن لست متأكدة هل أنا مستعدة الآن أم لا..!؟
يتبعـ. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٥ التخطيط ..
المنافسة، التحدي، المجازفة كلها أشياء قمت بفعلها في شهور قليلة، لم أعتاد على ذلك فكنت كل ما أقوم به هو التراخي والتكاسل، والخزي من نفسي وها أنا أعيد الكتابة من جديد، السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية كما بدأت ولكن الفرق تجنبت كل الأخطاء، في هذا الوقت كنت أحتاج لداعم، لشخص يكون كل دوره أن يقول لي احسنتِ وبطبيعة البشر الكثير أرادوا إحباطي وحثوني على التراجع على الخطوة التي جاهدت نفسي كثيرًا للقيام بها، والقليل كانوا داعمين حقيقين تمسكت بهم بشدة فهؤلاء بالنسبة لروحي القشة التي سأتعلق بها حتى لا أغرق، الإحتياج للنصيحة الصادقة في هذا الوقت مهمًا جدًا بالنسبة لي، وتم تقديم لي العديد من النصائح بطبق من ذهب ومن أهمها، القراءة الكثيرة وعمل تخطيط للرواية، لم أقرأ ليس عندًا أو عدم تفهم لأهمية القراءة فطالما كنت أقرأ منذ نعومة أظافري، ولكن نهكت روحي حتى عدت للكتابة مرة أخرى، استنزفت كل شيء بداخلي حتى أتخلص من قفل الكتابة، فلم يعد لدي طاقة أحارب نفسي للعودة للقراءة، لدي الرغبة بالرغم من ذلك لم يكن لدي الشغف والقوة لاستعيد حبي للقراءة، فكانت فكرة القراءة واردة ولكن حاليًا خسرت المعركة لم استطع النهوض، وبدأت في خطوة التخطيط.. كتابة البداية.. الحبكة.. العقدة.. الحل ويتبعها النهاية ثم جلست أفكر في رسم شخصيات الرواية من صفاتهم الخارجية والروحية، بعد ذلك راجعت مرة أخرى ما كتبته مع تعديل بعد الكلمات وصياغة حروف بطريقة أخرى حسب التخطيط الذي قمت به حتى يكون شكل الفصول منظم أكثر جعلت الفصول عدد كلماتها متقارب وبعد شهور أيضًا وأصبحت أسرع قليلًا عن أول ما كتبت، ووصلت للفصل الخامس، ولكن لا أدري لقد حدث شيء آخر وتم وضعي بإختبار حقيقي تكاسلت عن أدائه منذ البداية وحانت اللحظة التى يجب أن أخوض المستحيل من أجل الإرتقاء بذاتي ولكن لست متأكدة هل أنا مستعدة الآن أم لا..!؟ يتبعـ . ❝